بسم الله الرحمن الرحيم
نعم ..... حملة المعلمات للمساواة هي وسيلة وليست غاية .
لست ضد هذه الحملة ابدا لسبب واحد فقط .
أنها وسيلة وليست غاية ......
عندما تم صرف النظر عن القضية في ديوان المظالم كان ذلك باعثا على الإحباط الذي عشناه جميعا .
هنا كان لابد أن يكون هناك تحرك جديد إضافة إلى رفع استئناف للقضية الأهم .
قضية المساوة الغرض منها الضغط على الوزارة والجهات المسؤولة وليس القضاء لأن كل قضية يتم النظر فيها بمعزل عن القضايا الأخرى .
احتواء حملة المعلمات على أمرين اثنين ( مساواة , ات )
فأما المساواة فكلمة ذات وقع وتأثير كبير خصوصا إذا ارتبطت بـ ( ات ) وهي ما يميز جمع المؤنث السالم .
وهذا سبب رئيس لاهتمام قناة العربية بالحملة لا حبا في التعليم ولا اهتماما بهموم المواطن ولكن من أجل المساواة والمرأة
هذا كله يصب في مصلحة القضية الأهم إذ أن المطالبة هنا ترتكز على مساواة المعلمات بالمعلمين الذين لم يحصلوا على حقوقهم أيضا والذين يعانون من توابع المادة 18
والكل مظلوم ويبحث عن حق وهو الدرجة المستحقة والفروقات
ومن المثير للعجب أن يكون هناك من المعلمات من تسعى لأن تتساوى مع المعلم في الدرجة .
وللمعلمات أقول :
لست ضد حملتكن ولكني معها بكل جوارحي إذا كانت هذه الحملة تطالب بحقوقكن التي كفلها لكن النظام ولكن أن تكون هذه المطالبة محدودة بالمساواة مع المعلمين و أخذ درجة مساوية للمعلم المطابق في عام التعيين فهذا أفق ضيق جدا جدا جدا
حملة المعلمات اسلوب جديد ومبتكر للضغط على الجهات المسؤولة عن منع الحقوق عن المعلمين لأنهم سيواجهون تهمة خطيرة جدا
وهي التمييز العنصري ضد المرأة ....
أرجو أن لا يأخذ الحماس بعض المعلمين فيندفع معارضا للحملة دون وعي بأهدافها الحقيقية
وأرجو أيضا من المعلمات أن لا يندفعن بمشاعرهن ويعتبرن المعلمين خصوما في حين أنهم في نفس الخندق ...
في النهاية هذه مجرد وجهة نظر لا أقل ولا أكثر
وأرجو أن لا تحمل فوق ما تحتمل ,,,,,
لست ضد هذه الحملة ابدا لسبب واحد فقط .
أنها وسيلة وليست غاية ......
عندما تم صرف النظر عن القضية في ديوان المظالم كان ذلك باعثا على الإحباط الذي عشناه جميعا .
هنا كان لابد أن يكون هناك تحرك جديد إضافة إلى رفع استئناف للقضية الأهم .
قضية المساوة الغرض منها الضغط على الوزارة والجهات المسؤولة وليس القضاء لأن كل قضية يتم النظر فيها بمعزل عن القضايا الأخرى .
احتواء حملة المعلمات على أمرين اثنين ( مساواة , ات )
فأما المساواة فكلمة ذات وقع وتأثير كبير خصوصا إذا ارتبطت بـ ( ات ) وهي ما يميز جمع المؤنث السالم .
وهذا سبب رئيس لاهتمام قناة العربية بالحملة لا حبا في التعليم ولا اهتماما بهموم المواطن ولكن من أجل المساواة والمرأة
هذا كله يصب في مصلحة القضية الأهم إذ أن المطالبة هنا ترتكز على مساواة المعلمات بالمعلمين الذين لم يحصلوا على حقوقهم أيضا والذين يعانون من توابع المادة 18
والكل مظلوم ويبحث عن حق وهو الدرجة المستحقة والفروقات
ومن المثير للعجب أن يكون هناك من المعلمات من تسعى لأن تتساوى مع المعلم في الدرجة .
وللمعلمات أقول :
لست ضد حملتكن ولكني معها بكل جوارحي إذا كانت هذه الحملة تطالب بحقوقكن التي كفلها لكن النظام ولكن أن تكون هذه المطالبة محدودة بالمساواة مع المعلمين و أخذ درجة مساوية للمعلم المطابق في عام التعيين فهذا أفق ضيق جدا جدا جدا
حملة المعلمات اسلوب جديد ومبتكر للضغط على الجهات المسؤولة عن منع الحقوق عن المعلمين لأنهم سيواجهون تهمة خطيرة جدا
وهي التمييز العنصري ضد المرأة ....
أرجو أن لا يأخذ الحماس بعض المعلمين فيندفع معارضا للحملة دون وعي بأهدافها الحقيقية
وأرجو أيضا من المعلمات أن لا يندفعن بمشاعرهن ويعتبرن المعلمين خصوما في حين أنهم في نفس الخندق ...
في النهاية هذه مجرد وجهة نظر لا أقل ولا أكثر
وأرجو أن لا تحمل فوق ما تحتمل ,,,,,