Maroom

Maroom

المعلم ليس ****ا والطالب ليس جحشا! تركي الدخيل

حسن الفيفي

عضوية تميّز
عضو مميز
المعلم ليس ****ا والطالب ليس جحشا! بالتأكيد أن المعلم ليس ****اً، وأن الطالب ليس جحشاً!
هذه بدهية عادية. ولا أظنّ أن وزارة التربية والتعليم -حينما وضعت على غلاف الرياضيات صورة **** في منصة التدريس، وجحش في صورة كرسي التتلمذ- كانت متقصدة. بل إن فهد الطياش المتحدث الرسمي باسم الوزارة قال للمعلمين إن الحيوان الموجود على الغلاف ليس "****اً" وإنما هي صورة حيوان "الأيل".
المعلمون لا يعرفون الحيوانات. مهمتهم محددة بتدريس المنهج. لكن صورة ال**** استفزّتهم. ومهما حاولت وزارة التربية والتعليم أن تنفي فهي لا يمكنها أن تقول للمعلمين: "لقد فهمتهم ال**** خطأً". المعلمون يرون أن في هذا انتهاكاً لصورتهم. المعلمون لم ينفوا صفة "الجحاشة" عن الطلاب. موقفهم من صورة الجحش على غلاف كتاب الرياضيات بقي على الحياد -حتى كتابة هذه السطور-.
يكفي المعلمين أنهم يتحملون كل هذه الهجمات الشرسة. وعلى الرغم من كون هذا الحيوان "أيل" أصيلا، من فرسان فصيلة الأيل. لكن المعلم لديه قناعة شديدة أن هذه الصورة هي صورة "****". ألا يكفي المعلم أنه يقرأ كراريس التلاميذ النجباء؟ ألا يكفيه هذا التعب والأرق والصراخ الذي يصرفه يومياً على التلاميذ؟!
يذكرنا حال المعلمين بقول إبراهيم طوقان الشاعر الجميل في قصيدةٍ له:
حسب المعلم غمة وكآبة مرأى الدفاتر بكرة وأصيلاً
المشكلة الثانية في الغلاف؛ أن الجحش هو الذي يقدّم لل**** كأساً من الحليب. البعض من الخبثاء يرى أن هذا فيه تعريض ولمز للمدرسين في المدارس الأهلية الذين يتلقون رواتبهم من أرباح ما يدفعه الطلاب النجباء.
الجحش ظهر أجمل من ال****. ال**** يلبس ساعته بيده اليمنى، والجحش لبس الساعة باليد اليسرى. عين ال**** قريبة من "الحول" بينما الطالب الجحش بدا بعين سليمة وبهيئة أنيقة، كما وضع شالاً على رقبته، وتأبط جاكيتاً أنيقاً. اللافت أن ال**** اكتفى بلبس "السديرية" على الكتفين.
قال أبو عبدالله غفر الله: ولئن حاولت الوزارة استدراك الأمر بإعلانها أنها ستستبدل ال**** بسمكة، وهذه بادرة طيبة. غير أنني أتعجب لماذا تصر الوزارة على وضع الحيوانات كتعبير عن العلاقة بين المعلم والتلميذ؟! يمكن استبدالها بصورة عادية مرسومة بعناية تبين حميمية بين الطرفين. أتمنى من المعلمين الفضلاء أن يتجاوزا النقاش حول هذا الغلاف؛ فهم يقومون بالرقي بوطنٍ بأكمله. لن تضركم الأغلفة. سواء كانت صورتكم سمكة أو وضعوكم على هيئة "أيل". أنتم تلقنون أمة علومها. فاستمروا ولا يضيركم لمز غلاف. هذا على فرض صحة كون من على الغلاف "****"!

http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=3494&id=19014&R****=96
 

ولد النباهين

عضوية تميّز
عضو مميز
سلمت يمينك ويمينه ، وياليت الإعلام يحذوا حذوهم في هذا النقد الهادف بعيدااا عن التجريح والسخرية
 

قلم خطاط

تربوي جديد
عضو ملتقى المعلمين
الجماعة مستعجلين , قديما كانوا يقوموا بحذف الغلاف من الكتاب المستورد ويضعوا الأسماء السعودية عليه ويقولوا صناعه وطنية , الآن من العجله أتوا بالكتاب الغربي بغلافه.. ب****ه وبجحشه .. الجماعة ماعندهم وقت
 

$الحنين$

عضو مجلس إدارة الموقع
عضو مجلس الإدارة
تركي الدخيل ...

والله ثم والله لايفقه شي ولم يختر هذا الموضوع الا للظهور اعلاميا

ولكي تشار اليه البنان
لك مني ايها الدخيل كلمة وهي كفاك تظاهر بالعلم والخبرة وانت لا شي ....
 

المستعينة بالله

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
بيض الله وجه الدخيل على وشو ؟؟؟
على التطنز ؟؟؟
من متى الدخيل مناصر للمعلم ...؟
أصلا هو حتى في عبارته ( أتمنى من المعلمين الفضلاء أن يتجاوزا النقاش حول هذا الغلاف؛ فهم يقومون بالرقي بوطنٍ بأكمله. لن تضركم الأغلفة. سواء كانت صورتكم سمكة أو وضعوكم على هيئة "أيل". أنتم تلقنون أمة علومها. فاستمروا ولا يضيركم لمز غلاف. هذا على فرض صحة كون من على الغلاف "****"! )

موقف مناهض لحق المعلم في الاعتراض على أي شيء
مع أن المعلم من حقه أن يؤخذ رأيه في كل شيء
هو صاحب الميدااااااااااان
هو في وجه المداااااااااافع

حسبي الله ونعم الوكيل
 

saudmmm

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
يا الدخيل لك من اسمك الشيء الكثير والامر الاخر انت لا تفقه من العلم شيء فانت اجهل من **** ابيك
أخواني المعلمين كل من اراد ان يبعبع بالكلام كتب عن اسياده المعلمين
فعليك من الله ما تستحق ايها الرويبضه
 

ماءالحياة

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
هل تنطبق علينا المقولة المشهورة:
قم للمعلم أعطه البرسيما...........كاد المعلم أن يكون حسيلا؟؟؟
 

سى سمووو

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
انا اختلف معكم الاخ تركي الدخيل كاتب مميز ولو كان غير ذالك لما اهتممتم بكتاباته وانا اشوف ان كلامه منصف للمعلمين فارجوا منكم بدل مهاجمتة توصيل قضيتكم من خلال كتاباتة افضل وهو شخص له كلمة مسموعة وتحياتي للجميع
din7gd8.gif
 
أعلى