بعد ماقرأت في الصحف ومانشر على لسان
المتحدث الرسمى للوزارة أن القرار سوف يكون
خلال أسبوعين ونتمنى عدم ظهور حجة أخرى
فتحركت مشاعري وانفلت لساني وقلمي فأصبحت أتحدث
وأقول لإيماني أن لصاحب الحق مقالاً !!! !!! !!! !!! !!!
فعلمت أن مَنْ ( أكثر الطرق كاد أن يلج )
فزوّرت في نفسي ألا اكتم شيئاً عنك –أخي القارئ-
كي أنكأ لك جرحاً إن كنت معلماً مثلي ..
وأحظى بدعوة منك إن لم تكن معلماً بأن يرد الله إليَّ حقوقي
وأن يُعجل بإخراجها من وزارة التربية والتعليم !!
فكم صرنا نطالب حتى بلغ بنا الجهد مبلغه ولكن ..
وحزني مما بعد ( لكن ) ..
ولكن كدنا أن نقول كما قال المتحسر
وهو يريد الدقيق البُر : " أسمع جعجعة ولا أرى طحنا "!!
لعلَّ القارئ حين يرى العنوان
يتساءل ويقول : ما المأساة التي آلمتنا قبل أن نعرف ما هي ؟
فأقول : نحن الذين طالبوا بحقهم ليس أكثر من هذا ..
وممن ؟؟ من وزارة التربية والتعليم ،
ونحن الذين قاسينا حتى ظننا أن حالتنا كحال الغريق
الذي يبحث عن ( أُلهية ) كي يتلهى بها وهو يكاد يغرق
ولكن لا حل له سوى هذه الألهية !!
حتى يأتي فرج الله ، وقد يكون الفرج ( الموت ) أو التقاعد
فنحن في دفعات 1417، 1418 ،1419 تكونت لجنة
في وزارتنا الميمونة في تاريخ 7/3/1431
بأمر من وزير التريبة والتعليم
لتخرجنا مما نحن فيه من مأساة ومعاناة ،
ولكي تساوينا بزملائنا
لأن الوزارة وقعت في فخِّ صرف فروقات ودرجات التباين !!
لدفعات أخرى وكأن حالها تقول لاخطاء ألا في تللك الدفعة!!!!!!
وكأني بها تندب حظها أنها فعلت
وكانها تقول : ليتنا لم نفعل !!!
وحينما جاء دور الدفعات التالية لدفعة 1416 هــ
صار العذر معلباً كما المعلبات في المصانع !!
وأنتج مصنع الأعذار في بداية مخرجاته
أن تعذرت بإنشغال المسؤؤلين بصدور الحركة الأساسية
وخرجت الحركة في تاريخ 24/3/1431 ولم نرى شىء
ثم قالوا : إننا منشغلون بالحركة الخارجية الثانية
فخرجت بتاريخ 17/4/1431 ولم نرى شىء للقرارت اللجنة
فعجبت من هذا المصنع المثالي للأعذار!
فغير المصنع خط سيره واسبتدله بعذر جديد
حينما لجأ إلى إنتاج خط سير جديد وتعذر للمطالبين بحقوقهم
بقوله :
إن كثرة القرارات وطول المدة
حالت دوننا ودون صرف ما تريدون !!
فجوبهوا بأن الإحصاءالتى تملكه الوزارةيلغي هذا الأمر!!
ولكن العجب العاجب أن هناك
حجة خرجت من ذلك المصنع الرائع المثالي !
وتعذر بعدم صحة التباين للتلك الدفعات
ولكن صرف الفروقات لمعلمي 1416
( ذلك الفخ الذي وقعت فيه الوزارة !!)
يُبطل هذا الأمر حيث تم تحسين بعضهم ((أي دفعة 1416))
عام 1423 ، ومن ثم عالجوا البقية
قبل سنة((أي عام1430هــ)) من الآن بأثر رجعي ،
وكذلك معالجة الأمر بخصوص معلمي 1420 وغيرهم من الدفعات.
وهذا ينطبق على دفعة 17 كمثال واضح
حيث حسن بعضهم عام 1419هــ
وترك البقية حتى الآن لم يماثلوا
زملائهم فحصل التباين على ثلاث درجات
ومن ثم جاء عذرا آخر
أن معلمات 1416هـ هي سبب تأخر صدور القرار بسب
مافيها من مشاكل فنية !!!!!!!!!!!!!!!!
فإذا كان سمو الوزير أصدر قراراً
بتعجيل شأننا والنظر في أحزاننا
.. فلماذا كل هذا الإبطاء ؟؟ ولمصلحة من سيكون التأخير ؟؟
أهو عدم مبالاة بالأوامر العليا ؟
أم الاستخفاف بحقوق هؤلاء المعلمين الذين
لا حول لهم ولا قوة إلا أن يقولوا " حسبنا الله ونعم الوكيل " ،
ولعل من يقرأ مقالي من منسوبي الوزارة يدرك ما أريد .. والإدراك لا يكفي !!
وإنما نريد تحقيقاً لمرادنا وسعياً في إخراج معاملتنا من قفص الأدراج أو سجن الهوى
واتباع نزوات النفس ،
ونأمل أن نرى دقيقاً نطبخ منه طعامنا
ونفرح كما غيرنا فرح ،
وحينها نقول : شكراً يا وزارة التربية والتعليم
على إعادة الأمور إلى نصابها
وإعادة الحقوق إلى أهلها.
· لا أنسى أشكر جميع من ساندني في هذه القضية من معلمين ومعلمات
الذين يعملون بصمت ودون ظهور من خلال النت أما بالاتصال
بالمسؤولين أو زيارة الوزارة
· كما لاأنسى الجندي المجهول في القضية الذي يرفض ذكر اسمه
بأي حال من الأحوال
*
المتحدث الرسمى للوزارة أن القرار سوف يكون
خلال أسبوعين ونتمنى عدم ظهور حجة أخرى
فتحركت مشاعري وانفلت لساني وقلمي فأصبحت أتحدث
وأقول لإيماني أن لصاحب الحق مقالاً !!! !!! !!! !!! !!!
فعلمت أن مَنْ ( أكثر الطرق كاد أن يلج )
فزوّرت في نفسي ألا اكتم شيئاً عنك –أخي القارئ-
كي أنكأ لك جرحاً إن كنت معلماً مثلي ..
وأحظى بدعوة منك إن لم تكن معلماً بأن يرد الله إليَّ حقوقي
وأن يُعجل بإخراجها من وزارة التربية والتعليم !!
فكم صرنا نطالب حتى بلغ بنا الجهد مبلغه ولكن ..
وحزني مما بعد ( لكن ) ..
ولكن كدنا أن نقول كما قال المتحسر
وهو يريد الدقيق البُر : " أسمع جعجعة ولا أرى طحنا "!!
لعلَّ القارئ حين يرى العنوان
يتساءل ويقول : ما المأساة التي آلمتنا قبل أن نعرف ما هي ؟
فأقول : نحن الذين طالبوا بحقهم ليس أكثر من هذا ..
وممن ؟؟ من وزارة التربية والتعليم ،
ونحن الذين قاسينا حتى ظننا أن حالتنا كحال الغريق
الذي يبحث عن ( أُلهية ) كي يتلهى بها وهو يكاد يغرق
ولكن لا حل له سوى هذه الألهية !!
حتى يأتي فرج الله ، وقد يكون الفرج ( الموت ) أو التقاعد
فنحن في دفعات 1417، 1418 ،1419 تكونت لجنة
في وزارتنا الميمونة في تاريخ 7/3/1431
بأمر من وزير التريبة والتعليم
لتخرجنا مما نحن فيه من مأساة ومعاناة ،
ولكي تساوينا بزملائنا
لأن الوزارة وقعت في فخِّ صرف فروقات ودرجات التباين !!
لدفعات أخرى وكأن حالها تقول لاخطاء ألا في تللك الدفعة!!!!!!
وكأني بها تندب حظها أنها فعلت
وكانها تقول : ليتنا لم نفعل !!!
وحينما جاء دور الدفعات التالية لدفعة 1416 هــ
صار العذر معلباً كما المعلبات في المصانع !!
وأنتج مصنع الأعذار في بداية مخرجاته
أن تعذرت بإنشغال المسؤؤلين بصدور الحركة الأساسية
وخرجت الحركة في تاريخ 24/3/1431 ولم نرى شىء
ثم قالوا : إننا منشغلون بالحركة الخارجية الثانية
فخرجت بتاريخ 17/4/1431 ولم نرى شىء للقرارت اللجنة
فعجبت من هذا المصنع المثالي للأعذار!
فغير المصنع خط سيره واسبتدله بعذر جديد
حينما لجأ إلى إنتاج خط سير جديد وتعذر للمطالبين بحقوقهم
بقوله :
إن كثرة القرارات وطول المدة
حالت دوننا ودون صرف ما تريدون !!
فجوبهوا بأن الإحصاءالتى تملكه الوزارةيلغي هذا الأمر!!
ولكن العجب العاجب أن هناك
حجة خرجت من ذلك المصنع الرائع المثالي !
وتعذر بعدم صحة التباين للتلك الدفعات
ولكن صرف الفروقات لمعلمي 1416
( ذلك الفخ الذي وقعت فيه الوزارة !!)
يُبطل هذا الأمر حيث تم تحسين بعضهم ((أي دفعة 1416))
عام 1423 ، ومن ثم عالجوا البقية
قبل سنة((أي عام1430هــ)) من الآن بأثر رجعي ،
وكذلك معالجة الأمر بخصوص معلمي 1420 وغيرهم من الدفعات.
وهذا ينطبق على دفعة 17 كمثال واضح
حيث حسن بعضهم عام 1419هــ
وترك البقية حتى الآن لم يماثلوا
زملائهم فحصل التباين على ثلاث درجات
ومن ثم جاء عذرا آخر
أن معلمات 1416هـ هي سبب تأخر صدور القرار بسب
مافيها من مشاكل فنية !!!!!!!!!!!!!!!!
فإذا كان سمو الوزير أصدر قراراً
بتعجيل شأننا والنظر في أحزاننا
.. فلماذا كل هذا الإبطاء ؟؟ ولمصلحة من سيكون التأخير ؟؟
أهو عدم مبالاة بالأوامر العليا ؟
أم الاستخفاف بحقوق هؤلاء المعلمين الذين
لا حول لهم ولا قوة إلا أن يقولوا " حسبنا الله ونعم الوكيل " ،
ولعل من يقرأ مقالي من منسوبي الوزارة يدرك ما أريد .. والإدراك لا يكفي !!
وإنما نريد تحقيقاً لمرادنا وسعياً في إخراج معاملتنا من قفص الأدراج أو سجن الهوى
واتباع نزوات النفس ،
ونأمل أن نرى دقيقاً نطبخ منه طعامنا
ونفرح كما غيرنا فرح ،
وحينها نقول : شكراً يا وزارة التربية والتعليم
على إعادة الأمور إلى نصابها
وإعادة الحقوق إلى أهلها.
· لا أنسى أشكر جميع من ساندني في هذه القضية من معلمين ومعلمات
الذين يعملون بصمت ودون ظهور من خلال النت أما بالاتصال
بالمسؤولين أو زيارة الوزارة
· كما لاأنسى الجندي المجهول في القضية الذي يرفض ذكر اسمه
بأي حال من الأحوال
*