بعيدا عن المستويات ، والاستحقاقات الأخرى
وبعيدا عن مظاهر السلم والمحبة الظاهرة بيننا وبين وزارتنا الحبيبة
دعونا نتأمل في شؤون حياتنا قليلا
ولتكن بدايتنا مع الراتب
ماذا كان يمثل لك ؟
وماذا يمثل لك الآن ؟
لماذا تقل البركة أوتزيد ؟
هل زادت رواتبنا في ظل انخفاض قيمة الريال ، أم نقصت ؟
تساؤلات عدة ، دعونا نجيب عنها من دواخلنا
.
.
.
في مراحل التعليم العام كنا نلاحظ من زملائنا من لا يبالي بالدراسة لأحد أمرين :
1- وضع مادي جيد ، يوازيه لا مبالاة ، كون المستقبل مضمون _ على حد تعبير البعض _
2- وضع مادي سيئ ، يوازيه حلم الاتحاق بالعسكرية ، حيث الدخل الجيد ، بأقل مؤهل ممكن
.
.
.
ولكننا في نفس الوقت كنا نلاحظ أن من زملائنا من يجد ويجتهد
ويسهر الليالي ، ولو سألنا أحدهم لماذا ، وكان صادقا في الإجابة ، لأجاب : بهدف الحصول على مكانة أعلى ، ودخل أحسن
.
.
.
فلعل من الناس من فكر منذ طفولته كيف يحصل على الراتب الأفضل ، وعمل لذلك
ومنهم من تبلد تفكيره ، فلم يعقلها ، ولكنه اكتفى بالتوكل فقط
.
.
.
لعلنا فيما سبق أجبنا عن السؤال الأول :
ماذا كان يمثل لك ؟
فببساطة ، كان يمثل الحلم للكثير والكثير
.
.
.
ولكن السؤال الأهم ماذا يمثل لك الراتب الآن ؟ ؟؟
حقيقة الجواب متفرع ومتشعب
ولكننا سنحاول الإيجاز
أولا :فهو يمثل حلم شهر سابق
الزوجة : أريد أن أشترى ........................
الزوج : إن شاء الله عندما أتقاضى الراتب
الابن : أبي أريد .................................
الأب : إن شاء الله عندما أتقاضى الراتب
الأم : حالتي الصحية ساءت
الابن : إن شاء الله عندما أتقاضى الراتب سوف أعالجك في أحسن المستشفيات
ثانيا : الفرحة
فعندما تسمع صوت نغمة رسالة الجوال تفيدك بأنه تم تحويل مبلغ 10000 ريال إلى رصيدك
فإنك تسعد كثيرا ، كونك ستحقق أحلام من حولك في شهر سابق
ثالثا : الصدمة :
وأنت في طريقك لآلة الصرف الآلي
رسالة 1 : تم خصم 3500من قسط التمويل
رسالة 2 : تم خصم 500 ريال قسط بطاقة الائتمان
رسالة 3 : تم خصم 300 ريال رسم تأخير سداد بطاقة الائتمان
رسالة 4 : تم خصم 300 ريال رسم تجاوز حد ائتماني لبطاقة الائتمان ( حيث إنه عندما حسب عليك رسم تأخير السداد أصبح مجموع المديونية يتجاوز الحد الائتماني )
وأنت تقف في طابور الصراف الآلي
رسالة 5 : تم خصم 1500 ريال قسط السيارة
ثم تتذكر بعضا من الفواتير مستحقة الدفع
500 كهرباء
1000 جوال
300 هاتف
كل ماعليك هو أن تسدد ماعليك ، ومن ثم اسحب ما تبقى
عندما تضع البطاقة في جهاز الصرف الآلي
وبعدما تسدد المستحقات
اسحب الباقي لتفي بوعودك
ثالثا : خيبة الأمل
عندما تغادر جهاز الصرف الآلي ، ستتفاجأ أن ما تبقى معك هو : إيجار المنزل ، والفتات من المئات التي تكفيك بإذن الله لملء وقود سيارتك على مدار الشهر
وخيبة الأمل تتمثل في عدم قدرتك على الوفاء بمتطلبات الشهر الماضي
رابعا :
أمل جديد :
يتجدد الأمل عندما تعاود الكرة ، وتجدد وعودك على راتب الشهر القادم
ويا قلب لا تحزن
.
.
.
دعونا ننتقل إلى سؤال آخر ، لماذا تقل البركة أوتزيد ؟
الجواب يتلحص في مسألتين جوهريتين :
1 - الربا : ويتمثل في القروض ، والبطاقات الائتمانية
2 - عدم الصدقة : فهناك علاقة طردية بين الصدقة والبركة ، و أسأل مجرب
.
.
.
هل زادت رواتبنا في ظل انخفاض قيمة الريال ، أم نقصت ؟
في الحقيقة إن الزيادات المتتالية التي شهدتها رواتبنا في الآونة الأخيرة خففت من وطأة هذا الانخفاض الحاد في قيمة الريال ، والذي وازاه ارتفاع حاد في قيمة كل شيئ
.
.
.
أدعو الله أن يرزقنا القناعة ، ويبارك لنا فيما عندنا
وبعيدا عن مظاهر السلم والمحبة الظاهرة بيننا وبين وزارتنا الحبيبة
دعونا نتأمل في شؤون حياتنا قليلا
ولتكن بدايتنا مع الراتب
ماذا كان يمثل لك ؟
وماذا يمثل لك الآن ؟
لماذا تقل البركة أوتزيد ؟
هل زادت رواتبنا في ظل انخفاض قيمة الريال ، أم نقصت ؟
تساؤلات عدة ، دعونا نجيب عنها من دواخلنا
.
.
.
في مراحل التعليم العام كنا نلاحظ من زملائنا من لا يبالي بالدراسة لأحد أمرين :
1- وضع مادي جيد ، يوازيه لا مبالاة ، كون المستقبل مضمون _ على حد تعبير البعض _
2- وضع مادي سيئ ، يوازيه حلم الاتحاق بالعسكرية ، حيث الدخل الجيد ، بأقل مؤهل ممكن
.
.
.
ولكننا في نفس الوقت كنا نلاحظ أن من زملائنا من يجد ويجتهد
ويسهر الليالي ، ولو سألنا أحدهم لماذا ، وكان صادقا في الإجابة ، لأجاب : بهدف الحصول على مكانة أعلى ، ودخل أحسن
.
.
.
فلعل من الناس من فكر منذ طفولته كيف يحصل على الراتب الأفضل ، وعمل لذلك
ومنهم من تبلد تفكيره ، فلم يعقلها ، ولكنه اكتفى بالتوكل فقط
.
.
.
لعلنا فيما سبق أجبنا عن السؤال الأول :
ماذا كان يمثل لك ؟
فببساطة ، كان يمثل الحلم للكثير والكثير
.
.
.
ولكن السؤال الأهم ماذا يمثل لك الراتب الآن ؟ ؟؟
حقيقة الجواب متفرع ومتشعب
ولكننا سنحاول الإيجاز
أولا :فهو يمثل حلم شهر سابق
الزوجة : أريد أن أشترى ........................
الزوج : إن شاء الله عندما أتقاضى الراتب
الابن : أبي أريد .................................
الأب : إن شاء الله عندما أتقاضى الراتب
الأم : حالتي الصحية ساءت
الابن : إن شاء الله عندما أتقاضى الراتب سوف أعالجك في أحسن المستشفيات
ثانيا : الفرحة
فعندما تسمع صوت نغمة رسالة الجوال تفيدك بأنه تم تحويل مبلغ 10000 ريال إلى رصيدك
فإنك تسعد كثيرا ، كونك ستحقق أحلام من حولك في شهر سابق
ثالثا : الصدمة :
وأنت في طريقك لآلة الصرف الآلي
رسالة 1 : تم خصم 3500من قسط التمويل
رسالة 2 : تم خصم 500 ريال قسط بطاقة الائتمان
رسالة 3 : تم خصم 300 ريال رسم تأخير سداد بطاقة الائتمان
رسالة 4 : تم خصم 300 ريال رسم تجاوز حد ائتماني لبطاقة الائتمان ( حيث إنه عندما حسب عليك رسم تأخير السداد أصبح مجموع المديونية يتجاوز الحد الائتماني )
وأنت تقف في طابور الصراف الآلي
رسالة 5 : تم خصم 1500 ريال قسط السيارة
ثم تتذكر بعضا من الفواتير مستحقة الدفع
500 كهرباء
1000 جوال
300 هاتف
كل ماعليك هو أن تسدد ماعليك ، ومن ثم اسحب ما تبقى
عندما تضع البطاقة في جهاز الصرف الآلي
وبعدما تسدد المستحقات
اسحب الباقي لتفي بوعودك
ثالثا : خيبة الأمل
عندما تغادر جهاز الصرف الآلي ، ستتفاجأ أن ما تبقى معك هو : إيجار المنزل ، والفتات من المئات التي تكفيك بإذن الله لملء وقود سيارتك على مدار الشهر
وخيبة الأمل تتمثل في عدم قدرتك على الوفاء بمتطلبات الشهر الماضي
رابعا :
أمل جديد :
يتجدد الأمل عندما تعاود الكرة ، وتجدد وعودك على راتب الشهر القادم
ويا قلب لا تحزن
.
.
.
دعونا ننتقل إلى سؤال آخر ، لماذا تقل البركة أوتزيد ؟
الجواب يتلحص في مسألتين جوهريتين :
1 - الربا : ويتمثل في القروض ، والبطاقات الائتمانية
2 - عدم الصدقة : فهناك علاقة طردية بين الصدقة والبركة ، و أسأل مجرب
.
.
.
هل زادت رواتبنا في ظل انخفاض قيمة الريال ، أم نقصت ؟
في الحقيقة إن الزيادات المتتالية التي شهدتها رواتبنا في الآونة الأخيرة خففت من وطأة هذا الانخفاض الحاد في قيمة الريال ، والذي وازاه ارتفاع حاد في قيمة كل شيئ
.
.
.
أدعو الله أن يرزقنا القناعة ، ويبارك لنا فيما عندنا