بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الميزانية الجديدة كل الخير والبركة
عهد زاهر وميمون هو عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
خصصت لعام 2010م أكبر ميزانية في تاريخ البلاد على الإطلاق
أخلص مليكنا المحبوب النية لله سبحانه
وأخلص حبه لشعبه
وزارة المالية فركت أيديها وربما فتح الكثيرون حسابات جديدة
آملين في زيادة الثروات
وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي حصدت ما يقارب من ربع ميزانية البلاد
ورغم أن الرقم الفلكي الجديد يفوق ميزانية الأردن عشر سنوات
إلا أن صالح الحميدي مدير عام الشئون المالية بالوزارة لم يخصص مع نواب الوزير إلا أقل من أربعة مليارات فحسب كي يصلح أوضاع المعلمين وتسوية مستوياتهم
وقد جاء برسائل جوال المعلمين ما نصه " عاجل :
أكدت مصادر باللجنة الوزارية لقناة الجوال بأن الدرجة المستحقة للمعلمين والمعلمات
ستستحوذ على مبلغ أربع مليارات ريال . ووفق ما أكده اقتصاديون فإن هذا المبلغ بسيط جداً مقارنة بميزانية التربية 137مليار ..."
من هنا ستتبادر لنا مجموعة من الأسئلة :
أين ستصرف هذه المبالغ الهائلة التي ستعمر أفغانستان والصومال معاً ؟
أمن أجل المقاولون السعوديون التي ارتفعت أسعار بناء المدارس إلى عشرة أضعاف
أمثالهم بالأمة العربية والعالم الثالث ؟
أم من أجل برنامج جديد كبرنامج العلوم والرياضيات الذي صرف عليه تسعة مليارات ريال
بشكل كما هو ظاهر مع الأسف أنه مضروب بثلاثة أضعاف قيمته الحقيقية ؟
أم من أجل زيادة الإحتقان بين المعلمين والمواطنين من جهة وبين الدولة من جهة أخرى ؟
أم من أجل أن يكون لمسئولي الشئون الإدارية والمالية ذلك الصولجان من التصريحات المستمرة بالقنوات الفضائية والمواقع الإخبارية والصحف السعودية لزيادة الشهرة لأولئك الهياكل المحنطة بالشئون المالية منذ ثلاثة عقود ؟
لقد عودنا هؤلاء أن لا نفرح فالميزانية لم تأتِ للوطن كما لم تستفِد التربية والتعليم منها ولن تستفيد .. وإنما ستعرف طريقها على النحو الذي كشفه ديوان المراقبة العامة حين أعلن في العام الماضي أن مائة وتسعة مليارات ريال قد فقدت ولا يعرف كيف فقدت !
فحسبنا الله ونعم الوكيل
د.صالح السعدون
منقوول من موقع مجاور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الميزانية الجديدة كل الخير والبركة
عهد زاهر وميمون هو عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
خصصت لعام 2010م أكبر ميزانية في تاريخ البلاد على الإطلاق
أخلص مليكنا المحبوب النية لله سبحانه
وأخلص حبه لشعبه
وزارة المالية فركت أيديها وربما فتح الكثيرون حسابات جديدة
آملين في زيادة الثروات
وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي حصدت ما يقارب من ربع ميزانية البلاد
ورغم أن الرقم الفلكي الجديد يفوق ميزانية الأردن عشر سنوات
إلا أن صالح الحميدي مدير عام الشئون المالية بالوزارة لم يخصص مع نواب الوزير إلا أقل من أربعة مليارات فحسب كي يصلح أوضاع المعلمين وتسوية مستوياتهم
وقد جاء برسائل جوال المعلمين ما نصه " عاجل :
أكدت مصادر باللجنة الوزارية لقناة الجوال بأن الدرجة المستحقة للمعلمين والمعلمات
ستستحوذ على مبلغ أربع مليارات ريال . ووفق ما أكده اقتصاديون فإن هذا المبلغ بسيط جداً مقارنة بميزانية التربية 137مليار ..."
من هنا ستتبادر لنا مجموعة من الأسئلة :
أين ستصرف هذه المبالغ الهائلة التي ستعمر أفغانستان والصومال معاً ؟
أمن أجل المقاولون السعوديون التي ارتفعت أسعار بناء المدارس إلى عشرة أضعاف
أمثالهم بالأمة العربية والعالم الثالث ؟
أم من أجل برنامج جديد كبرنامج العلوم والرياضيات الذي صرف عليه تسعة مليارات ريال
بشكل كما هو ظاهر مع الأسف أنه مضروب بثلاثة أضعاف قيمته الحقيقية ؟
أم من أجل زيادة الإحتقان بين المعلمين والمواطنين من جهة وبين الدولة من جهة أخرى ؟
أم من أجل أن يكون لمسئولي الشئون الإدارية والمالية ذلك الصولجان من التصريحات المستمرة بالقنوات الفضائية والمواقع الإخبارية والصحف السعودية لزيادة الشهرة لأولئك الهياكل المحنطة بالشئون المالية منذ ثلاثة عقود ؟
لقد عودنا هؤلاء أن لا نفرح فالميزانية لم تأتِ للوطن كما لم تستفِد التربية والتعليم منها ولن تستفيد .. وإنما ستعرف طريقها على النحو الذي كشفه ديوان المراقبة العامة حين أعلن في العام الماضي أن مائة وتسعة مليارات ريال قد فقدت ولا يعرف كيف فقدت !
فحسبنا الله ونعم الوكيل
د.صالح السعدون
منقوول من موقع مجاور