أحمد البراهيم – سبق- الرياض: وجهت عشر أكاديميات ومعلمات ما وصفنه بـ "خطاب مناصحة" إلى نائب وزير التربية لتعليم البنات نورة الفايز، يستنكرن فيه التصريحات السابقة لها ونفيها تدريس الطلاب الذكور في مدارس البنات وأن هذا الأمر لن يتم أبداً، وهو ما عارضه تصريح سمو وزير التربية والتعليم عبر التلفزيون السعودي، والذي قال فيه إن دراسة الطلاب في مدارس البنات سيكون في صفوف مستقلة.
وجاء نص الخطاب الذي ختمته موقعاته بإطلاق وصف "صديقات نورة الفايز" على أنفسهن:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذة نورة الفايز.. نائب وزير التربية لتعليم البنات .. وفقها الله..
السلام عليكِ ورحمة الله وبركاته ،، أما بعد:
فإن الله جل وعلا أمر المؤمنين بالصدق كما قال تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً، وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً).
سعادة الأستاذة: قد قرأنا خبراً في جريدة الرياض بتاريخ 4/6/1431هـ مفاده :
نفي تدريس الطلاب الذكور في مدارس الطالبات، وأن هذا الأمر لم يتم أساساً!! وعارض قولك ما خرج به وزير التربية يوم 5/6/1431هـ حيث قرر بقوله إن الدراسة للطلاب في مدارس البنات في صفوف مستقلة في برنامج صباح السعودية.
ونقول لك بكل صراحة: إن هذا كذب محض! وإفك مفترى! تريدون به الضحك على الذقون، لتمتصوا غضب المجتمع وردة فعله العنيفة، بعد أن رأيتم إنكار الغيورين من كل مدن المملكة، فاختلقتم هذا الكلام تهدئة للنفوس.
ونقول التعاميم موجودة ومنصوص فيها على : (السماح بدراسة الطلاب في مدارس الطالبات). ونرجو أن تنظري إلى أحد الخطابات المقيدة عندكم والصادرة من قبل مدير التربية والتعليم لتعليم البنات بمنطقة الرياض برقم (170679) وتاريخ 12/9/1430هـ.
ومثال هذه المدارس معروفة في الرياض وجدة لا داعي أن نذكرها ونشير فقط إلى الموافقة فقط من قبلكم في الرقم والتاريخ أعلاهـ.. وأنت تعرفين ذلك حق المعرفة.
سعادة الأستاذة نورة: إن ما تقررينه من سماح للاختلاط في المرحلة الأولى لهو مخطط علماني يريد أن يهبط بأخلاق الأجيال وعفاف البنات وطهرهن إلى الحضيض.
ونقول لكِ بكل صراحة: إنك بهذا المنصب أصبحت ألعوبة بأيدي المنافقين! فهم يخططون في الخفاء، والأوامر تصدر باسمك وتوقيعك، وما أنت إلا أداة لتنفيذ المخططات، فأنت تخدمين توجهاتهم من حيث تشعرين أو لا تشعرين .
أختنا الكريمة الأستاذة : إن ما تقومين به لهو منكر عظيم، يجر على أعراضنا وبناتنا الويلات، فاتق الله .. ولا تكوني "هدى شعراوي" السعودية ، فإن الله قد حمّلك مسؤولية عظيمة.
والنبي، صلى الله عليه وسلم، يقول : "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته".
وإنك لمسؤولة عما استرعاك الله يوم القيامة فأعدي للسؤال جواباً .. فاتق الله، اتق الله يا نورة، ولا تغتري بالمناصب والألقاب فإنها ستزول عنك بالموت .
ووالله لَمناصب الدنيا وزينتها وأموالها لن تغني عنك شيئاً، إذا ما دخلتِ قبرك، ثم بعثتِ ليسألك الله عن هذه الأجيال التي انحرفتْ بسببك .. والنبي عليه الصلاة والسلام يقول: ( ... ومن دعا إلى ضلالة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة) فهل تطيقين كل هذه الآثام يوم القيامة ؟
وإنا لنربأ بك – وأنت من أسرة كريمة - أن تكوني عوناً للمنافقين المتصلين بالسفارات الغربية، الطامحين لأن تكون نساء بلاد الحرمين كنساء أمريكا وبريطانيا وفرنسا .. قاتلهم الله ورد كيدهم في نحورهم .
يا نورة: إنا والله لك ناصحون، وعليك مشفقون، وعلى أسرتك حريصون .. وما عرفنا عن أسرتك الكريمة تمرداً على الحق والفضيلة.
وإنا ما زلنا نرجو منك رشداً، وعوداً لربك حميداً، تتوبين فيه إلى الله من هذه المسؤولية التي لم تقومي بها كما أمرك الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .. فتعلنيها توبة نصوحاً، ومن ترك لله شيئاً عوضه الله خيراً منه.
نسأل الله لك السداد والرشاد في أمورك كلها، وأن يجعلك مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر، كما نسأله جل وعلا أن يثبتنا وإياكِ على الحق حتى نلقاه وهو راض عنا .. إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،
وجاء نص الخطاب الذي ختمته موقعاته بإطلاق وصف "صديقات نورة الفايز" على أنفسهن:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذة نورة الفايز.. نائب وزير التربية لتعليم البنات .. وفقها الله..
السلام عليكِ ورحمة الله وبركاته ،، أما بعد:
فإن الله جل وعلا أمر المؤمنين بالصدق كما قال تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً، وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً).
سعادة الأستاذة: قد قرأنا خبراً في جريدة الرياض بتاريخ 4/6/1431هـ مفاده :
نفي تدريس الطلاب الذكور في مدارس الطالبات، وأن هذا الأمر لم يتم أساساً!! وعارض قولك ما خرج به وزير التربية يوم 5/6/1431هـ حيث قرر بقوله إن الدراسة للطلاب في مدارس البنات في صفوف مستقلة في برنامج صباح السعودية.
ونقول لك بكل صراحة: إن هذا كذب محض! وإفك مفترى! تريدون به الضحك على الذقون، لتمتصوا غضب المجتمع وردة فعله العنيفة، بعد أن رأيتم إنكار الغيورين من كل مدن المملكة، فاختلقتم هذا الكلام تهدئة للنفوس.
ونقول التعاميم موجودة ومنصوص فيها على : (السماح بدراسة الطلاب في مدارس الطالبات). ونرجو أن تنظري إلى أحد الخطابات المقيدة عندكم والصادرة من قبل مدير التربية والتعليم لتعليم البنات بمنطقة الرياض برقم (170679) وتاريخ 12/9/1430هـ.
ومثال هذه المدارس معروفة في الرياض وجدة لا داعي أن نذكرها ونشير فقط إلى الموافقة فقط من قبلكم في الرقم والتاريخ أعلاهـ.. وأنت تعرفين ذلك حق المعرفة.
سعادة الأستاذة نورة: إن ما تقررينه من سماح للاختلاط في المرحلة الأولى لهو مخطط علماني يريد أن يهبط بأخلاق الأجيال وعفاف البنات وطهرهن إلى الحضيض.
ونقول لكِ بكل صراحة: إنك بهذا المنصب أصبحت ألعوبة بأيدي المنافقين! فهم يخططون في الخفاء، والأوامر تصدر باسمك وتوقيعك، وما أنت إلا أداة لتنفيذ المخططات، فأنت تخدمين توجهاتهم من حيث تشعرين أو لا تشعرين .
أختنا الكريمة الأستاذة : إن ما تقومين به لهو منكر عظيم، يجر على أعراضنا وبناتنا الويلات، فاتق الله .. ولا تكوني "هدى شعراوي" السعودية ، فإن الله قد حمّلك مسؤولية عظيمة.
والنبي، صلى الله عليه وسلم، يقول : "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته".
وإنك لمسؤولة عما استرعاك الله يوم القيامة فأعدي للسؤال جواباً .. فاتق الله، اتق الله يا نورة، ولا تغتري بالمناصب والألقاب فإنها ستزول عنك بالموت .
ووالله لَمناصب الدنيا وزينتها وأموالها لن تغني عنك شيئاً، إذا ما دخلتِ قبرك، ثم بعثتِ ليسألك الله عن هذه الأجيال التي انحرفتْ بسببك .. والنبي عليه الصلاة والسلام يقول: ( ... ومن دعا إلى ضلالة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة) فهل تطيقين كل هذه الآثام يوم القيامة ؟
وإنا لنربأ بك – وأنت من أسرة كريمة - أن تكوني عوناً للمنافقين المتصلين بالسفارات الغربية، الطامحين لأن تكون نساء بلاد الحرمين كنساء أمريكا وبريطانيا وفرنسا .. قاتلهم الله ورد كيدهم في نحورهم .
يا نورة: إنا والله لك ناصحون، وعليك مشفقون، وعلى أسرتك حريصون .. وما عرفنا عن أسرتك الكريمة تمرداً على الحق والفضيلة.
وإنا ما زلنا نرجو منك رشداً، وعوداً لربك حميداً، تتوبين فيه إلى الله من هذه المسؤولية التي لم تقومي بها كما أمرك الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .. فتعلنيها توبة نصوحاً، ومن ترك لله شيئاً عوضه الله خيراً منه.
نسأل الله لك السداد والرشاد في أمورك كلها، وأن يجعلك مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر، كما نسأله جل وعلا أن يثبتنا وإياكِ على الحق حتى نلقاه وهو راض عنا .. إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،
