فضيحة مطالبة المعلمة بحقوقها
حقوق المعلمات الوظيفية هو موضوع يطرح وسيطرح باستمرار ولن يهدأ لي بال حتى ارى أخواتي المعلمات يأخذن حقوقهن بدون نقصان.موضوع حقوق المعلمات لا يزال يعاني من قبل المعلمات كلما طرح عدم الحماس وعدم الجدية
في البت فيه.فأين يكمن الخلل؟
هل ذلك يعود للأحباط .
هل الاتكالية لها دور(على قولة بعضهم في غيري يطالب) بالحقوق.
هل أولياء الامور السبب وخذلان المعلمات في الوقوف معهن.
هل عدم الشعور بالثقة بأن لهن حقوقا وتفسيري لذلك يرجع الى فكرة التفاعل منذ مراحل الطفولة حين تمنح الاسرة الطفل الذكر التميز
والانثى بعكس ذلك.
أتمنى من الاخوات المعلمات الاجابة على هذه الاسئلة اللتي طرحتها.
المعلمات أخواتنا ولا للتضييق عليهن ولا لاعتبار ذلك فضيحة اذا طالبت بحقوقها الوظيفية.لا زلت أأكد أن كثيرمن المعلمات أفضل بكثير من المعلمين في العطاء والامانة وفي الاداء والاهتمام بالعملية التربوية .ولا يخفى عليكم دور المرأة عبر العصور منذ عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ودورها القيادي
والمواقف الاكثر من رائعة.
وفي نهاية كلامي مطالبة المعلمات بحقوقهن الوظيفية ليس فضيحة بل واجب وحق لهن ووجب علينا الذكور الوقوف معهن وسأظل أطالب معهن ولن يهدأ لي بال وسأغرس ذلك في أطفالي مستقبلا وأجعلهم يفخرون بتلك المطالبة حتى ينلن حقوقهن الوظيفية بدون نقصان .
تحياتي للمعلمات اللاتي صبرن وعانين الى هذه اللحظة
اسأل الله لهن التوفيق.
أخوكم حسن -ابها