شرحن لإيلاف مشكلتهن وطالبن بتحكيم العدالة

شرحن لإيلاف مشكلتهن وطالبن بتحكيم العدالة
معلمات سعوديات يطالبن بالمساواة مع نظرائهن الرجل وظيفياً


GMT 3:42:00 2009 الثلائاء 22 ديسمبر



إيلاف




إلهام يوسف من الرياض: حملة جديدة بدأت في السعودية، وساحتها أيضا ساحات الانترنت التي باتت الملاذ الأول لكثير من المطالبين بحقوقهم، هذه المرة الحملة تخص عدد كبير من المعلمات السعوديات اللواتي يطالبن بالمساواة مع الرجل في الحصول على الحقوق الوظيفية من رواتب ودرجات وغير ذلك من حقوق يعتقدن انه آن الاوان لان تأخذ بعين الاعتبار.
"إيلاف" حاورت مجموعة من المدرسات اللواتي شرحن بالتفصيل طبيعة المشكلة التي يواجهنها، ومن أجل حلّها بدأن حملة للمطالبة بالمساواة ونيل الحقوق أسوة بزملائهن المعلمين، وسردن العديد من القصص التي باتت تؤرقهن، فيما يرى مستشار قانوني ان المستندات التي يملكها تؤكد وجود قضية بالفعل لكنها بحاجة الى أدلة لكي تسهم في تقديم ملف كامل يمكن تقديمه للجهات الرسمية.
وبحماس شديد تتحدث المعلمات السعوديان ويبدين ثقتهن الكاملة بالحصول على حقوقهن رغم تعقد المشكلة وضياع القضية بين ثلاث وزارات هي التربية والتعليم، الخدمة المدنية، ووزارة المالية، في وقت يثير سعي بعض المعلمين للوقوف ضدهن وممارسة الضغط لمنعهن من الاحتجاج أسفهن، خصوصا حين يفسر بعضهم الآية الكريمة "للذكر مثل حق الأنثيين" على أهوائهم الخاصة، وهو تفسير يرفضه المستشار عدنان العمري، ويقول ان الاية وردت لقضية لا تمت بأي صلة لتلك التفسيرات التي يسوقها المعلمون.

http://65.17.227.80/Web/ElaphGulf/2009/12/515806.htm

كنت آمل أن يطالبن بالمساوة في الحقوق مع المعينين الجدد على المستوى والدرجةالمستحقة
أو مع من سبقونا في الخدمه ولم يعملو على البند
وليس مع من لم يحصلوا على حقوقهم كامله
نأمل من العلي القدير أن يرجع الحقوق لأصحابها انه ولي ذلك والقادر علية
شكراً لك استاذ حسن

لن يضيع حق وراء مطالب
ونتمى رجوع الحقوق لأصحابها
شكرا للأخوات ولصحيفة إيلاف

مشرفه تربويه قال:

كنت آمل أن يطالبن بالمساوة في الحقوق مع المعينين الجدد على المستوى والدرجةالمستحقة
أو مع من سبقونا في الخدمه ولم يعملو على البند
وليس مع من لم يحصلوا على حقوقهم كامله
نأمل من العلي القدير أن يرجع الحقوق لأصحابها انه ولي ذلك والقادر علية
شكراً لك استاذ حسن

أنقر للتوسيع...

بارك الله فيك ايتها العاقلة واتعجب من بعض من يحسبون على المعلمات في تصرفاتهن الغريبة !

نحن نريد المعلمة أن تأخذ حقها تماماً مثلنا ولا أحد يخالف هذا الأمر ، ولكن الطريقة والأسلوب

الذي تم استخدامه يدعو للغرابة فعلاً ، نحن لا نريد أن تشاركنا المعلمة في الظلم بل نريدها أن

تأخذ حقها كاملاً غير منقوص ، وأعلم أن الظلم الذي لحق بالمعلمة أكثر من الظلم الذي لحق

بالمعلم ، ونعلم كذلك أن هناك معلمات يعولون أسر ، بل مواقفهن مشرفة جداً لا أحد ينكر ذلك..

الغريب أن هؤلاء لم يطالبن بمساواتهن بالمعلمات القديمات اللاتي حصلن على حقوقهن ، ولم يطالبن

كذلك بمساواتهن بالمعلمات المستجدات وهذا يدعو للغرابة !

وأكثر ما أدهشني هو لجوئهنّ إلى صحيفة إيلاف الذي يقوم عليها العلماني المتحرّر عثمان العمير

والذي يدعو إلى تحرير المرأة ، بل يحارب أهل الدين ويصفهم بأوصاف كثيرة !

عجبي لهؤلاء المعلمات ، ولكن ولله الحمد أنهن لا يمثلن إلا أنفسهن فقط ، وإلا هناك الكثر من

المعلمات اللاتي عقولهن تزن ذهباً أمثال صاحبة الرد أعلاه...

أخيراً نسأل الله أن تحصل كل معلمة على حقوقها كاملة غير منقوصة مع أخوانهن المعلمين...

كما لا أنسى أن أشكر الأخ الفاضل حسن الفيفي على مجهوداته المميزة

دمتم بحفظ الله

عبير الورد