من الصعب أن تقف مكتوف الأيدي عاجز لاتملك أي حل أمام موقف لاتدري فيه من المسؤل فاليوم ونحن في فترة الفسحة تعرضت إحدى طالبات المدرسة لعارض صحي حيث فوجئنا بطالبة مسرعة تأتي نحونا وتقول أن زميلتها ترتعش من شدة البرد مع أن الجو ليس شديد البرودة توجهنا بسرعة إليها وفوجئنا بها فعلا تنتفض نظرنا حولنا نبحث عن بطانية كي نلفها بها فلم نجد أمامنا إلا بطانية المستخدمة لكنها لاتزال ترتعش تبين لنا بعد فترة أنها نوبة سكر منخفض حيث تعاني من مرض السكر."طبعا لدينا علم سابق بذلك من والدتها " قامت إحدى المعلمات بإعطاءها تمر كي ترفع معدل السكر لديها لكنها لم تتحسن اتصلنا على أمها وفعلاً حضرت إلى المدرسة طبعاً هي من قاد السيارة لأن مسكنهم بعيد عن المدرسة لأنه لايوجد لديها أحد طلبنا من أمها أن تراجع بها في المستشفى فقالت ليس لدي من يذهب بها فليس لنا أحد. مسكينة ياطالبتي كم أنت مسكينة "الأب ضرير ولاأخ يرعى حالك وأم تكاد تموت كمدا عليك لعدم وجود راعي. القرية نائية تفتقد للخدمات وأقرب مركز لهم مثل عدمه . نظرنا إليها والحزن يملأ نفوسنا ماذا نفعل مالحل طفلة في الصف الرابع تعاني من سكر وتعاني من إهمال وتفتقد للرعاية الصحية .فكرنا أنا وبقية المعلمات بتكليف الحارس مقابل مبلغ مادي أن يراجع بها وأمها في المدينة نظرا لأنه من نفس قبيلتهم ورجل على خلق ويسكن أيضا نفس القرية فهل هذا صح برأيكم ؟ أفيدونا
كنت أعاني الأمرين عندما أراهما يأكلان التمر مع القهوة والرز مع الزبدة والسمن وقرأت كثيرا عن المرض حتى أصبحت الطبيب المراقب لهما
كنت لا أتجرأ على قول كفى إهمالاً حتى جلست مع طبيبهما وقلت له بالعامية: ياخي من يقدر يشيل صحن حلا من قدام امه او ابوه؟؟؟ فرد علي : لو تعرف خطرها عليهم تطلع اللقمة من فمهم ماهو بس تشيل الصحن... بعدها صرت أكثر شجاعة وسويت حملة في البيت اسمها : انا خايف عليك من نفسك والحمد لله
المقصود من هالكلام ان انتوا لازم تاخذوا فكرة عن الامراض المنتشرة في مجتمعنا للإحاطة فمراجعتها في المدينة ليست كافية فربما تضررت بين الزيارتين