Maroom

Maroom

افيدوني في تقرير فرج الله عنكم .

المشتاقه الى الجنان

تربوي جديد
عضو ملتقى المعلمين
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .
معكم طالبه في قسم التربيه الخاصه مسار صعوبات التعلم .
اتمنى احد يفيدني في تقرير عن علاقه المخ بصعوبات التعلم .
ربي يفرج كل من رد على استفساري ياكريم .
مشكوورين .
اتمنى منكم الرد علي في اسررع وقت ممكن .
 

me2

تربوي جديد
عضو ملتقى المعلمين
ألأخت المشتاقه الى الجنان

أتمنى أن تجدي بالمرفق ما ينير دربكي

العوامل المتعلّقة بالدّماغ .
نظراً لكون الدّماغ أساس عمليات التّعلّم والتّحكم والسّيطرة على الجسم والهيمنة المطلقة على كلّ وظائف الجسم والتي من بينها التّعلّم احتلّ الدّماغ مركزاً مهماً في الدّراسات التي حاولت تفسير صعوبات التّعلّم والتي دارت حول التّلف الدّماغي ومعالجة المعلومات البصريّة والمعالجات الصّوتية والجانبيّة الدّماغية والذّاكرة والتّمثيل الغذائي .
فلقد بنيت فكرة التّلف الدّماغي كسببٍ من أسباب صعوبات التّعلّم نظراً لما لاحظته الدّراسات التي أجريت على مرضى أصيبوا بتلف ٍ في الدّماغ وما سبّبه هذا التّلف لديهم من مشكلات ٍ مثل صعوبات القراءة المكتسبة ( Alexia ) حيث أظهرت الصّور الشّعاعيّة التّشخيصيّة وجود تلفٍ في خلايا الدّماغ المسؤولة عن عمليّات القراءة وقد تمّت مقارنة حالات أطفال لديهم صعوبات القراءة فوجد بينهم تشابه في ذلك مما أعطى مؤشراً على ردّ صعوبات التّعلّم إلى تلف ٍ في الدّماغ وإن كان التلف غير متشابهٍ بين الكبار والصّغار إلا أنّ التّلف الدّماغي يمكن أن يعطي تفسيراً على الأقل لبعض حالات صعوبات القراءة فالتّلف الدّماغي يحدث خللاً في الوظائف الأساسيّة لتركيبٍ معيّن ٍ من الدّماغ بغضّ النّظر عن كون هذا التّلف ناتجٌ عن أسبابٍ مباشرةٍ كنقص الأكسجين أو ناتجٌ عن التهابات الدّماغ أو ارتفاع درجة حرارة الجسم ..... أو كان هذا التّلف ناتجٌ عن أسبابٍ غير مباشرة ٍمثل الخلل الكيميائي في إفراز النّواقل العصبيّة فنقص هذه النّواقل يفقد الدّماغ بعض قدراته.
وعلى الرّغم من كلّ ذلك في محاولة تفسير صعوبات التّعلّم على أسس ٍ وظيفيّةٍ ناتجةٌ عن تلف ٍ في الدّماغ إلا أنّ هذا التّفسير يواجه عدداً من الإعتراضات والتي نصّت على أنّ المقارنات العصبيّة بين ذوي صعوبات التّعلّم والعاديين لا تشير إلى وجود اختلافاتٍ رئيسة وإن يكن هناك بعض الملامح العصبيّة المميّزة بين مجموعات ذوي صعوبات التّعلّم كما لم تبين نتائج الدّراسات حول تخطيط الدّماغ الكهربائي وفرق الجهد المثار باستمرار وجود مظاهر مميّزة للأشخاص ذوي صعوبات التّعلّم فقد وجد اختلالاتٌ في تخطيط الدّماغ على جميع المستويات وبرزت لدى جميع الأشكال في الدّراسات المختلفة وعلى الرّغم مما توصلت إليه الدراسات وعدم توفقها في إظهار التّلف الدّماغي عند الكثيرين من أطفال صعوبات التّعلّم فهذا بدوره لا يلغي عدم وجود التّلف الدّماغي لديهم فلربما يمكن إظهار نتائج أكثر دقّةً ومختلفةً لو استخدمت وسائل كشفٍ أكثر دقّة ً وتطوراً (Culbertson &Edmonds 1996). .
أما في مجال معالجة الدّماغ للمعلومات البصريّة فقد رأى بعض الدارسين أنّ وجود خللٍ في عمليات المعالجة الدّماغية للمعلومات المنقولة عن طريق البصر في مركز معالجة المعلومات البصريّة في الدّماغ عند عدد ٍ من الأطفال ذوي صعوبات التّعلّم وعلى وجه الخصوص أولئك الأطفال الذين يواجهون صعوبات في القراءة التّطوّريّةdyslexia) ) والتي ترد عادة ً إلى إضطرابات ٍ في بعض مكونات الجهاز البصري والذي يتكون في العادة من جزأين رئيسين هما الجهاز الخلوي الكبير ( صاحب الخلايا الكبيرة ) (magnocellularsystem) أمّا الجزء الثاني فهو الجهاز الخلوي الصّغير ( صاحب الخلايا الصغيرة ) parvocelluar system)) واللذان يقعان في نواة الرّكبة الجانبيّة الظهريّة للمهاد واللذان يعملان على نقل المعلومات من الشبكيّة إلى منطقة الإبصار في القشرة الدماغيّة ويقوم الجهاز الخلوي الكبير والذي يتكون من طبقتين من الخلايا الكبيرة بنقل وإرسال الصّور المتعلّقة بالحركة والعمق والفروق الصّغيرة أو التّباين بين الأشياء أما الجهاز الخلوي الصّغير والذي يتكون من أربع طبقاتٍ خارجية فيتولى عمليّة نقل وإرسال المعلومات الخاصّة بالألوان والتّفاصيل الدّقيقة حيث تبين ومن خلال عمليات التّشخيص وجود عدم انتظام في الجهاز الخلوي الكبير عند الأطفال ذوي صعوبات القراءة التّطوّريّة وأنّ حجم خلاياه اصغر بحوالي 27% من الحجم الطّبيعي مع الإختلاف في الأشكال والحجم في حين كان الجهاز الخلوي الصّغير ضعيفاً ( Galaburda & livingstone , 1993 ) .
ولكي ندرك الدّور الذي تقوم به عمليّات معالجة المعلومات في عمليّات التّعلّم أو القراءة فلا بدّ من معرفة الدّور الذي يقوم به كل من الجهاز الخلوي الكبير والجهاز الخلوي الصّغير في عمليات معالجة المعلومات الواردة عن طريق البصر فكما هو معلوم فليست العين إلا أداةٌ ناقلة ميكانكيّة للصور والمشاهدات التي تقع في مجال البصر ( الرؤية ) في حين يبقى الدور التّفسيري لهذه المشاهدات للدّماغ الذي يعمل بدوره على تفسير المدخلات الحسّيّة وإعطائها التفسير الصحيح . ومن هنا ندرك وظيفة كلٌّ من الجهازين الخلويين الصّغير والكبير في عمليات القراءة حيث يعمل الجهاز الخلوي الكبير عندما تكون العين في حالة رمشة العين أو عند القيام بالحركات التّتبّعيّة للعين ((saccadic في حين يعمل الجهاز الخلوي الصّغير عندما تكون العين في حالة تثبيت كما يحدث في حالة تمييز أو تحديد الرموز المكتوبة . ونظراً لقيام الفرد بعددٍ من حركات التثبيت أثناء القراءة والتي في العادة تكون مفصولةً بحركات رمشيّة من العين ومن المفترض أنّ الجهاز ذا الخلايا الكبيرة يقوم بعملية كفّ أو منع الجهاز ذا الخلايا الصغيرة مع كلّ حركة رمش تقوم بها العين وذلك للتأكد من أنّ الصّورة التي تكوّنت لدى العين قد إنتهت فلا يحدث أي تداخل بين الصّور ( images ) التي تتم مشاهدتها غير أنّ الذي يحدث لدى الأطفال ذوي صعوبات القراءة فشل الجهاز الخلوي الكبير بعمليّة الكفّ المناسبة للجهاز ذي الخلايا الصّغيرة مما يجعل مدّة وجود الصّورة أطول بسبب عدم حدوث حركات الرمش مما يؤثر على عمليّات القراءة بسبب بقاء الصّورة المنطبعة لفترة ٍ أطول من المعتاد الأمر الذي يسبب بقاء الصّورة السّابقة أثناء عملية التّثبيت التّابع لعملية الرمش ونظراً لذلك تبرز صعوبات القراءة لدى الأطفال ( skotun & parker, 1999 ) .
أما فيما يتعلّق في مجال المعالجات الصّوتية phonological processing) ) والتي هي الأخرى لا تقل أهميةً عن المعالجات البصريّة فهي كذلك إحدى قنوات التّعلّم الأساسية وخاصةً فيما يتعلّق بأصوات الحروف والمقاطع وربطها معاً ولكي تنجح عملية المعالجة لابد من الوعي على الأصوات حيث يشير مصطلح معالجة الأصوات الكلاميّة إلى استخدام وتوظيف الأسس والقواعد التي تكفل تحويل الحروف المكتوبة إلى ما يقابلها صوتيّاً ( الأصوات اللغوية والكلاميّة )speech-sound)) والتي يمكن أن تتحقّق إذا توافر للطفل المستوى الكافي من الوعي بالأصوات الكلاميّة مع القدرة على التّمييز بين الأصوات المفردة والأصوات المركبة التي تشكل الكلمات وفي العادة فإنّ الأطفال العاديين هم قادرون على التّعرف إلى أصوات الحروف والمقاطع وتخزينها واسترجاعها فتسهل عليهم مهمة التّعرف إلى الحروف والكلمات وأصواتها وربطها معاً لتكوّن كلمةً ذات معنى مفيدٍ بينما ما يحدث لدى الأطفال ذوي صعوبات القراءة التّطوّريّة عجزهم عن تحويل الحروف إلى أصواتها التي تقابلها (صوت الكلمة ) فهم غير قادرين على فكّ أو تحليل رموز الكلمة ( ( word decoding فهم عاجزون عن تحويل التّمثيل العقلي للحروف المكوّنة للكلمة ففي العادة عند سماع الحروف والكلمات يتمّ ترميزها ( encoding ) ثم تحويلها إلى تمثيلاتٍ عقليّةٍ فعند نطق الكلمة (قراءتها ) فإنّنا نقوم أولاً بعمليّة فكّ رموزها أي تحليلها ثمّ التّعرف إلى تمثيلاتها العقلية لتعطي بعدها نطقاً صوتيّاً لها .
إنّ العجز الذي يواجهه الأطفال في التّعرّف إلى الحروف والكلمات وتمثيلاتها العقليّة هو الذي يجعل القراءة لدى طلبة صعوبات القراءة بطيئةً وغير آليةٍ والذي يبرز بصورةٍ أكبر عند مواجهة كلماتٍ جديدةٍ غير مألوفةٍ بالنسبة لهم ( skotun & parker, 1999 ) .
وفيما يتعلّق بالسيادة المخّيّة أو الجانبيّة لأحد نصفي الدّماغ فما زال يدور حولها الشّكوك حيث يعتقد بعدم وجود علاقة بين الأعسريّة أو السيادة المخّيّة وصعوبات التّعلّم نظراً لوجود عددٍ ليس بالقليل ممن لديهم سيادةٌ جانبيةٌ لكنهم لا يعانون من صعوبات ٍ في التّعلّم إلا أنّه ومع ذلك كلّه فقد رأى البعض من أمثال أورتون ( Orton,1928) أنّ وظائف اللغة التي يقوم بها الجانب الأيسر من نصف الكرة المخّيّة لا تعمل بشكلٍ سويٍّ بسبب النّقص الذي يعانيه هذا الجانب عند الأطفال ذوي صعوبات التّعلّم حيث تخفق الهيمنة الجانبية لنصف الدّماغ الأيسر في إخماد الصّور المناظرة في نصف الكرة الأيمن على الرغم من أنّ هذا المفهوم والتوجه لم يقم عليه دليلٌ قاطع ٌ حتى الآن وعلى العموم فقد أشارت نتائج الدّراسات العصبيّة المرضيّة والتي تم فحصها بعد الموت لشخصين كانا يعانيان من مشكلاتٍ في القراءة موثّقةٌ جيّداً وجود بعض الشّذوذات التّشريحيّة العصبيّة المثيرة للفضول في مناطق الدماغ والتي استنتج من خلالها غلابوردا( Gallaborda, 1986 ) أنّ هذه الشّذوذات تؤثر على نصف الكرة المخّيّة الأيسر أكثر مما تؤثر على النصف الأيمن وأن هذه الآثار ربما حدثت قبل الولادة .
وعليه فإنّ ما يمكن قوله فيما يتعلّق بموضوع الجانبية التي يقصد بها تمركز أحد الوظائف في جانبٍ معين من الدّماغ أنّ الدّراسات تكاد تكون غير كافيةٍ أو غير متّفقةٍ في نتائجها فنتائج الدّراسات تشير إلى أنّ الأشخاص الذين يستعملون اليد اليسرى حيث تكون جانبيّة اللغة لديهم غير محددةٍ أو تكون في الجهة اليمنى لا يعانون من خللٍ في العمليّات المعرفيّة إضافة إلى ما أشارت إليه بعض الدّراسات من عدم وجود علاقةٍ بين استعمال اليد اليسرى وصعوبات التّعلّم (Skotun& parker, 1999 ).

وبالتوفيق والنجاح ,,,
 

أيمن السلمي

مبدع ومتميز
عضو مميز
حياك الله أختي
أعتذر للتأخر في الرد
لكن الأخ me2 ماقصر وقام بالواجب جزاه الله خير

وفقك الله لما يحب ويرضى
 

المشتاقه الى الجنان

تربوي جديد
عضو ملتقى المعلمين
الاخ meme2 2
شكرررررررررررا من الاعماااق وجعل الله ذلك في مواازين اعمالك . فررج الله همك وربي يكثر من امثالك يارب ..

الاخ ايمن السلمي
اشكر لكم جهوودكم وكفيتوا ووفيتوا . ربي يجزااك الجنه

 
أعلى