(اضحك على المفاليس....قبل ما يصبح الضحك بقراطيس) ... نعم ...لماذا لا نضحك على دكاترة( أبو قرشين) بعد أن ضحكوا علينا ردحا من الزمن ، ونقول لهم : كان يا ما كان في قديم الزمان كان في الإدارة دالا تمدد حتى عاد (ألفا ) ؟! لماذا لا نقابلهم بالقهقهات بعد أن كانوا لا يحدثوننا إلا بالإشارات؟!
غيبونا عن الواقع وعن والمشاركات و اللقاءات في التربية والتعليم....(بدالهم) المسمومة ! ولبسوا ثياب الناصحين في المنتديات والديوانيات ! ينادون بالمحافظة على الدوام وعلى الرقابة الذاتية في العمل والله أعلم بحالهم! .... لماذا لا نفرح أن انكشف عوارهم ... ونقول : اللهم لك الحمد فأنت العدل قبل أن تجري العدل على يدي أحد من خلقك .
لقد رأى هؤلاء من حالهم (اليوم) أن سوء الطالع أوهن قواهم عن المسير بعد أن حرج عليهم الإعلام بالمزاد العلني - بأن بضاعتهم مغشوشة ،مستورة من أردى الشركات .... لقد خسروا في الوقت الذي يشغل فيه حرف الدال مكانة عالية في التربية والتعليم ، حتى أن أزمة الدال في قطاع التربية ، والهوس بها جعلت سفن الأكاديميين تمخر عباب الماء لترسوا على مرفأ التربية ، تحت سقف الاعتقاد السائد أن حرف الدال هو أكسير الحياة ، وأننا سنصبح يابانيون على (غفلة ) بمجرد نقش الدال على باب المسئول التربوي !!! وسواء أطلت الحديث أم قصرته في هذه النقطة ، فسيبقى التساؤل قائما من المجتمع التربوي .....ماذا قدم (الداليون) للتربية والتعليم ؟
ماذا عملوا سوى أن نقلوا العنترية الجامعية إلى التعليم العام وكأنه ينقصنا عنترية؟! ، ماذا قدموا للتربية غير أن سوقوا لطريقة تدريسهم ...هذا ناجح ولا نقاش وهذا راسب و (انكتم) .. يعني (بالبنط) العريض يا ليتني كنت دكتورا في التربية والتعليم ولو لساعة من نهار!!!!! ... و إلا لماذا تعلو نسبة الدال المضروبة في التربية والتعليم مثيلاتها من الوزارات ؟ أذلك بمحض الصدفة ؟؟؟بالطبع لا ، وألف لا ! ... فالأمر أعمق مما يتصوره البعض ،ومخطئ من ظن أن هناك فرقا بين (الدال التجارية والدال الوكالة ) في السباق إلى المقاعد القيادية في التربية......... فكلاهما يتقاطعان في حب التربية وأقول : في حب التربية مجازا لعنوان عريض (لايسع المقام لذكره)، إلا أن كل يعبر عن الحب بطريقته الخاصة ............ فالأول يحاول التسلق والأخر قدره أن أتى من علو!!!!!!!
فلنلتمس العذر ... لأصحاب الدال المزورة في التربية والتعليم أن يندبوا ا على أيامهم الخوالي ،و يعولوا على سوء الطالع في نكبتهم تلك ،و لنعذرهم أن يقدموا خدمات جليلة لمن يناديهم بسعادة الدكتور ، فضلا عمن يتزلف لهم بنقش الدال بالخط الكوفي على مكاتبهم .
الدال المغشوشة ما هي إلا غبار لمعركة تدور رحاها في الخفاء سجلت فوزا ساحقا على الضعفاء في الوزارات والإدارات ، فسئم أصحبها الاستتار ، والفوز الخفي ، وأرادوا أن يلعبوها على (المكشوف ) .... فكان قدر الله عليهم - والله لا يسأل عما يفعل وهم يسألون!
إن مما نما إلى علمي أن الدال ما كانت لتنقلب على أصحابها داهية ودامية ودمار ، لولا أنهم استفزوا عامة الناس وخاصتهم ووقفوا في طريق مصالح العباد .
كم كنت أموت غبنا ،وقهرا عندما أتصبح بكومة من الدالات ( المسروقة ) في بيان الحضور اليومي ! وكم كان يلازمني الصداع عندما أجد تلك الأسماء تتصدر فرق العمل آخر النهار ! وكم كانت معدتي تصاب بالغثيان عندما (يجير) تمثيل الإدارات باسمهم في كل المناسبات ، والمصيبة كل المصيبة أن كلامهم حجة قاطعة عليك حتى لو جانبهم الصواب !
لكن الأيام دول، و يوم لك و يوم عليك ، و يوم كفاك الله شره ! عزاء المتضررين من أولئك هو ما أقره أميرنا المحبوب فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم الذي لم يكتف " حفظه الله " بإنذار هؤلاء وحسب بل و لوّح بالمساءلة القانونية لمن يماطل في تنفيذ القرار .
فطبت وطاب مسعاك يا سمو الوزير و تبوأت من الجنة نزلا ، وسر أبا عبد الله ، وربي يحفظك ويرعاك ....
و أتنمى ألا تكون الدال المعترف بها حجابا لأصحابها من السؤال والمساءلة في ظل سقوط الأقران ...كما أتنمى أن نراجع فكرة استقدام حرف الدال من خارج الوزارة..... فالوزارة غنية بالمعادن الثمينة والميدان التربوي به أكفاء ولو أحسنّا تأهيل هؤلاء لأصبحنا مصدرين لا مستوردين .
محمد بن راجح الشهري
http://www.awqa6.net/articles.php?action=show&id=57
غيبونا عن الواقع وعن والمشاركات و اللقاءات في التربية والتعليم....(بدالهم) المسمومة ! ولبسوا ثياب الناصحين في المنتديات والديوانيات ! ينادون بالمحافظة على الدوام وعلى الرقابة الذاتية في العمل والله أعلم بحالهم! .... لماذا لا نفرح أن انكشف عوارهم ... ونقول : اللهم لك الحمد فأنت العدل قبل أن تجري العدل على يدي أحد من خلقك .
لقد رأى هؤلاء من حالهم (اليوم) أن سوء الطالع أوهن قواهم عن المسير بعد أن حرج عليهم الإعلام بالمزاد العلني - بأن بضاعتهم مغشوشة ،مستورة من أردى الشركات .... لقد خسروا في الوقت الذي يشغل فيه حرف الدال مكانة عالية في التربية والتعليم ، حتى أن أزمة الدال في قطاع التربية ، والهوس بها جعلت سفن الأكاديميين تمخر عباب الماء لترسوا على مرفأ التربية ، تحت سقف الاعتقاد السائد أن حرف الدال هو أكسير الحياة ، وأننا سنصبح يابانيون على (غفلة ) بمجرد نقش الدال على باب المسئول التربوي !!! وسواء أطلت الحديث أم قصرته في هذه النقطة ، فسيبقى التساؤل قائما من المجتمع التربوي .....ماذا قدم (الداليون) للتربية والتعليم ؟
ماذا عملوا سوى أن نقلوا العنترية الجامعية إلى التعليم العام وكأنه ينقصنا عنترية؟! ، ماذا قدموا للتربية غير أن سوقوا لطريقة تدريسهم ...هذا ناجح ولا نقاش وهذا راسب و (انكتم) .. يعني (بالبنط) العريض يا ليتني كنت دكتورا في التربية والتعليم ولو لساعة من نهار!!!!! ... و إلا لماذا تعلو نسبة الدال المضروبة في التربية والتعليم مثيلاتها من الوزارات ؟ أذلك بمحض الصدفة ؟؟؟بالطبع لا ، وألف لا ! ... فالأمر أعمق مما يتصوره البعض ،ومخطئ من ظن أن هناك فرقا بين (الدال التجارية والدال الوكالة ) في السباق إلى المقاعد القيادية في التربية......... فكلاهما يتقاطعان في حب التربية وأقول : في حب التربية مجازا لعنوان عريض (لايسع المقام لذكره)، إلا أن كل يعبر عن الحب بطريقته الخاصة ............ فالأول يحاول التسلق والأخر قدره أن أتى من علو!!!!!!!
فلنلتمس العذر ... لأصحاب الدال المزورة في التربية والتعليم أن يندبوا ا على أيامهم الخوالي ،و يعولوا على سوء الطالع في نكبتهم تلك ،و لنعذرهم أن يقدموا خدمات جليلة لمن يناديهم بسعادة الدكتور ، فضلا عمن يتزلف لهم بنقش الدال بالخط الكوفي على مكاتبهم .
الدال المغشوشة ما هي إلا غبار لمعركة تدور رحاها في الخفاء سجلت فوزا ساحقا على الضعفاء في الوزارات والإدارات ، فسئم أصحبها الاستتار ، والفوز الخفي ، وأرادوا أن يلعبوها على (المكشوف ) .... فكان قدر الله عليهم - والله لا يسأل عما يفعل وهم يسألون!
إن مما نما إلى علمي أن الدال ما كانت لتنقلب على أصحابها داهية ودامية ودمار ، لولا أنهم استفزوا عامة الناس وخاصتهم ووقفوا في طريق مصالح العباد .
كم كنت أموت غبنا ،وقهرا عندما أتصبح بكومة من الدالات ( المسروقة ) في بيان الحضور اليومي ! وكم كان يلازمني الصداع عندما أجد تلك الأسماء تتصدر فرق العمل آخر النهار ! وكم كانت معدتي تصاب بالغثيان عندما (يجير) تمثيل الإدارات باسمهم في كل المناسبات ، والمصيبة كل المصيبة أن كلامهم حجة قاطعة عليك حتى لو جانبهم الصواب !
لكن الأيام دول، و يوم لك و يوم عليك ، و يوم كفاك الله شره ! عزاء المتضررين من أولئك هو ما أقره أميرنا المحبوب فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم الذي لم يكتف " حفظه الله " بإنذار هؤلاء وحسب بل و لوّح بالمساءلة القانونية لمن يماطل في تنفيذ القرار .
فطبت وطاب مسعاك يا سمو الوزير و تبوأت من الجنة نزلا ، وسر أبا عبد الله ، وربي يحفظك ويرعاك ....
و أتنمى ألا تكون الدال المعترف بها حجابا لأصحابها من السؤال والمساءلة في ظل سقوط الأقران ...كما أتنمى أن نراجع فكرة استقدام حرف الدال من خارج الوزارة..... فالوزارة غنية بالمعادن الثمينة والميدان التربوي به أكفاء ولو أحسنّا تأهيل هؤلاء لأصبحنا مصدرين لا مستوردين .
محمد بن راجح الشهري
http://www.awqa6.net/articles.php?action=show&id=57