!
صحيفة التعليم الإلكترونية : غرائب -الكويت: «هل تريد ان تغش في امتحانك؟ نحن نساعدك وبأسعار تنافسية»، هذه الجملة تنطبق تماما على عدد من المحلات التجارية المتخصصة في بيع الاجهزة الالكترونية الدقيقة والتي بدأت تضع اعلانات خاصة للطلبة «الغشاشين» او «الراغبين في الغش» وتملأ اعلاناتها المجمعات التجارية التي تقع فيها تلك المحلات.
«الأنباء» رصدت بعضا من تلك المحلات في محافظة الاحمدي وجميعها وضع اصحابها اعلانات لبيع سماعات «المايكرو» او السماعة التي اصبحت تعرف هذه الايام وبين طلبة الثانوي والجامعة باسم «سماعة الامتحانات»، وهي سماعة اصغر من عملة الـ 5 فلوس حجما وتستخدم كوسيلة اتصال، والتقت «الأنباء» عددا من باعة هذه المحلات لكنهم رفضوا الحديث عن علاقة سماعة المايكرو بالامتحانات، وقال احدهم: هذه الاجهزة الالكترونية الدقيقة تعرف باسم اجهزة التجسس ولها راغبون ومنهم الطلبة، وهم من يستخدمها للغش، لكن نحن نبيعها لاهداف اخرى، ورفض البائع الحديث عن الاهداف الاخرى المزعومة.
بائع آخر التقيناه قدم جزءا من الحقيقة، لكنه لم يعلنها كاملة عندما قال: هذه السماعة المايكرو تجد رواجا في نهاية الكورسات بالنسبة لطلبة الجامعات والتطبيقي وكذلك طلبة الثانوية نهاية العام وهم يستخدمونها للغش.
وبحسب الاعلانات التي اصبحت «على عينك يا تاجر»، فإن سعر السماعة المايكرو ذات الاسلاك يصل الى 110 دنانير، اما سماعة المايكرو البلوتوث فيصل سعرها الى 130 دينارا.
وتعمل هذه السماعة ـ بحسب الاعلانات ـ بكفاءة عالية بحيث يمكن ربطها بجهاز موبايل او اتصال، اذ يمكن للمتصل ان يقوم بنقل المعلومات الى الطالب الذي يضع السماعة الخفية والتي يوضح احد الباعة ان هذه السماعة يستخدمها رجال الحراسات الخاصة في تنقلاتهم بديلا عن اجهزة اللاسلكي المحمولة وتشاهد كثيرا في الافلام الاميركية التي يظهر فيها عملاء الـ «سي.آي.إيه» وهم يضعونها في آذانهم، وقال البائع: نحن لا نساعد على الغش، نحن مجرد تجار نقوم بعرض بضاعة ولا علاقة لنا بكيفية استخدام المشترين لها.

«الأنباء» رصدت بعضا من تلك المحلات في محافظة الاحمدي وجميعها وضع اصحابها اعلانات لبيع سماعات «المايكرو» او السماعة التي اصبحت تعرف هذه الايام وبين طلبة الثانوي والجامعة باسم «سماعة الامتحانات»، وهي سماعة اصغر من عملة الـ 5 فلوس حجما وتستخدم كوسيلة اتصال، والتقت «الأنباء» عددا من باعة هذه المحلات لكنهم رفضوا الحديث عن علاقة سماعة المايكرو بالامتحانات، وقال احدهم: هذه الاجهزة الالكترونية الدقيقة تعرف باسم اجهزة التجسس ولها راغبون ومنهم الطلبة، وهم من يستخدمها للغش، لكن نحن نبيعها لاهداف اخرى، ورفض البائع الحديث عن الاهداف الاخرى المزعومة.
بائع آخر التقيناه قدم جزءا من الحقيقة، لكنه لم يعلنها كاملة عندما قال: هذه السماعة المايكرو تجد رواجا في نهاية الكورسات بالنسبة لطلبة الجامعات والتطبيقي وكذلك طلبة الثانوية نهاية العام وهم يستخدمونها للغش.
وبحسب الاعلانات التي اصبحت «على عينك يا تاجر»، فإن سعر السماعة المايكرو ذات الاسلاك يصل الى 110 دنانير، اما سماعة المايكرو البلوتوث فيصل سعرها الى 130 دينارا.
وتعمل هذه السماعة ـ بحسب الاعلانات ـ بكفاءة عالية بحيث يمكن ربطها بجهاز موبايل او اتصال، اذ يمكن للمتصل ان يقوم بنقل المعلومات الى الطالب الذي يضع السماعة الخفية والتي يوضح احد الباعة ان هذه السماعة يستخدمها رجال الحراسات الخاصة في تنقلاتهم بديلا عن اجهزة اللاسلكي المحمولة وتشاهد كثيرا في الافلام الاميركية التي يظهر فيها عملاء الـ «سي.آي.إيه» وهم يضعونها في آذانهم، وقال البائع: نحن لا نساعد على الغش، نحن مجرد تجار نقوم بعرض بضاعة ولا علاقة لنا بكيفية استخدام المشترين لها.
