استدعاء سجّانات لإنقاذ مديرة مدرسة بمكة من غضب الطالبات
http://www.5abr.com/newsm/16164.jpg

متابعات - ( خبر ) :
أنهت سجانات شرطة العاصمة المقدسة أحداث شغب قام بها عدد من طالبات إحدى المدارس المتوسطة في العاصمة المقدسة, إثر احتجاجهن على المديرة المكلفة بمصادرة بحسبما ادعينه متعلقات شخصية لهن.
وتعود أحداث القصة بعد أن تلقت شرطة العاصمة المقدسة بلاغا من زوج المديرة المكلفة بمتوسطة الـ 17 للبنات في حي المنصور، يفيد احتجاز زوجته في مكتبها في المدرسة من قبل مجموعة من الطالبات بغرض الاعتداء عليها. وعلى الفور انطلقت الفرق الأمنية إلى موقع الحادث, حيث تم استدعاء السجانات لفض احتجاز المديرة, حيث قامت الطالبات فور وصول الفرق الأمنية بعمل شغب تمثل في تكسير الماصات والكراسي, وفتح الغاز في مطبخ المدرسة, الأمر الذي هدد قاطنيها, ما جعل السجانات يسارعن إلى التدخل وإنقاذ الموقف. وتأتي أحداث الشغب بعد أن قامت المديرة برفقة مساعدتها بعمل جولات تفتيشية مفاجئة على قاعات اختبار الطالبات, حيث عثرت على سبعة هواتف نقالة، مزودة بكاميرات, إضافة إلى أدوات تجميل, وعطور, الأمر الذي يخالف أنظمة وتعليمات وزارة التربية والتعليم, مما استوجب على المديرة سحب تلك المضبوطات وتحريزها لدى إدارة المدرسة, مما أثار حفيظة الطالبات.
تم إضافته يوم الثلاثاء 09/02/2010 م - الموافق 25-2-1431 هـ الساعة 6:01 صباحاً
http://www.5abr.com/news-action-show-id-16164.htm
تحديث : الخميس 27 صفر 1431
[URL="http://www.okaz.com.sa/new/images/logo-trim.png"]

التربية: المشكلة ضخمت أكثر مما ينبغي
الشـرطـة: تـدخـلـنـا لمـنـع جـنـايــة
حاتم المسعودي ـ مكة المكرمة
[URL="http://www.okaz.com.sa/new/images/logo1414.gif"][URL="http://www.okaz.com.sa/new/images/logo1414.gif"]





تباينت المواقف بين شرطة مكة المكرمة ووزارة التربية والتعليم حول الحادثت التي وقعت في المدرسة 17 المتوسطة، إذ ترى الوزارة أن الحادثة «ضخمت بشكل لا يتوافق مع الواقع»، بينما تمسكت الشرطة بموقفها الذي بني على أساس الحفاظ على أمن وحماية أرواح المواطنين.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم الدكتور فهد الطياش أن التدخل «من باب الاحتراز ولم تدع الحاجة لذلك» مشيرا إلى أن الحادثة «ضخمت فهي لا تعدو ردة فعل تجاه تطبيق نظام نفذته إدارة المدرسة، وتم التعامل مع الحادثة بما توجبه القوانين والأنظمة التربوية المقررة من قبل الوزارة»
وأعلن الطياش امتعاضه من تدخل الأجهزة الأمنية في المشكلة، مبررا بأن الوضع «لم يكن يستدعي إجراءات احترازية كبيرة».
إزاء ذلك رد الناطق الإعلامي في شرطة العاصمة المقدسة الرائد عبد المحسن الميمان بالقول: «تلقينا بلاغا من زوج وكيلة المدرسة يفيد أن زوجته محتجزة ما دفعنا للانتقال لموقع الحادث فواجبنا يحتم علينا ألا نقف مكتوفي الأيدي» مشددا على أن «دخول رجال الأمن إلى المدرسة ضمن الصلاحيات النظامية دون التعدي على حرمة المدرسة».
وأكد الميمان أن تحرك رجال الأمن «أتى حماية وحفاظا على أمن مواطنة تتعرض للخطر»، مبينا أن تدخل العناصر الأمنية النسائية «لضمان عدم تطور المشكلة وحدوث حالة جنائية».
التعديل الأخير: