بسم الله الرحمن الرحيم
بنظرة بسيطة عن توجّهات رؤوس الهرم التربوي الذين كنا نؤمّل منهم الكثير من الإصلاح والاستحداث في عامٍ مضى منذ أن تقلَّدوا القيادة! نتلفّت يمنة ويسرة "ماذا فعلوا؟ وإلى أين وصلوا؟"، فنجد الجواب يصطدم بحوافّ السؤال: "لا شيء!!"
يذكرني المشهد التربوي للثنائي (الهرمي) بمسلسل "رقّاوي" و "سباتشة" أو نقول "رقية وسبيكة"http://www.saudi-teachers.com/vb/images/smilies/9)a.gif.. وشخصياته بمن فيهم "ذياب دااايخ"http://www.saudi-teachers.com/vb/images/smilies/9)n.gif؛ وما أكثر دوخاااانه من دورااانه (أمام الكاميرات) في المحافل والمناسبات سواءً بهدف (بعيد عن التعليم) أو – على الأكثر – بدونِ هدف بلا فائدةٍ تُرجى من ورائه!!
كان المسلسل جدُّ ماتِع أيام الأبيض والأسود، والآن رغم تلوّن شبيهه "التربوي" بألوان القرن العشرين إلا أنّه جِدُّ مملّ، ومقزّز، ومؤسِف، و.. مخجِل للغاية! انتحرت كاريزما الحضور الطاغي حتى باتت في نظري شبيهةً بمشهد رقية وَسبيكة البائعتين الشعبيتين وانتقالهما "جسديا " - "لا فكريّاً" - من سوق الحريم التقليدي صاعداتٍ سُلّم الوجاهة فجأة دون مقدمات!!
هي شخصيات تحمل بُقشة الإفلاس التعليمي!.. الثقافي.. التوعوي.. التطويري الذاتي؛ فما بالكم بالمجتمعي؟!! بمعنى آخر (مافيهم واحد عليه اسم الله)!
يتراءى أمامي مشهد"ذياب" وَ "سبيكة" وهما يدخلان الشركة الجديدة ويلمّعان "لوحة الشركة" بأكمام ثيابهما التقليدية، ثم يبدآن باختيار المناصب في ظل وجود الإمبراطورة "رقية" التي تعمل لخدمة أهدافها فقط!!.
ثم بعدها تتتابع المَشَاهِد لاختيار موظفي الشركة ومنهم مسئول العلاقات العامة صاحب الصوت المرتعد؛ المخيف "جميل جمال" ..!
وفي ظل البيروقراطية السلبية، والمباهاة بالألقاب دون اهتمام بالمضامين،صار المشهد واضحاً للجميع؛ مجرد تلميع إعلامي لحاجات شخصية؛ لا لأمور تخص التربية والتعليم! مجرد زيارات ولقاءات تحمل البروتوكول الرسمي عنواناً لها في زيارات لشخصيات وطنية أو دولية بعيدة عن المجال التربوي وكأنه فرض عين لسدّ فراغ كان ينقصنا حتى يصلح أمر التعليم في وطننا!!
فلماذا دخل هؤلاء مجال التعليم وهم لايفقهون شيئاً؟؟ هل دخلوه "فقط" حتى تُعزى لهم الصفة التعلُّميّة والتعليمية وكأنهم سيحصّلون مؤهلاً فخريّاً من وراء ذلك؟! أم أنها السمة "الأميّة" التي تتضح في تصرفاتهم تجعلهم يحاولون استكمال النقص الذي يشعرون به؟؟!
الاجتماعات تُعقد دون أن يفهم أيٌّ منهما مضامين العمل؛ شخصيات مجرد ديكور! والأموال تُصرف يمنةً ويسرة بلا مبالاة على سفريات وجولات لاتُسمن ولاتُغنِي، ومنها - على سبيل المثال - "المشقة" التي تكبّدتها سبيكة http://www.saudi-teachers.com/vb/images/smilies/1)m.gif"أم بقشة" لزيارة مصنع التمور (هذه لوحدها طامة!!) ..
سلوكيات لاتُقدّم إن لم تكن تؤخّر.. !!!!
(ياخوفي) أن المسلسل ذاته يتكرر معنا اليوم في وزارتنا.. توزعت الأدوار عليهم واحداً واحدا: صاحبة الشركة وشريكها، ومتحدثها الإعلامي، وفي النهاية ستُعلن الشركة إفلاسها ويخرج الجميع - ذياب وَ سبيكة وَ من قبلهم صاحبة قبعة الإخفاء "رقية"- بِلا أخفاف!
يذكرني المشهد التربوي للثنائي (الهرمي) بمسلسل "رقّاوي" و "سباتشة" أو نقول "رقية وسبيكة"http://www.saudi-teachers.com/vb/images/smilies/9)a.gif.. وشخصياته بمن فيهم "ذياب دااايخ"http://www.saudi-teachers.com/vb/images/smilies/9)n.gif؛ وما أكثر دوخاااانه من دورااانه (أمام الكاميرات) في المحافل والمناسبات سواءً بهدف (بعيد عن التعليم) أو – على الأكثر – بدونِ هدف بلا فائدةٍ تُرجى من ورائه!!
كان المسلسل جدُّ ماتِع أيام الأبيض والأسود، والآن رغم تلوّن شبيهه "التربوي" بألوان القرن العشرين إلا أنّه جِدُّ مملّ، ومقزّز، ومؤسِف، و.. مخجِل للغاية! انتحرت كاريزما الحضور الطاغي حتى باتت في نظري شبيهةً بمشهد رقية وَسبيكة البائعتين الشعبيتين وانتقالهما "جسديا " - "لا فكريّاً" - من سوق الحريم التقليدي صاعداتٍ سُلّم الوجاهة فجأة دون مقدمات!!
هي شخصيات تحمل بُقشة الإفلاس التعليمي!.. الثقافي.. التوعوي.. التطويري الذاتي؛ فما بالكم بالمجتمعي؟!! بمعنى آخر (مافيهم واحد عليه اسم الله)!
يتراءى أمامي مشهد"ذياب" وَ "سبيكة" وهما يدخلان الشركة الجديدة ويلمّعان "لوحة الشركة" بأكمام ثيابهما التقليدية، ثم يبدآن باختيار المناصب في ظل وجود الإمبراطورة "رقية" التي تعمل لخدمة أهدافها فقط!!.
ثم بعدها تتتابع المَشَاهِد لاختيار موظفي الشركة ومنهم مسئول العلاقات العامة صاحب الصوت المرتعد؛ المخيف "جميل جمال" ..!
وفي ظل البيروقراطية السلبية، والمباهاة بالألقاب دون اهتمام بالمضامين،صار المشهد واضحاً للجميع؛ مجرد تلميع إعلامي لحاجات شخصية؛ لا لأمور تخص التربية والتعليم! مجرد زيارات ولقاءات تحمل البروتوكول الرسمي عنواناً لها في زيارات لشخصيات وطنية أو دولية بعيدة عن المجال التربوي وكأنه فرض عين لسدّ فراغ كان ينقصنا حتى يصلح أمر التعليم في وطننا!!
فلماذا دخل هؤلاء مجال التعليم وهم لايفقهون شيئاً؟؟ هل دخلوه "فقط" حتى تُعزى لهم الصفة التعلُّميّة والتعليمية وكأنهم سيحصّلون مؤهلاً فخريّاً من وراء ذلك؟! أم أنها السمة "الأميّة" التي تتضح في تصرفاتهم تجعلهم يحاولون استكمال النقص الذي يشعرون به؟؟!
الاجتماعات تُعقد دون أن يفهم أيٌّ منهما مضامين العمل؛ شخصيات مجرد ديكور! والأموال تُصرف يمنةً ويسرة بلا مبالاة على سفريات وجولات لاتُسمن ولاتُغنِي، ومنها - على سبيل المثال - "المشقة" التي تكبّدتها سبيكة http://www.saudi-teachers.com/vb/images/smilies/1)m.gif"أم بقشة" لزيارة مصنع التمور (هذه لوحدها طامة!!) ..
سلوكيات لاتُقدّم إن لم تكن تؤخّر.. !!!!
(ياخوفي) أن المسلسل ذاته يتكرر معنا اليوم في وزارتنا.. توزعت الأدوار عليهم واحداً واحدا: صاحبة الشركة وشريكها، ومتحدثها الإعلامي، وفي النهاية ستُعلن الشركة إفلاسها ويخرج الجميع - ذياب وَ سبيكة وَ من قبلهم صاحبة قبعة الإخفاء "رقية"- بِلا أخفاف!