تتجدد الأيام وتمضي سراعا
وتأتي السنة الثالثة لاستكمال بدل الغلاء المقرر لمواجهة الموجة العالمية لإرتفاع الاسعار الحقيقي منه والمختلق
ما دفعني لكتابة هذه الاسطر هو حينما طلب منا التوقيع ع مسيرات رواتب شهر محرم
وبعد أن نظرت كغيري بتمعن في الرويتب بعلاواته وحسمياته
قلت في نفسي ( اللهم بارك لنا فيما رزقتنا وارزقنا خيرا منه) باعتبار ما سيكون بمشئة الله
تزاحمت الأفكار وتلاطمت كالأمواج بداية باسم الشهر
عندما تذكرت أن الله عز وجل حرم الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرما
وما حدث من انتقاص لرواتبنا لهو الظلم بعينه عندما يهضم الأجير أجره
مقابل القيام بما أوكل اليه على أكمل وجه
وجاءت الفكرة الثانية تباعا للأولى
وهي رغم ما نشعر به الا أنه لا بد من شكر النعمة
بالانفاق في وجوه البر الذي يكون سببا في حلول البركة من استقطاع شهري
ولو بمبلغ يسير فقليل مستمر خير من كثير منقطع
وتفقد أحوال الاقارب والجيران من أصحاب العوز والفقر
واستكمالا لما نريده من تحقق البركة في الرزق هو القيام بآداء الامانة الموكلة ع أكمل وجه
بغض النظر عن مسألة الدرجة المستحقة والتسكين
جاءت الفكرة الأخرى
وهي حال الكثير من التجار وأصحاب النفوس الضعيفة ممن استغل العلاوة وبدل الغلاء
بارتفاع الأسعار الغير مبرر
فكان الجشع والطمع عنوانهم حين تغط مراقبة الأسعار في" تصريح "عميق
وجاء الحزن والأسى ليخيم حينما تذكرت من ينتظر هذه الفرصة ليجدد قرضا من البنوك
أو مؤسسات التقسيط
ممن أثقلت كواهلم الديون فكان الحل لأمرين احلاهما مر
ولكن الاسى الحقيقي ع من تعود الاقتراض لا لشئ الا لأنه يعتقد أنه فرصة وحق مشروع
لتذهب الاموال هباء دون تخطيط ونظرة مستقبلية هادفة ويبقى شبح القروض يطارده
وتبقى الطموحات عالية والامل في الله قوي
وتأتي السنة الثالثة لاستكمال بدل الغلاء المقرر لمواجهة الموجة العالمية لإرتفاع الاسعار الحقيقي منه والمختلق
ما دفعني لكتابة هذه الاسطر هو حينما طلب منا التوقيع ع مسيرات رواتب شهر محرم
وبعد أن نظرت كغيري بتمعن في الرويتب بعلاواته وحسمياته
قلت في نفسي ( اللهم بارك لنا فيما رزقتنا وارزقنا خيرا منه) باعتبار ما سيكون بمشئة الله
تزاحمت الأفكار وتلاطمت كالأمواج بداية باسم الشهر
عندما تذكرت أن الله عز وجل حرم الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرما
وما حدث من انتقاص لرواتبنا لهو الظلم بعينه عندما يهضم الأجير أجره
مقابل القيام بما أوكل اليه على أكمل وجه
وجاءت الفكرة الثانية تباعا للأولى
وهي رغم ما نشعر به الا أنه لا بد من شكر النعمة
بالانفاق في وجوه البر الذي يكون سببا في حلول البركة من استقطاع شهري
ولو بمبلغ يسير فقليل مستمر خير من كثير منقطع
وتفقد أحوال الاقارب والجيران من أصحاب العوز والفقر
واستكمالا لما نريده من تحقق البركة في الرزق هو القيام بآداء الامانة الموكلة ع أكمل وجه
بغض النظر عن مسألة الدرجة المستحقة والتسكين
جاءت الفكرة الأخرى
وهي حال الكثير من التجار وأصحاب النفوس الضعيفة ممن استغل العلاوة وبدل الغلاء
بارتفاع الأسعار الغير مبرر
فكان الجشع والطمع عنوانهم حين تغط مراقبة الأسعار في" تصريح "عميق
وجاء الحزن والأسى ليخيم حينما تذكرت من ينتظر هذه الفرصة ليجدد قرضا من البنوك
أو مؤسسات التقسيط
ممن أثقلت كواهلم الديون فكان الحل لأمرين احلاهما مر
ولكن الاسى الحقيقي ع من تعود الاقتراض لا لشئ الا لأنه يعتقد أنه فرصة وحق مشروع
لتذهب الاموال هباء دون تخطيط ونظرة مستقبلية هادفة ويبقى شبح القروض يطارده
وتبقى الطموحات عالية والامل في الله قوي