تعد مكتبة الحرم المكي الشريف واحدة من الصروح العلمية والثقافية في مهبط الوحي ومنبع الرسالة المحمدية "مكة المكرمة" التي امتن الله عليها بوجود بيته العتيق فيها ومولد نبي الرحمة بها سيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وبعثه فيها رحمة للعالمين فأصبحت مكة المكرمة مركزا للحضارة الإسلامية.
وكان وجود المكتبات مرتبطا بوجود المصاحف الشريفة والكتب فهي قديمة قدم الإسلام ولابد من وجودهما في الحرم المكي الشريف لأنه ملتقى المسلمين لأداء عبادتهم ونسكهم من ناحية وللتعليم من ناحية أخرى وبذلك يحصل التبادل العلمي بين علماء المسلمين من خلال حلقات الدروس أو تبادل الكتب العلمية من إنتاجهم العلمي بهذا المكان المقدس ولذلك تعتبر مكة المكرمة عاصمة للثقافة العلمية والإسلامية منذ أن بزغ نور الإسلام.
وقد حظيت مكتبة الحرم المكي الشريف باهتمام بالغ وعناية فائقة من ولاة أمر هذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
ومن الصعوبة بمكان معرفة نشأة هذه المكتبة وبدايتها الحقيقية فهناك بعض الدلائل التي يمكن من خلالها معرفة تاريخ نشأتها على وجه التقريب لا التحديد الدقيق بحسب التقرير الذي صدر عن المكتبة الذي يشير إلى أن مكتبة الحرم المكي الشريف ارتبطت بوجود المصاحف والكتب الدينية وأن وجودها في المسجد الحرام قديم قدم الإسلام ولذا يمكن القول إن تأسيسها ارتبط بصفة عامة بمجالس الفتيا والذكر التي كان الصحابة والتابعون يعقدونها في المسجد الحرام وأن نتائج تلك المجالس نتج عنها هذه المكتبة.
ومع أن كتب التاريخ لم تذكر وجود مكتبة داخل المسجد الحرام إلا أنه يستنتج وجودها فقدسية المكان كانت حافزا لخلفاء المسلمين وحكامهم وموسريهم ومؤلفيهم التقرب بوقف المصاحف والكتب وحفظها إما في دواليب داخل المسجد الحرام أو بالمدارس المجاورة أو الأربطة المجاورة كما نجد أن غالبية المؤرخين يتفقون على أن نواة مكتبة الحرم المكي الشريف كانت موجودة في بداية الخلافة العباسية زمن المهدي العباسي وأنه كانت توجد قبتان أنشأهما الخليفة محمد المهدي بن أبي جعفر المنصور إحداهما للسقاية والأخرى للمحفوظات سميت قبة بيت المحفوظات كانت تحفظ بها المصاحف وبعض الكتب الدينية.
كما تأسست مكتبات وقفية يبدو أنها تهتم بالدرجة الأولى بمصنفات أهل المذهب المالكي وكذلك في عام 588 أوقفت مجموعة محمد بن الفتوح المكناس إمام المالكية, وكان الشيخ ثابت أبو الفتوح الزمزمي قيما على الكتب الموجودة بالحرم عام887م كما أورده الحضراوي في نزهة الفكر.
ويعود تسميتها باسم مكتبة الحرم المكي الشريف إلى عام 1357 عندما أمر الملك عبدالعزيز رحمه الله بتسميتها بهذا الاسم وأمر بتشكيل لجنة من علماء مكة المكرمة لدراسة أوضاعها وتنظيمها بما يتفق ومكانتها.
وقد نمت مجموعاتها بما أهدي إليها من مطبوعاته رحمه الله وبما ضم إليها من المكتبات الخاصة والتي يزيد عددها عن أربعين مكتبة وكانت المكتبة تتبع إداريا مديرية المعارف العامة في وزارة الحج والأوقاف حتى عام 1358،حيث أصبحت تتبع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي التي توليها كل الرعاية والاهتمام مما مكنها وما زال يمكنها من أخذ مكانتها لتواكب وصيفاتها من المكتبات ومراكز المعلومات في أنحاء المملكة.
وبين التقرير أن مكتبة الحرم المكي الشريف توسعت وأصبحت تضم العديد من الأقسام ومنها قسم الخدمة المكتبية يعنى باستقبال المطالعين على اختلاف مستوياتهم وجنسياتهم ويقدم الخدمة لهم وتزويدهم بما يحتاجون إليه من كتب ومراجع ومساعدتهم في الوصول إلى المعلومات التي يحتاجونها من تلك الكتب والتي يبلغ مجموعها أكثر من 100 ألف عنوان وقسم المخطوطات ويقدم خدماته للباحثين والمحققين ومساعدتهم في الوصول إلى المخطوطة التي يريدونها وتخدم مجالهم.
ويضم القسم 6523 مخطوطة أصلية و358 مخطوطا غير عربي و2314 مخطوطا مصورا ومجموعة من الرسائل العلمية وفهارس ومخطوطات المكتبات العربية والعالمية وقسم الدوريات ويقوم بعرض الصحف والمجلات المحلية والعربية الحديثة والقديمة على المطالعين والزوار كما يقوم بحفظ نسختين منها للمكتبة وتجليد نسخة منها للحفظ، ويربو عدد العناوين به على قرابة ألف عنوان.
وتضم المكتبة مكتبة صوتية تقوم بتسجيل الأشرطة للزوار والمطالعين في المواعظ والخطب والدروس التي تلقى في المسجد الحرام والتي يربو عددها على 80 ألف شريط كما يوجد بها قسم الميكروفيلم ويقوم بتمكين الزوار والمطالعين من مشاهدة الأفلام الخاصة بالمخطوطات والصحف القديمة على أجهزة القراءة الموجودة في القسم ويضم أكثر من 5617 فيلما ويوجد بالمكتبة كذلك جناح الحرمين الشريفين ويقوم بعرض كل ما له علاقة بالحرمين الشريفين من صور قديمة أو حديثة وخرائط وكتب ومخطوطات أمام المطالعين والزوار.
كما حرصت المكتبة على وجود قسم للنساء يقوم بخدمة المطالعات والزائرات على فترتين صباحية ومسائية ويقدم لهن العون والمساعدة في الوصول إلى المعلومات المطلوبة من قبل المطالعات والزائرات كما خصصت المكتبة قسما للتزويد ويتولى هذا القسم مسؤولية ومهام بناء وتنمية المجموعات وفقا للسياسة التي وضعتها الإدارة بالتنسيق مع المسؤولين بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وكذلك قسم الفهرسة والتصنيف ويعنى بعمليات التحليل والوصف الببليوجرافي للكتب على شكل بطاقات ووضعها في الأدراج بعد ترتيبها أبجديا وقد تم إدخال معظم تلك البطاقات في الحاسب الآلي.
كما تضم المكتبة قسما للإهداء والتبادل ويهدف إلى إثراء مقتنيات المكتبة بالنسخ المكررة من خلال التبادل وتمكين رواد المكتبة من الاستفادة من النسخ المكررة والتي أعدت للتبادل حيث التبادل يتم سواء مع الأشخاص أو المؤسسات العلمية وقسم التصوير الميكروفيلمي ويهتم بتصوير المخطوطات الأصلية والمصورة على الأفلام وتحويل تلك الأفلام إلى نسخ ورقية لمن يطلبها، وقسم التجليد ويقوم بتجليد الكتب الجديدة وترميم الكتب القديمة وتجليدها، وقسم العلاقات العامة ويقوم باستقبال الزوار والوفود الطلابية بالإضافة إلى الأعمال التي تخص المكتبة، وقسم التعقيم والترميم ويعتبر هذا القسم أحد أهم الأقسام ويتولى ترميم المخطوطات والكتب القديمة وتعقيمها.
ويوجد بمكتبة الحرم المكي الشريف مكتبة إلكترونية للقيام بتمكين رواد المكتبة من الاطلاع على أمهات الكتب المحفوظة على (السي- دي) وذلك بهدف مواكبة المستجدات وتقديم خدمة سريعة لهم.
وتحتضن مكتبة الحرم المكي الشريف العديد من النوادر من مخطوطات ودوريات، فهي غنية بمقتنياتها الدينية والعلمية والمرجعية ويوجد بها مخطوط لأقدم المصاحف وهو مصحف عثمان بن عفان رضي الله عنه. ومن المخطوطات النادرة الموجودة بها على سبيل المثال لا الحصر الغيلانيات لمحمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان البزار وهو أقدم مخطوط في المكتبة ويعود تاريخ نسخه إلى أوائل القرن الخامس الهجري وهو أحد عشر جزءا في مجلد واحد.
كما يوجد بها الفروسية والمناصب الحربية لنجم الدين حسين بن الرماح ومسند الموطأ للغافقي ويعود تاريخ نسخه إلى عام 693هـ ومجموعة البحرين في زوائد المعجمين لابن حجر الهيتمي.
وتستقبل مكتبة الحرم المكي الشريف روادها من المطالعين والباحثين والمحققين وطلبة العلم من الساعة السابعة صباحا حتى الثانية والنصف ظهرا ومن الساعة الثالثة عصرا إلى الساعة العاشرة مساء ما عدا يوم الجمعة.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=2877&id=66315&groupID=0
وكان وجود المكتبات مرتبطا بوجود المصاحف الشريفة والكتب فهي قديمة قدم الإسلام ولابد من وجودهما في الحرم المكي الشريف لأنه ملتقى المسلمين لأداء عبادتهم ونسكهم من ناحية وللتعليم من ناحية أخرى وبذلك يحصل التبادل العلمي بين علماء المسلمين من خلال حلقات الدروس أو تبادل الكتب العلمية من إنتاجهم العلمي بهذا المكان المقدس ولذلك تعتبر مكة المكرمة عاصمة للثقافة العلمية والإسلامية منذ أن بزغ نور الإسلام.
وقد حظيت مكتبة الحرم المكي الشريف باهتمام بالغ وعناية فائقة من ولاة أمر هذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
ومن الصعوبة بمكان معرفة نشأة هذه المكتبة وبدايتها الحقيقية فهناك بعض الدلائل التي يمكن من خلالها معرفة تاريخ نشأتها على وجه التقريب لا التحديد الدقيق بحسب التقرير الذي صدر عن المكتبة الذي يشير إلى أن مكتبة الحرم المكي الشريف ارتبطت بوجود المصاحف والكتب الدينية وأن وجودها في المسجد الحرام قديم قدم الإسلام ولذا يمكن القول إن تأسيسها ارتبط بصفة عامة بمجالس الفتيا والذكر التي كان الصحابة والتابعون يعقدونها في المسجد الحرام وأن نتائج تلك المجالس نتج عنها هذه المكتبة.
ومع أن كتب التاريخ لم تذكر وجود مكتبة داخل المسجد الحرام إلا أنه يستنتج وجودها فقدسية المكان كانت حافزا لخلفاء المسلمين وحكامهم وموسريهم ومؤلفيهم التقرب بوقف المصاحف والكتب وحفظها إما في دواليب داخل المسجد الحرام أو بالمدارس المجاورة أو الأربطة المجاورة كما نجد أن غالبية المؤرخين يتفقون على أن نواة مكتبة الحرم المكي الشريف كانت موجودة في بداية الخلافة العباسية زمن المهدي العباسي وأنه كانت توجد قبتان أنشأهما الخليفة محمد المهدي بن أبي جعفر المنصور إحداهما للسقاية والأخرى للمحفوظات سميت قبة بيت المحفوظات كانت تحفظ بها المصاحف وبعض الكتب الدينية.
كما تأسست مكتبات وقفية يبدو أنها تهتم بالدرجة الأولى بمصنفات أهل المذهب المالكي وكذلك في عام 588 أوقفت مجموعة محمد بن الفتوح المكناس إمام المالكية, وكان الشيخ ثابت أبو الفتوح الزمزمي قيما على الكتب الموجودة بالحرم عام887م كما أورده الحضراوي في نزهة الفكر.
ويعود تسميتها باسم مكتبة الحرم المكي الشريف إلى عام 1357 عندما أمر الملك عبدالعزيز رحمه الله بتسميتها بهذا الاسم وأمر بتشكيل لجنة من علماء مكة المكرمة لدراسة أوضاعها وتنظيمها بما يتفق ومكانتها.
وقد نمت مجموعاتها بما أهدي إليها من مطبوعاته رحمه الله وبما ضم إليها من المكتبات الخاصة والتي يزيد عددها عن أربعين مكتبة وكانت المكتبة تتبع إداريا مديرية المعارف العامة في وزارة الحج والأوقاف حتى عام 1358،حيث أصبحت تتبع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي التي توليها كل الرعاية والاهتمام مما مكنها وما زال يمكنها من أخذ مكانتها لتواكب وصيفاتها من المكتبات ومراكز المعلومات في أنحاء المملكة.
وبين التقرير أن مكتبة الحرم المكي الشريف توسعت وأصبحت تضم العديد من الأقسام ومنها قسم الخدمة المكتبية يعنى باستقبال المطالعين على اختلاف مستوياتهم وجنسياتهم ويقدم الخدمة لهم وتزويدهم بما يحتاجون إليه من كتب ومراجع ومساعدتهم في الوصول إلى المعلومات التي يحتاجونها من تلك الكتب والتي يبلغ مجموعها أكثر من 100 ألف عنوان وقسم المخطوطات ويقدم خدماته للباحثين والمحققين ومساعدتهم في الوصول إلى المخطوطة التي يريدونها وتخدم مجالهم.
ويضم القسم 6523 مخطوطة أصلية و358 مخطوطا غير عربي و2314 مخطوطا مصورا ومجموعة من الرسائل العلمية وفهارس ومخطوطات المكتبات العربية والعالمية وقسم الدوريات ويقوم بعرض الصحف والمجلات المحلية والعربية الحديثة والقديمة على المطالعين والزوار كما يقوم بحفظ نسختين منها للمكتبة وتجليد نسخة منها للحفظ، ويربو عدد العناوين به على قرابة ألف عنوان.
وتضم المكتبة مكتبة صوتية تقوم بتسجيل الأشرطة للزوار والمطالعين في المواعظ والخطب والدروس التي تلقى في المسجد الحرام والتي يربو عددها على 80 ألف شريط كما يوجد بها قسم الميكروفيلم ويقوم بتمكين الزوار والمطالعين من مشاهدة الأفلام الخاصة بالمخطوطات والصحف القديمة على أجهزة القراءة الموجودة في القسم ويضم أكثر من 5617 فيلما ويوجد بالمكتبة كذلك جناح الحرمين الشريفين ويقوم بعرض كل ما له علاقة بالحرمين الشريفين من صور قديمة أو حديثة وخرائط وكتب ومخطوطات أمام المطالعين والزوار.
كما حرصت المكتبة على وجود قسم للنساء يقوم بخدمة المطالعات والزائرات على فترتين صباحية ومسائية ويقدم لهن العون والمساعدة في الوصول إلى المعلومات المطلوبة من قبل المطالعات والزائرات كما خصصت المكتبة قسما للتزويد ويتولى هذا القسم مسؤولية ومهام بناء وتنمية المجموعات وفقا للسياسة التي وضعتها الإدارة بالتنسيق مع المسؤولين بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وكذلك قسم الفهرسة والتصنيف ويعنى بعمليات التحليل والوصف الببليوجرافي للكتب على شكل بطاقات ووضعها في الأدراج بعد ترتيبها أبجديا وقد تم إدخال معظم تلك البطاقات في الحاسب الآلي.
كما تضم المكتبة قسما للإهداء والتبادل ويهدف إلى إثراء مقتنيات المكتبة بالنسخ المكررة من خلال التبادل وتمكين رواد المكتبة من الاستفادة من النسخ المكررة والتي أعدت للتبادل حيث التبادل يتم سواء مع الأشخاص أو المؤسسات العلمية وقسم التصوير الميكروفيلمي ويهتم بتصوير المخطوطات الأصلية والمصورة على الأفلام وتحويل تلك الأفلام إلى نسخ ورقية لمن يطلبها، وقسم التجليد ويقوم بتجليد الكتب الجديدة وترميم الكتب القديمة وتجليدها، وقسم العلاقات العامة ويقوم باستقبال الزوار والوفود الطلابية بالإضافة إلى الأعمال التي تخص المكتبة، وقسم التعقيم والترميم ويعتبر هذا القسم أحد أهم الأقسام ويتولى ترميم المخطوطات والكتب القديمة وتعقيمها.
ويوجد بمكتبة الحرم المكي الشريف مكتبة إلكترونية للقيام بتمكين رواد المكتبة من الاطلاع على أمهات الكتب المحفوظة على (السي- دي) وذلك بهدف مواكبة المستجدات وتقديم خدمة سريعة لهم.
وتحتضن مكتبة الحرم المكي الشريف العديد من النوادر من مخطوطات ودوريات، فهي غنية بمقتنياتها الدينية والعلمية والمرجعية ويوجد بها مخطوط لأقدم المصاحف وهو مصحف عثمان بن عفان رضي الله عنه. ومن المخطوطات النادرة الموجودة بها على سبيل المثال لا الحصر الغيلانيات لمحمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان البزار وهو أقدم مخطوط في المكتبة ويعود تاريخ نسخه إلى أوائل القرن الخامس الهجري وهو أحد عشر جزءا في مجلد واحد.
كما يوجد بها الفروسية والمناصب الحربية لنجم الدين حسين بن الرماح ومسند الموطأ للغافقي ويعود تاريخ نسخه إلى عام 693هـ ومجموعة البحرين في زوائد المعجمين لابن حجر الهيتمي.
وتستقبل مكتبة الحرم المكي الشريف روادها من المطالعين والباحثين والمحققين وطلبة العلم من الساعة السابعة صباحا حتى الثانية والنصف ظهرا ومن الساعة الثالثة عصرا إلى الساعة العاشرة مساء ما عدا يوم الجمعة.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=2877&id=66315&groupID=0