تقرير متميز من جريدة عكاظ هذا اليوم ،،،،،،،،
يعتقد الكثير بأن المعلم من أكثر العاملين حظوة في المجتمع، مفترضين استقرارا نفسيا وماديا ومهنيا أكثر من أية شريحة أخرى. في سؤال طرح على شرائح عشوائية أغلبها من المعلمين في جدة:
هل المعلم يشعر بتلك الوضعية (المحسود عليها) أم أنه يعيش وضعا مربكا لا يقل عن أي إرباك مهني آخر؟.
71 في المائة كانت النقطة المشتركة في ردودهم لا تخرج عن القول:
أي غبطة وأي حسد؟ ما نتمناه لكل هؤلاء المخدوعين بذاكرة قديمة عن عملنا كمعلمين، هو أن يتوجهوا لأية مدرسة، وممارسة دورنا فيها لأربع ساعات فقط، وأن يدخلوا حصصا ويواجهوا مشاكل الطلاب، ومعالجة بعض منها بأساليب التربية والتعليم، وأن يتوجهوا للمدرسة بعد الفجر فلا وقت حتى للإفطار في البيت خشية التأخير، وليس التاسعة كما يفعل الكثير من الموظفين الآخرين.
وأضافوا: نرفض تلك الرؤية التي يرددها البعض، ولو كان الوضع بتلك ( الحظوة ) لما سمعت عن كثرة المتقاعدين مبكرا في سلك التعليم.
وينضم 24 في المائة للشريحة السابقة بقولهم الحاد جدا: ليس ذلك الاعتقاد إلا حكما صادرا من الماضي، حيث لازال يعتقد هؤلاء وغيرهم بأن المعلم لازال يتمتع بإجازة تمتد لأربعة أشهر وأنه يستلم مرتبها مقدما، والحقيقة لا وجود لذلك إلا في الخيال، وأي استقرار تتحدثون عنه والمعلم يعيش وأسرته بلا تأمين طبي.
(18 في المائة) من شريحة الـ(24) هذه أضافوا بصورة منفردة القول: المشكلة أن من يردد هذه القناعة أنهم يقولون ذلك متجاهلين أن المعلم هو معلم، ربما أصبح مديرا أو مشرفا.
5 في المائة اعترفوا قائلين: نحن كمعلمين أصحاب حظوة في كوننا نخرج ونؤهل العناصر التي تنهض بالتنمية والرقي لهذا المجتمع، كما أننا من نقوم السلوك وفق أهداف التربية والتعليم، والرائع في عمل المعلم كما حددت هذه الشريحة برؤيتها: المعلم لا يستطيع أن يكثر من الغياب أو التأخير أو عدم دخول الحصص، حتى وإن كانت لديه ظروف، والسبب لأن لديه منهجا يلزم بإنهائه شاء أم رفض، لهذا ربما حضر المعلم وهو يعاني من وعكة صحية؛ لأنه حريص على عدم التخلف والضرر بوضع طلابه، فهل يفعل مثل هذا موظف في قطاع آخر؟.
( 3 في المائة) من شريحة الـ( 5 في المائة) قالت: من الخطأ الادعاء بأن المعلم لا يعيش استقرارا وظيفيا، فنحن أفضل وظيفيا من الآخرين، ولا نقبل بالعمل في أية وظيفة أخرى، والحقيقة التي نعيشها كواقع أن الوزارة تبذل جهدها من أجل توفير الاستقرار النفسي والمهني.
يعتقد الكثير بأن المعلم من أكثر العاملين حظوة في المجتمع، مفترضين استقرارا نفسيا وماديا ومهنيا أكثر من أية شريحة أخرى. في سؤال طرح على شرائح عشوائية أغلبها من المعلمين في جدة:
هل المعلم يشعر بتلك الوضعية (المحسود عليها) أم أنه يعيش وضعا مربكا لا يقل عن أي إرباك مهني آخر؟.
71 في المائة كانت النقطة المشتركة في ردودهم لا تخرج عن القول:
أي غبطة وأي حسد؟ ما نتمناه لكل هؤلاء المخدوعين بذاكرة قديمة عن عملنا كمعلمين، هو أن يتوجهوا لأية مدرسة، وممارسة دورنا فيها لأربع ساعات فقط، وأن يدخلوا حصصا ويواجهوا مشاكل الطلاب، ومعالجة بعض منها بأساليب التربية والتعليم، وأن يتوجهوا للمدرسة بعد الفجر فلا وقت حتى للإفطار في البيت خشية التأخير، وليس التاسعة كما يفعل الكثير من الموظفين الآخرين.
وأضافوا: نرفض تلك الرؤية التي يرددها البعض، ولو كان الوضع بتلك ( الحظوة ) لما سمعت عن كثرة المتقاعدين مبكرا في سلك التعليم.
وينضم 24 في المائة للشريحة السابقة بقولهم الحاد جدا: ليس ذلك الاعتقاد إلا حكما صادرا من الماضي، حيث لازال يعتقد هؤلاء وغيرهم بأن المعلم لازال يتمتع بإجازة تمتد لأربعة أشهر وأنه يستلم مرتبها مقدما، والحقيقة لا وجود لذلك إلا في الخيال، وأي استقرار تتحدثون عنه والمعلم يعيش وأسرته بلا تأمين طبي.
(18 في المائة) من شريحة الـ(24) هذه أضافوا بصورة منفردة القول: المشكلة أن من يردد هذه القناعة أنهم يقولون ذلك متجاهلين أن المعلم هو معلم، ربما أصبح مديرا أو مشرفا.
5 في المائة اعترفوا قائلين: نحن كمعلمين أصحاب حظوة في كوننا نخرج ونؤهل العناصر التي تنهض بالتنمية والرقي لهذا المجتمع، كما أننا من نقوم السلوك وفق أهداف التربية والتعليم، والرائع في عمل المعلم كما حددت هذه الشريحة برؤيتها: المعلم لا يستطيع أن يكثر من الغياب أو التأخير أو عدم دخول الحصص، حتى وإن كانت لديه ظروف، والسبب لأن لديه منهجا يلزم بإنهائه شاء أم رفض، لهذا ربما حضر المعلم وهو يعاني من وعكة صحية؛ لأنه حريص على عدم التخلف والضرر بوضع طلابه، فهل يفعل مثل هذا موظف في قطاع آخر؟.
( 3 في المائة) من شريحة الـ( 5 في المائة) قالت: من الخطأ الادعاء بأن المعلم لا يعيش استقرارا وظيفيا، فنحن أفضل وظيفيا من الآخرين، ولا نقبل بالعمل في أية وظيفة أخرى، والحقيقة التي نعيشها كواقع أن الوزارة تبذل جهدها من أجل توفير الاستقرار النفسي والمهني.