وزير للتربية في زيارة مفاجئة! قرأت عن الزيارة وشاهدتها لمدة ثماني دقائق، عبر موقع اليوتيوب.. أعجبني أن الزيارة فعلاً كانت مفاجئة.. والأجمل أنها خلت من مظاهر التكلف، إذ لم يكن يرافق وزير التربية والتعليم المصري سوى ثلاثة أشخاص.. لفت انتباهي أن كل واحد منهم يُمسك بورقة وقلم، يرصدون كل صغيرة وكبيرة.
لم يترك الوزير زاوية في المدرسة دون أن يمر عليها.. طلب أن تفتح الكومبيوترات واكتشف أنها لا تعمل ويكسوها الغبار.. قام بمراجعة دفاتر الطلاب وأعادها إليهم.. دخل في نقاش حاد مع معلم التربية البدنية الذي تأخر على الطلاب.. سأل عن مدير المدرسة الذي يبدو أنه غير متواجد لحظة الزيارة.. والأجمل أنه وقف ينتظره عند الباب وحينما جاء دخل معه في نقاش آخر.
الوزير ـ وهذه خطوة عظيمة يشكر عليها ـ دخل دورات المياه التي يستخدمها الطلاب وشاهد بنفسه مستواها الرديء.. تفحص الأرضيات وعددا من الفصول، وراجع بدقة الجدول الدراسي!
ولأن الخلل كان واضحا ولم يكن وليد اللحظة فقد تفاعل الوزير مع المشكلة و اتصل بأحد المسؤولين طالبا منه نقل جميع معلمي المدرسة إلى منطقة الفيوم كنوع من العقاب.. واستبدالهم بطاقم تعليمي جديد.. بينما طلب نقل مدير المدرسة الذي لم يحضر حتى لحظتها، إلى منطقة المنيا.
وزير التربية والتعليم المصري قال في ختام المكالمة إنه سيكرر الزيارة بعد أيام للمدرسة ذاتها ـ مدرسة الخلفاء الراشدين في حلوان ـ كي يرى مدرسة أخرى غير هذه الـ" مزبلة" والـ "خرابة" على حد وصفه لها !
http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=3499&id=19109&R****=37
لم يترك الوزير زاوية في المدرسة دون أن يمر عليها.. طلب أن تفتح الكومبيوترات واكتشف أنها لا تعمل ويكسوها الغبار.. قام بمراجعة دفاتر الطلاب وأعادها إليهم.. دخل في نقاش حاد مع معلم التربية البدنية الذي تأخر على الطلاب.. سأل عن مدير المدرسة الذي يبدو أنه غير متواجد لحظة الزيارة.. والأجمل أنه وقف ينتظره عند الباب وحينما جاء دخل معه في نقاش آخر.
الوزير ـ وهذه خطوة عظيمة يشكر عليها ـ دخل دورات المياه التي يستخدمها الطلاب وشاهد بنفسه مستواها الرديء.. تفحص الأرضيات وعددا من الفصول، وراجع بدقة الجدول الدراسي!
ولأن الخلل كان واضحا ولم يكن وليد اللحظة فقد تفاعل الوزير مع المشكلة و اتصل بأحد المسؤولين طالبا منه نقل جميع معلمي المدرسة إلى منطقة الفيوم كنوع من العقاب.. واستبدالهم بطاقم تعليمي جديد.. بينما طلب نقل مدير المدرسة الذي لم يحضر حتى لحظتها، إلى منطقة المنيا.
وزير التربية والتعليم المصري قال في ختام المكالمة إنه سيكرر الزيارة بعد أيام للمدرسة ذاتها ـ مدرسة الخلفاء الراشدين في حلوان ـ كي يرى مدرسة أخرى غير هذه الـ" مزبلة" والـ "خرابة" على حد وصفه لها !
http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=3499&id=19109&R****=37