Maroom

Maroom

تعري أسبانيا و اختلاط وزارة التعليم

أبوو مهند

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
تعري أسبانيا و اختلاط وزارة التعليم





عدت قبل أيام من رحلة عمل إلى أسبانيا...أعجبتني تلك البلاد بجمال طبيعتها، و برودة جوها، و بساطة أهلها... بيد أنه ساءني أضعاف ما أعجبني هناك، فاخترت مما ساءني المشاهد التالية لأشاطرها مع وزارة التعليم، لا سيما في ظل القرارات الوزارية الأخيرة.

أمام كشك الآيس كريم

بينما كنت أتسوق في أحد المجمعات التجارية المشهورة، صادف أن وصلت الى المجمع رحلة مدرسية لطلاب وطالبات المرحلة المتوسطة (التعليم هناك مختلط طبعا، الله يستر على تعليمنا).. توقف بعض الطلاب و الطالبات لشراء الآيس كريم..وقفوا ينتظرون..أثناء الانتظار، تلبد الجو بنظرات الإعجاب، و تغنجات الإغراء، وضحكات الاستلطاف..وصل الآيس كريم...فجأة، جلس عدد من الأولاد على الأرض في وسط الممر بطريقة استعراضية مضحكة...سارعت البنات بالجلوس في أحضان الأولاد في استجابة عجيبة لشبق الجنس، و توق الشهوة، ونزع الرغبة (أنّى لمثل هذا التصرف أن يكبح في ظرف مثل ظرف اختلاط طلاب و طالبات أمام "كشك الآيس كريم"؟!؟!). تناغمت الكلمات..وتعالت الضحكات..ورفرفت اللمسات بين البنين و البنات في الرحلة المدرسية!!

حقوق القاصرات

عندما تجوب شوارع مدريد أو غيرها من المدن الأسبانية، وتتوقف لشراء قارورة ماء من أحد الأكشاك هناك، لا تستغرب إن وقعت عينيك على صورة لامرأة عارية تتوسط (دي في دي) أو مجلة إباحية قذرة بين أكوام المجلات و (الدي في ديات) التي تعج بها هذه الأكشاك هناك، فهذا هو المألوف عندهم. في شوارع مدريد وغيرها من المدن الإسبانية، لا تتعجب إن استوقفك أحدهم و أعطاك منشورا دعائيا، فوجدت فيه وعودا بسهرة حمراء لا تنسى في بيت الدعارة الفلاني أو العلاني، فهذا هو المألوف عندهم. إذا تمشيت على الكورنيش في أحد المدن الساحلية، لا تستنكر أن يقوم أحد الرجال أو إحدى النساء بالتعري تعريا كاملا بدون سابق إنذار للتمتع بأشعة الشمس أو هدهدة الموج أو دفء الرمل، فهذا هو المألوف عندهم. كل هذه المظاهر التي يندى لها الجبين والتي تمارس في وسط الشوارع و في وضح النهار، لا تكاد تكدر خاطرا، أو تقطب جبينا – على أقل تقدير– لانتهاكها براءة الأطفال الذين يجوبون هذه الأماكن العامة المكتظة بمناظر سعار الشهوة و شبق الجنس في كل ركن و زقاق و كشك!!! (ياليت جماعة "زواج القاصرات" يمارسون شيئا من قرع طبولهم "المنتصرة" لحقوق الطفولة في أسبانيا – من باب العدل على أقل تقدير)!!

حتى الأطفال فقدوا البراءة

كنت أستمتع بتناول وجبة عشاء على شرفة مطعم صغير في إشبيليه...وقعت عيناي على منظر ليتني لم أره...رأيت فتاة و صبيا لم يتجاوزا الحادية عشرة من عمرهما و قد خرجا يتمشيان في "موعد" و قد تبرجت الفتاة بأنواع المساحيق التجميلية، وارتدت رداء فاضحا كشف عن معظم جسدها، وأمسكت بيد الصبي وراحا يتمشيان ذهابا و إيابا في ذلك الشارع الصغير، وفي تلك الساعة المتأخرة من الليل؛ و أخذا يتبادلان قبلا – أعتذر مقدما عن اللفظ – تدل على "خبرة" في مشهد يصرخ تناقضا بين فداحة الفعل و عمر الفاعل...تلفّت في وجوه القاعدين في الشرفة، فلم تبدو على وجهٍ إمارة تعجب، أو علامة استنكار...هذا هو المألوف عندهم!!!

أساتذة الجامعات، وما أدراك ما أساتذة الجامعات!

دعانا أحد الأساتذة الجامعيين المشرفين على الرحلة لتناول وجبة العشاء في بيته...على المائدة دارت دفة الحوار في شتى الميادين...فجأة، انحرفت دفة الحوار بين الأساتذة الجامعيين – الذين تجاوز أغلبهم الستين – و بدأوا بالحديث عن تقاسيم أجسام طالبات الدراسات العليا، وراحوا يفصلون الروايات في أبعاد و أحجام و مفاتن أجسادهن، وأوغلوا في الفحش إيغالا يندى له الجبين...قال أحدهم: "لا لا يا (...) لا تظلم فلانة، فأنت لم ترها عندما ذهبنا للسباحة في البحر، لقد كشفت لنا عن جسد فيه كذا و كذا.." فأجابه الدكتور: " تبا لك يا (...) أنا الذي أقوم بالشرح لهؤلاء الطالبات، ولا أرى شيئا، و أنت الذي يتنعم بالسباحة معهن و رؤية أجسادهن العارية"...قهقه بقية الأساتذة ضاحكين من "طرافة" النكتة!! قلت في نفسي وقد أخذني الذهول: يا إلهي، كل ما يتلاطم في هذا المجتمع من ألوان الاختلاط، وصنوف التعري، وأشكال ممارسة الرذائل، منذ نعومة الأظفار، وحتى احدوداب الظهور، و هاهي صفوته العلمية ترزح في غياهب التفحش بالطالبات الجامعيات!!

مع أساتذة الجامعات مرة أخرى

في حديث دار بين أستاذين جامعيين "فضفض" فيه أحدهما للآخر بأن أحد أكبر مشاكل الجامعات في منطقته، أن الطلاب الجامعيين أصبحوا جيل "الرموت كنترول،" يريدون كل شئ سهلا سائغا بما في ذلك العلم، فلا يريدون أن يبذلوا له جهدا ولا تعبا..فأجابه أستاذ آخر بأن أكبر مشكلة تشهدها العملية التعليمية في منطقته أن الدكاترة يتاجرون بأعراض طالباتهن، فمن تريد النجاح، عليها أن تقدم قرابين الخضوع الجنسي و الإرضاء السريري للدكتور!!!

مسؤولوا وزارة التعليم الأفاضل،

نعلم – محسنين الظن– بأن قرار دمج الصفوف الدنيا الأخير ليس محاولة الى إقرار الاختلاط في التعليم في بلادنا التي شرفها الله لتكون قبلة للمسلمين – نعوذ بالله و إياكم من ذلك. ولكننا لا نأمن أن يستغل البعض قرارا كهذا ليجعلوه دركة تنحدر بتعليمنا هبوطا الى حضيض الحاصل الآن في أسبانيا. ومجريات الأحداث الأخيرة في وطننا الغالي توعز بتواطئ فئة على إقحام الاختلاط في حنجرة المجتمع السعودي و إبلاعِهِ إياهُ قصرا (العملية صارت "تزغيط" زي تزغيط البط!)؛ وعليه، أظن أنه من أقل حقوق الأهالي على وزارة التعليم تطمين روعهم و احترام خياراتهم، لا فرض قراراتها قصرا بجرة قلم .. (يُعتَمَد)!
 

vpliii

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
أسأ ل الله الذي لا إله الا هو أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطل ويرزقنا اجتنابه وأن يوفق ولاة أمرنا لما فيه صلاح البلاد والعباد .

كما أسأل الله أن يوفق الكاتب الرائع على التميز في الطرح وعرض التجربة
 

علي البراهيم

تربوي فعال
عضو ملتقى المعلمين
الزبدة من الكلام
هل اختلاط الصف الاول والثاني والثالث مثل اختلاط اسبانيا
صحيح القياس هنا خاطئ بكل ما تعنيه الكلمة
 

واضح!

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
كاتب فاشل لازم يتكلم عن حقوق المرأة ودمجها في المجتمع :)

طبعا تنكيت لا أحد يصدق
 

الباسم123

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
يهيء لي أن الكاتب أبعد النجعة كثيراً ولكن تبقى له زاويته التي تكشف عن جانب آخر للصورة كما يتمناها التغريبيون ولعلها تحسب كرؤية استراتيجية واسقاط قد يبدو غريباً على البعض لكاتب يتحدث عن بلد كان يعيش فيه الإسلام لثمانية قرون ، ولا نقول إلا الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثيراً من الناس ، ونعوذ بالله من شر كل ذي شر ،،،
بعبارة أخرى "ودعوني أصبح أكثر نجعةً من الكاتب" الإختلاط والفساد في كل مكان "لماذا اسبانيا دون غيرها؟!"
لو امتلكنا آلة الزمن -المزعومة- واستعدنا التاريخ ألف سنة للوراء ثم تجولنا بين أحياء الأندلس ومساجدها التي تعج بالعلماء وطفنا بثغورها التي تمتلئ بالمجاهدين ثم وقفنا في ساحة قصر الإمارة ومعنا الكاتب أعلاه ليطلع الملك على ما سيحصل بعد ألف سنة في مملكته من مشاهد لتلك الشوارع والشواطئ لربما ضحك حتى يقع على اعتبار أن الكاتب أعلاه"مجنون جنونا مبالغاً فيه" ثم لو توجهنا بعد ذلك لمسجد قرطبة ووقفنا على حلقات العلم وعلماء الإسلام وقلنا للكاتب اقرأ عليهم ما خطته يمينك بعد ألف سنة فنطق بالمقال أعلاه "لربما صدرت فتوى بالحجر عليه ..." !
هل نحن الآن نقرأ تنبؤات لما سيراه أجيالنا بعد ألف سنه ؟!
قد يكون لا قدر الله -ما لم توقف حمى التغيير-ولكن الفرق بيننا وبين الأندلسيين أنهم أجبروا على الخضوع قسراً وها نحن نلزم أنفسنا -قسراً-بما لم يلزمنا به أحد وكأن الأمر تحول إلى "بيدي لا بيد سعد" !!
رحم الله الكاتب والناقل والقارئ وجعلها الله مجرد تهيئات لا أقل ولا أكثر،،،​
 

عيد العصيمي

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
الاختلاط - الرياضة في مدارس البنات - الموسيقة

سمة وزير التربية والتعليم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 

vpliii

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
الزبدة من الكلام
هل اختلاط الصف الاول والثاني والثالث مثل اختلاط اسبانيا
صحيح القياس هنا خاطئ بكل ما تعنيه الكلمة


نعلم – محسنين الظن– بأن قرار دمج الصفوف الدنيا الأخير ليس محاولة الى إقرار الاختلاط في التعليم في بلادنا التي شرفها الله لتكون قبلة للمسلمين – نعوذ بالله و إياكم من ذلك. ولكننا لا نأمن أن يستغل البعض قرارا كهذا ليجعلوه دركة تنحدر بتعليمنا هبوطا الى حضيض الحاصل الآن في أسبانيا. ومجريات الأحداث الأخيرة في وطننا الغالي توعز بتواطئ فئة على إقحام الاختلاط في حنجرة المجتمع السعودي و إبلاعِهِ إياهُ قصرا (العملية صارت "تزغيط" زي تزغيط البط!)؛ وعليه، أظن أنه من أقل حقوق الأهالي على وزارة التعليم تطمين روعهم و احترام خياراتهم، لا فرض قراراتها قصرا بجرة قلم .. (يُعتَمَد)!
 

شذى الورد.

عضوية تميز
عضو مميز
اتمنى أن لايحصل لنا مثل ذلك واتمنى أن تفشل الفشل الذريع قبل تطبيقها في مدارس التعليم العام

قرأت هنا فكراً ذا رؤية مستقبلية

أجمل تحية
 
أعلى