الشيك الذهبي للمعلمات
أنمار حامد مطاوع
فكرة (الشيك الذهبي) ــ كما يروي من حصلوا عليه ــ لها جوانب إيجابية تصب في مصلحة طرفي المعادلة.. على اعتبار أن نتيجتها (فوز/ فوز)، للموظف.. وللجهة التي تصدر (الشيك الذهبي). بل إن بعض الموظفين والموظفات ينظرون إلى (الشيك الذهبي) على أنه فرصة ذهبية سانحة تعزز ضمان مستقبلهم بعد التقاعد، ــ بخلاف ما تصوره البعض من أنه: (استراتيجية للتسريح) ــ..
بعض المعلمات في وزارة التربية والتعليم، رغبن في تقديم تقاعد مبكر خلال الخمس سنوات الماضية، ولكن، نظرا للزيادات في الرواتب، والبدلات الإضافية، آثرن البقاء في وظائفهن للاستفادة من تلك الزيادات والبدلات.
المطلوب هو أن تدرس وزارة التربية والتعليم بشكل جدي فكرة (الشيك الذهبي) للمعلمات الراغبات في ترك المهنة نظرا لظروفهن الخاصة، أو رغبتهن في البدء في مشروعات خاصة بهن لاستكمال بقية حياتهن بعيدا عن الجو التعليمي. فـ (الشيك الذهبي) سيشجع هؤلاء المعلمات على خطوة ترك العمل بكل بدلاته. وبهذا، تستطيع الوزارة أن توفر وظائف جديدة للخريجات والراغبات في دخول مجال التعليم من الجيل الجديد الباحث عن فرص عمل، ليبدأ دوره في خدمة دينه ووطنه.
رجاء نرفعه إلى أصحاب القرار في وزارة التربية والتعليم أن يتم وضع نظام (الشيك الذهبي) للمعلمات الراغبات في التقاعد، كما هو حاصل في بعض الشركات والمؤسسات الأهلية والحكومية الأخرى، مع إمكانية دراسة تعميم الفكرة لتشمل أيضا المعلمين الراغبين في الحصول على هذا الشيك.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100801/Con20100801364823.htm
أنمار حامد مطاوع
فكرة (الشيك الذهبي) ــ كما يروي من حصلوا عليه ــ لها جوانب إيجابية تصب في مصلحة طرفي المعادلة.. على اعتبار أن نتيجتها (فوز/ فوز)، للموظف.. وللجهة التي تصدر (الشيك الذهبي). بل إن بعض الموظفين والموظفات ينظرون إلى (الشيك الذهبي) على أنه فرصة ذهبية سانحة تعزز ضمان مستقبلهم بعد التقاعد، ــ بخلاف ما تصوره البعض من أنه: (استراتيجية للتسريح) ــ..
بعض المعلمات في وزارة التربية والتعليم، رغبن في تقديم تقاعد مبكر خلال الخمس سنوات الماضية، ولكن، نظرا للزيادات في الرواتب، والبدلات الإضافية، آثرن البقاء في وظائفهن للاستفادة من تلك الزيادات والبدلات.
المطلوب هو أن تدرس وزارة التربية والتعليم بشكل جدي فكرة (الشيك الذهبي) للمعلمات الراغبات في ترك المهنة نظرا لظروفهن الخاصة، أو رغبتهن في البدء في مشروعات خاصة بهن لاستكمال بقية حياتهن بعيدا عن الجو التعليمي. فـ (الشيك الذهبي) سيشجع هؤلاء المعلمات على خطوة ترك العمل بكل بدلاته. وبهذا، تستطيع الوزارة أن توفر وظائف جديدة للخريجات والراغبات في دخول مجال التعليم من الجيل الجديد الباحث عن فرص عمل، ليبدأ دوره في خدمة دينه ووطنه.
رجاء نرفعه إلى أصحاب القرار في وزارة التربية والتعليم أن يتم وضع نظام (الشيك الذهبي) للمعلمات الراغبات في التقاعد، كما هو حاصل في بعض الشركات والمؤسسات الأهلية والحكومية الأخرى، مع إمكانية دراسة تعميم الفكرة لتشمل أيضا المعلمين الراغبين في الحصول على هذا الشيك.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100801/Con20100801364823.htm