تجمع المئات مجددا من خريجي كليات المعلمين صباح أمس أمام وزارة التربية احتجاجا على عدم تعيينهم.
وحاول الخريجون الدخول للوزارة ومقابلة بعض المسؤولين إلا أن الدوريات الأمنية التابعة لقوة الواجبات والمهمات الخاصة المرابطة حول المبنى منعت دخول المشاركين في التجمع احتجاجا على عدم تعيينهم.
وحاول الخريجون الدخول للوزارة ومقابلة بعض المسؤولين إلا أن الدوريات الأمنية التابعة لقوة الواجبات والمهمات الخاصة المرابطة حول المبنى منعت دخول المشاركين في التجمهر الذي يعد الثالث لهم خلال أسبوعين.
ويقول "محمد الأسمري" أحد الخريجين: قصتنا بدأت قبل عام ونصف حينما صدمنا بخطاب كليات المعلمين يطلب منهم رفع مسوغات التعيين للمرحلة الابتدائية فقط وتحويل المسارات إلى ديوان الخدمة المدنية علماً أنني عند دخولي إلى كلية المعلمين وقعت على تعهد ينص على أن أعمل بمهنة التدريس بعد التخرج لجميع المراحل التعليمية وفي فترة لا تقل عن مدة الدراسة في الكلية وألا ألتحق بأي مؤسسة تعليمية أهلية أو أي قطاع عسكري أو مدني.
وأضاف الأسمري أن خريجي عام 1427 التقوا نائب وزير التربية والتعليم الدكتور سعيد المليص في وقت سابق ووعد بتعيينهم حيث لا مكان لهم إلا في مدارس وزارة التربية والتعليم، وعندما عدنا بعدها نستفسر عن سبب عدم تعييننا، طلب منا نائب الوزير الصبر، وقال إنها مسألة وقت وسيتم التعيين في فترة لا تتعدى السنة.
وقال عبدالله الشهراني إن الوزارة تجاهلتنا في التعيين حيث قامت بتعيين خريجي الجامعات علماً أننا الأحق، كما أن الكليات العسكرية رفضت تعييننا أو قبولنا لديها بحجة أن وزارة التربية والتعليم بحاجة إلى المعلمين لذلك أغلق آخر باب في وجوهنا للحصول على وظيفة.
وحاولت مصادر مقابلة وكيل الوزارة للشؤون المدرسية إلا أن سكرتيرة رفض إبلاغه بوجود المصادر وقال إن لديه تعليمات من وكيل الوزارة بعدم رغبته في مقابلة الصحفيين بالإضافة إلى أن هناك تعليمات من الوزير بعدم الإدلاء بأية تصريحات صحفية إلا عن طريق الناطق الإعلامي الذي حاولت المصادر الاتصال به، ولم يرد على هاتفه المحمول.
http://www.ebhare.com/news.php?action=show&id=1929
وحاول الخريجون الدخول للوزارة ومقابلة بعض المسؤولين إلا أن الدوريات الأمنية التابعة لقوة الواجبات والمهمات الخاصة المرابطة حول المبنى منعت دخول المشاركين في التجمع احتجاجا على عدم تعيينهم.
وحاول الخريجون الدخول للوزارة ومقابلة بعض المسؤولين إلا أن الدوريات الأمنية التابعة لقوة الواجبات والمهمات الخاصة المرابطة حول المبنى منعت دخول المشاركين في التجمهر الذي يعد الثالث لهم خلال أسبوعين.
ويقول "محمد الأسمري" أحد الخريجين: قصتنا بدأت قبل عام ونصف حينما صدمنا بخطاب كليات المعلمين يطلب منهم رفع مسوغات التعيين للمرحلة الابتدائية فقط وتحويل المسارات إلى ديوان الخدمة المدنية علماً أنني عند دخولي إلى كلية المعلمين وقعت على تعهد ينص على أن أعمل بمهنة التدريس بعد التخرج لجميع المراحل التعليمية وفي فترة لا تقل عن مدة الدراسة في الكلية وألا ألتحق بأي مؤسسة تعليمية أهلية أو أي قطاع عسكري أو مدني.
وأضاف الأسمري أن خريجي عام 1427 التقوا نائب وزير التربية والتعليم الدكتور سعيد المليص في وقت سابق ووعد بتعيينهم حيث لا مكان لهم إلا في مدارس وزارة التربية والتعليم، وعندما عدنا بعدها نستفسر عن سبب عدم تعييننا، طلب منا نائب الوزير الصبر، وقال إنها مسألة وقت وسيتم التعيين في فترة لا تتعدى السنة.
وقال عبدالله الشهراني إن الوزارة تجاهلتنا في التعيين حيث قامت بتعيين خريجي الجامعات علماً أننا الأحق، كما أن الكليات العسكرية رفضت تعييننا أو قبولنا لديها بحجة أن وزارة التربية والتعليم بحاجة إلى المعلمين لذلك أغلق آخر باب في وجوهنا للحصول على وظيفة.
وحاولت مصادر مقابلة وكيل الوزارة للشؤون المدرسية إلا أن سكرتيرة رفض إبلاغه بوجود المصادر وقال إن لديه تعليمات من وكيل الوزارة بعدم رغبته في مقابلة الصحفيين بالإضافة إلى أن هناك تعليمات من الوزير بعدم الإدلاء بأية تصريحات صحفية إلا عن طريق الناطق الإعلامي الذي حاولت المصادر الاتصال به، ولم يرد على هاتفه المحمول.
http://www.ebhare.com/news.php?action=show&id=1929