الرياض (الاخبارية) ابراهيم الراشد :
أكدت بحوث أجرتها «الشؤون الصحية» ومجمع الأمل للصحة النفسية في المنطقة الشرقية وجامعة الملك سعود أن الإمفيتامين (الكبتاغون) يحتوي على مادة الأفدرين، الذي يؤدي إلى تدمير مركز نهاية الأعصاب المركزية للسيروتونين في المخ ما ينتج منه إعاقة مستديمة.
وبحسب بيان من المديرية العامة لمكافحة المخدرات أمس فإن الجهات الثلاث، التي أجرت البحوث وجدت أن الإمفيتامين أو الميتا إمفيتامين يدمر الخلايا العصبية، التي تفرز الأدرينالين والدوبامين والسيروتونين، وأن ميكانيكية تلك السمية تعتمد على مقدرة الإمفيتامين على إنتاج الادرينالين والدوبامين والسيروتونين، وإضافة مزيد من تلك الموصلات الكيميائية قبل الأفدرين تؤدي إلى زيادة تدمير نهاية الأعصاب المركزية للسيروتونين ما ينتج منه إعاقة مستديمة لفترة طويلة.
وأضاف إن هذه المواد بها شوائب تؤدي إلى تدمير الخلايا العصبية في المخ، ما ينتج منه الشلل الرعاشي، وذلك لأن تحضير هذه المواد يتم بطرق غير نظامية وغير صحية وغير مشروعة.
وذكر البيان أن لمتعاطي الكبتاغون علامات تدل عليه هي كثر الحركة والكلام وعدم الاستقرار بلا وعي، والقلق والتوتر والشعور بالتمرد النفسي والاضطهاد ونفاذ الصبر والتشكك في الآخرين، ما يؤدي به إلى إثارة الشغب وارتكاب أعمال العنف من دون سبب، وكثرة حك الأنف لجفاف الغشاء المخاطي.
http://www.alekhbariya.org/news.php?action=show&id=1198
أكدت بحوث أجرتها «الشؤون الصحية» ومجمع الأمل للصحة النفسية في المنطقة الشرقية وجامعة الملك سعود أن الإمفيتامين (الكبتاغون) يحتوي على مادة الأفدرين، الذي يؤدي إلى تدمير مركز نهاية الأعصاب المركزية للسيروتونين في المخ ما ينتج منه إعاقة مستديمة.
وبحسب بيان من المديرية العامة لمكافحة المخدرات أمس فإن الجهات الثلاث، التي أجرت البحوث وجدت أن الإمفيتامين أو الميتا إمفيتامين يدمر الخلايا العصبية، التي تفرز الأدرينالين والدوبامين والسيروتونين، وأن ميكانيكية تلك السمية تعتمد على مقدرة الإمفيتامين على إنتاج الادرينالين والدوبامين والسيروتونين، وإضافة مزيد من تلك الموصلات الكيميائية قبل الأفدرين تؤدي إلى زيادة تدمير نهاية الأعصاب المركزية للسيروتونين ما ينتج منه إعاقة مستديمة لفترة طويلة.
وأضاف إن هذه المواد بها شوائب تؤدي إلى تدمير الخلايا العصبية في المخ، ما ينتج منه الشلل الرعاشي، وذلك لأن تحضير هذه المواد يتم بطرق غير نظامية وغير صحية وغير مشروعة.
وذكر البيان أن لمتعاطي الكبتاغون علامات تدل عليه هي كثر الحركة والكلام وعدم الاستقرار بلا وعي، والقلق والتوتر والشعور بالتمرد النفسي والاضطهاد ونفاذ الصبر والتشكك في الآخرين، ما يؤدي به إلى إثارة الشغب وارتكاب أعمال العنف من دون سبب، وكثرة حك الأنف لجفاف الغشاء المخاطي.
http://www.alekhbariya.org/news.php?action=show&id=1198
ماذا تعرف عن المخدرات؟
الصيدلانية ميرفت عبدالله بارجاء
التعريف في اللغة:
المخدر:
بضم الميم وفتح الخاء وتشديد الدال المكسورة من الخدر - بكسر الخاء وسكون الدال - وهو الستر، يقال: المرأة خدرها أهلها بمعنى: ستروها، وصانوها عن الامتهان.
ومن هنا أطلق اسم المخدر على كل ما يستر العقل ويغيبه.
التعريف العلمي:
المخدر مادة كيميائية تسبب النعاس والنوم أو غياب الوعي المصحوب بتسكين الألم. وكلمة narcotic التي تعني يخدر أو يجعل مخدراً.
ولذلك لا تعتبر المنشطات ولا عقاقير الهلوسة مخدرة وفق التعريف، بينما يمكن اعتبار الخمر من المخدرات.
التعريف القانوني:
المخدرات مجموعة من المواد التي تسبب الإدمان وتسمم الجهاز العصبي ويحظر تداولها أو زراعتها أو تصنيعها إلا لأغراض يحددها القانون ولا تستعمل إلا بواسطة من يرخص له بذلك، وتشمل الأفيون ومشتقاته والحشيش وعقاقير الهلوسة والكوكايين والمنشطات، ولكن لا تصنف الخمر والمهدئات والمنومات ضمن المخدرات على الرغم من أضرارها وقابليتها لإحداث الإدمان.
ما هي المواد المخدرة؟
الخمور والمسكرات معروفة منذ ما قبل التاريخ، كما كانت منتشرة في الجاهلية، فكان من بين تلك النباتات التي استخدمها الإنسان نبات القنب الذي يستخرج منه الحشيش والماريجوانا، ونبات الخشخاش الذي ينتج الأفيون والذي يتم تصنيع المورفين والهيروين والكوكائين منه حالياً، وبعض أنواع الصبار، ونبات الكوكا الذي يصنع منه الكوكائين في العصور الحديثة، ونباتات ست الحسن والداتورة وجوزة الطيب وعش الغراب.
فلما جاء الإسلام حرم تعاطيها والاتجار بها، وأقام الحدود على ساقيها وشاربها والمتجر بها، وقد أكد العلم أضرارها الجسمية والنفسية والعقلية والاقتصادية، وما زال انتشارها، يشكل مشكلة خطيرة تهدد العالم كله.
فبمرور الزمن تعرف الإنسان في عصرنا الحالي على النتائج الخطيرة التي تنجم عن استخدام تلك المخدرات والعقاقير والمركبات والمشروبات الكحولية، بعد أن أصبح الإدمان أحد مظاهر الحياة المعاصرة. وتبين أن استخدام العديد من هذه المواد يؤدي إلى ما يسمى بالاعتماد البدني والاعتماد النفس.ويشير الاعتماد البدني إلى حالة من اعتماد فسيولوجي للجسم على الاستمرار في تعاطي المواد التي اعتاد المرء على تعاطيها. وإن التوقف عن التعاطي يؤدي إلى حدوث أعراض بدنية مرضية خطيرة يمكن أن تنتهي في ظروف معينة إلى الوفاة، الأمر الذي يجعل المرء يعود مقهوراً إلى استخدام تلك المواد لإيقاف ظهور هذه الأعراض البدنية الخطيرة.
وبعد أن كان المرء يتعاطى العقاقير أو المركبات أو المخدرات أو الكحوليات بهدف الدخول في حالة من اللذة والبهجة، يصبح تعاطي هذه المواد هادفاً لإيقاف الأعراض البدنية المزعجة التي يثيرها التوقف عن التعاطي. وهكذا يصبح المرء أسيراً وعبداً للمادة التي اعتاد على تعاطيها ولا يستطيع الفرار منها إلا إذا اتخذت أساليب علاجية معينة لفترة طويلة.
وعادة ما يتطور الموقف لأبعد من هذا، حيث يعمد المتعاطي إلى استخدام مواد أخرى جديدة بالإضافة إلى المواد التي أدمن عليها بهدف نشدان المتعة والمشاعر الأولى التي كان يستمتع بها من قبل. إلا أنه بعد فترة وجيزة يعجز عن تحقيق ذلك، ويصبح التعاطي هدفاً فقط إلى إيقاف الأعراض المؤلمة - المميتة في بعض الأحيان - التي يعاني منها المرء بمجرد توقفه عن استخدام تلك المواد. وأما فيما يتعلق بالاعتماد النفسي، فإن ذلك يشير إلى نشوء رغبة قهرية نفسية شديدة في نشدان الحصول على المادة التي أدمن عليها المرء لتعاطيها.وتدور حياة المرء في حلقة مفرغة، إذ أنه ما أن يتعاطى الجرعة التي أدمن عليها حتى يبدأ في البحث عن مصادر يستمد منها الجرعات التالية، الأمر الذي ينتهي به إلى التدهور اجتماعياً واقتصادياً ومهنياً وإهمال شؤون نفسه وأسرته.
لذا يجب علينا أن لا نقف موقف المتفرج، بل علينا أن نشارك بكل ثقلنا وبكل ما أوتينا من قوة وامكانات مادية أو معنوي، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فعلى الآباء والمربين وأولي الأمر ملاحظة أبنائهم واحتضانهم واحتوائهم. وفي الوقت نفسه وان يكونوا القدوة والمثل لهم، والعين مفتوحة عليهم وعلى أصدقائهم والأماكن التي يرتادها هؤلاء الأبناء. وعلينا أن نحمي أبناءنا ومستقبلنا الحضاري من هذا الخطر، بل أخطر المعارك التي تهدد المسلمين بالتخلف والتمزق وضياع الأمل في التنمية،إنها مؤامرة تستهدف وتستدرج المسلمين إلى حروب مهلكة تستهلك طاقاتهم كلها، مؤامرة لإغراق المسلمين في دوامة المخدرات.
فبتضافر الجهود وبمزيد من الإيمان بالله سيتم القضاء على مشكلة المخدرات.
الصيدلانية ميرفت عبدالله بارجاء
التعريف في اللغة:
المخدر:
بضم الميم وفتح الخاء وتشديد الدال المكسورة من الخدر - بكسر الخاء وسكون الدال - وهو الستر، يقال: المرأة خدرها أهلها بمعنى: ستروها، وصانوها عن الامتهان.
ومن هنا أطلق اسم المخدر على كل ما يستر العقل ويغيبه.
التعريف العلمي:
المخدر مادة كيميائية تسبب النعاس والنوم أو غياب الوعي المصحوب بتسكين الألم. وكلمة narcotic التي تعني يخدر أو يجعل مخدراً.
ولذلك لا تعتبر المنشطات ولا عقاقير الهلوسة مخدرة وفق التعريف، بينما يمكن اعتبار الخمر من المخدرات.
التعريف القانوني:
المخدرات مجموعة من المواد التي تسبب الإدمان وتسمم الجهاز العصبي ويحظر تداولها أو زراعتها أو تصنيعها إلا لأغراض يحددها القانون ولا تستعمل إلا بواسطة من يرخص له بذلك، وتشمل الأفيون ومشتقاته والحشيش وعقاقير الهلوسة والكوكايين والمنشطات، ولكن لا تصنف الخمر والمهدئات والمنومات ضمن المخدرات على الرغم من أضرارها وقابليتها لإحداث الإدمان.
ما هي المواد المخدرة؟
الخمور والمسكرات معروفة منذ ما قبل التاريخ، كما كانت منتشرة في الجاهلية، فكان من بين تلك النباتات التي استخدمها الإنسان نبات القنب الذي يستخرج منه الحشيش والماريجوانا، ونبات الخشخاش الذي ينتج الأفيون والذي يتم تصنيع المورفين والهيروين والكوكائين منه حالياً، وبعض أنواع الصبار، ونبات الكوكا الذي يصنع منه الكوكائين في العصور الحديثة، ونباتات ست الحسن والداتورة وجوزة الطيب وعش الغراب.
فلما جاء الإسلام حرم تعاطيها والاتجار بها، وأقام الحدود على ساقيها وشاربها والمتجر بها، وقد أكد العلم أضرارها الجسمية والنفسية والعقلية والاقتصادية، وما زال انتشارها، يشكل مشكلة خطيرة تهدد العالم كله.
فبمرور الزمن تعرف الإنسان في عصرنا الحالي على النتائج الخطيرة التي تنجم عن استخدام تلك المخدرات والعقاقير والمركبات والمشروبات الكحولية، بعد أن أصبح الإدمان أحد مظاهر الحياة المعاصرة. وتبين أن استخدام العديد من هذه المواد يؤدي إلى ما يسمى بالاعتماد البدني والاعتماد النفس.ويشير الاعتماد البدني إلى حالة من اعتماد فسيولوجي للجسم على الاستمرار في تعاطي المواد التي اعتاد المرء على تعاطيها. وإن التوقف عن التعاطي يؤدي إلى حدوث أعراض بدنية مرضية خطيرة يمكن أن تنتهي في ظروف معينة إلى الوفاة، الأمر الذي يجعل المرء يعود مقهوراً إلى استخدام تلك المواد لإيقاف ظهور هذه الأعراض البدنية الخطيرة.
وبعد أن كان المرء يتعاطى العقاقير أو المركبات أو المخدرات أو الكحوليات بهدف الدخول في حالة من اللذة والبهجة، يصبح تعاطي هذه المواد هادفاً لإيقاف الأعراض البدنية المزعجة التي يثيرها التوقف عن التعاطي. وهكذا يصبح المرء أسيراً وعبداً للمادة التي اعتاد على تعاطيها ولا يستطيع الفرار منها إلا إذا اتخذت أساليب علاجية معينة لفترة طويلة.
وعادة ما يتطور الموقف لأبعد من هذا، حيث يعمد المتعاطي إلى استخدام مواد أخرى جديدة بالإضافة إلى المواد التي أدمن عليها بهدف نشدان المتعة والمشاعر الأولى التي كان يستمتع بها من قبل. إلا أنه بعد فترة وجيزة يعجز عن تحقيق ذلك، ويصبح التعاطي هدفاً فقط إلى إيقاف الأعراض المؤلمة - المميتة في بعض الأحيان - التي يعاني منها المرء بمجرد توقفه عن استخدام تلك المواد. وأما فيما يتعلق بالاعتماد النفسي، فإن ذلك يشير إلى نشوء رغبة قهرية نفسية شديدة في نشدان الحصول على المادة التي أدمن عليها المرء لتعاطيها.وتدور حياة المرء في حلقة مفرغة، إذ أنه ما أن يتعاطى الجرعة التي أدمن عليها حتى يبدأ في البحث عن مصادر يستمد منها الجرعات التالية، الأمر الذي ينتهي به إلى التدهور اجتماعياً واقتصادياً ومهنياً وإهمال شؤون نفسه وأسرته.
لذا يجب علينا أن لا نقف موقف المتفرج، بل علينا أن نشارك بكل ثقلنا وبكل ما أوتينا من قوة وامكانات مادية أو معنوي، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فعلى الآباء والمربين وأولي الأمر ملاحظة أبنائهم واحتضانهم واحتوائهم. وفي الوقت نفسه وان يكونوا القدوة والمثل لهم، والعين مفتوحة عليهم وعلى أصدقائهم والأماكن التي يرتادها هؤلاء الأبناء. وعلينا أن نحمي أبناءنا ومستقبلنا الحضاري من هذا الخطر، بل أخطر المعارك التي تهدد المسلمين بالتخلف والتمزق وضياع الأمل في التنمية،إنها مؤامرة تستهدف وتستدرج المسلمين إلى حروب مهلكة تستهلك طاقاتهم كلها، مؤامرة لإغراق المسلمين في دوامة المخدرات.
فبتضافر الجهود وبمزيد من الإيمان بالله سيتم القضاء على مشكلة المخدرات.
التعديل الأخير: