متابعات (سبق) عائض الغامدي :
يعاني الآف المعلمين والمعلمات اعتبارا من اليوم السبت ولمدة أسبوعين أشد المعاناة خصوصا المعلمين والمعلمات الذي يعملون في مناطق نائية وبعيدة وذلك جراء إجبار الوزارة لهم على الحضور خلال هذين الأسبوعين اللذين يفصلان بين الدور الأول والدور الثاني ورغم عدم ارتباطهم بأي أعمال تخص الطلاب أو الطالبات الإ أن الوزارة مصرة على بقائهم ولم تتخذ أي إجراء حيال ذلك حتى الآن .
أحد المعلمين تحدث وقال : انتهت أعمال الاختبارات بنهاية الأسبوع الماضي وأجزم بأن أكثر المدارس وخصوصا المراحل الابتدائية التي تخضع صفوفها من الأول وحتى الخامس للتقويم المستمر قد انهت جميع أعمالها وسلمت نتائجها ولا يشكل وجود المعلمين فيها أي أهمية خلال هذين الأسبوعين بالذات عطفا على كون بعض المدارس لايوجد بها دور ثاني أصلا وبذلك يصبح بقاء المعلمين والمعلمات في مثل هذه المدارس مشكلة كبيرة بالنسبة لهم سلبت حقهم في التمتع بهذا الوقت بين أهلهم وذويهم .
معلم آخر أشار إلى أنه لابأس أن يتواجد المعلمون خصوصا في المدارس التي لم تستطيع إنهاء كافة أعمالها ونتائجها الأسبوع المنصرم ومايتعلق بالمرحلة الثانوية ولكن المراحل الابتدائية والمتوسطة لامبرر لبقاء معلميها نهائيا وفيها إضرار بالمعلمين والمعلمات وكذلك تشتيت لوضع أسر المعلمين وذويهم.
إحدى المعلمات أشارت إلى أن الكارثة الكبرى هي إجبار معلمي ومعلمات المدارس النائية التي تقع في مناطق بعيدة وبعيدة جدا ويعانون أشد المعاناة من الدوام لها في الأيام العادية ويشكل الدوام لها خطرا على حياتهم جراء قطعهم لمئات الكيلومترات ذهابا وإيابا ومع ذلك لم تشفع لهم كل هذه الأمور بإعفائهم من الحضور في هذين الأسبوعين بل هم ومن يداوم في وسط المدن وبجوار بيته سواسية.
وأشار معلمون ومعلمات أن الوسط التعليمي تداول نبأ أن الوزارة تعزم على تفويض مديري التعليم صلاحية التصرف في مسألة منح الإجازات حسب ظروف كل منطقة ومحافظة الإ أنه لم يصدر أي شيء حيال الموضوع رسميا.