هالني ماسمعته في حلقتين متتاليتين مع الأستاذ محمد الدخيني حيث كان يقدم برنامج المستشار التعليمي من إذاعة الرياض وبعد استمعت إلى بعض من أجزاء البرنامج قد أصبت بنوع من اليأس على التعليم عندنا والله انهاالحقيقة وليست للتشفي أو للاستنقاص من أحد حاشا لله فما أن يتبادر إلى مسامعك أسئلة المستمعين وكذلك ما أعده ضيف البرنامج حتى لتكاد تصاب بالغثيان من هول ماتسمع وليتأكد لك أن في وزارة
تحتاج الى إعادة هندرة كاملة وهيكلة إدارية ولا تستغرب من ضياع حقوق المعلمين ,
سوف ابدأ لأطرح لكم بعض ماحل بي من جراء تلك ا لحلقة , الضيف الكريم هو مدير الشؤون الإدارية والمالية في وزارة التربية والتعليم وأنا كشخص غير متخصص في الأمور الإدارية لكن اعم علم اليقين أن للشؤون الإدارية والمالية صلاحيات محددة وهي جهة تنفذيه بحته كما صرح بذلك مديرها الأستاذ صالح سابقاً ثم تعال وانظر كيف انه تنصب منصب الفتيا في كل صغيرة وكبيرة في وزارة التربية وبمباركة من مقدم البرنامج محمد الدخيني فتجد الأستاذ صالح يتحدث عن تأهيل المعلمين واختبار الكفايات التعليمية تارة وتارة يجيب عن متصل ويرغب تحسين مستواه وتارة يجيب عن متصل يقول انه في مدرسة ليس فيها إمكانات أو حاسب آلي وتارة يسأل يجيب عن متصل عن سبب عدم التفريغ للدراسات العليا فيجد الجواب من الأستاذ صالح أن الدراسات العليا ليست ضرورية ويكفينا في التعليم البكالوريوس وآخر يسأل عن الصحة المدرسية وعن قلة الأطباء والممرضين وتارة يجيب عن متصل بشأن أوضاع المعلمات وبند 105 وتارة يتناول عدد أنصبة المعلمين وإمكانية تخفيضها ووو..............الخ حتى يخيل إليك عندما تستمع إلى ذلك البرنامج أن ذلك الضيف يملك بيده الفانوس السحري لحل مشاكل التعليم أو انه مخول ومكلف بالشأن التربوي والتعليمي وانه هو صانع القرار في هذا الوزارة الضخمة التي تأخذ من الدولة ربع الميزانية , مع انه لايملك أي صلاحيات في ثلاثة أرباع ما أجاب عليه لأنه يناقض نفسه مناقضه صريحة كما تبرأ من المادة 18 عند ضغط عليه الإعلام ليقول بالفم المليان انه جهة تنفيذية فقط وليس لديه الصلاحيات ليجيب عن ثلاثة أرباع الأسئلة حسب ماصرح به
وزد على ذلك مقولة مقدم البرنامج وهي أن سعة صدر الضيف هي ما أغرته لهذه الأسئلة ( سبحان الله ) سبحان الله ألا تعلم يا أستاذ محمد الدخيني أن هناك طاقم هائل من وكلاء الوزارة وقبل ذلك النواب والنائب الأول بن معمر هم من يشتركون في إجابات الأسئلة وليس لمدير الشؤون المالية لا ناقة ولا جمل فيها فالناظر في وضع هذه الوزارة ليصاب بالحيرة من تضارب الصلاحيات وتعدد المسميات والوكالات المساعدة التي عندما تستمع لحديث الدخيني وضيفه فبدلاً من هذا الكم الهائل من الوكالات للوزارة لماذا لا تختزل في الشؤون الإدارية والمالية ونرتاح من المسميات التي يمتلأ بها هيكل الوزارة , ثم لدي تساؤل في نهاية هذا المقال : ماهي الشهادة التي وصل إليها الحميدي حتى تخوله بالإجابة عن جميع الجوانب التربوية والتعليمية والإشرافية والطبية لوزارة التربية والتعليم . ثم والله لو كنت مكانه لقلت لا اعلم !!! لأنها ليست من صلاحياتي أو بالأحرى لا علم لي بها . فوا لله أنها هي الإجابة لثلاثة أرباع ما سئل عنه. وأنا لم احلف بالله كذباً بل تلك من اجابه الحميدي نفسه عندما قال إنا جهة تنفيذية فقط !!!!!!!!!! فكيف تناقض نفسك الآن وتتصدر الفتوى الآن.
تحتاج الى إعادة هندرة كاملة وهيكلة إدارية ولا تستغرب من ضياع حقوق المعلمين ,
سوف ابدأ لأطرح لكم بعض ماحل بي من جراء تلك ا لحلقة , الضيف الكريم هو مدير الشؤون الإدارية والمالية في وزارة التربية والتعليم وأنا كشخص غير متخصص في الأمور الإدارية لكن اعم علم اليقين أن للشؤون الإدارية والمالية صلاحيات محددة وهي جهة تنفذيه بحته كما صرح بذلك مديرها الأستاذ صالح سابقاً ثم تعال وانظر كيف انه تنصب منصب الفتيا في كل صغيرة وكبيرة في وزارة التربية وبمباركة من مقدم البرنامج محمد الدخيني فتجد الأستاذ صالح يتحدث عن تأهيل المعلمين واختبار الكفايات التعليمية تارة وتارة يجيب عن متصل ويرغب تحسين مستواه وتارة يجيب عن متصل يقول انه في مدرسة ليس فيها إمكانات أو حاسب آلي وتارة يسأل يجيب عن متصل عن سبب عدم التفريغ للدراسات العليا فيجد الجواب من الأستاذ صالح أن الدراسات العليا ليست ضرورية ويكفينا في التعليم البكالوريوس وآخر يسأل عن الصحة المدرسية وعن قلة الأطباء والممرضين وتارة يجيب عن متصل بشأن أوضاع المعلمات وبند 105 وتارة يتناول عدد أنصبة المعلمين وإمكانية تخفيضها ووو..............الخ حتى يخيل إليك عندما تستمع إلى ذلك البرنامج أن ذلك الضيف يملك بيده الفانوس السحري لحل مشاكل التعليم أو انه مخول ومكلف بالشأن التربوي والتعليمي وانه هو صانع القرار في هذا الوزارة الضخمة التي تأخذ من الدولة ربع الميزانية , مع انه لايملك أي صلاحيات في ثلاثة أرباع ما أجاب عليه لأنه يناقض نفسه مناقضه صريحة كما تبرأ من المادة 18 عند ضغط عليه الإعلام ليقول بالفم المليان انه جهة تنفيذية فقط وليس لديه الصلاحيات ليجيب عن ثلاثة أرباع الأسئلة حسب ماصرح به
وزد على ذلك مقولة مقدم البرنامج وهي أن سعة صدر الضيف هي ما أغرته لهذه الأسئلة ( سبحان الله ) سبحان الله ألا تعلم يا أستاذ محمد الدخيني أن هناك طاقم هائل من وكلاء الوزارة وقبل ذلك النواب والنائب الأول بن معمر هم من يشتركون في إجابات الأسئلة وليس لمدير الشؤون المالية لا ناقة ولا جمل فيها فالناظر في وضع هذه الوزارة ليصاب بالحيرة من تضارب الصلاحيات وتعدد المسميات والوكالات المساعدة التي عندما تستمع لحديث الدخيني وضيفه فبدلاً من هذا الكم الهائل من الوكالات للوزارة لماذا لا تختزل في الشؤون الإدارية والمالية ونرتاح من المسميات التي يمتلأ بها هيكل الوزارة , ثم لدي تساؤل في نهاية هذا المقال : ماهي الشهادة التي وصل إليها الحميدي حتى تخوله بالإجابة عن جميع الجوانب التربوية والتعليمية والإشرافية والطبية لوزارة التربية والتعليم . ثم والله لو كنت مكانه لقلت لا اعلم !!! لأنها ليست من صلاحياتي أو بالأحرى لا علم لي بها . فوا لله أنها هي الإجابة لثلاثة أرباع ما سئل عنه. وأنا لم احلف بالله كذباً بل تلك من اجابه الحميدي نفسه عندما قال إنا جهة تنفيذية فقط !!!!!!!!!! فكيف تناقض نفسك الآن وتتصدر الفتوى الآن.