المعلم ومكانته الاجتماعية

المعلم ومكانته الاجتماعية

المعلم ومكانته الاجتماعية

المعلم ذلك الجندي المجهول الذي يعيش وينتهي في الظل
قالوا عنه:
•شمعة تحترق لتضيء الآخرين.
•قف للمعلم وفه التبجيلا ......كاد المعلم أن يكون رسولا .
•وراء كل أمة عظيمة تربية عظيمة ووراء كل تربية عظيمة معلم ناجح.
•المعلم محارب سلاحه العلم وميدانه الجهل.
•فهو الذي دحر الظلام بنوره ....وشعاعه باقٍ مدى الأزمان.
•رمز الفداء على الزمان معلم...... يرعى الغراس ولا يكون الجاني .
•من علمني حرفا صرت له عبدا.

ولكن هذه الأقوال لم تؤثر في مكانة المعلم بل لازالت منخفضة مع أن مركزه متقدم .
ومن خلال إطلاعي لدراسة عن وضع المجتمع السعودي في السبعينات الميلادي وجدت أن المعلم كان يحظى بمكانة عالية ومركز متقدم ولكن مع مرور السنين وتزايد أعداد المعلمين وقرارات في غير صالحه انخفضت مكانته وأصبح المعلم "ذلك الشخص الذي لا يكل ولا يمل" ينظر له المجتمع نظرة دونية فهو ذلك الموظف الذي يتمتع بميزات عالية لا تتناسب مع جهده كالإجازات والمرتب العالي مع أن الجهد الذي يبذله خلال يومه يفوق جهد غيره بمرات عدة.

نحتاج إلى وقفة صادقة لنشر الوعي بين أفراد المجتمع عن دور المعلم والجهد الذي يبذله في سبيل تربية وتعليم أبنائنا .
نحتاج إلى مسؤلين يقفون إلى صف المعلم لا ضده .
نحتاج إلى جمعية مفعلة للمعلمين تقف إلى جانبهم وتلبي حقوقهم .
أملنا كبير بالله ثم بسمو وزير التربية والتعليم لإعادة مكانة المعلم التي سلبت منه.

بقلم / غازي البديري– تعليم القصيم

سبب انخفاض مكانة المعلمين هو عددهم

في كل شي عندما يكثر تقل أهميتهم لدى المجتمع وعندما يقلون يزداد مكانتهم

من المسؤول عن ضياع هيبة المعلم

كل الشكروالتقدير اخي خالد الغامدي

بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً موضوع بحق رائع ويحتاج لنقاش عميق ، كيف يستطيع العطاء عندما يكون الإنسان بين من لا يعرفون قيمته؟؟!!!!
بدأوها بشرارة ولكن للأسف الجميع أكلته النار .
تسألون كيف ذلك ؟
كانت القرارات تلو القرارات تحط من قدر المعلم والمعلمة ، بدأت الصحف تنشر الرسوم الكاريكراكتيه ( المضحكة والموصلة لحد السخرية ) وليس هناك لا حسيب ولا رقيب ،،، بل هناك من التحق في مجال الصحافة وربما حفيت قدميه من جراء البحث عن وظيفه .... ولقيته أحد الصحف بأحضانها .
وربما هنالك من تولد الحقد الدفين على معلميه الذين بحثوا كل السبل لزرع نواة الفكر السليم والتفكير الراقي ولكن فشلت جميع السبل ، فظهرت فئة حانقة على المعلم وتنوي بل تترصد الدوائر على ذلك الإنسان الذي كان يقدم خلاصة الفكر والتعليم الراقي .
في النهاية والله والله ويشاهدو بأنفسكم بل حقيقة في أنفسهم ندموا عليها (((( بعد ضياع هيبة المعلم ،، ضاعت هيبة كل موظف )))
لم يعد رجل الأمن ذا قيمة مثل السابق وكذلك الطبيب .... ووو وانظروا إلى مجتمعنا ..
جلبوا لنا الفكر الغربي لإصلاح أبنائنا لكن للأسف نسوا أن هناك فوارق عديدة .
أكبر مشكلة تواجهنا هي النظر للأمور من زاوية واحدة . فكيف يكون الاصلاح لابني مثلا عندما يكون المعلم أعزل؟
النبي صلى الله عليه وسلم المربي الأول والحقيقي وهذه إحدى العواقب عندما تركوا هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم ،، كان صلى الله عليه وسلم لا يعاقب ، كان يضع العصا معلقة عقاب نفسي من معلم الأمة صلى الله عليه وسلم .. ، نقلوا لنا نتاج و تربية الفكر الغربي الهمجي الذي لا يصلح له إلا أسلوب القمع ،، نحن شعب مسلم علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم نأمر أبناءنا بالصلاة لسبع ونضربهم عليها لعشر ،، أتمنى والله من كل فرد وكل مسؤول أن يعي معنى كلامه صلى الله عليه وسلم