Maroom

Maroom

التعليم + الشمس + الحر اللاهب + متابعات مع تحديثات

kkaa123

عضوية تميّز
عضو مميز
مرصاد سعودي: موجة الحرارة المقبلة ستتجاوز 50 درجة مئوية في الظل
19554.jpg


صحف عربية - ( خبر ) :

توقع الباحث و المرصاد السعودي خالد الزعاق أن تسجل موجة الحرارة المقبلة أكثر من 50 درجة مئوية في الظل.
وقال الزعاق في تصريح لصحيفة سعودية نشرته الأحد إن شدة الحرارة لن تنكسر إلا بعد 60 يوماً من الآن، متوقعا أن ترتفع درجات الحرارة القادمة إلى أعلى من 50 في الظل وتحت أشعة الشمس المباشرة تتجاوز هذا المعيار بكثير وخاصة على الأسطح السوداء والجبال الصلداء.

وأضاف: يختلف كذلك تأثير أشعة الشمس المباشرة باختلاف البشرة لدى البشر، فأصحاب البشرة البيضاء يتعرضون لضربات الشمس أسرع من غيرهم فهم يتعرضون للضربة خلال 15 دقيقة، أما اللون الأسمر فلا يتعرض للإصابة بضربات الشمس إلا بعد ساعة، أما اللون الأسود فيتعرض للضربة الشمسية بعد ساعات.

وكانت درجة الحرارة وصلت في المدينة المنورة غرب السعودية الأسبوع الماضي إلى 63 درجة مئوية.


تم إضافته يوم الثلاثاء 29/06/2010 م - الموافق 17-7-1431 هـ الساعة 5:00 صباحاً
 

kkaa123

عضوية تميّز
عضو مميز
مصدرها جبال زاغروس الإيرانية فلكي يتوقع ارتفاعاً قياسياً للحرارة بالخليج خلال يوليو وأغسطس

5549.jpg

الطائف _ سليمان الذيابي أكد عالم الفلك الكويتي الدكتور صالح العجيري أن منطقة الخليج العربي ستشهد ارتفاعاً في درجات الحرارة، قد تعلو فوق 50 درجة، نهاية شهري يوليو (تموز) الجاري وأغسطس (آب) المقبل، ثم ما تلبث أن تبدأ بعدها في الانخفاض التدريجي، مشيراً إلى أن تلك الدرجات الساخنة ستتفاوت من دولة إلى أخرى بحسب القرب من جبال زاغروس، ورتب العجيري دول الخليج من حيث شدة التأثر بهذه الموجة الكويت أولاً متوقعاً تسجيلها أعلى معدلات في درجات الحرارة، ثم المملكة العربية السعودية، فالبحرين، ثم قطر والإمارات العربية وأخيراً سلطنة عُمان.
وأرجع العجيري الأسباب العلمية للحرارة العالية التي شهدتها منطقة الخليج العربي في الأسابيع الماضية في سياق حوار مع "العربية.نت"، إلى اصطدام المنخفض الآسيوي الموسمي بالهضبة الإيرانية فارتفعت درجة الحرارة من 25 فوق الهضبة لتسقط على شمال الخليج مضاعفة وتصبح 50 درجة تقريباً.

وأوضح أنه في بداية كل صيف يولد منخفضان، أحدهما يسمى المنخفض الهندي الموسمي، والآخر الآسيوي الموسمي، يسيران في ذراعين، الأولى تمر من شمال الهند إلى بحر العرب وخليج عمان ويصل إلى اليمن، وقد تصاحبها أمطار، والذراع الثانية (المنخفض الآسيوي الموسمي) وهو الأكثر وضوحاً والأقوى تأثيراً، ويمر على شمال الهند ويوازي بحر قزوين ويمر على صحراء ملحية بشمال إيران، مصطدماً بالهضبة الإيرانية.

وتابع: "من المعروف علمياً أن الهواء إذا علا برد والعكس، ودرجة الحرارة بجبال زاغروس التي تفصل منطقة الخليج عن إيران تكون ملامسة لـ35 درجة في هذا التوقيت، فترتفع إلى أعالى الجبال لتصبح 25 درجة، ولكي ينفذ الهواء إلى منطقة الخليج من أعالي جبال زاغروس لابد أن يحدث له ارتفاع في درجة حرارته بصورة مضاعفة، لتصل إلى 50 درجة.
وأضاف العجيري أن التراجع الطفيف الحادث للمنخفض الهندي الموسمي في بداية الصيف بالأيام الماضية، أدى إلى دخول المنخفض الآسيوي الموسمي، فمر على الربع الخالي، فتأثرت به منطقة شمال الخليج، خاصة الكويت، التي أصابتها من جرائه رياح حارة ودرجة حرارة وصلت إلى أعلى معدل لها بالمنطقة منذ سنوات عديدة، إذ بلغت 54 درجة، وصارت الحرارة تكسو كل شبه الجزيرة العربية، حتى إنها وصلت إلى حدود سوريا والأردن.

وفيما تردد بشأن وصول الحرارة بالمملكة العربية السعودية إلى 80 درجة مئوية، قال العجيري: "هذه الدرجة تستحيل على أرض الواقع، بيد أنه عزا ذلك إلى لجوء الحكومة
السعودية لإجراء قياس درجة الحرارة في الشمس، بينما في جميع أرجاء العالم تقاس بالظل، مشيراً إلى انه أمر يخص حكومة المملكة، التي تفعل ذلك بدافع تحذير الناس من التعرض للإجهاد الشمسي، حيث إن للمملكة حدوداً مترامية، والبعض يؤدون صلواتهم في خارج الحرم سواء في مكة أو بالمدينة تحت وطأة الشمس، فتخشى الحكومة على الناس من تعرضهم لأضرار بالغة نتيجة لهيبها، فيقيسون الحرارة بالشمس ويذيعون ذلك على الجميع.
وأماط العجيري اللثام عن أسباب موت بعض الناس في ظل درجة حرارة 35 و40 ببعض الأقطار وعدم موت البعض في أقطار خليجية تصل درجة حرارتها إلى 50 درجة، فقال: "البلدان التي يموت فيها من يتعرض لحرارة درجتها 35 تعاني من درجات رطوبة عالية، وهي بدورها تبقي الحرارة في الجسم، فيشعر الإنسان معها بالسأم والملل والضيق ما يؤدي أحياناً إلى الاختناق، الذي يكون سبباً مباشراً في الموت، أما البلدان التي تصاحبها درجة حرارة عالية مثل الكويت فعندما تصل الحرارة إلى 50 درجة يصاحب ذلك موسم جفاف، الذي من شأنه أن يبخر العرق أي يستقطب الحرارة من الجسم، فلا يؤدي إلى أي اختناقات أو أضرار تصل بصاحبها إلى الموت بسبب تلك الحرارة العالية، ومن حسن حظوظ بلدان الخليج أن موسم الرطوبة لا يأتي إلا في الخريف حيث تكون الحرارة قرابة 30 درجة فيحدث ضيق وملل، لكنه لا يؤدي إلى الموت.

وفي ما يتعلق برؤيته لحركة الزلازل والبراكين بمنطقة الخليج، أوضح أن جزيرة العرب بمنأى عن ذلك الأمر، مستثنياً منطقة الحجاز على ساحل البحر الأحمر، خصوصاً في مكان بجوار المدينة المنورة يسمى "الحارة"، حيث تتسم صخورها باللون الداكن وطقسها شديد الحرارة، وهي أكثر المناطق عرضة للبراكين والزلازل.

وأرجع العجيري ابتعاد منطقة الخليج عموماً عن حدوث البراكين والزلازل إلى شق عتيق حدث في الزمن السحيق في الأرض، أدى إلى شطر جبال لبنان إلى شطرين هما سلسلة جبال لبنان الغربية والشرقية، ثم امتد إلى شرق البحر الميت، وشق طويل دخل فيه ماء المحيط الهندي وسميناه البحر الأحمر وامتد إلى هضبة بحيرات شرق إفريقيا، هذا الشق العظيم فصل المنطقة العربية عن نظيرتها الغربية، فجنبها الزلازل والبراكين.
تم إضافته يوم الجمعة 02/07/2010 م - الموافق 20-7-1431 هـ الساعة 2:24 مساءً
 
أعلى