Maroom

Maroom

ليس إلا

حسن الفيفي

عضوية تميّز
عضو مميز



ليس إلا
طلاب جدة ينتظرون تأجيل الدراسة
صالح إبراهيم الطريقي

ظهرت إشاعة أن وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي ستعطي إجازة لطالبات وطلاب جدة وخصوصا في جامعة الملك عبدالعزيز التي غرقت من السيول مع أنها ليست مباني عشوائية.
كذلك خرجت قبل هذا إشاعات بأنه سيتم تمديد الإجازة بسبب مرض «انفلونزا الخنازير»، وكل هذه الشائعات هي في النهاية دليل واضح على أن أغلب الطلاب والطالبات يفضلون الإجازة عن المدارس، والسؤال لماذا لا يحبون الذهاب للمدارس والجامعات؟
يمكن وبسهولة أن نقول إن هذا أمر طبيعي، فالغالبية لا يحبون المدارس، بيد أني أملك ثلاث تجارب لثلاثة أشخاص مختلفين في العمر وفي طريقة الحياة، وهم عبدالله ومحمد ومسعر.
عبدالله الذي سافر مع والده كمحمد للخارج، كان لديه مشكلة في ضرسه فاضطر والده أن يأخذه من المدرسة ليخلع له الطبيب ضرسه اللبني، وبعد خروجهما راح يبكي لأن والده كان سيعيده للبيت وليس للمدرسة، وكان سبب بكائه معلمته العجوز التي كتبت له رسالة في الأيام الأولى للتعارف بين المعلمة وطلابها: «عبدالله أنا أحبك كثيرا، أتمنى أن تجد لي مكانا في قلبك».
محمد كسرت يده وهو مع والده يدرس في الخارج، وبعد أن انتهى الطبيب من عمله، سأله محمد: هل أستطيع الذهاب غدا للمدرسة؟
وبعد استفسار الطبيب عن حماس محمد، كان السبب معلم محمد الذي يحبه أيضا، فأكد له الطبيب أنه لا يعرف معلمه «كارل» لكنه بالتأكيد معلم عظيم الذي يجعل طلابه يرفضون الأعذار الطبية.
«مسعر» قصته تختلف كثيرا عن الطفلين، فهو وقبل تخرجه من جامعة الإمام، كان قد استنفد كل الأعذار التي تجعله يغيب عن المحاضرات، فلم يعد هناك أحد من أسرته لم يدفنه.
لكن هذا الكاره للمحاضرات حين ذهب للخارج ليحضر الماجستير لم يدفن أي شخص من أسرته، لأنه أصبح يعشق المحاضرات، وما يدور من حوارات وأسلوب الدكتور يجعله لا يتأخر عن أي محاضرة، فهو يرى أن كل شيء مشوق وممتع وغير ممل، لهذا لا يمكن له التأخر عن أي محاضرة، مع أنه حين كان هنا، استنفد كل الأعذار ليتهرب من حضور المحاضرات.
هذه القصص قد لا تكون دليلا ينفي ما هو طبيعي هنا، لكن بالتأكيد تشير إلى أنه يمكن للطالبات والطلاب حب المدرسة والجامعة، إن وجدوا معلمة أو معلما أو دكتورا يشبهون أولئك الثلاثة الذين عشقهم عبدالله ومحمد ومسعر الذي غيره دكتوره فكف عن دفن أقاربه ليهرب من المحاضرة.
فهل لدينا الكثير ممن يشبهون أولئك الثلاثة الذين جعلوا طلابهم يتعلقون بالمدرسة، أم أننا لا نملك الكثير من هؤلاء، لهذا تخرج الشائعات التي تدل على أماني طلاب لا يحبون المدارس والجامعات لأسباب ربما لا أحد يعرفها حتى وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي لا تعرفا السبب؟

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20091212/Con20091212320208.htm
 

kkaa123

عضوية تميّز
عضو مميز
قد يكون مع الكاتب الحق
ولكن المعلم نتاج ثقافة المجتمع والبيئة المحيطة
ثم أين التعليم العالي من المسؤولية
وهل متوفر للطلاب الإمكانات البيئية والتعليمية المناسبة في جميع المدارس
أم كالعادة المعلم هو الشماعة المتلازمة للأخطاء ...!

شكرا حسن
 

مرسال الوله

عضوية تميّز
عضو مميز
وهل هناك بيئة تربوية مناسبة تجعل المعلم يحبب الطلاب لها ؟
يا أستاذ صالح هل اوجدت الوزارة بيئة تربوية مناسبة تجعل المعلم يحبب الطلاب لها ؟
اولا لابد من اصلاح الوزارة نفسها ثم الانطلاق لباقي النواحي والاسباب
مابني على خطأ فنتيجته الخطأ
فالوزارة اخطأت بحق المعلم فلذا من الطبيعي ان يكون الضحية الطالب والمسألة كحلقة كل له دور فيها
 

أبوريانk28

تربوي فعال
عضو ملتقى المعلمين
شف وجه التيس ( صورة الكاتب ).. وأحلب لبن

شف وجه التيس ( صورة الكاتب ).. وأحلب لبن !!

هل هناك بيئة تربوية مناسبة تجعل المعلم يحبب الطلاب لها ؟!

فالوزارة اخطأت بحق المعلم فلذا من الطبيعي ان يكون الضحية الطالب والمسألة كحلقة كل له دور فيها...

كما أنت وأشكالك من الكتاب لكم بيئة تستطيعون أن تتحدثوا بسفاه وحرية بدون أي حسيب أورقيب ...

وأكثر مايتأثر بكتابتكم الجاهل والسفيه ..

لأن مواضيعكم أكثرها حديث شوارع ؛ من باب قيل وقال ...


عتبي على عاقل قال فأخطأ ..
وليس لي عتبٌ على جاهل إذا أخطأ
 

ابو ريان

عضوية تميّز
عضو مميز
ربما يريدنا أن نغير من لبس الثوب والشماغ الى البنطلون والقبعة

فربما الثوب يؤثر على نفسيات الطلاب
 

..العنود..

فـــاكهة الملتــقى
عضو مميز
1.gif


1.gif
 

عـزف منفرد

عضوية تميز
عضو مميز

المعلم هناك وضعه غير..كل الوسائل التعليمية الحديثة و المشوقة متوفرة..
وبعدين كل الأطفال يحبون الإجازة..

ليته مكلف على نفسه و مسوي بحث بسيط ..بس الظاهر يدورون أي موضوع يكتبون فيه و السلام
 
أعلى