مما لاشك فيه أن الآلية الجديدة للنقل والتي تقدم فيها سنة التقدم للحركة على سنة المباشرة أحدثت ربكة كبيرة في النقل لهذا العام ولذلك لها سلبيات تفوق إيجابياتها سوف نحاول حصرها وأرجو لمن يقرأ الموضوع التجرد من المصلحة الشخصية عند حكمه والنظر بشكل عملي فنحن نلاحظ الوزارة على مدى الخمس سنوات السابقة تغير في الآلية باستمرار وهم ينشدون الأفضل والأعدل بين المعلمين وهاكم السلبيات من وجهة نظري :
1.الآليه الحالية جعلت كثير من المعلمين المستقرين يتقدمون للحركة مما ساهم في تأخير زملائهم المضطرين للنقل
2.أن كثير من المعلمين استقروا في مدن غير مدنهم وبنوا مساكن حتى يجمع سنوات خدمه تدخله مدينته حيث أن التقدم السنوي يلغي هذا الاستقرار ويلزمك بالتقدم سنويا ولذلك لن يخطط أحد بالاستقرار في غير مدنهم الأصلية وبعض المناطق قد يطول الأمر لسنوات عديدة قبل دخولها
3.هناك البعض وهم قلة قد يطرأ لهم النقل لظروف عائلية أو صحية لاتخضع لشروط نقل ذوي الظروف أو لظروف دراسية ونحو ذلك .
4.أن الخدمة حق مكتسب لكل معلم ولذلك من الصعب أن تحقق رغبة معلم أقل خدمة من زميله بحجة سنة التقدم
5.أن هذه الآلية لاتخدم كثيرا المعلمات نظرا لكون المعلمة ذات ظروف متغيرة وكثير منهن متزوجات من غير معلمين .
ولذلك أقترح آلية تجمع بين الآلية الحالية والتي فيها سنة التقدم عنصر أول في المفاضلة مع الآلية السابقة والتي تتقدم فيها سنة المباشرة على النحو الآتي :
·أن تحسب سنة التقدم للحركة كأنها خدمة إضافية لسنوات العمل فمثلا لو تقدم معلم خدمته 4 سنوات للحركة لأول مرة وتقدم آخر للحركة خدمته 3 سنوات لكن للمرة الثالثة فإن الثاني يقدم على الأول لكون خدمته كالتالي:
3+3=6 أما الأول فخدمته 4 + 1= 5
·تقليص عدد الرغبات إلى 3 مناطق حتى لا يتشتت كثير من المعلمين قبل الوصول لمناطقهم .
أرجو أن تكون الفكرة واضحة ولا مانع من تطويرها أتمنى التوفيق للجميع والوصول إلى مدنهم في أسرع وقت وانتهاء هذه المعاناة التي يعاني منها معلمونا كل عام .
أرجو أن لاتهمل الفكرة هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى المبارك آمل من زملائي مناقشه الفكرة خصوصا بعد نهاية العام وهدوء النفوس .