أوراق الخريف لاتعود إلى الغصن .. ولا يعنيها أي رصيف (تقع) عليه .. وأي قدم تركلها .. فتتشرد حبيباتها بكاءً في فضاء المواسم ..!
كنت هنا فقط ورقة خريف !
حين يطيل الموتُ في غفوته أذن لابد لنا أن نردد
غدا يومٌ آخر ...!
/
/
/
/
سأكون هنا يداً بيد مع الأخوة الأبطال
ولايسعني ألا شكر من كان خلف الوقوف معي لتفعيل معرفي !
وهو اخي لي بينكم في لله
وهو خالد السلمي
فله مني الكثير من الحب
/
/
/
/
البكاء لا يجدي كثيراً
قد يخفف الألم ولكنه يجعل النفس أكثر ضيقاً مماكنت عليه قبل الدموع !
أطبطب على نفسي وأسليها دوماً بأمل أشراقت شمس يوم جديد على قضيتنا
لأننا أصحاب حق ! ولابد أن يظهر هذا الحق وتشرق شمسه على الباطل !
لأن الباطل كان ولابد ان يكون زهوقاً !
/
/
/
/
لا أعلم ماهو الطقس الحالي لكم
ومدى تفاعلكم ولكن
أننا أجتر الثقة من عنفوان الأخوة هنا بكامل زينتها !
لدي أحساس غريب جداً
ومنبع هذا الاحساس يدغدغ مشاعري في كل لحظة !
لا أعلم كيف ومتى !
لكن ما اعرفه أننا سنقدم لأنفسنا التهاني !
/
/
/
/
في أحدى ليالي البرد القارس العام الفائت !
لا انسى ملامحها لأنها تحمل عبارات الأنتقاص تحمل جحود الذمم تحمل الباطل بكل مشالحه البهيه
التي بكل تأكيد لا نستحقها من لجنتهم الوزاريه !
نفسه الوزير المقال
كلمته بعدها وقال شئ كنت أرى ملامحه بعيداً عنكم !
كنت وحدي دونكم !
كتبت الدمع وأستراق السمع والطرح والجمع
كنت أسرق الأمل سرقاً من حروفكم
كتبت التحليل كتبت المنطق و الأمنطق !
كتبت الظلم الجحود ولن انسى أبداً هذه الكلمة
ولن انسى ماحييت ذالك المتقندل بمالية الوزارة وهو يصدح بالظلم لنا !
أشياء كثيرة ربما كنت تعيس في وقتها !
لكنني الآن أستمد القوة من سهر الليالي الحالكه والبرد أيامها !
((قضية الأحزان ))
كل مساء ...و تحت ضوء القمر
اجلس هنا.. قرب بحيرة الاحزان
بحيرة قديمة جدا
تسكنها الأطلال و الظلال
و تغمرها حمرة كالغروب
و حافتها مليئة بالأصداف الشوكية
ـ ـ ــــــ ـــ ـــــــــ ـــــــــــــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
يمر عليها كل يوم
كثير من البؤساء و الاشقياء من المعلمين والمعلمات
يعلقون بها مناديلهم البيضاء
ملوثة بدموعهم السوداء
و اهاتهم المريرة
يذرفون قربها الامهم
اوجاعهم
و اسرارهم
ـ ـ ـــــ ـــ ــــــــــ ـــــــــــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
إلى ان امتلأت البحيرة بالاحزان !
و القصص اليتيمة
و الوجوه البائسة
و كل انواع الصراخ و النحيب
فاجتمعوا جميعا ذات ليلة
في حضرة المحامي المالكي !
و لقبوها ببحيرة الاحزان !
ـــــــــــــــ ـــــــــــ ـــ ــ ـــ ـــــــــــــــ ـــــــــ
/
/
/
/
ولا أخفيكم انني متفائل بشمس يوم جديد
وهذا الموضوع والله كان بنفسي أن اكتبه لكم
لتشاركونني بقايا من حزن الماضي وفرح المستقبل
بأذن لله !
((هديل))
رابع شتاء هذا الشتاء من وداعه !
كنت هنا فقط ورقة خريف !
حين يطيل الموتُ في غفوته أذن لابد لنا أن نردد
غدا يومٌ آخر ...!
/
/
/
/
سأكون هنا يداً بيد مع الأخوة الأبطال
ولايسعني ألا شكر من كان خلف الوقوف معي لتفعيل معرفي !
وهو اخي لي بينكم في لله
وهو خالد السلمي
فله مني الكثير من الحب
/
/
/
/
البكاء لا يجدي كثيراً
قد يخفف الألم ولكنه يجعل النفس أكثر ضيقاً مماكنت عليه قبل الدموع !
أطبطب على نفسي وأسليها دوماً بأمل أشراقت شمس يوم جديد على قضيتنا
لأننا أصحاب حق ! ولابد أن يظهر هذا الحق وتشرق شمسه على الباطل !
لأن الباطل كان ولابد ان يكون زهوقاً !
/
/
/
/
لا أعلم ماهو الطقس الحالي لكم
ومدى تفاعلكم ولكن
أننا أجتر الثقة من عنفوان الأخوة هنا بكامل زينتها !
لدي أحساس غريب جداً
ومنبع هذا الاحساس يدغدغ مشاعري في كل لحظة !
لا أعلم كيف ومتى !
لكن ما اعرفه أننا سنقدم لأنفسنا التهاني !
/
/
/
/
في أحدى ليالي البرد القارس العام الفائت !
لا انسى ملامحها لأنها تحمل عبارات الأنتقاص تحمل جحود الذمم تحمل الباطل بكل مشالحه البهيه
التي بكل تأكيد لا نستحقها من لجنتهم الوزاريه !
نفسه الوزير المقال
كلمته بعدها وقال شئ كنت أرى ملامحه بعيداً عنكم !
كنت وحدي دونكم !
كتبت الدمع وأستراق السمع والطرح والجمع
كنت أسرق الأمل سرقاً من حروفكم
كتبت التحليل كتبت المنطق و الأمنطق !
كتبت الظلم الجحود ولن انسى أبداً هذه الكلمة
ولن انسى ماحييت ذالك المتقندل بمالية الوزارة وهو يصدح بالظلم لنا !
أشياء كثيرة ربما كنت تعيس في وقتها !
لكنني الآن أستمد القوة من سهر الليالي الحالكه والبرد أيامها !
((قضية الأحزان ))
كل مساء ...و تحت ضوء القمر
اجلس هنا.. قرب بحيرة الاحزان
بحيرة قديمة جدا
تسكنها الأطلال و الظلال
و تغمرها حمرة كالغروب
و حافتها مليئة بالأصداف الشوكية
ـ ـ ــــــ ـــ ـــــــــ ـــــــــــــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
يمر عليها كل يوم
كثير من البؤساء و الاشقياء من المعلمين والمعلمات
يعلقون بها مناديلهم البيضاء
ملوثة بدموعهم السوداء
و اهاتهم المريرة
يذرفون قربها الامهم
اوجاعهم
و اسرارهم
ـ ـ ـــــ ـــ ــــــــــ ـــــــــــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
إلى ان امتلأت البحيرة بالاحزان !
و القصص اليتيمة
و الوجوه البائسة
و كل انواع الصراخ و النحيب
فاجتمعوا جميعا ذات ليلة
في حضرة المحامي المالكي !
و لقبوها ببحيرة الاحزان !
ـــــــــــــــ ـــــــــــ ـــ ــ ـــ ـــــــــــــــ ـــــــــ
/
/
/
/
ولا أخفيكم انني متفائل بشمس يوم جديد
وهذا الموضوع والله كان بنفسي أن اكتبه لكم
لتشاركونني بقايا من حزن الماضي وفرح المستقبل
بأذن لله !
((هديل))
رابع شتاء هذا الشتاء من وداعه !