طالبن الوزارة بالعمل بالضوابط السابقة
معلمات يشكين: البنود الجديدة في "حركة النقل الخارجي "غير منصفة"
السبت 07 نوفمبر 2009
12:26 ص
عوض الفهمي- جدة: وضعت وزارة التربية والتعليم ضوابط جديدة لحركة النقل الخارجي للعام الدراسي 1430/1431هـ , من أهمها "أن أي معلمة تحققت لها الرغبة الأولى سواء بالنقل أو لم الشمل أو نقلت عن طريق الظروف الخاصة فهذا يلغي أحقيتها في سنة التقديم على أن تكون حركة عام 1428/1429هـ هي سنة الأساس للمتقدمات" , و مع العلم أن أي تعديل في الرغبات بالإضافة أو الحذف أو إعادة الترتيب فيحتسب لها سنة التقديم هذا العام 1430هـ .
وأكد عدد من المعلمات لـ ( سبق ) أن ضوابط الحركة الخارجية التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم هذا العام غير منصفة لكثير من المعلمات وطالبن بإعادة الضوابط السابقة أو التعديل في بعض الفقرات التي تضمنتها .
وتقول المعلمة ( أمل ) أطالب بتعديل الفقرة التي لا تسمح للمعلمة بالإضافة أو الحذف أو التعديل في الرغبات التي سبق لها وأن كتبها في الحركة الماضية لأن هذا يعنى أن المعلمة التي تريد إضافة رغبة ما لسبب من الأسباب تعتبر كأنها حديثة أو أنها ستجبر على النقل على الرغبات السابقة متى ما تحقق لها ذلك .
أما المعلمة ( هيا ) فأكدت أن هذه الضوابط قضت على أملها في النقل حيث أنها كانت ترغب في حذف الرغبات التي كتبتها سابقا" لأنها لم تكتبها إلا من أجل الخروج من المنطقة التي تعمل بها لسوء تعامل إدارتها التعليمية معها – على حد قولها – مبدية رغبتها الآن في حذفها وإضافة مناطق أخرى ربما يتحقق لها من خلالها حلم النقل الذي طالما راودها منذ زمن بعيد إلا أنها في حالة القيام بذلك فستعامل معاملة المعلمة الجديدة وهذا يعنى أنها ستنتظر سنوات عدة لتحقيق حلمها .
وتوافقها المعلمة ( صباح ) بقولها "لو أن الوزارة سمحت بالحذف والإضافة مع احتساب الخدمة السابقة في المفاضلة بدلاً من أن تعامل معاملة الحديثات في التعيين لكان أولى وأرحم من أن تسلب سنوات عمرها التي قضتها في الميدان التربوي إذا قامت بالحذف أو الإضافة أو التعديل فالمعلمة بحاجة ماسة للنقل وخاصة أن معظم المعلمات يتم تعيينهن في مناطق نائية أو مواقع بعيدة عن مقر سكنهن" .
أما المعلمة ( هدى ) فتتساءل لماذا لا تراعي وزارة التربية والتعليم المعلمات صاحبات الخبرة فهن من يستحقن وقفة الوزارة معهن وذلك من خلال التسهيل لهن في حركة النقل بدلا" من التضييق عليهن فالمعلمات الجدد اللواتي يتم تعينهن اليوم يعين بناء على رغباتهن وفي المنطقة التي تختارها أما المعلمات اللاتي يعملن من قبل فتعينهن كان عشوائيا" ويتم عن طريق _ التعيين بعيدا" أولا" - مما تسبب ذلك في إحباط الكثيرات منهن وسبب لهن مشاكل اجتماعية ونفسية كثيرة ولا زال البعض منهن يصعب عليها التكيف في منطقة أخرى بعيدة عن أسرتها.
معلمات يشكين: البنود الجديدة في "حركة النقل الخارجي "غير منصفة"
السبت 07 نوفمبر 2009
12:26 ص

وأكد عدد من المعلمات لـ ( سبق ) أن ضوابط الحركة الخارجية التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم هذا العام غير منصفة لكثير من المعلمات وطالبن بإعادة الضوابط السابقة أو التعديل في بعض الفقرات التي تضمنتها .
وتقول المعلمة ( أمل ) أطالب بتعديل الفقرة التي لا تسمح للمعلمة بالإضافة أو الحذف أو التعديل في الرغبات التي سبق لها وأن كتبها في الحركة الماضية لأن هذا يعنى أن المعلمة التي تريد إضافة رغبة ما لسبب من الأسباب تعتبر كأنها حديثة أو أنها ستجبر على النقل على الرغبات السابقة متى ما تحقق لها ذلك .
أما المعلمة ( هيا ) فأكدت أن هذه الضوابط قضت على أملها في النقل حيث أنها كانت ترغب في حذف الرغبات التي كتبتها سابقا" لأنها لم تكتبها إلا من أجل الخروج من المنطقة التي تعمل بها لسوء تعامل إدارتها التعليمية معها – على حد قولها – مبدية رغبتها الآن في حذفها وإضافة مناطق أخرى ربما يتحقق لها من خلالها حلم النقل الذي طالما راودها منذ زمن بعيد إلا أنها في حالة القيام بذلك فستعامل معاملة المعلمة الجديدة وهذا يعنى أنها ستنتظر سنوات عدة لتحقيق حلمها .
وتوافقها المعلمة ( صباح ) بقولها "لو أن الوزارة سمحت بالحذف والإضافة مع احتساب الخدمة السابقة في المفاضلة بدلاً من أن تعامل معاملة الحديثات في التعيين لكان أولى وأرحم من أن تسلب سنوات عمرها التي قضتها في الميدان التربوي إذا قامت بالحذف أو الإضافة أو التعديل فالمعلمة بحاجة ماسة للنقل وخاصة أن معظم المعلمات يتم تعيينهن في مناطق نائية أو مواقع بعيدة عن مقر سكنهن" .
أما المعلمة ( هدى ) فتتساءل لماذا لا تراعي وزارة التربية والتعليم المعلمات صاحبات الخبرة فهن من يستحقن وقفة الوزارة معهن وذلك من خلال التسهيل لهن في حركة النقل بدلا" من التضييق عليهن فالمعلمات الجدد اللواتي يتم تعينهن اليوم يعين بناء على رغباتهن وفي المنطقة التي تختارها أما المعلمات اللاتي يعملن من قبل فتعينهن كان عشوائيا" ويتم عن طريق _ التعيين بعيدا" أولا" - مما تسبب ذلك في إحباط الكثيرات منهن وسبب لهن مشاكل اجتماعية ونفسية كثيرة ولا زال البعض منهن يصعب عليها التكيف في منطقة أخرى بعيدة عن أسرتها.