وجه سمو وزير التربية والتعليم كافة قيادات ومسؤولي إدارات التربية والتعليم بالمملكة بوجوب الاستهلال بكلمة ( سيدي) في المخاطبات الرسمية الموجهة لأصحاب السمو الملكي الأمراء من أبناء الملك عبد العزيز - رحمه الله - مشددا على التقيد بهذا التوجيه وفق تعميم هام وعاجل وصل للإدارات التعليمية ..
جدير بالذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وجه توجيها كريما لعامة الشعب السعودي بعدم مناداته بالمولى أو صاحب الجلالة وذلك لدى استقباله عدد من الأمراء والعلماء والمشايخ وكبار المسؤولين وجموعاً من المواطنين المبايعين في المدينة المنورة حيث قال يحفظه الله:«يا أخوان أحب أن أنقل للاخ وللاخوان كلهم أن الجلالة للرب عز وجل .. والمولى هو الرب عز وجل لا تقال لاي فرد وشكرا لكم». وذلك بعد سماعه لكلمة مولاي في احد الكلمات التي القيت في حفل الاستقبال وبذلك اصبحت هذه الكلمة توجيها كريما تقيد به الجميع في جميع مخاطباتهم ورسائلهم الموجهة للمليك الغالي
كما طلب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظة الله. من المواطنين عدم تقبيل يده مؤكدا ان هذه العادة أمر دخيل على تقاليد المملكة.
وقال الملك عبدالله لدى استقباله جموعاً من المواطنين «اخواني، ان تقبيل اليد أمر دخيل على قيمنا وأخلاقنا ولا تقبله النفس الحرة الشريفة إلى جانب انه يؤدي إلى الانحناء وهو أمر مخالف لشرع الله والمؤمن لا ينحني لغير الله الواحد الأحد».
وأضاف ان «لذلك أعلن من مكاني هذا عن رفضي القاطع لهذا الأمر واسأل الجميع ان يعملوا ذلك ويمتنعوا عن تقبيل اليد إلا للوالدين براً بهم
يشار إلى أن هذا التوجيه هو الأول من نوعه بتاريخ الوزارة
فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله في قول سيدي ....
أسمع بعض الناس يقولون: مولانا، وسيدنا، هل لذلكم من حكم؟
نعم ترك مولانا أولى فقد جاء في الأحاديث النهي عن ذلك, وجاء في بعضها في حق العبد وليقل سيدي ومولاي, فالأولى والأحوط للمؤمن أن لا يقولها إلا إذا كان مملوكاً يقوله للسيد, وإلا فالأفضل والأحوط ترك ذلك فلا يقول سيدي, ولا يقول مولاي, ولما قال بعض الصحابة للنبي - صلى الله عليه وسلم - أنت سيدنا, قال السيد الله-تبارك وتعالى-: (يا أيها الناس قولوا بقولكم أو بعض قولكم ولا يستهوينكم الشيطان أنا محمد عبد الله ورسوله لا أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني لله-عزوجل-مع أنه-عليه الصلاة والسلام- هو سيد ولد آدم, فقد صح-عليه الصلاة والسلام-أنه قال : (أنا سيد ولد آدم ولا فخر) هذا معروف, وبعد وفاته لابأس أن يقال هو سيدنا؛ لأنه غير مخاطب بها-عليه الصلاة والسلام- بعد وفاته, وإذا قيل له سيد ولد آدم, أو سيدنا محمد لا بأس بذلك, أما الشخص الذي يخاطب يقال يا سيدي فينبغي ترك ذلك؛ لأن العلة التي قالها النبي - صلى الله عليه وسلم - في حقه قد توجد في حق غيره, فقد يجر هذا إلى الغلو في الشخص وقد يضره هو أيضاً فيعجب بنفسه ويتكبر, فلا ينبغي للإنسان أن يرفعه أنت سيدنا أنت مولانا, فليستعمل معه شيئاً آخر يا أبا فلان, أو يا فلان بلقبه, أو باسمه, أو بكنيته, ويكفي ذلك هذا هو الذي ينبغي للمؤمن, أما إذا قيل فلان سيد بني فلان فلا بأس كما يقال: فلان سيد تميم, فلان سيد قحطان, فلان سيد قريش, لرئيسهم وكبيرهم, ولما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لسعد بن معاذ لما جاء للحكم من بني قريظة قال: (قوموا إلى سيدكم), وكان يسأل الناس يسأل القبائل من سيد بني فلان, من سيد بني فلان يعني من رئيسهم, وقال في حق الحسن-رضي الله عنه-
إن ابني هذا سيد) الحسن بن علي-رضي الله تعالى عنه-هذا لا بأس به, أنما المكروه أن يخاطب بها أنت سيدنا أو ياسيدي يخاطب بهذا؛ لأن هذا قد يكسبه شيئاً من الترفع, والعلو, والتعاظم, وقد يكسب القائل شيء من الذل, والغلو, ولهذا كره النبي ذلك من الناس وهو-عليه الصلاة والسلام-معصوم أن يرضى بالشرك-عليه الصلاة والسلام-؛ لكن خاف عليهم من الغلو .
منقول :36_1_11[1]:
جدير بالذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وجه توجيها كريما لعامة الشعب السعودي بعدم مناداته بالمولى أو صاحب الجلالة وذلك لدى استقباله عدد من الأمراء والعلماء والمشايخ وكبار المسؤولين وجموعاً من المواطنين المبايعين في المدينة المنورة حيث قال يحفظه الله:«يا أخوان أحب أن أنقل للاخ وللاخوان كلهم أن الجلالة للرب عز وجل .. والمولى هو الرب عز وجل لا تقال لاي فرد وشكرا لكم». وذلك بعد سماعه لكلمة مولاي في احد الكلمات التي القيت في حفل الاستقبال وبذلك اصبحت هذه الكلمة توجيها كريما تقيد به الجميع في جميع مخاطباتهم ورسائلهم الموجهة للمليك الغالي
كما طلب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظة الله. من المواطنين عدم تقبيل يده مؤكدا ان هذه العادة أمر دخيل على تقاليد المملكة.
وقال الملك عبدالله لدى استقباله جموعاً من المواطنين «اخواني، ان تقبيل اليد أمر دخيل على قيمنا وأخلاقنا ولا تقبله النفس الحرة الشريفة إلى جانب انه يؤدي إلى الانحناء وهو أمر مخالف لشرع الله والمؤمن لا ينحني لغير الله الواحد الأحد».
وأضاف ان «لذلك أعلن من مكاني هذا عن رفضي القاطع لهذا الأمر واسأل الجميع ان يعملوا ذلك ويمتنعوا عن تقبيل اليد إلا للوالدين براً بهم
يشار إلى أن هذا التوجيه هو الأول من نوعه بتاريخ الوزارة
فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله في قول سيدي ....
أسمع بعض الناس يقولون: مولانا، وسيدنا، هل لذلكم من حكم؟
نعم ترك مولانا أولى فقد جاء في الأحاديث النهي عن ذلك, وجاء في بعضها في حق العبد وليقل سيدي ومولاي, فالأولى والأحوط للمؤمن أن لا يقولها إلا إذا كان مملوكاً يقوله للسيد, وإلا فالأفضل والأحوط ترك ذلك فلا يقول سيدي, ولا يقول مولاي, ولما قال بعض الصحابة للنبي - صلى الله عليه وسلم - أنت سيدنا, قال السيد الله-تبارك وتعالى-: (يا أيها الناس قولوا بقولكم أو بعض قولكم ولا يستهوينكم الشيطان أنا محمد عبد الله ورسوله لا أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني لله-عزوجل-مع أنه-عليه الصلاة والسلام- هو سيد ولد آدم, فقد صح-عليه الصلاة والسلام-أنه قال : (أنا سيد ولد آدم ولا فخر) هذا معروف, وبعد وفاته لابأس أن يقال هو سيدنا؛ لأنه غير مخاطب بها-عليه الصلاة والسلام- بعد وفاته, وإذا قيل له سيد ولد آدم, أو سيدنا محمد لا بأس بذلك, أما الشخص الذي يخاطب يقال يا سيدي فينبغي ترك ذلك؛ لأن العلة التي قالها النبي - صلى الله عليه وسلم - في حقه قد توجد في حق غيره, فقد يجر هذا إلى الغلو في الشخص وقد يضره هو أيضاً فيعجب بنفسه ويتكبر, فلا ينبغي للإنسان أن يرفعه أنت سيدنا أنت مولانا, فليستعمل معه شيئاً آخر يا أبا فلان, أو يا فلان بلقبه, أو باسمه, أو بكنيته, ويكفي ذلك هذا هو الذي ينبغي للمؤمن, أما إذا قيل فلان سيد بني فلان فلا بأس كما يقال: فلان سيد تميم, فلان سيد قحطان, فلان سيد قريش, لرئيسهم وكبيرهم, ولما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لسعد بن معاذ لما جاء للحكم من بني قريظة قال: (قوموا إلى سيدكم), وكان يسأل الناس يسأل القبائل من سيد بني فلان, من سيد بني فلان يعني من رئيسهم, وقال في حق الحسن-رضي الله عنه-

منقول :36_1_11[1]: