بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوان والأخوات الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ........ أما بعد
تباينت الآراء بعد صدور الأمرالسامي الكريم بتشكيل اللجنة السداسية بين متفائل ومتشائم
ولقد رأيت أن أذكر في هذا الموطن بمنهج المصطفى صلى الله عليه وسلم في مثل هذه الأمور
فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم متفائلا بالخير حتى في أحلك الظروف
لأن الفأل فيه حسن ظن بالله سبحانه وتعالى
فقد قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح المتفق عليه ( ...ويعجبني الفأل ... )
ففي الغار يقول لصاحبه أبي بكر الصديق رضي الله عنه لا تحزن إن الله معنا
وفي غزوة الخندق يبشر أصحابه بفتح أرض كسرى وقيصر وسيادة المسلمين
وفي يوم الهجرة وهو مطارد يقول لسراقة ابن مالك رضي الله عنه كيف بك إذا لبست سواري كسرى ؟
ولأن الله سبحانه وتعالى قال ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا )
فإننا نقتدي بنبينا ونتأسى به في جميع أحوالنا
ونحن ولله الحمد لم نصل إلى مستوى الشدائد التي ذكرت آنفا
والحمدلله نحن بخير
ولذلك لا أرى مبررا لهذا التشاؤم أبدا
والأمر السامي هو بادرة طيبة
وتشكيل اللجنة هو من أجل إنهاء المشكلة تماما
فمن غير المعقول أن تخرج اللجنة بحلول جزئية
ليستمر مسلسل البلبة والمشاغبة على ساحات القضاء والإعلام
ولذلك فإني اتوقع أن تكون الحلول جذرية بإذن الله
يعني أبشروا بالمستوى والفروقات ( هكذا توقعي )
وفي الختام
أسأل الله الكريم أن يختار مافيه خير لنا
فقد نتلهف على أمر ما ويكون فيه شر لنا ونحن لانعلم
قال تعالى (.... وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ )
ولذلك فإن ماكتبه الله هو خير لنا علمنا ذلك أم لم نعلمه
هذا ما أردت قوله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوان والأخوات الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ........ أما بعد
تباينت الآراء بعد صدور الأمرالسامي الكريم بتشكيل اللجنة السداسية بين متفائل ومتشائم
ولقد رأيت أن أذكر في هذا الموطن بمنهج المصطفى صلى الله عليه وسلم في مثل هذه الأمور
فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم متفائلا بالخير حتى في أحلك الظروف
لأن الفأل فيه حسن ظن بالله سبحانه وتعالى
فقد قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح المتفق عليه ( ...ويعجبني الفأل ... )
ففي الغار يقول لصاحبه أبي بكر الصديق رضي الله عنه لا تحزن إن الله معنا
وفي غزوة الخندق يبشر أصحابه بفتح أرض كسرى وقيصر وسيادة المسلمين
وفي يوم الهجرة وهو مطارد يقول لسراقة ابن مالك رضي الله عنه كيف بك إذا لبست سواري كسرى ؟
ولأن الله سبحانه وتعالى قال ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا )
فإننا نقتدي بنبينا ونتأسى به في جميع أحوالنا
ونحن ولله الحمد لم نصل إلى مستوى الشدائد التي ذكرت آنفا
والحمدلله نحن بخير
ولذلك لا أرى مبررا لهذا التشاؤم أبدا
والأمر السامي هو بادرة طيبة
وتشكيل اللجنة هو من أجل إنهاء المشكلة تماما
فمن غير المعقول أن تخرج اللجنة بحلول جزئية
ليستمر مسلسل البلبة والمشاغبة على ساحات القضاء والإعلام
ولذلك فإني اتوقع أن تكون الحلول جذرية بإذن الله
يعني أبشروا بالمستوى والفروقات ( هكذا توقعي )
وفي الختام
أسأل الله الكريم أن يختار مافيه خير لنا
فقد نتلهف على أمر ما ويكون فيه شر لنا ونحن لانعلم
قال تعالى (.... وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ )
ولذلك فإن ماكتبه الله هو خير لنا علمنا ذلك أم لم نعلمه
هذا ما أردت قوله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته