لقد حرم الإســلام قتل النفس بِــ غير الحق فالظلم ظلمات يوم القيامة
أي كل مايخلفه الظالم من ظلمه في حق غيره ...
يأتيه المظلوم يوم القيامة ..ويطالبه بحقه بين يدي الله {الحق}
الذي لايظلم عندهُ مظلوم ..
وأبشع أنواع الظلم هو قتل النفس البريئة ..وماوأد درجتنا عن هذا الظلم ببعيدة
...ففي ظلمة الظلم الحالكة ...
وقبل أن يستيقظ شهود الله في أرضه .....
وقبل أن تشرق الشمس لِـ تعلن عن يـوم جديد ...
تمَّ وأد درجتنا عن سبق الإصرار والترصـــد
ويحكم آلا تعلمون ...عاقبة مــاتفعلوون
لقد حكمتم على أصــحاب تلك المؤودة ..بِـ تضييق الخناق عليهم فهم قاب قوسين أو أدنى من الجنون فأغلبهم لم يكمل نصف دينه ... وأكثرهم تحاصره الديــون من جميع الإتجاهات ..ومع هذا وذاك يُعلمون الطلاب عاقبة الظلم ... وهم يتجرعون مرارة الظلم كل لحظة بسبب بخسهم حقوقهم
بِــربكم ..آلا يدعو هذا للجنون
آلاتعلمون أن فاقد الشيء لايعطيه
لــقد أكرم الله عز وجل بني آدم عن سـائِـر الخلق فَـ وهبه نعمة العقل والحياة
فكيف تأتون يـامن وأدتم عــرق جبينه وتعبه وتحرمونه من التنعم بِـنعمة الحياة
إنَّ الله قد تبرأ ورسوله من القاتل ووضع حد القصاص ممن يسفك الدماء الطاهرة
فـ مابالك بقتل تلك الموؤودة
ولايخفى عليكم كم يعول ذلك المحروم من موؤودته على إسترجاعها
فـهو بالكاد يستطيع توفير أساسيات حياته ...
ولازالت تصرخ تلك الموؤودة ..وأي صُــراخ إنّـهُ يُـمزق طبلة الآذن
ويُــدوي في سُـكُـون الليل كَـ هـزيـم ألف رعـد
وعِـندمـا نتذكرها نثغمض أعيننا و نُـطرق بِـرؤوسِـنا ونتساءل بصوت تخنقه
العبرة ..{ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ }
بأي ذنب قُتلت
بأي ذنب قُتلت
بأي ذنب قُتلت
بأي ذنب قُتلت
ماذا نفعل ونحن نـراها تلفظ أنفاسها
وأيـدينا مُـقيدة بِـسلسلة طـويلة
من الأنظمة والإجراءات التي تريد شخص بكامل قواه ..وليس خائر القوى
والأسئلة تلف طوقاً حول عُنقه لمّا فعلوا هذا
لماذا أعطوها للسابقين واللاحقين ..ونحنُ تُؤخذ عُنوة ويتم وأدها
لماذا تموت بهذه الطريقة وماذنبها هيَّ يُفعل بها هكذا
وأي ذنب جنته لِتُلقى في ظلام الليل الحالك
وايضاً ثَـمَّـة سؤال يُـلح علينا
مامصير من تنتمي لهم هذه الموؤودة
وماذا فعلوا بهم
وماشعورهم بعد إقتطاع موؤودتهم من كـدهم وعمرهم وصحتهم
ورمووا بها تحت رحمة القدر
وكأني آراهم وهم يهلون عليها الـتُـراب وهيَّ تتلقمه تَـظُنه ثَـدي أمِّـها
وتتململ تبحث عن دفء والدها ..
ولـمَّـا لم تجد فائِـدة انفجرت مــرةً أخرى بالبكاء
فَـ سمِعُوا وقع خطوات تقترب منهم لتتبين صوت البكاء فتركوها وابتعدوا عنها ..
فما تلك الخطوات إلا من أقـرَّ بشرعيتها لأصحابها
و حاول أن يصل إليها قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة ...
[fot1]همسة ...[/fot1]
يامن وقفتم بيننا وبين تلك الموؤودة ..تخيلوا ذويها وهم يناجون ربهم ويشكون حالهم وقسوة الدنيا ..والجبار غاضب فوق عرشه
أي كل مايخلفه الظالم من ظلمه في حق غيره ...
يأتيه المظلوم يوم القيامة ..ويطالبه بحقه بين يدي الله {الحق}
الذي لايظلم عندهُ مظلوم ..
وأبشع أنواع الظلم هو قتل النفس البريئة ..وماوأد درجتنا عن هذا الظلم ببعيدة
...ففي ظلمة الظلم الحالكة ...
وقبل أن يستيقظ شهود الله في أرضه .....
وقبل أن تشرق الشمس لِـ تعلن عن يـوم جديد ...
تمَّ وأد درجتنا عن سبق الإصرار والترصـــد
ويحكم آلا تعلمون ...عاقبة مــاتفعلوون

لقد حكمتم على أصــحاب تلك المؤودة ..بِـ تضييق الخناق عليهم فهم قاب قوسين أو أدنى من الجنون فأغلبهم لم يكمل نصف دينه ... وأكثرهم تحاصره الديــون من جميع الإتجاهات ..ومع هذا وذاك يُعلمون الطلاب عاقبة الظلم ... وهم يتجرعون مرارة الظلم كل لحظة بسبب بخسهم حقوقهم
بِــربكم ..آلا يدعو هذا للجنون

لــقد أكرم الله عز وجل بني آدم عن سـائِـر الخلق فَـ وهبه نعمة العقل والحياة
فكيف تأتون يـامن وأدتم عــرق جبينه وتعبه وتحرمونه من التنعم بِـنعمة الحياة


إنَّ الله قد تبرأ ورسوله من القاتل ووضع حد القصاص ممن يسفك الدماء الطاهرة
فـ مابالك بقتل تلك الموؤودة

فـهو بالكاد يستطيع توفير أساسيات حياته ...
ولازالت تصرخ تلك الموؤودة ..وأي صُــراخ إنّـهُ يُـمزق طبلة الآذن
ويُــدوي في سُـكُـون الليل كَـ هـزيـم ألف رعـد
وعِـندمـا نتذكرها نثغمض أعيننا و نُـطرق بِـرؤوسِـنا ونتساءل بصوت تخنقه
العبرة ..{ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ }
بأي ذنب قُتلت




ماذا نفعل ونحن نـراها تلفظ أنفاسها

من الأنظمة والإجراءات التي تريد شخص بكامل قواه ..وليس خائر القوى
والأسئلة تلف طوقاً حول عُنقه لمّا فعلوا هذا


لماذا أعطوها للسابقين واللاحقين ..ونحنُ تُؤخذ عُنوة ويتم وأدها


لماذا تموت بهذه الطريقة وماذنبها هيَّ يُفعل بها هكذا


وأي ذنب جنته لِتُلقى في ظلام الليل الحالك


وايضاً ثَـمَّـة سؤال يُـلح علينا
مامصير من تنتمي لهم هذه الموؤودة


وماذا فعلوا بهم


وماشعورهم بعد إقتطاع موؤودتهم من كـدهم وعمرهم وصحتهم


ورمووا بها تحت رحمة القدر
وكأني آراهم وهم يهلون عليها الـتُـراب وهيَّ تتلقمه تَـظُنه ثَـدي أمِّـها
وتتململ تبحث عن دفء والدها ..
ولـمَّـا لم تجد فائِـدة انفجرت مــرةً أخرى بالبكاء
فَـ سمِعُوا وقع خطوات تقترب منهم لتتبين صوت البكاء فتركوها وابتعدوا عنها ..
فما تلك الخطوات إلا من أقـرَّ بشرعيتها لأصحابها
و حاول أن يصل إليها قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة ...
[fot1]همسة ...[/fot1]
يامن وقفتم بيننا وبين تلك الموؤودة ..تخيلوا ذويها وهم يناجون ربهم ويشكون حالهم وقسوة الدنيا ..والجبار غاضب فوق عرشه