ما هكذا توردُ البقرُ ياطياش !(*)
الإعلامُ التّربويّ واجهةُ الوزارةِ الأماميّة إنْ صحَّ التّعبير، ويحتاجُ إلى رَجُلٍ شُجاعٍ حاذقٍ فطنٍ لقولِ الحقيقةِ بكلِّ شفافيّةٍ ؛ لاسيّما أن من يعنيهُم الأمْر نخبة مِن نُخبِ المجتمعِ – أيْ المعلمينَ والمعلماتِ - !
حُمْقٌ وأيمّا حُمق ، وبلادةٌ وأيّما بلادة أنْ يتجاهلَ معالي الطّياش حقوقَ المعلمينَ والمعلماتِ ؛ ليخرجَ عَلينا بينَ الفينةِ والأخرى بتصريحاتٍ مكرورةٍ باعثةٍ لحدِّ الغثيانِ – بلْ إني أنصحُ إخوتي وأخواتي – معلمين ومعلمات- بأنْ لايقرَؤُوا مايخصّ حقوقهم إلّا بعد تناول علاجُ موانعِ الضّغط ولا مانع من مشروبِ الليمون فهوَ يخفّف حدّة الغثيانِ قليلًا !
هل تجرُؤ يامعالي الطّياش وتفسّر لنَا بكلِّ شجاعةٍ تلكَ العشرةِ من الرّيالاتِ الّتي زُيدَتْ في مرتباتِ المعلمينَ بعد أنْ ذهبتْ سنواتُ البندِ الّلعين -105 – وَذُرِئ كَمَا تَذرو الرياحُ الرّماد في وجيهِ منسوبِيكُمْ ؟!
أمْ إنّه الخوفُ والدّجلُ والحمقُ ؟!
هل تجرؤ يامعالي الطّياش وتقولُ أنْ لاعِلمَ لي بحقوقِ المعلمينَ والمعلماتِ ، وَمَا أنَا إلّا أجير لوزارةِ التّربيةِ ؟!
تفِّ ثم َّ تفِّ لهكَذا دَجَل واستخفاف بحقوقِ الآخرينَ ، وسُحْقًا لمنْ أُبْتِلِينَا بهم نَحْنُ معاشر المعلمينَ والمعلماتِ !
وهلْ تظنّ يارعاكَ اللهَ أنّ المعلمينَ والمعلماتِ يطلبونَ حقوقَهُمْ لِتَصْرِفَها من جيبِكَ يارعاكَ اللهَ ؟!
أرحمْنَا يارعاكَ اللهَ وأرحْنَا مِنْكَ ومِنْ صورتِكَ الّتي تترززُ بِهَا بينَ حينٍ وآخرٍ عَبر صحافتِنَا ،
فلنْ تستطيعَ أن تنبتَ ببنت شفةٍ عن حقوقِ المعلمينَ والمعلماتِ ؛ لأنّ مِن هُمْ أعْلَى مِنكَ وضعوكَ كبشَ فداءٍ لا غير !
وتصريحاتك موضعَ أضحوكة -إن جازَ التّعبير- فهي باهتةٌ وبائسةٌ والّتي تستحقُّ موضعَ أقصوصةٍ لَدَى الصّبيةِ في المراحلِ الأوليّة ، لا إلى معلمينَ جهابيذ أوصلوكَ إلى ماوصلتَ إليهِ بعد أنْ كنتَ في غياهبِ الأميّة !
اللهمّ أرنا الحقّ حقّاً وارزقنا اتّباعه ، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه
أبو وسن مساعد
* الموضوع عن عمد ، واللبيب اللبيب !حُمْقٌ وأيمّا حُمق ، وبلادةٌ وأيّما بلادة أنْ يتجاهلَ معالي الطّياش حقوقَ المعلمينَ والمعلماتِ ؛ ليخرجَ عَلينا بينَ الفينةِ والأخرى بتصريحاتٍ مكرورةٍ باعثةٍ لحدِّ الغثيانِ – بلْ إني أنصحُ إخوتي وأخواتي – معلمين ومعلمات- بأنْ لايقرَؤُوا مايخصّ حقوقهم إلّا بعد تناول علاجُ موانعِ الضّغط ولا مانع من مشروبِ الليمون فهوَ يخفّف حدّة الغثيانِ قليلًا !
هل تجرُؤ يامعالي الطّياش وتفسّر لنَا بكلِّ شجاعةٍ تلكَ العشرةِ من الرّيالاتِ الّتي زُيدَتْ في مرتباتِ المعلمينَ بعد أنْ ذهبتْ سنواتُ البندِ الّلعين -105 – وَذُرِئ كَمَا تَذرو الرياحُ الرّماد في وجيهِ منسوبِيكُمْ ؟!
أمْ إنّه الخوفُ والدّجلُ والحمقُ ؟!
هل تجرؤ يامعالي الطّياش وتقولُ أنْ لاعِلمَ لي بحقوقِ المعلمينَ والمعلماتِ ، وَمَا أنَا إلّا أجير لوزارةِ التّربيةِ ؟!
تفِّ ثم َّ تفِّ لهكَذا دَجَل واستخفاف بحقوقِ الآخرينَ ، وسُحْقًا لمنْ أُبْتِلِينَا بهم نَحْنُ معاشر المعلمينَ والمعلماتِ !
وهلْ تظنّ يارعاكَ اللهَ أنّ المعلمينَ والمعلماتِ يطلبونَ حقوقَهُمْ لِتَصْرِفَها من جيبِكَ يارعاكَ اللهَ ؟!
أرحمْنَا يارعاكَ اللهَ وأرحْنَا مِنْكَ ومِنْ صورتِكَ الّتي تترززُ بِهَا بينَ حينٍ وآخرٍ عَبر صحافتِنَا ،
فلنْ تستطيعَ أن تنبتَ ببنت شفةٍ عن حقوقِ المعلمينَ والمعلماتِ ؛ لأنّ مِن هُمْ أعْلَى مِنكَ وضعوكَ كبشَ فداءٍ لا غير !
وتصريحاتك موضعَ أضحوكة -إن جازَ التّعبير- فهي باهتةٌ وبائسةٌ والّتي تستحقُّ موضعَ أقصوصةٍ لَدَى الصّبيةِ في المراحلِ الأوليّة ، لا إلى معلمينَ جهابيذ أوصلوكَ إلى ماوصلتَ إليهِ بعد أنْ كنتَ في غياهبِ الأميّة !
اللهمّ أرنا الحقّ حقّاً وارزقنا اتّباعه ، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه
أبو وسن مساعد