يا حقوقي تعالي طال انتظاري تعالي
زادت همومي وأنا وحيد بلا فزعة
زادت همومي وأنا وحيد بلا فزعة
لقد أصبحنا نعيش يوم بعد يوم على ما يقال في الصحف أو في المنتديات دون أن يظهر لنا بارقة أمل في رجوع حقوقنا فإلى متى ونحن هكذا ..؟
إننا نريد بعضاً من النشاط الذي كان في الأشهر الماضية (رجب وشعبان ورمضان) ومهما ابعدتنا المسافات فيجب أن يكون لنا نشاط جديد للمطالبة بحقوقنا سواءً كان من خلال الأنظمة الحكومية أو من خلال الاعلام ووسائله المختلفة وأن لا نسمح لليأس أن يسيطر على أنفسنا وأفكارنا فكلنا يعلم مرارة الانتظار وحرقة الظلم
ولكن الله معنا ما دمنا مطالبين بحقوقنا ما لم نقنط من رحمة الله.