لجينيات ـ ناشدت أسرة المعلم المقتول فائز الشمبري المسؤولين بوزارة التربية والتعليم إنصافهم من الظلم الذي وقع عليهم جراء قرار إدارة التربية والتعليم بمكة المكرمة الذي يقضي بأن والدهم لم يمت على رأس العمل!! وأنهم لا يستحقون سوى 40% من آخر راتب له.
حيث قال ابنه الأكبر أنس (18) وقال بنبرة ممزوجة بالحزن والألم إن حادثة قتل أبي يرحمه الله في العام المنصرم لا تخفى على أحد حيث دخل ذلك الغادر بدون رقيب ولا حسيب إلى المدرسة وتجول في أرجائها بحثاً عن أبي فلما رآه خارجاً من المكتبة سدد المسدس الذي كان في حوزته لترتكز طلقاته الغادرة بجسد أبي ليلفظ أنفاسه الأخيرة وهو يردد الله أكبر الله أكبر ورغم أن تلك الفاجعة مر عليها أكثر من (7) أشهر إلا أننا لم نستلم من حقوقه ولا ريال واحد مما جعلنا نعيش الفقر والعوز طوال هذه الأشهر لاسيما وأن وراءه أرملتان و(10) أولاد فلم تكتف إدارة تربية وتعليم مكة بجرحنا الأول بعدم تمكنها من حماية موظفيها أثناء الدوام بل أدمت قلوبنا بجرح جديد باعتبارهم أن والدي لم يمت على رأس العمل وأننا لا نستحق من مرتبه سوى 40%.
فأنا أناشد سمو وزير التربية والتعليم وكلنا أمل بسموه أن يشد أزرنا ويقف بجانبنا فوالدنا يرحمه الله كان أحد الكوادر التعليمية المتميزة بالتعليم وأقل ما يستحقه من تكريم بعد موته هو أن تهتم الوزارة بأبنائه لاسيما أنه قتل أثناء تأدية عمله في مدرسته وذلك حسب شهادة المئات من الطلاب والمعلمين وحسب تقرير الأدلة الجنائية التي باشرت الحادث الذي يؤكد أن والدي مات مقتولا في مدرسته .
المصدر لوجينيات.
http://208.43.93.63/index.cfm?do=cms.con&*******id=32389
حيث قال ابنه الأكبر أنس (18) وقال بنبرة ممزوجة بالحزن والألم إن حادثة قتل أبي يرحمه الله في العام المنصرم لا تخفى على أحد حيث دخل ذلك الغادر بدون رقيب ولا حسيب إلى المدرسة وتجول في أرجائها بحثاً عن أبي فلما رآه خارجاً من المكتبة سدد المسدس الذي كان في حوزته لترتكز طلقاته الغادرة بجسد أبي ليلفظ أنفاسه الأخيرة وهو يردد الله أكبر الله أكبر ورغم أن تلك الفاجعة مر عليها أكثر من (7) أشهر إلا أننا لم نستلم من حقوقه ولا ريال واحد مما جعلنا نعيش الفقر والعوز طوال هذه الأشهر لاسيما وأن وراءه أرملتان و(10) أولاد فلم تكتف إدارة تربية وتعليم مكة بجرحنا الأول بعدم تمكنها من حماية موظفيها أثناء الدوام بل أدمت قلوبنا بجرح جديد باعتبارهم أن والدي لم يمت على رأس العمل وأننا لا نستحق من مرتبه سوى 40%.
فأنا أناشد سمو وزير التربية والتعليم وكلنا أمل بسموه أن يشد أزرنا ويقف بجانبنا فوالدنا يرحمه الله كان أحد الكوادر التعليمية المتميزة بالتعليم وأقل ما يستحقه من تكريم بعد موته هو أن تهتم الوزارة بأبنائه لاسيما أنه قتل أثناء تأدية عمله في مدرسته وذلك حسب شهادة المئات من الطلاب والمعلمين وحسب تقرير الأدلة الجنائية التي باشرت الحادث الذي يؤكد أن والدي مات مقتولا في مدرسته .
المصدر لوجينيات.
http://208.43.93.63/index.cfm?do=cms.con&*******id=32389
