تربوي تك ( الوكالات ):
أكدت مديرة الإدارة العامة للتوظيف النسوي في وزارة الخدمة المدنية الدكتورة بدرية العرادي، أن «الخدمة المدنية» لم تستبعد حتى الآن أية مرشحة للوظائف التعليمية التي أعلنت عنها أخيراً، رافضة تحديد عدد المرشحات اللاتي أدخلن بيانات غير صحيحة، لعدم وجود إحصاءات دقيقة في كل المناطق.
وقالت: «إذا كانت البيانات التي أدخلتها المرشحة عبر الموقع الإلكتروني لا تؤثر على النقاط الأساسية للمفاضلة التي وضعتها الوزارة للقبول في الوظائف فإنها لا تستبعد»، موضحة أن الوزارة كانت واضحة عندما أعلنت عن الوظائف، فوضعت ملاحظات بالخط الأحمر أسفل نموذج التقديم تطلب فيها تعبئة البيانات بحسب الأوراق الرسمية التي تملكها المرشحات.
ولفتت إلى أن الوزارة شكلت لجاناً لمطابقة بيانات المرشحات في جميع المناطق، وهي التي ستقرر استبعاد مرشحات لإدخالهن بيانات خاطئة أو عدم استبعادهن، مؤكدة أن الأولوية في التوظيف للمتخرجات بحسب أقدمية التخرج.
وشددت العرادي على ضرورة توافر الصدقية في تسجيل البيانات كي لا يؤدي ذلك إلى استبعاد المرشحة، مضيفة أن المعلومات الصحيحة تجعل انتهاء الوزارة من تدقيق البيانات أسهل، وبالتالي إعلان أسماء المقبولات للوظائف بشكل أسرع.
إلى ذلك، استمر ازدحام المرشحات للوظائف التعليمية في مقر وزارة الخدمة المدنية. وانتقدت إحدى المتقدمات (فضلت عدم ذكر اسمها) عدم تحديد الوزارة المكان الذي يجب أن تراجعه المقبولات للتأكد من بياناتهن، مشيرة إلى أنها كانت تقضي إجازتها في جدة، واضطرت إلى السفر إلى الرياض ثم إلى محافظة وادي الدواسر التي قدمت فيها طلبها الوظيفي. فيما أكدت متقدمة أخرى أنها لم تواجه صعوبة أثناء مطابقة بياناتها، باستثناء الزحام.
يذكر أن وزارة الخدمة المدنية أعلنت الأسبوع الماضي عن أسماء 16183 مرشحة لوظائف تعليمية من اللاتي سبق أن تقدمن للوظائف التعليمية النسوية في التعليم العام والتربية الخاصة والمختبرات.
أكدت مديرة الإدارة العامة للتوظيف النسوي في وزارة الخدمة المدنية الدكتورة بدرية العرادي، أن «الخدمة المدنية» لم تستبعد حتى الآن أية مرشحة للوظائف التعليمية التي أعلنت عنها أخيراً، رافضة تحديد عدد المرشحات اللاتي أدخلن بيانات غير صحيحة، لعدم وجود إحصاءات دقيقة في كل المناطق.
وقالت: «إذا كانت البيانات التي أدخلتها المرشحة عبر الموقع الإلكتروني لا تؤثر على النقاط الأساسية للمفاضلة التي وضعتها الوزارة للقبول في الوظائف فإنها لا تستبعد»، موضحة أن الوزارة كانت واضحة عندما أعلنت عن الوظائف، فوضعت ملاحظات بالخط الأحمر أسفل نموذج التقديم تطلب فيها تعبئة البيانات بحسب الأوراق الرسمية التي تملكها المرشحات.
ولفتت إلى أن الوزارة شكلت لجاناً لمطابقة بيانات المرشحات في جميع المناطق، وهي التي ستقرر استبعاد مرشحات لإدخالهن بيانات خاطئة أو عدم استبعادهن، مؤكدة أن الأولوية في التوظيف للمتخرجات بحسب أقدمية التخرج.
وشددت العرادي على ضرورة توافر الصدقية في تسجيل البيانات كي لا يؤدي ذلك إلى استبعاد المرشحة، مضيفة أن المعلومات الصحيحة تجعل انتهاء الوزارة من تدقيق البيانات أسهل، وبالتالي إعلان أسماء المقبولات للوظائف بشكل أسرع.
إلى ذلك، استمر ازدحام المرشحات للوظائف التعليمية في مقر وزارة الخدمة المدنية. وانتقدت إحدى المتقدمات (فضلت عدم ذكر اسمها) عدم تحديد الوزارة المكان الذي يجب أن تراجعه المقبولات للتأكد من بياناتهن، مشيرة إلى أنها كانت تقضي إجازتها في جدة، واضطرت إلى السفر إلى الرياض ثم إلى محافظة وادي الدواسر التي قدمت فيها طلبها الوظيفي. فيما أكدت متقدمة أخرى أنها لم تواجه صعوبة أثناء مطابقة بياناتها، باستثناء الزحام.
يذكر أن وزارة الخدمة المدنية أعلنت الأسبوع الماضي عن أسماء 16183 مرشحة لوظائف تعليمية من اللاتي سبق أن تقدمن للوظائف التعليمية النسوية في التعليم العام والتربية الخاصة والمختبرات.