التربية والتعليم تدرس إعطاء منسوبيها ... إجازة قبل الموعد الرسمي بسبب ( شدة الحرارة )
منقول من جريدة الشرق الأوسط . ولكم تحياتي
منقول من جريدة الشرق الأوسط . ولكم تحياتي
الخبر :
جدة: أمل باقازي
حذرت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة من تأثير موجة الحر الشديدة التي تشهدها السعودية حاليا على الحياة البيئية بشكل عام، التي من ضمنها المسطحات الخضراء المتكونة نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت على معظم مدن السعودية خلال الفترة الماضية، مما يؤدي إلى تقلص تلك المساحات جراء جفاف الأرض بسبب درجات الحرارة المرتفعة.
وأوضح لـ«الشرق الأوسط» حسين القحطاني المتحدث الرسمي باسم الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، أن ارتفاع درجات الحرارة يرتبط بجزأين يتمثلان في الرياح ونسبة الرطوبة، لافتا إلى عدم وجود تصور واضح حول أعلى درجة حرارة من الممكن أن تسجلها مدن المملكة.
ويعد تسجيل 51 درجة حرارة في جدة أمرا غير مسبوق كما يشير القحطاني في حديثه لـ«الشرق الأوسط» مؤكدا: «سجلت مدينة جدة أمس 51 درجة مئوية نتيجة هبوب رياح شمالية شرقية، غير أنها انخفضت في اليوم نفسه إلى 44 درجة مئوية»، مبينا أن هبوب رياح شمالية شرقية يتسبب في ارتفاع درجات الحرارة، بينما تنخفض في حال هبوب رياح جنوبية غربfd
جدة: أمل باقازي
حذرت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة من تأثير موجة الحر الشديدة التي تشهدها السعودية حاليا على الحياة البيئية بشكل عام، التي من ضمنها المسطحات الخضراء المتكونة نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت على معظم مدن السعودية خلال الفترة الماضية، مما يؤدي إلى تقلص تلك المساحات جراء جفاف الأرض بسبب درجات الحرارة المرتفعة.
وأوضح لـ«الشرق الأوسط» حسين القحطاني المتحدث الرسمي باسم الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، أن ارتفاع درجات الحرارة يرتبط بجزأين يتمثلان في الرياح ونسبة الرطوبة، لافتا إلى عدم وجود تصور واضح حول أعلى درجة حرارة من الممكن أن تسجلها مدن المملكة.
ويعد تسجيل 51 درجة حرارة في جدة أمرا غير مسبوق كما يشير القحطاني في حديثه لـ«الشرق الأوسط» مؤكدا: «سجلت مدينة جدة أمس 51 درجة مئوية نتيجة هبوب رياح شمالية شرقية، غير أنها انخفضت في اليوم نفسه إلى 44 درجة مئوية»، مبينا أن هبوب رياح شمالية شرقية يتسبب في ارتفاع درجات الحرارة، بينما تنخفض في حال هبوب رياح جنوبية غربfd
وأشار إلى أن توقعات الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تتضمن بقاء درجات الحرارة في المعدل ما بين 37 و48 درجة مئوية على مستوى مناطق السعودية حتى نهاية فصل الصيف الموافق 22 من شهر سبتمبر (أيلول) المقبل.
ولكنه استدرك في القول: «ذلك لا يعني أن درجات الحرارة لن ترتفع عن هذا المعدل، لا سيما أن الموجات القادمة من الشمال قد تشوب تلك الحالات والمتمثلة في المنخفض الهندي الموسمي الذي يحمل رياحا جافة تسهم في ارتفاع درجات الحرارة فوق المعدل لتصل إلى 50 درجة مئوية».
وأبان أن تلك الموجات ليست دائمة، غير أنها تتراوح في أجواء السعودية حتى منتصف شهر يوليو (تموز) المقبل والمتوقع فيه ارتفاع نسبة الرطوبة التي تسهم في تلطيف الجو إلى حد ما، إلا أن درجات الحرارة تظل مرتفعة.
ونتيجة لتزامن ذروة فصل الصيف مع دخول شهر رمضان المبارك، تعتزم الشركة السعودية للكهرباء ربط القطاع الغربي لها بالجنوبي عبر محطة الشقيق خلال شهر يوليو المقبل، وذلك بهدف توفير نحو 300 ميغاوات من الكهرباء للمنطقة الغربية، إلى جانب إدخال ما يقارب 1000 ميغاوات من قدرات التوليد الجديدة، وذلك استعدادا لشهر رمضان.
وأبان أن تلك الموجات ليست دائمة، غير أنها تتراوح في أجواء السعودية حتى منتصف شهر يوليو (تموز) المقبل والمتوقع فيه ارتفاع نسبة الرطوبة التي تسهم في تلطيف الجو إلى حد ما، إلا أن درجات الحرارة تظل مرتفعة.
ونتيجة لتزامن ذروة فصل الصيف مع دخول شهر رمضان المبارك، تعتزم الشركة السعودية للكهرباء ربط القطاع الغربي لها بالجنوبي عبر محطة الشقيق خلال شهر يوليو المقبل، وذلك بهدف توفير نحو 300 ميغاوات من الكهرباء للمنطقة الغربية، إلى جانب إدخال ما يقارب 1000 ميغاوات من قدرات التوليد الجديدة، وذلك استعدادا لشهر رمضان.
وأوضح لـ«الشرق الأوسط» المهندس عبد المعين الشيخ رئيس القطاع الغربي للتوزيع وخدمات المشتركين في الشركة السعودية للكهرباء أن حجم استهلاك الكهرباء بالمنطقة الغربية تجاوز خلال الفترة الحالية 12 ألف ميغاوات، بينما لم يكن يتعدى 11 ألفا و500 ميغاوات كل عام.
وقال لـ«الشرق الأوسط»: «تسببت درجات الحرارة المرتفعة في انخفاض قدرات محطات التوليد، فضلا عن وصول الأحمال إلى ذروتها في وقت مبكر عكس المتوقع الذي كان من المفترض أن يحدث ما بين شهري أغسطس (آب) وسبتمبر».وأشار إلى أنه تم البدء بتحديث برامج الصيانة في محطات التوليد وشبكات النقل والتوزيع منذ نهاية الصيف الماضي، إلى جانب دخول المشاريع العاجلة التي تخدم فصل الصيف، مشددا على ضرورة ترشيد الاستهلاك في الكهرباء خلال هذه الفترة.
وحول معالجة انقطاع التيار الكهربائي أثناء فصل الصيف، أكد رئيس القطاع الغربي للتوزيع وخدمات المشتركين في الشركة السعودية للكهرباء، محاولة الشركة بذل كافة الجهود تفاديا لحدوث ذلك، ولكنه استدرك في القول: «إن شبكات الكهرباء مترامية الأطراف».
وزاد: «تنتشر محطات التوليد في مناطق عدة من ضمنها الشوارع، وهذا ما يدل على أن بعض حالات انقطاع التيار الكهربائي ناجم عن المشاريع والحفريات التي قد تكون موجودة في تلك المناطق».
وقال لـ«الشرق الأوسط»: «تسببت درجات الحرارة المرتفعة في انخفاض قدرات محطات التوليد، فضلا عن وصول الأحمال إلى ذروتها في وقت مبكر عكس المتوقع الذي كان من المفترض أن يحدث ما بين شهري أغسطس (آب) وسبتمبر».وأشار إلى أنه تم البدء بتحديث برامج الصيانة في محطات التوليد وشبكات النقل والتوزيع منذ نهاية الصيف الماضي، إلى جانب دخول المشاريع العاجلة التي تخدم فصل الصيف، مشددا على ضرورة ترشيد الاستهلاك في الكهرباء خلال هذه الفترة.
وحول معالجة انقطاع التيار الكهربائي أثناء فصل الصيف، أكد رئيس القطاع الغربي للتوزيع وخدمات المشتركين في الشركة السعودية للكهرباء، محاولة الشركة بذل كافة الجهود تفاديا لحدوث ذلك، ولكنه استدرك في القول: «إن شبكات الكهرباء مترامية الأطراف».
وزاد: «تنتشر محطات التوليد في مناطق عدة من ضمنها الشوارع، وهذا ما يدل على أن بعض حالات انقطاع التيار الكهربائي ناجم عن المشاريع والحفريات التي قد تكون موجودة في تلك المناطق».
يأتي ذلك في وقت تكشفت فيه لـ«الشرق الأوسط» معلومات حول احتمالية تقليص وزارة التربية والتعليم لدوام المعلمين والمعلمات الممتد حتى 21 يوليو المقبل، وهو ما أوضحه لـ«الشرق الأوسط» مصدر مسؤول في وزارة التربية والتعليم.
وأكد المصدر المسؤول الذي فضل إغفال اسمه، عدم تأثر سير اختبارات المدارس التي جاءت متزامنة مع تسجيل ارتفاع مفاجئ لدرجات الحرارة بشكل مغاير لتوقعات الجهات المعنية.
فيما حاولت «الشرق الأوسط» التواصل مع الدكتور فهد الطياش المتحدث الرسمي في وزارة التربية والتعليم للتعليق على ذلك الأمر، غير أنه لم يرد حتى وقت النشر.
تحديث
فيما أكد تربويون انعكاساته السلبية على أداء الطلاب
تعليم مكة: لا اتجاه لإعادة الاختبار أو تأجيله بسبب انقطاع الكهرباء
فهد المنجومي – سبق – مكة المكرمة: نفى مساعد المدير العام للتربية والتعليم للبنين بمنطقة مكة المكرمة الدكتور محمد بن حسن الشمراني ما يتردد عن إعادة الاختبار بالنسبة إلى الطلاب أو تأجيله بسبب انقطاع التيار الكهربائي، فيما أكد عدد من المرشدين الطلابيين والتربويين في تعليم منطقة مكة المكرمة أن الانقطاعات لها انعكاسات سلبية على مستوى أداء الطلاب خلال فترة الاختبارات.
وقال الدكتور الشمراني في تصريح إلى "سبق": إن اللائحة المنظمة لسير الاختبارات المعتمدة من وزارة التربية والتعليم، والمبلَّغة لإدارة التربية والتعليم، لم تنص على وجوب إعادة الاختبار أو تأجيله بسبب انقطاع التيار الكهربائي، سواء في المدارس أو المنازل.
وأكد عدد من المرشدين الطلابيين والتربويين في تعليم منطقة مكة المكرمة أن ارتفاع درجات الحرارة هذه الأيام، وعدم توافر الكهرباء من جراء هذه الانقطاعات المتكررة، يتسببان في تشتيت ذهن الطالب، ويؤثران سلبا على أدائه..
ووصفوا حظ الطلاب والطالبات هذا العام بالسيئ جداً. مشيرين إلى انقطاع الكهرباء المستمر عن أحياء مكة المكرمة الذي أدى إلى إنعاش أسواق المولدات الكهربائية والكشافات، التي أصبحت الحل البديل للأسر؛ للتغلب على وحشة وظلمة المساء. موضحين أن المحال شهدت عرض أنواع مختلفة للكشافات الضوئية بأنواعها، فيما حرصت المحال التجارية، خاصة محال التموينات الغذائية، على شراء مولدات كهربائية احتياطية؛ حتى لا تتأثر بضاعتها نتيجة انقطاع التيار الكهربائي.
من جانب آخر قال مدير التشغيل الذاتي بمستشفى النور التخصصي الدكتور حاتم العمري: "لقد قمنا بالإعلان، عن طريق سنترال المستشفى، عن انقطاع التيار الكهربائي؛ من أجل أخذ الحيطة والحذر من قِبل العاملين والمراجعين". وأشار إلى أن المستشفى به مولدات تعمل تلقائيا عند فصل الكهرباء، وموضحاً أن انفصال الكهرباء لم يؤثر على سير العمل في جميع الأقسام وغرف العمليات؛ لوجود المولدات الكهربائية.
وأضاف أن المستشفى تلقى اتصالاً من شركة الكهرباء يفيد بفصل الكهرباء لأسباب فنية خاصة بالشركة.
من جهته، أكد مصدر مسؤول في شركة الكهرباء بمكة المكرمة قُرب الانتهاء من مشروعين لمحطتي كهرباء، إحداهما في العزيزية الجنوبية والأخرى بجوار مسجد إمام الدعوة بحي العوالي. مبيناً أن العمل يجري على قدم وساق للانتهاء من المشروعين اللذين سوف ينهيان عناء سكان عدد من أحياء العزيزية من الانقطاعات المتكررة.
وأضاف أن هناك أكثر من 20 محطة للكهرباء تعمل بكفاءة عالية. مبدياً أسفه من الانقطاع المتكرر، خاصة في أيام اختبارات الطلاب والطالبات، وذلك في أجزاء من حي العوالي وبطحاء قريش ومخطط ستر اللحياني وحي النسيم.. مبيناً أن تلك الانقطاعات كانت بسب عطل فني نتيجة الأحمال الزائدة في الاستهلاك، ومطالباً الأهالي والسكان بالترشيد في استهلاك الكهرباء.
من جانبه أكد عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في العاصمة المقدسة الدكتور محمد السهلي أنه يحق للمواطنين المتضررين من انقطاعات التيار الكهربائي التقدم إلى المحاكم أو وزارة التجارة، وهي الجهات المختصة، بطلب التعويض، شريطة أن يكون لديه ما يثبت تضرره من هذه الانقطاعات. مشيرا إلى أن التعويض موجود أصلا في الشرع الإسلامي.
في هذه الأثناء أوضحت شركة الكهرباء أنه نتيجة لارتفاع درجة الحرارة، التي أدت إلى زيادة كمية استهلاك الكهرباء؛ وبالتالي ارتفاع الأحمال، يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، تأثرت من جراء ذلك محطة تحويل جنوب العزيزية بمكة المكرمة، وحصل تلف "تام" في أجهزة الحماية لإحدى محولات المحطة. وبينت الشركة أنه نتيجة لذلك فقد انقطعت الخدمة الكهربائية عن عدد من المشتركين في أحياء جنوب مكة المكرمة، وهي: العوالي وبطحاء قريش والعابدية، وقد استغرق العمل على إصلاح المحطة ساعات عدة، وخلال فترة الإصلاح قامت الشركة بتدوير الأحمال على هذه الأحياء حتى لا تطول مدة انقطاع الكهرباء عن المشتركين، وأُعيد العمل إلى المحطة، وعادت الأمور إلى طبيعتها. وأعربت الشركة عن بالغ أسفها واعتذارها للمشتركين المتأثرين بهذا الانقطاع.
وأكد المصدر المسؤول الذي فضل إغفال اسمه، عدم تأثر سير اختبارات المدارس التي جاءت متزامنة مع تسجيل ارتفاع مفاجئ لدرجات الحرارة بشكل مغاير لتوقعات الجهات المعنية.
فيما حاولت «الشرق الأوسط» التواصل مع الدكتور فهد الطياش المتحدث الرسمي في وزارة التربية والتعليم للتعليق على ذلك الأمر، غير أنه لم يرد حتى وقت النشر.
تحديث
فيما أكد تربويون انعكاساته السلبية على أداء الطلاب
تعليم مكة: لا اتجاه لإعادة الاختبار أو تأجيله بسبب انقطاع الكهرباء
فهد المنجومي – سبق – مكة المكرمة: نفى مساعد المدير العام للتربية والتعليم للبنين بمنطقة مكة المكرمة الدكتور محمد بن حسن الشمراني ما يتردد عن إعادة الاختبار بالنسبة إلى الطلاب أو تأجيله بسبب انقطاع التيار الكهربائي، فيما أكد عدد من المرشدين الطلابيين والتربويين في تعليم منطقة مكة المكرمة أن الانقطاعات لها انعكاسات سلبية على مستوى أداء الطلاب خلال فترة الاختبارات.
وقال الدكتور الشمراني في تصريح إلى "سبق": إن اللائحة المنظمة لسير الاختبارات المعتمدة من وزارة التربية والتعليم، والمبلَّغة لإدارة التربية والتعليم، لم تنص على وجوب إعادة الاختبار أو تأجيله بسبب انقطاع التيار الكهربائي، سواء في المدارس أو المنازل.
وأكد عدد من المرشدين الطلابيين والتربويين في تعليم منطقة مكة المكرمة أن ارتفاع درجات الحرارة هذه الأيام، وعدم توافر الكهرباء من جراء هذه الانقطاعات المتكررة، يتسببان في تشتيت ذهن الطالب، ويؤثران سلبا على أدائه..
ووصفوا حظ الطلاب والطالبات هذا العام بالسيئ جداً. مشيرين إلى انقطاع الكهرباء المستمر عن أحياء مكة المكرمة الذي أدى إلى إنعاش أسواق المولدات الكهربائية والكشافات، التي أصبحت الحل البديل للأسر؛ للتغلب على وحشة وظلمة المساء. موضحين أن المحال شهدت عرض أنواع مختلفة للكشافات الضوئية بأنواعها، فيما حرصت المحال التجارية، خاصة محال التموينات الغذائية، على شراء مولدات كهربائية احتياطية؛ حتى لا تتأثر بضاعتها نتيجة انقطاع التيار الكهربائي.
من جانب آخر قال مدير التشغيل الذاتي بمستشفى النور التخصصي الدكتور حاتم العمري: "لقد قمنا بالإعلان، عن طريق سنترال المستشفى، عن انقطاع التيار الكهربائي؛ من أجل أخذ الحيطة والحذر من قِبل العاملين والمراجعين". وأشار إلى أن المستشفى به مولدات تعمل تلقائيا عند فصل الكهرباء، وموضحاً أن انفصال الكهرباء لم يؤثر على سير العمل في جميع الأقسام وغرف العمليات؛ لوجود المولدات الكهربائية.
وأضاف أن المستشفى تلقى اتصالاً من شركة الكهرباء يفيد بفصل الكهرباء لأسباب فنية خاصة بالشركة.
من جهته، أكد مصدر مسؤول في شركة الكهرباء بمكة المكرمة قُرب الانتهاء من مشروعين لمحطتي كهرباء، إحداهما في العزيزية الجنوبية والأخرى بجوار مسجد إمام الدعوة بحي العوالي. مبيناً أن العمل يجري على قدم وساق للانتهاء من المشروعين اللذين سوف ينهيان عناء سكان عدد من أحياء العزيزية من الانقطاعات المتكررة.
وأضاف أن هناك أكثر من 20 محطة للكهرباء تعمل بكفاءة عالية. مبدياً أسفه من الانقطاع المتكرر، خاصة في أيام اختبارات الطلاب والطالبات، وذلك في أجزاء من حي العوالي وبطحاء قريش ومخطط ستر اللحياني وحي النسيم.. مبيناً أن تلك الانقطاعات كانت بسب عطل فني نتيجة الأحمال الزائدة في الاستهلاك، ومطالباً الأهالي والسكان بالترشيد في استهلاك الكهرباء.
من جانبه أكد عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في العاصمة المقدسة الدكتور محمد السهلي أنه يحق للمواطنين المتضررين من انقطاعات التيار الكهربائي التقدم إلى المحاكم أو وزارة التجارة، وهي الجهات المختصة، بطلب التعويض، شريطة أن يكون لديه ما يثبت تضرره من هذه الانقطاعات. مشيرا إلى أن التعويض موجود أصلا في الشرع الإسلامي.
في هذه الأثناء أوضحت شركة الكهرباء أنه نتيجة لارتفاع درجة الحرارة، التي أدت إلى زيادة كمية استهلاك الكهرباء؛ وبالتالي ارتفاع الأحمال، يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، تأثرت من جراء ذلك محطة تحويل جنوب العزيزية بمكة المكرمة، وحصل تلف "تام" في أجهزة الحماية لإحدى محولات المحطة. وبينت الشركة أنه نتيجة لذلك فقد انقطعت الخدمة الكهربائية عن عدد من المشتركين في أحياء جنوب مكة المكرمة، وهي: العوالي وبطحاء قريش والعابدية، وقد استغرق العمل على إصلاح المحطة ساعات عدة، وخلال فترة الإصلاح قامت الشركة بتدوير الأحمال على هذه الأحياء حتى لا تطول مدة انقطاع الكهرباء عن المشتركين، وأُعيد العمل إلى المحطة، وعادت الأمور إلى طبيعتها. وأعربت الشركة عن بالغ أسفها واعتذارها للمشتركين المتأثرين بهذا الانقطاع.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: