بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كمعلم ....... اتقدم بجزيل الشكر والتقدير
لسعادة المتحدث الرسمي الذي قام مشكورا بكشف الحقيقة التي خفيت على كثير من المعلمين وأدت إلى سوء فهم من البعض ....
فلقد هدأت نفوسنا ..... وسكن غضبنا ....... واستحال كرهنا لوزارتنا إلى شعور خيالي
وهيام بكل حرف من أحرف اسم وزارتنا الغالية ...... على قلوبنا جميعا
فما قام به سعادة المتحدث من توضيح أن الصورة ليست لـ ( طيب الذكر ) ( منكر الصوت )
وإنما هي صورة ( بقرة )
هو أمر نعتز به غاية الاعتزاز ونفخر به غاية الفخر
فالبقر يا رعاكم الله ( ذكر في القرآن الكريم ) كما أن صوتها ليس منكرا
وهي بعد ذات فضل كبير علينا وعلى أبناءنا من بعدنا ( بعد الله عز وجل )
فالمراعي ولافاش كري ...... وبوك و كيري ...... وحبيبة الكل ( كرافت )
هي منتجات لطالما ساهمت في النمو الذهني لأبناءنا ولنا نحن كمعلمين
ولا أبالغ إذا قلت أن للبقر دور هام في تخريج العقول الناضجة التي تساهم في الارتقاء بالمستوى التعليمي عبر ضخ الكالسيوم في عظام التربية والتعليم .....
وكلنا يعرف أهمية الكالسيوم ...... ودوره الحيوي في النمو العقلي .....
كما أن وزارتنا الموقرة ...... احتلت مكانة ( الدنمارك )
ونحن تلك البقر التي نشاهدها تسبح في حوض الاستحمام وحولها الحشم والخدم
فقلة من الناس تدلل أبقارها كما يفعل الدنمركيون ( الوزارة ) لأن البقرة التي لا تغذى وتربى لا تنتج حليبا ( تعليما ) طيبا
دلل نفسك بـ ( لورباك ) من الوزارة
كما لا يفوتني أن أتقدم لوزارتنا بكل التقدير والشكر والتثمين والعرفان على الخطوة الرااااائعة التي اتخذتها بأن استبدلت صورة الـ ( الناهق ) بصورة سمكة ....
وهذا له دلالات كثيرة ......... جدا
فالسمك يا رعاكم الله لا يخرج أبدا من حضن البحر الذي يضمه
وكذا نحن مع الوزارة الموقرة التي تريد تمرير رسالة فحواها أن المعلمين ينبغي أن يبقوا في ردهات التعليم تابعين للوزارة ...... ولا يحاولوا أن ينقلوا خدماتهم لقطاعات أخرى وإلا سيكون مصيرهم وحالهم
كحال السمك الذي يخرج من الماء متصورا أنه يستطيع الصمود على اليابسة .....
عرف عن البحر أنه الكرم ...... وعرف عنه أيضا أنه الغدر والظلام والخداع ......
و واضح تماما ما يعنيه كوننا أسماكا في بحر الوزارة ....... بالطبع ليست الثانية ولكن الأولى
فنحن مكرمون غاية الإكرام .......
بأن دأبت وزارتنا على تصويرنا بصور حيوانات مستوردة وليست حيوانات محلية
لأن الحيوانات المحلية تدهس على الطريق وتضرب (بالجزمة القديمة ) - أكرمكم الله -
أما الحيوانات الأمريكية والأوربية ...... فهي حيوانات لها منظمات حقوقية تطالب بحقوقها وترعى شؤونها ...... والويل لك كل الويل لو أقدمت على دهس كـــلـــــ ب أو هضمت حقوقه والتي تتركز في طعام جيد و نزهة يومية في الهواء الطلق .... مع تأمين صحي .....
وهذا يقودنا إلى حقيقة هامة وهي أن وزارتنا الموقرة تنظر إلينا وإلى مطالبنا على أنها مهمة جدا و أولوية عالية مثلها مثل حقوق الحيوان في أوربا والدول المتقدمة ....
-----------------
أخيرا .......
من قصة النوادي
إلى قصة الرتب
والآن إلى الأسماك وحديقة الحيوانات
كلها أساليب أكل الدهر عليها وشرب
من أجل صرف الأضواء والتركيز على قضيتنا الأهم .....
حقوقنا ياوزارتنا كاملة غير منقوصه
عندها فقط ..... ستجدون منا التعاون
أما الآن فكل تصريحاتكم و وعودكم هي مجرد خداع ..... حتى لو تحققت .....
لأن هدفها ليس راحة المعلم ولا رضاه .... وإنما صرفه عن المطالبة بحقوقه .....
اريد حقي .... درجة وفروقات ......
وبعدها ...... ربما وأقول ربما ...... يمكنني الثقة بكم مرة أخرى
وكل عام و أنتم بخير .....