السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا الموضوع من إعداد رذاذ محبرة
يغدو معلماً ـة في إحدى مدارس البلاد , في مركز أو هجرة تسمى روضة هباس قرب حدود العراق أو حَبوْنَـة الوعرة في الجنوب ودون طرق مسفلته , أو تلك الهجرة أقصى حدود اليمن والتي بلغ سعر ال**** فيها الآلف أو أ و أ و ...طبعا الموضوع من إعداد رذاذ محبرة
و حدّث عن حوادث الطرق و موت المعلمين والمعلمات حين يجبرون على سلك تلك الطرق الوعرة المعدة منذ أيام قوم عاد , وعن جشع بعض السائقين النهمين الذين مثلوا دور نخاسٍ أومرابٍ يهودي .
فيخدمون ويعلمون فيها , رغم فوزها بجدارة بعدم حملها مقومات الحياة , ولم يكن المشكل هنا فقط فهو عمل وله أجر , ولكن تم تعيين المساكين على بند أو براتب مقطوع أو على المستوى الأول أو الثاني ... إجحافٌ و هضمٌ للحقوقِ في وضحِ النّهار .
ولكم رأى زميلا ورأت زميلة , أو خريجا وخريجة من أهل البلد , صار في مدينة عامرة و محافظة مكتظة !!
كيف نُقل فلان وفلانة بهذه السرعة ؟ .....
يرزق الله من يشاء .
يُعرف السبب ويُعلم المتسبب , ولكن ما بالبيد حيلـة وليس هناك واسطـة .
ما هذا الوضع الدامي وما تلك المحسوبيات الصواري . بعدٌ ومشقة و هضم للراتب المستحق و حسرة وغيض لأناس يعملون في مدنهم !!!
وحين زُفت الفرحة ونقل المعلم ـة وتم التوجيه للبلدة الحبيبة لم تنتهي القصة بعد ..
فلايزال الراتب يراوح المكان وعداد الصرافة يُعيد نفس الأرقام , وكأنّنا وقفنا على أرقام لا نعرف غيرها .
وحين تمت المكرمة الملكية و طالبت اللجنة بتحسين المستويات للمعلمين ...
لفّ ولفّ هذا المسئول و استدار بإسته ذاك المعني , فتركوا الناس و بدأوا يتفرجون على المشهد , وصمت الإعلام الطبل الفارغ , وشلت أكثر الأقلام الصحفية عن قول الحقيقة و نصرة الحق , في حين لازالوا يعزفون على أوتار المادة 18 !!