Maroom

Maroom

بستان الحروف والإعراب

rahaal

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
الهمزة
1 ـ حرف استفهام وتدخل على الفعل والاسم مثل: أسمعت النصح ؟ أ أنت سامع للنصح ؟.
2 ـ حرف نداء ولا تدخل إلا على الاسم « أ جمال استنهض الهمم ».
3 ـ فعل أمر من ( وأي بني بمعنى وعد ) ، إلا بالخير.
ملاحظات :
1 ـ إذا دخلت الهمزة على الواو أو الفاء العاطفتين فيرجح أن تأتي الجملة التي بعدهما معطوفة على جملة محذوفة تناسب المقام مثل: أ فلم يروا. والتقدير أعمُوا فلم يروا.
2 ـ إذا وقعت الهمزة بعد سواء فتعرب سواء خبراً مقدماً والمصدر المنسبك من الهمزة ما بعدها يعرب مبتدأ مؤخراً نحو: سواء علينا أعَظت أم لم تكن من الواعظين. والتقدير وعظُك وعدمه سواء علينا.
3 ـ لا يصح أن يقال أسافر زيد أم عمرو لأن المسئول عنه هو ما يلي الهمزة فيقال في الاستفهام عن الشخص المسافر: أزيد سافر أم عمرو وعن الفعل أسافر زيد أم قام وعن الحال أراكباً جئت أم ماشياً وعن المفعول أعنباً أكلت أم تفاحاً، وهكذا.
(إذْ)
1 ـ فجائية حرف وذلك إذا وقعت بعد بينما أو بينا ويصح أن تعرب زائدة نحو: بينما أنا سائر إذ أبصرت الصديق.

2 ـ ظرف زمان نحو: ذاكرت إذ طلع الفجر، وتقع مفعولاً به نحو: أتذكر إذ كنت طفلاً، وبه لا نحو: (واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت)، أي قصة مريم فإن إذ بدل اشتمال من قصة لأن الأحيان مشتملة على ما يقع أيها.

3 ـ حرف تعليل نحو: لا تعاشر فلاناً إذ أنه غير أمين.

تنبيهان:

1 ـ إذا أضيف ظرف الزمان إلى إذ فإن تنوينها يكون عوضاً عن جملة أو أكثر نحو: يومئذٍ تحدث أخبارها.

2 ـ كل ما ورد في القرآن «وإذ» فعلى تقدير واذكر إذ.
(إذا)
1 ـ ظرفاً لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه ومعنى ذلك أن جملة فعل الشرط في محل جر بإضافة إذا إليها وإذا متعلقة بالجواب.

2 ـ فجائية وهي ظرف أو حرف ولا تقع إلا في أثناء الكلام ولا تدخل إلا على الجملة الاسمية ولا تحتاج إلى جملتين وتلزمها الفاء الزائدة نحو: خرجت فإذا اللص يراقبني، و الاسم المرفوع بعدها يعرب مبتدأ بخلاف الواقع بعد إذا الشرطية فإنه يعرب فاعلاً لفعل محذوف نحو: إذا السماء انشقت.
(إذَنّ)
حرف جواب وجزاء وهي من نواصب المضارع متى تأخرت عن الفعل أو لم يكن معها الفعل فلا عمل لها، ويصح أن يتوقف عليها بالنون أو الألف.
(إذ ما)
حرفاً دالاً على الشرط في المستقبل ولم تقع في القرآن كمذ ومنذ، نحو: إذ ما تتعلم تتقدم.
(إلاَّ)
1 ـ أداة استثناء عاملة أو ملغاة وتعرب أداة حصر، نحو: حضر التلاميذ إلا علياً. ما حضر إلا عليَّ.

2 ـ إذا وَلِيَت مضارع فهي مركبة من إلى حرف شرط جازم ولا نافية نحو: إلا تنصروه فقد نصره الله.

3 ـ إذا وليت واواً فهي مركبة من إن الشرطية ولا النافية وفعل الشرط محذوف نحو: اجتهد و إلا ترسب، والواو اعتراضية.

تنبيهان :

1 ـ إلا الاستثنائية قد تكون عاطفة بمنزلة الواو في التشريك نحو: (لئلا يكون للناس عليكم حجة إلا الذين ظلموا).

وتكون بمعنى بل، نحو: (إلا تذكرة لمن يخشى) وتكون بمعنى لكن نحو: (لست عليهم بمصيطر إلا من تولى وكفر) وتكون صفة بمعنى غير فيوصف بها وبتاليها جميع منكر ويظهر إعرابها على ما بعدها مثل (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا).

2 ـ إذا وقعت كلمة ما بعد إلا كانت مسبوقة بقسم تعرب إلا أداة استثناء وما مصدرية والمصدر المؤول منصوب على الاستثناء. والمستثنى منه محذوف نحو: بحقك: إلا ما فعلت كذا، أي امنع ما تشاء إلا فعل كذا.
(ألاَّ)
1 ـ حرف تحضيض مثل هلا، ويختص بدخولها على الجملة الفعلية الخبر نحو: ألا راعيتم حق الأخوة.

2 ـ تكون مركبة من أن ولا. وتعرب أن حرف مصدري ونصب إذا لم تسبق بما يدل على مثل: أحب ألاَّ تكسل. و إلا فهي مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف والجملة بعدها خبر، وتعرب لا نافية للجنس إن كان بعدها اسم منصوب و إلا فهي حرف نفي لا عمل لها نحو: أيقنت ألاَّ فوتَ من الموت. دريت ألا يفلح الظالم.

تنبيه: ألاَّ ولولا ولو ما إذا دخلت على الماضي دلت على اللوم والترك وإذا دخلت على المضارع دلت على الحث وطلب الفعل.
(ألاَ وأما)
حرفي تنبيه. وقد تكون الهمزة حرف استفهام ولا وما حرفا نفي نحو: أمَا دون مصر للغنى مطلب (ألا يعلم ما خلق).

(أنْ)
1 ـ زائدة بين فعل القسم ولو، وبعد لمَا، وبين الكاف و مجرورها، نحو: أقسم أن لو التقينا لأكرمتك (فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه) أنت كأن أخي.

2 ـ مخففة من «أن» إذا وقعت بعدما يدل على العلم نحو: (علمَ أنْ سيكونُ منكم مرضى) والمراد بما يدل على العلم أفعال الرجحان واليقين وما بمعناه مثل تأكدت وأيقنت.

3 ـ مفسرة إذا سبقت بما فيه معنى القول دون حروفه نحو:

(فأوحينا إليه أن اصنع الفلك بأعيننا ووحينا).

4 ـ مصدرية إذا نصبت المضارع نحو: (وأن تصوموا خير لكم) وقد تدخل على الماضي نحو. سرني أن نجحت.
(إنَّ)
1 ـ حرف شرط جازم إذا احتاجت إلى جملتين نحو: (إن تعمل صالحا تنل جزاءك عند الله).

2 ـ زائدة بعد ما النافية نحو: ما إنْ كذبت.

3 ـ نافية عاملة ليس إذا رفعت الاسم ونصبت الخبر: إن أحد خيراً من أحد إلا بالتقوى.

4 ـ مخففة من إن عاملة إذا نصبت الاسم ورفعت الخبر.

5 ـ مخففة مهملة ويجب دخول لام الابتداء على خبرها فرقاً بين الإثبات والنفي نحو: (إن كدْتَ لتردين).

6 ـ نافية لا عمل لها ويغلب أن يكون بعدها إلاَّ نحو: (إن أنت إلا نذير) أي ما أنت إلا نذير.
(إمَّا)
1 ـ إذا تكررت بعد واو تعرب حرف تفصيل نحو: (فإما مناً بعدُ وإمِّا فداء).

2 ـ إذا وليها لا فهي مركبة من إن حرف شرط جازم وما عوض عن كان المحذوفة مع اسمها وخبرها، ولا حرف نفي وفعل الشرط وجوابه محذوفان نحو: أرع حق الجار، وأمّا لا. والتقدير إن كنت لا ترعى حق غيره فارعَ حقَّه.

3 ـ مركبة من إنْ الشرطية وما الزائدة إذا احتاجت إلى جملتين نحو: (فإمَّا تثقفَنَّهُمْ في الحرب فشرِّد بهم مَن خَلْفَهم).
(أمّا)
1 ـ حرف شرط وتفصيل وهو يطلب جواباً لنيابته عن أداة الشرط وفعله نحو: أما زيد فمنطلق والتقدير مهما يكن من شيء فزيد منطلق: وتلزم الفاء جوابه ولا يليه إلا الاسم سواء كان مبتدأ كما في المثال أو مفعولاً به نحو: أمَّا زيداً فأكرمت وأما عمراً فأهنت أو جاراً ومجروراً نحو: أَمَّا في زيد فرغبت وأما على بكر فنزلت.

2 ـ مركبة من أنْ حرف مصدري وما عوض عن كان المحذوفة وحدها وذلك إذا لم تقع بعدها الفاء نحو: أمَّا أنت مؤدباً احترمتك والتقدير لأن كنت مؤدباً احترمتك.
(إيَّاك وأخواتها)
إيّا ضميراً منفصلاً مبنياً على السكون في محل نصب على التحذير لفعل محذوف وجوباً وذلك إذا جاء بعدها أنْ أو مِنْ أو اسم منصوب أو الواو العاطفة. وإن لم يلها شيء من ذلك فهي في محل نصب مفعول به والكاف تعرب حرف خطاب. نحو: إياك والكسل (إياك نعبد).
(أيها وأيتها)
وإذا وقعا بعد ضمير تكلم فهما مبنيان على الضم في محل نصب على الاختصاص غالباً و إلا فهما في محل نصب منادى، وعلى كل حال فإن ما تعرب حرف تنبيه والمحلى بأل بعدهما يعرب بدلاً إن كان جامداً ونعتاً إذا كان مشتقاً وهو مرفوع دائماً تبعاً للفظ أيها نحو: أيها الناس. إني أيها الشجاع أدافعُ عن الوطن.
أيَّ
1 ـ اسم شرط جازم إذا احتاجت إلى جملتين نحو: (أيّاً ما تدعوا، فله الأسماء الحسنى) و أيا منصوب بتدعو وما مؤكدة.

2 ـ اسم استفهام إذا تصدرت ولم تحتج إلى جملتين نحو: أي الرجال المهذبُ.

3 ـ اسم موصول بمعنى الذي نحو: فسلم على أيهم أفضل.

4 ـ أن تكون دالة على الكمال فتعرب صفه للنكرة وحالاً من المعرفة نحو: مررت برجل أيَّ رجل وعرفت يوسف أي إنسان.

تنبيه: أيّ معربة في جميع أحوالها إذا كانت موصولة ومضافة وصدر الصلة محذوف فتبنى على الضم نحو: فسلم على أيهم أفضل والتقدير على الذي هو أفضل.
أي
تعرب حرف نداء نحو: أي أخي، وحرف تفسير نحو: هذا أسد أي سبع ، ويعرب ما بعد أي بدلاً. ولا يجوز تفسير الشيء بنفسه ولا بما هو بمعناه لكن بمرادف أجلى كما رأيت في المثال.
أين وأيان وأنِّي
1 ـ تعرب اسم شرط جازم إذا احتاجت إلى جملتين نحو: {أينما تكونوا يدرككم الموت} والظرف متعلق بيدرك وتكون تامة.

2 ـ اسم استفهام إذا لم تحتج إلى جملتين مثل: {أيان يوم القيامة}:

وعلى كل حال فهي في محل نصب على الظرفية متعلقة بالفعل الذي بعدها إذا كان تاماً وبخبره إذا كان ناقصاً، وإن كان بعدها اسم مرفوع متعلقة بمحذوف خبر مقدم والاسم المرفوع مبتدأ مؤخر نحو: أين كنت جالساً أين الكتاب.
أرأيتك بمعنى أخبرني
تعرب الهمزة حرف استفهام والكاف توكيد ساء لا محل لها نحو: (قال أرأيتك هذا الذي كرّمت عَلَيَّ) والمعنى أخبرني عن هذا الذي كرّمت عليَّ وقد تحذف الهمزة فيقال أرأيتك.
إي
حرف جواب ويكثر بعدها القسم نحو: (قل إي وربي).
إلى
1 ـ حرف جر للانتهاء نحو: (إنَّ إلى ربك الرُّجعي).

2 ـ اسم فعل أمر إذا اتصلت بها الكاف وكانت بمعنى ابتعد نحو إليك عني.
أم
تكون للمعادلة وهي طلب تعيين أحد الشيئين نحو. أليلا سافرت أم نهاراً، والتسوية نحو سواء على أسافرت أم أقمت، وللإضراب وهي بمعنى بل وما بعدها لا يكون إلا جملة نحو: أم يقولون شاعر.
أو
تكون بمعنى الواو نحو: لعله يتذكر أو يخشى، وبمعنى إلى نحو لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى، وبمعنى إلا نحو: يعاقب المذنب أو تظهرَ براءته، وبمعنى لام التعليل نحو: تب أو يغفر الله لك.

تنبيه: يلاحظ أن كلمة سواء إذا جاء بعدها همزة الاستفهام فلا بد من العطف بأم و إلا فالعطف بأو ومثلها كلمة أبالي وفي أفعل التفضيل لا يعطل إلا بأم فلا يقال زيد أفضل أو عمر وبالإجمال فكل موضع يحسن فيه السكوت على ما قبل أو فالعطف بأو و إلا فبأم.
إنْ
1 ـ تعرب حرف توكيد ونصب نحو: إن الله غفور رحيم.
2 ـ حرف جواب بمعنى نعم وهو أحد أوجه الإعراب في قراءة إنَّ هذا لساحران.
3 ـ فعل أمر من وأي بني

بمعنى وعد وهو مسند إلى ياء المخاطبة المحذوفة لالتقاء الساكنين ومؤكد بالنون الثقيلة نحو: إنّ هند المليحةَّ الحسناءَ أي عدي يا هندُ وانتصاب الوصف بفعل لمحذوف تقديره أمدح المليحة.
تنبيه: يجوز فتح همزة إن وكسرها بعد الفاء الواقعة في جواب الشرط وبعد حيث وإذ وإذا الفجائية وأمَا وبعد حتى وبعد لا جَرَمَ وبعد الأمر والنهي والدعاء ولم تدخل عليها الفاء نحو: احذر فلاناً إنه أو أنه عدوك.
أول
إن جعلته صفة منعته و إلا صرفته نحو. قابلته عامَ أولَ (وهو من إضافة الموصوف إلى صفته) ونحو: ماله أول ولا آخِر، وإذا دل على الزمان فهو ظرف زمان نحو: زرتك أولَ النهار، وإذا قطع عن الإضافة بني على الضم كقبل وبعد نحو: أينا تعد و المنبة أولُ. وإذا نون منصوباً يعرب حالا نحو: خرج الرئيس أولاً.
أبداً
طرف للتأكيد في الزمن المستقبل نفياً وإثباتاً فهو كقَطِ و البتة في تأكيد الزمان الماضي نفياً فيقال ما فعلت ذلك قَط و ألبتة ولا أفعله أبدأ أو سأفعله أبداً.
ألبَته
مصدر بتَّ بمعنى قطع وآل فيه للجنس لازمة عند سيبويه والتاء للمبالغة، والمسموع قطع همزته على غير القياس ويعرب مفعولاً مطلقاً لفعل محذوف.
 

rahaal

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
حرف الباء
ـ (الباء تكون زائدة)

1 ـ بعد عليك اسم فعل أمر وما بعدها يعرب مفعولاً به نحو: عليك بالصدق.

2 ـ بعد ليس وما العلة عملها وما بعدها يعرب خبراً نحو: {أليس الله بكاف عبده} {وما ربك بظلام للعبيد}.

3 ـ بعد كيف وإذا الفجائية وما بعدها يعرب مبتدأ نحو: كيف بك، خرجت فإذا باللص يراقبني.

4 ـ بعد ناهيك وما بعدها يعرب مبتدأ نحو: ناهيك به.

5 ـ بعد أفعِل للتعجب وما بعدها يعرب فاعلا إذا لم يكون بعده أن و إلا فيعرب مصدر أن فاعلا نحو: أكرم بالله، أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته.

6 ـ بعد كفى وما بعدها يعرب فاعلاً إذا لم يكن بعده أن أو أنّ إلا فيعرب مفعولاً به ومصدر أن أو أن فاعلاً نحو: كفى بالله شهيداً كفى بالمرء عاراً أن يكون كذاباً.

7 ـ إذا دخلت على حسب نحو: بحسبك درهم وتعرب حسب مبتدأ ودرهم خبر.
(بَيْدَ أنَّ)
بيد منصوب على الاستثناء لأنه بمعنى غير ومصدر أن مجرور بإضافة بيد إليه نحو: أنا أفصح العرب بيد أني من قريش.
(بينما وبينا)
تعرب بين ظرف متعلق بما بعد إذ وما زائدة وإذ زائدة نحو: بينما أنا سائر إذا أبصرت أخي ومثل بينما بينا وألفها زائدة.
حرف التاء
التاء تكون حرف قسم وجر نحو: تالله لأجتهدن، وتكون علامة التأنيث: فاطمة أقبلت وضميراً نحو: ذاكرتُ ويحذف فعل القسم وجوباً مع الواو والتاء ويجوز ذكره وحذفه مع الباء.
تابع المنادى المبني
نوع التابع

حكمه

نعت. توكيد. عطف بيان

إذا كان مضافاً خالياً من أل وجب نصبه تبعاً للمحل نحو: يا زيد نفسه. يا زيد كريمَ النفس وإذا كان فيه جاز رفعه تبعاً للفظ ونصبه تبعاً للمحل نحو. يا زيد الكريم أو الكريم.

بدل عطف نسق

يعربان إعراب المنادى المستقبل نحو: يا زيد أخا الفضل. يا زيد ومحمد إلا إذا كان المنسوق فيه أل فيجوز الرفع والنصب نحو: يا محمد والمخلصون أو المخلصين.

تنبيهات:

1 ـ تابع المنادى المعرب. إذا كان نعتاً أو توكيداً أو عطف بيان وجب نصبه نحو: يا أخي نفسه أو يا أخي الكريمّ.

أما البدل وعطف النسق فهما كالمنادي المستقل دائماً نحو: يا أخي محمد. يا أخي أبا الفضل: يا أخي ومحمد. يا أخي وأبا الفضل.

2 ـ تابع أيها وأيتها يجب رفعه دائماً ويعرب بدلا إذا كان جامداً ونعتاً إذا كان مشتقاً نحو لرجل. أيها الكريم.

حرف الثاء
(ثَمْ) تعرب اسم إشارة بمعنى هنا مبني على الفتح في محل نصب على الظرفية وقد تلحقها تاء التأنيث نحو: ليس ثمة أحد.
ثمَ
تعرب حرف عطف وهي تفيد الترتيب مع التراخي وإذا لحقتها التاء كانت خاصة تعطف الجمل. وقد تفيد التعجب نحو: ثم الذين كفروا بربهم يعدلون، وقد تجيء زائدة نحو وظنوا ألاَ ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم: وقد تفيد إنكار التأخر إذا وقعت بعد الهمزة نحو: أثمّ إذا ما وقع آمنتم به.


حرف الحاء

(حتى)
1 ـ تعرب حرف غاية وجر إذا دخلت على اسم مجرور أو مضارع منصوب لأنها تكون جارة لمصدر أن المضمرة نحو أكلت السمكة حتى رأسها ونحو. اجتهد حتى تنجح.

2 ـ تعرب حرف عطف نحو: أكلت السمكة حتى رأسها بالنصب.

3 ـ تعرب حرف غاية فقط إذا كان بعدها فعل ماض أو مضارع مرفوع نحو: مرض زيد حتى لا يرجو له، انتظرته حتى حضر.

4 ـ تعرب ابتدائية إذا كان بعدها مبتدأ نحو: أكلت السمكة

حتى رأسها والخبر محذوف تقديره مأكول.

تنبيهان:

1 ـ الفرق بين إلى وحتى أن حتى تختص بغاية الشيء نحو: أكلت السمكة حتى رأسها ولا تقل حتى نصفها بخلاف إلى فإنها عامة ويشترط فيما بعد حتى أن يكون آخراً مثل حتى رأسها أو ملاقي الآخر نحو: سهرت الليلة حتى مطلع الفجر.

2 ـ يشترط في نصب المضارع بعد حتى أن يكون مستقبلاً بالنسبة إلى زمن التكلم و إلا رفع نحو: مرض زيد حتى لا يرجونه:

حبذا :

من أفعال المدح بمعنى نعم كما تقول في الذم لا حبذا وهي مركبة من حب فعل ماض وذا اسم إشارة فاعل وهو يلازم الأفراد والتذكير نحو: حبذا القوة الاتحاد.
حَسْب
1 ـ إذا أضيفت تعرب خبراً أو اسم فعل نحو: حسبك الله.

إذا دخلت عليها الباء الزائدة تعرب مبتدأ نحو: بحسبك درهم.

3 ـ إذا قطعت عن الإضافة تكون اسم فعل بمعنى يكفي وتبنى على الضم وقد تزاد عليها الفاء لتحسين نحو: أنت صديقي

فحسب.

تنبيه: إذا اتصلت بها ما تعرب حسب نائباً عن المفعول المطلق لأنها صفته وما مصدرية والمصدر المؤول مجرور بإضافة حسب إليه نحو: افعل حسبما أمرتك ونظيرها مثلما.
حين
تعرب ظرف زمان وهي ملازمة للإضافة إلى الجملة التي بعدها نحو: حضر صديقي حتى غابت الشمس.
حيث
تعرب ظرف مكان مبني على الضم في محل نصب أو في محل جرّ، إذا سبقها حرف جر ولا يضاف إلى الجملة من ظروف المكان سواها، نحو: ادخل من حيثُ دخل العلماء واجلس حيث جلسوا.
حاشَا لله
تستعمل للتنزيه والتعجب وتعرب حاشا فعل ماض وفاعله مستتر ولله متعلق بحاشا، والتقدير بَعدَ يوسف عن المعصية لله، وقد تحذف ألف حاشا للتخفيف.
حاشا وخلا وعدا
يجوز أن تعتبرها حروف جر ويجر ما بعدها أو أفعالاً ماضية فينصب ما بعدها إلا إذا سبقتها ما المصدرية فيتعين النصب على أنها أفعال ويكون الفاعل ضميراً مستتراً يعود على البعض المفهوم من الكل السابق نحو: قام القوم ما خلا زيداً وإذا كانت حروف جر فهي شبيهة بالزائد فلا متعلق لها.
حَوالي و ِحيالَ
يقال قعدوا حوالَيْه أي في الجهات المحيطة به فهو ظرف مكان مثنى حول أما حيال فبمعنى قبالة أو إزاء وهو ظرف أيضاً.
 

rahaal

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
حرف الباء
ـ (الباء تكون زائدة)

1 ـ بعد عليك اسم فعل أمر وما بعدها يعرب مفعولاً به نحو: عليك بالصدق.

2 ـ بعد ليس وما العلة عملها وما بعدها يعرب خبراً نحو: {أليس الله بكاف عبده} {وما ربك بظلام للعبيد}.

3 ـ بعد كيف وإذا الفجائية وما بعدها يعرب مبتدأ نحو: كيف بك، خرجت فإذا باللص يراقبني.

4 ـ بعد ناهيك وما بعدها يعرب مبتدأ نحو: ناهيك به.

5 ـ بعد أفعِل للتعجب وما بعدها يعرب فاعلا إذا لم يكون بعده أن و إلا فيعرب مصدر أن فاعلا نحو: أكرم بالله، أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته.

6 ـ بعد كفى وما بعدها يعرب فاعلاً إذا لم يكن بعده أن أو أنّ إلا فيعرب مفعولاً به ومصدر أن أو أن فاعلاً نحو: كفى بالله شهيداً كفى بالمرء عاراً أن يكون كذاباً.

7 ـ إذا دخلت على حسب نحو: بحسبك درهم وتعرب حسب مبتدأ ودرهم خبر.
(بَيْدَ أنَّ)
بيد منصوب على الاستثناء لأنه بمعنى غير ومصدر أن مجرور بإضافة بيد إليه نحو: أنا أفصح العرب بيد أني من قريش.
(بينما وبينا)
تعرب بين ظرف متعلق بما بعد إذ وما زائدة وإذ زائدة نحو: بينما أنا سائر إذا أبصرت أخي ومثل بينما بينا وألفها زائدة.
حرف التاء
التاء تكون حرف قسم وجر نحو: تالله لأجتهدن، وتكون علامة التأنيث: فاطمة أقبلت وضميراً نحو: ذاكرتُ ويحذف فعل القسم وجوباً مع الواو والتاء ويجوز ذكره وحذفه مع الباء.
تابع المنادى المبني
نوع التابع

حكمه

نعت. توكيد. عطف بيان

إذا كان مضافاً خالياً من أل وجب نصبه تبعاً للمحل نحو: يا زيد نفسه. يا زيد كريمَ النفس وإذا كان فيه جاز رفعه تبعاً للفظ ونصبه تبعاً للمحل نحو. يا زيد الكريم أو الكريم.

بدل عطف نسق

يعربان إعراب المنادى المستقبل نحو: يا زيد أخا الفضل. يا زيد ومحمد إلا إذا كان المنسوق فيه أل فيجوز الرفع والنصب نحو: يا محمد والمخلصون أو المخلصين.

تنبيهات:

1 ـ تابع المنادى المعرب. إذا كان نعتاً أو توكيداً أو عطف بيان وجب نصبه نحو: يا أخي نفسه أو يا أخي الكريمّ.

أما البدل وعطف النسق فهما كالمنادي المستقل دائماً نحو: يا أخي محمد. يا أخي أبا الفضل: يا أخي ومحمد. يا أخي وأبا الفضل.

2 ـ تابع أيها وأيتها يجب رفعه دائماً ويعرب بدلا إذا كان جامداً ونعتاً إذا كان مشتقاً نحو لرجل. أيها الكريم.

حرف الثاء
(ثَمْ) تعرب اسم إشارة بمعنى هنا مبني على الفتح في محل نصب على الظرفية وقد تلحقها تاء التأنيث نحو: ليس ثمة أحد.
ثمَ
تعرب حرف عطف وهي تفيد الترتيب مع التراخي وإذا لحقتها التاء كانت خاصة تعطف الجمل. وقد تفيد التعجب نحو: ثم الذين كفروا بربهم يعدلون، وقد تجيء زائدة نحو وظنوا ألاَ ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم: وقد تفيد إنكار التأخر إذا وقعت بعد الهمزة نحو: أثمّ إذا ما وقع آمنتم به.


حرف الحاء

(حتى)
1 ـ تعرب حرف غاية وجر إذا دخلت على اسم مجرور أو مضارع منصوب لأنها تكون جارة لمصدر أن المضمرة نحو أكلت السمكة حتى رأسها ونحو. اجتهد حتى تنجح.

2 ـ تعرب حرف عطف نحو: أكلت السمكة حتى رأسها بالنصب.

3 ـ تعرب حرف غاية فقط إذا كان بعدها فعل ماض أو مضارع مرفوع نحو: مرض زيد حتى لا يرجو له، انتظرته حتى حضر.

4 ـ تعرب ابتدائية إذا كان بعدها مبتدأ نحو: أكلت السمكة

حتى رأسها والخبر محذوف تقديره مأكول.

تنبيهان:

1 ـ الفرق بين إلى وحتى أن حتى تختص بغاية الشيء نحو: أكلت السمكة حتى رأسها ولا تقل حتى نصفها بخلاف إلى فإنها عامة ويشترط فيما بعد حتى أن يكون آخراً مثل حتى رأسها أو ملاقي الآخر نحو: سهرت الليلة حتى مطلع الفجر.

2 ـ يشترط في نصب المضارع بعد حتى أن يكون مستقبلاً بالنسبة إلى زمن التكلم و إلا رفع نحو: مرض زيد حتى لا يرجونه:

حبذا :

من أفعال المدح بمعنى نعم كما تقول في الذم لا حبذا وهي مركبة من حب فعل ماض وذا اسم إشارة فاعل وهو يلازم الأفراد والتذكير نحو: حبذا القوة الاتحاد.
حَسْب
1 ـ إذا أضيفت تعرب خبراً أو اسم فعل نحو: حسبك الله.

إذا دخلت عليها الباء الزائدة تعرب مبتدأ نحو: بحسبك درهم.

3 ـ إذا قطعت عن الإضافة تكون اسم فعل بمعنى يكفي وتبنى على الضم وقد تزاد عليها الفاء لتحسين نحو: أنت صديقي

فحسب.

تنبيه: إذا اتصلت بها ما تعرب حسب نائباً عن المفعول المطلق لأنها صفته وما مصدرية والمصدر المؤول مجرور بإضافة حسب إليه نحو: افعل حسبما أمرتك ونظيرها مثلما.
حين
تعرب ظرف زمان وهي ملازمة للإضافة إلى الجملة التي بعدها نحو: حضر صديقي حتى غابت الشمس.
حيث
تعرب ظرف مكان مبني على الضم في محل نصب أو في محل جرّ، إذا سبقها حرف جر ولا يضاف إلى الجملة من ظروف المكان سواها، نحو: ادخل من حيثُ دخل العلماء واجلس حيث جلسوا.
حاشَا لله
تستعمل للتنزيه والتعجب وتعرب حاشا فعل ماض وفاعله مستتر ولله متعلق بحاشا، والتقدير بَعدَ يوسف عن المعصية لله، وقد تحذف ألف حاشا للتخفيف.
حاشا وخلا وعدا
يجوز أن تعتبرها حروف جر ويجر ما بعدها أو أفعالاً ماضية فينصب ما بعدها إلا إذا سبقتها ما المصدرية فيتعين النصب على أنها أفعال ويكون الفاعل ضميراً مستتراً يعود على البعض المفهوم من الكل السابق نحو: قام القوم ما خلا زيداً وإذا كانت حروف جر فهي شبيهة بالزائد فلا متعلق لها.
حَوالي و ِحيالَ
يقال قعدوا حوالَيْه أي في الجهات المحيطة به فهو ظرف مكان مثنى حول أما حيال فبمعنى قبالة أو إزاء وهو ظرف أيضاً.
line20.gif
 

rahaal

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
حرف الدال والذال
ـ (دون)
ظرف وقد يستعمل بمعنى غير نحو: لا تتخذوا من دونه أولياء. كما أنه يستعمل للاختصاص وقطع الشركة نحو: هذا لي دونك أو من دونك ويأتي بمعنى الانتقاص نحو: زيد دون عمر وفي كذا. أما قولهم حال القوم دون فلا فمعناه اعترضوا، ويأتي اسم فعل أمر إذا أضيفت إلى ضمير الخطاب نحو: دونك الكتاب أي خذه وتستعمل للذم فيقال هذا رجل دون أو من دون.
ذات
يقال ذات يوم وذات ليلة وذات مرة ولا يقال ذات شهر ولا ذات سنة، ويعرب منصوباً على الظرفية وهو صفة لزمان محذوف تقديره زماناً ذات مرة. وهو منقول عن مؤنث ذو بمعنى صاحب وأصلها ذوات بدليل أن مثناها ذواتا فحذفت الواو للتخفيف. وعلى الأصل (ذواتا أفنان).

تنبيه: ذات شفة أي كلمة وذات الصدور خفاياها وأصلحوا ذات بينكم أي حقيقة وصلكم وذات الشمال أي جهته وقلت ذات يداه أي ما ملكت يداه وعرف ذلك من ذات نفسه أي بسريرته المضمرة، والإضافة في ذات الله عن إضافة الشيء إلى نفسه.
حرف الراء
(رب)
حرف جر شبيه بالزائد والاسم المجرور بها لفظاً يعرب مبتدأ دائماً. وإذا اتصلت بها ما الزائدة أعربت كافاً ومكفوفاً ووليها الفعل وقد تخفف نحو: ربما يَوَدُّ الذين كفروا لو كانوا مسلمين. وتكون للتقليل أو التكثير، ويجوز في وصف مدخولها الجر تبعاً للفظه و الرفع تبعاً لمحله نحو: رب كلمة طيبة أو طيبة جلبت نعمة.
رويْد
مصدر مصغر من فعل أرود بمعنى أمهل وله أربع أحوال:

1 ـ اسم فعل بمعنى تمهل وذلك إذا كان بعده كاف أو اسم منصوب نحو: رويدك، رويدَ أخاك.

2 ـ مفعول مطلق إذا أضيف إلى اسم ظاهر رويدك أخيك أو كان منونَّاً نحو: رويداً يا أخي.

3 ـ 4 ـ صفة إذا وقع بعد نكرة وحال إذا وقع بعد معرفة نحو: سار القوم سيراً رويداً. سيراً رويداً.
(ريثما)
تعرب ريث ظرف زمان بمعنى مقدار وما مصدرية ومصدرها مجرور بإضافة ريث إليه نحو: انتظرني ريثما أصلي أي ريث صلاتي.
حرف السين
(السين وسوف)
السين تعرب حرف تنفيس وهي للمستقبل القريب غالباً وسوف تعرب حرف تسويف وهي للمستقبل البعيد غالباً، والصحيح أنه يجوز إعمال ما بعدهما فيم قبلهما نحو: زيداً سأكرم أو سوف أكرم، وتنفرد سوف عن السين بدخول اللام فيها، نحو: ولسوف يرضى.
سواء
اسم بمعنى الاستواء ويوصف به كما يوصف بالمصادر ومنه: «تعالوا إلى كلمة سواء»، ولفظ سواء لا يتغير فتقول هم سواء وهما سواء، ويستغنى عن تثنيته بسيَان، وإذا جاء بعد سواء همزة فهو خبر مقدم والمصدر المنسبك من الهمزة مبتدأ مؤخر نحو: سواء علهيم أأنذرتهم أم لم تنذرهم. فإن التقدير إنذارك وعدمه سواء.
سِوَى أنَ
تعرب سوَى منصوبة على الاستثناء ومصدر أن مجرور بإضافة سوى إليه، وإذا وقعت سوى بعد اسم موصول تعرب خبراً لمبتدأ محذوف نحو: يقدم النابغ على من سواء أي من هو سواء.
سرعانَ
مثلثة للسين، اسم فعل ماض بمعنى سرع، ويستعمل خبراً محضاً نحو: سرعان ما تكلم أي سرع كلامه. أو خبراً فيه معنى التعجب نحو: لسرعان ما فعلت كذا أي ما أسرع فعلك، أما قولهم خرج سرعان الناس أي أوائلهم المستبقون فإنه جمع سريع كفقير وقفزان.
حرف الضاد
ضمير الشأن وضمير القصة وضمير الفصل
ذا وقع قبل الجملة ضمير غائب فإن كان مذكراً سمي الضمير الشأن نحو: هو الله أحد وإن كان مؤنثاً سمي ضمير القصة نحو: فإنها لا تعمى الأبصار ويفسر بجملة لها محل من الإعراب تكون خبراً بخلاف سائر الجمل المفسرة ولا يستعمل إلاّ فيم يراد به التفخيم والتعظيم، أما ضمير الفعل فيتوسط بين المبتدأ والخبر بشرط أن يكون الخبر معرفاً بأل نحو: وذلك هو الفوز العظيم، وقد يكون الخبر مضارعاً نحو: ومكر أولئك هو يبور، وقد يكون ماضياً نحو: وأنه هو أضحك وأبكى، وضمير الفصل لا محل له من الإعراب على المعتمد.
حرف العين و الغين
«على»
1 ـ إذا لحقتها الكاف وكانت بمعنى الزم تعرب اسم فعل أمر والكاف ضمير في محل جر والجار والمجرور ولا متعلق له نحو: عليك المشورةَ في المعضلات.

2 ـ إذا وقعت في ابتداء الكلام وكان بعدها أن أفادت معنى الاستدراك نحو: على أنني راض بأن أحمل الهوى وهو متعلق بمحذوف حال، ومثل على أن مع أن.

أما غير أوْ فهي سوى أن وقد تقدمت في السين.
غير
مبهمة ولا تتعرف بالإضافة إلاّ إذا وقعت بين متضادين ولذلك جاز وصف المعرفة بها في صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم، وإذا قطعت عن الإضافة لفظاً بنيت على الضم نحو: معي درهمٌ لا غير أو ليس غير، أو ليس

غيره موجوداً.


حرف الفاء
«أنواع الفاء»
1 ـ فاء السببية إذا دخلت على المضارع وسبقت بنفي أو طلب نحو: اجتهد فتنجحَ.

2 ـ رابطة لجواب الشرط نحو: من يصبر فله أجر، وعلامة وذلك أن يكون الشرط مترتباً على الجواب وإلاّ فيكون الجواب محذوفاً ويقدر مناسباً للمقام نحو: وإن يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك فإن التقدير وإن يكذبوك فاصبر أو فتأس فقد كذبت رسل من قبلك والفاء تعرب حرف تعليل والجملة تعليلية.

3 ـ حرف عطف إذا عطفت ما بعدها على ما قبلها.

4 ـ حرف تعليل بمعنى لأجل. ساعد الناس فهم إخوانك.

5 ـ زائدة لتحسين اللفظ إذا دخلت على حسب أو قط نحو: معي درهم فقط. ويعربان اسم فعل بمعنى يكفي.

6 ـ الفاء الفصيحة وهي التي تفصح على الشرط محذوف نحو: الكلام اسم وفعل وحرف فالاسم كذا فإن التقدير فإذا أردت أن تعرف الاسم فهو كذا. ولا فرق بين الفصحية و التفريعية.

تنبيه : فاء السببية هي التي يكون ما قبلها سبباً فيما بعدها نحو: اجتهد فتنجح،وفاء التعليل هي التي يكون ما بعدها علة لما قبلها وهي بمعنى اللام غالباً نحو: اخرج منها فإنك رجيم وهذه الفاء لا يعمل ما بعدها فيما قبلها بخلاف الواقعة في جواب أما نحو: فأما اليتيم فلا تقهر، وأما والفاء الواقعة بعد وبعد فلا جراء الطرف مجرى الشرط كما قال سيبويه. وقد تكون الفاء لمجرد السببية بدون عطف نحو: إنا أعطيناك الكوثر. فصلَّ إذ لا يعطف الإنشاء على الخبر ولا العكس وقد تكون الفاء للاستئناف نحو: كن فيكون بالرفع أي فهو يكون.
 

rahaal

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
حرف القاف

ـ (قد)
1 ـ إذا دخلت على الماضي تعرب حرف تحقيق نحو: قد أفلح المؤمنون، أو للتحقيق مع التقريب نحو: قد قامت الصلاة، وإذا دخلت على المضارع تعرب حرف تقليل أو تكثير نحو: قد يفوز العجلان، وقد ينجح المجتهد.

2 ـ تعرب اسم فعل بمعنى يكفي نحو: قدك درهم.
(قَطٌ)
1 ـ ضرف لاستغراق الزمان الماضي نحو: ما أهملت قَط.

2 ـ إذا خففت تعرف اسم فعل بمعنى يكفي نحو: قَطني وكذلك إذا دخلت عليها الفاء الزائدة لتحسين اللفظ نحو: معي درهم فقط.

حرف الكاف
2 ـ الكاف إذا لحقت الكلمة تعرب ضميراً مثل: نصحتك، وتعرب حرف خطاب مع أسماء الإشارة وإياك وأخواتها وها اسم فعل أمر بمعنى: خذ نحو: هاك الكتابَ إياك نعبد، أولئك على هدى.

2 ـ تكون اسماً بمعنى مثل وتعرب على حسب العوامل نحو: وما قتل الأحرار كالعفو عنهم، فإن الكاف فاعل قتل، أما الكاف في ليس كمثله شيء فإنها زائدة لتأكيد في الماثلة.
كما
إذا وقعت بين لفظين متماثلين تعرب ما مصدرية والمصدر المؤول مجرور بالكاف والجار والمجرور متعلقان بمحذوف نائب عن المفعول المطلق: «عاتبته (كما) عاتبني».
كُل
1 ـ إذا اتصلت بضمير يعود إلى ما قبلها تعرب توكيداً، جاء القوم كلهم.

2 ـ إذا أضيفت إلى مصدر ما قبلها أو إلى الظرف تعرب نائباً عن المفعول المطلق أو الظرف، اجتهدتُ كل الاجتهاد، اجتهدت كلَّ اليوم. ومثلها كلمة بعض إذا أضيفت إلى المصدر أو الظرف اجتهدت بعض الاجتهاد أو بعض اليوم.

تنبيه : إذا أضيفت كل إلى ضمير الجمع جاز لك أن تعيد الضمير إليه مفرداً غائباً باعتبار لفظه أو جمعاً ما اكتسبه من الإضافة نحو: كلكم يقول أو كلكم تقولون، كما يجوز أن تقول كلكم راعٍ أو رعاة.
كَم
إذا جرَّت أو كان بعدها اسم منصوب فهي استفهامية و إلا فهي خبرية.
إعراب كم الاستفهامية
1 ـ تكون في محل جر إذا دخل عليها حرف جر والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم وذلك إذا لم يكن بعدها فعل و إلا تعلق بالفعل الذي بعدها إذا كان تاماً وبخبره إن كان ناقصاً نحو: بكم درهماً اشتريت هذا، بكم درهماً هذا.

3 ـ إذا لم تجر وكان بعدها فعل متعد لم يذكر مفعوله فهي في محل نصب مفعول به و إلا فهي في محل رفع مبتدأ. كم كتاباً طالعت. عما تلميذاً في المدرسة.

3 ـ إذا كنى بها عن الظرف أو الحَدث فهي في محل نصب على الظرفية أو نائب عن المفعول المطلق. كم ساعة انتظرت، كم ضربة ضربت، كم يدّعي الفضل ناقص.

تنبيه : إعراب الخبرية كإعراب الاستفهامية.
(كأين وكائن)
كناية عن العدد ـ وإعرابها كإعراب كم نحو: كأين من فقير أعطيته.
(كذا)
يكنى بها عن العدد وغيره وتعرب على حسب العوامل نحو: اشتريت كذا رطلاً، لي صديق بمكان كذا، ويغلب تكريرها مع العطف نحو: تبرعت للمساكين بكذا وكذا ديناراً.

تنبيهان :

1 ـ يكنى بكم الاستفهامية و بكذا عن

القليل والكثير وبكم الخبرية و كأين عن الكثير فقط.

2 ـ تمييز كم الاستفهامية يكون مفرداً منصوباً إلا إذا جرت فيجوز جره بمن مقدرة نحو: كم درهماً معك، وبكم درهماً أو درهم اشتريت هذا، وتمييز كم الخبرية يكون مفرداً أو جمعاً مجروراً بها، أو ممن نحو: كم دينار أو دنانير أو من دينار أو من دنانير تصدقت بها، دنانير تصدقت بها، وتمييز كأين يكون مفرداً منصوباً أو مجروراً بمن، وتمييز كذا يكون مفرداً منصوباً دائماً.
كيتَ كيْتَ وذَيْت ذيتَ
كناية عن الحديث وهما مبنيان على فتح الجزأين في محل نصب مقول القول نحو: قال لي: كيت وكيت وذيت ذيت، و تكريرهما للإشعار بطول الكلام.
كيف
تعرَب اسم استفهام، ثم إذا كان بعدها فعل تام فهي في محل نصب على الحال و إلا فهي خبر مقدم والاسم المرفوع بعدها مبتدأ مؤخر نحو: كيف سافرت، كيف أنت، كيف كان ذلك، ولك أن تعتبر كان ناقصة فتكون كيف خبرها أو تامة فتكون كيف حالاً، أما في مثل: {ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل} فتعرب كيف نائباً عن المفعول المطلق، وقد تستعمل اسم شرط غير جازم فتقتضي فعلين متفق اللفظ غير مجزومين نحو: كيف تصنع أصنع وإذا اتصلت بها ما فهي اسم شرط جازم.

كلا وكلتا
إذا أضيفا إلى الضمير أعربا إعراب المثنى لأنهما ملحقان به و إلا أعربا إعراب المقصور ونحو: أكرم أبويك كليهما، كلا الرجلين حضر، فإن كلا مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على الألف.
كَيْ
تعرف حرف مصدري ونصب والمصدر المؤول مجرور بلام مقدرة أو ملفوظة نحو: اجتهد كي أو لكي تنجح، وإذا اتصلت بها ما الزائدة فهو كاف ومكفوف. يرجى الفتى كيما يضر وينفع، وإذا دخلت على ما الاستفهامية تكون بمنزلة لام الجر نحو: كَيم تسأل عن صديقي.


كلَّما وكَلاَّ
كلما أداة شرط وتكرار وهي منصوبة على الظرفية متعلقة بجوابها ويشترط في شرطها وجوابها أن يكونا ماضيين. وكلا حرف ردع وزجر نحو: كلا سوف تعلمون وقد تكون بمعنى حقاً نحو. كلا إنْ إن الإنسان ليطغى.
(كاف ومكفوف)
إنَّ وأخواتها وطال وكثر وقل ورب وكَي إذا اتصلت بها ما الزائدة فهي كاف ومكفوف، طالما نصحتك، إنما العلم نور.
كأنَّ
تفيد التشبيه إذا كان خبرها جامداً نحو: كأنك أسد وتفيد الظن إذا كان خبرها مشتقاً نحو: كأنك فافهم وتفيد التقريب نحو: كذلك بالشتاء مقبل والكاف والياء زائدتان والتقدير كأن الشتاء مقبل، وإذا خففت أعملت بشرط أن يكون اسمها ضمير شأن لمحذوف وخبرها جملة نحو: كأنَّ ولادة المرء منذرة بموته ونحو: وكأَنَّ قد، أي وكأنه قد حصل كذا.


حرف اللام

(أنواع اللام)
1 ـ لام القسم إذا دخلت على قد أو إنْ أو المضارع المؤكد، لقد ذاكرت، ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنَن.

2 ـ لام الابتداء إذا دخلت على المبتدأ أو وقعت بعد إنْ: لأنت صديقي، إن الله لذو فضل على الناس.

3 ـ لام التعليل إذا دخلت على المضارع المنصوب ولم تسبق يكون منفي مثل اجتهد لتنجح.

4 ـ لام الجحود إذا دخلت على المضارع وسبقت يكون منفي مثل ما كنت لأكسل.

5 ـ لام الأمر إذا جزمت المضارع، ليلزمْ كل إنسان حده.

6 ـ واقعة في جواب لو أو لولا إذا وقعت بعدهما لولا الله لهلكنا، ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير.

تنبيه ـ إسكان لام الأمر بعد الواو والفاء أكثر من تحريكها وقد تسكن بعد ثم. وجزمها بفعل النائب كثير نحو: فلتقم طائفة وبفعل المخاطب قليل نحو: فبذلك فلتفرحوا. في قراءة التاء وبفعل المتكلم أقل ومنه: ولتحمل خطاياكم.
أنواع لا
1 ـ نافية للجنس إذا نصبت الاسم ورفعت الخبر، لا سبيل إلى الخلود في الدنيا.

1 ـ نافية الموحدة إذا رفعت الاسم ونصبت الخبر: لا كذاب محترماً.

3 ـ نافية بمعنى غير إذا دخل عليها حرف جر، يغضب الأحمق من لا شيء.

4 ـ ناهية إذا جزمت المضارع، لا تهمل الواجب.

5 ـ عاطفة بشرط أن يتقدمها إثبات، جاء زيد لا عمرو.

6 ـ نافية لا عمل لها: لا أحب الكسول.

تنبيه : يلاحظ أن لا النافية للجنس تدل على نفي جميع أفراد الجنس، أما النافية للوحدة فتدل على نفي المفرد فقط ولهذا يصح أن يقال: لا رجل في الدار بل رجلان أو رجال ولا يصح ذلك في لا النافية للجنس كما يصح أن يقال: لا رجلَ في الدار بل امرأة لأن المرأة ليست من جنس الرجال.
لمَا
1 ـ إذا دخلت على المضارع فهي حرف نفي وجزم وقلب.

2 ـ وإذا دخلت على الماضي فهي حيثية في محل نصب على الظرفية متعلقة بجوابها: لما اجتهدت نجحت.

3 ـ وتكون بمعنى إلا نحو: إنَّ كلُّ نفس لما عليها حافظ، إن نافية وعليها خبر مقدم وحافظ مبتدأ والجملة خبر كل.
لا سيما نوع الاسم الذي بعدها

إعراب الاسم

1 ـ مرفوع نكرة أوموصولة أو خبر لمبتدأ محذوف الجملة معرفة موصوفة صفة لما أو صلة لها
2 ـ مجرور نكرة أو معرفة زائدة مضاف إلى متى
3 ـ منصوب ولا زائدة ، تمييز إذا كان جامداً يكون إلا نكرة و إلا فهو حال
تنبيهان :

1 ـ إذا وقع بعد لا سيما ظرف أو شرط أو جار ومجرور أعربت ما اسما موصولاً مضافاً إلى سي وجملة للشرط أو متعلق الظرف صلة.

2 ـ تعرب لا نافية للجنس وسي وهي معربة دائماً إلا إذا كان بعدها منصوب فتبنى وخبر لا محذوف دائماً، ولا تستعمل بدون الواو الاعتراضية إلا شذوذاً وسي بمعنى مثل: ولا تستعمل إلا في التفخيم.
لولا
1 ـ إذا دخلت على الاسم تعرب حرف امتناع لوجود ويعرب الاسم بعد ما مبتدأ والخبر محذوف مثل: لولا الله لهلكنا.

2 ـ إذا دخلت على المضارع تعرب حرف عَرض.

3 ـ إذا دخلت على الماضي تعرب حرف زجر وتوبيخ نحو: {لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء}.
لو
1 ـ شرطية وهي التي تصلح موضعها إن نحو: ولو كره المشركون.

2 ـ مصدرية وتصلح موضعها أن وتقع بعد ود ويودُّ غالباً نحو: أود لو تزورنا.

3 ـ التمني وينصب المضارع بعد الفاء جواباً وتصلح موضعها ليت نحو: لو أن لنا كرة فنكون من المحسنين.

تنبيهان :

1 ـ لو إذا دخلت على ثبوتين كانا منفيين نحو: لو صدق صدق نجا فإنه ما صدق ولا نجا، وعلى نفيين كانا مثبتين نحو: لو لم يكذب ما عوقب فإنه كذب فعوقب، وعلى نفي وثبوت كان الثبوت نفياً والنفي ثبوتاً نحو: لو لم يقل الحق عوقب فإنه قال بالحق فلم يعاقب وبالعكس نحو: لو زارني ما عاتبته فإنه لم يزرني فعاتبته.

2 ـ لو إذا جاءت فيما يشوق إليه أو يخوف منه فلما توصل بجواب ليذهب القلب فيه كل مذهب نحو: ولو ترى إذا وقفوا على النار، أي لرأيت منظراً هائلاً.

3 ـ إذا كان مدخول لو ماضياً مثبتاً كثر دخول اللام على جوابه ولم يوجد في القرآن بدون لام.

لات :

تعرب حرف نفي تعمل عمل ليس ويشترط في اسمها وخبرها أن يكونا من أسماء الزمان وأن يحذف أحدهما والغالب حذف الاسم نحو: {فنادوا و لات حين مناص} والقدير و لات الحين حين مناص.
لكن
للاستدراك وهو رفع توهم تتولد من الكلام السابق رفعاً شبيهاً بالاستثناء وهي تعمل إنَّ وإذا خففت بطل عملها وزال اختصاصها بالجملة الاسمية وأعربت حرف استدراك، نحو: القوة نافعة لكن الإكثارُ منها مضر.
لدى ولدُن
لدى ظرف معرب ولدن ظرف مبني ولا تكون لدى إلا للحاضر فلا تقول لديَّ مال والمال غائب، ولا يجوز جر لدي مطلقاً، أما لدن فإن جرها بمن أكثر من نصبها، وإذا أضيفت لدي إلى الضمير قلبت ألفها ياء نحو: ولدينا مزيد، وهو منصوب بفتحة مقدرة على الألف المنقبلة ياء.
لا جرَمَ
بمعنى حقاً وقد يجري مجرى القسم فيجاب باللام نحو لا جرمَ لأفعلن، وقد يكون لمجرد التوكيد فيكون بمعنى لا محالة، وتعرب لا نافية للجنس وجرم اسمها والخبر محذوف.
لن

الصحيح أنها لتأكيد النفي في المستقبل كما قال سيبويه خلافاً للزمخشري الذي زعم أنها لتأييد النفي ورُد عليه بقوله تعالى: {قالوا أن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى}، فلو كان النفي للتأييد لما قيد برجوع موسى.

حرف الميم

(أنواع ما)
1 ـ نافية تعمل عمل ليس إذا رفعت الاسم ونصبت الخبر ويغلب دخول البناء الزائدة على خبرها، نحو: {وما ربّك بظلام للعبيد}.

2 ـ نافية لا عمل لها، نحو: ما قلت لهم إلا ما أمرتني به.

3 ـ تعجبية إذا ولتها أفعَل، وقد تزاد كان بينها وبين فعل التعجب لتدل على المُضي، ما كان أغناك عن هذا.

4 ـ اسم موصول، إذا وقعت في أثناء الكلام وهي بمعنى الذي فعلت ما أمرتني به.

5 ـ اسم شرط جازم، إذا تصدرت واحتاجت إلى جملتين نحو: «وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله».

6 ـ اسم استفهام إذا تصدرت ولم تحتج إلى جملتين: ما هذا؟ وإذا جُرت وجب حذف ألفها وتكون مبنية على سكون الألف المحذوفة في محل جر: {عما يتساءلون}.

7 ـ عوض عن كان المحذوفة وحدها: أما أنت مؤدَّباً احترمتك. بأن حرف مصدري وما عوض عن كان وأنت اسمها والأصل لأن كنت.

8 ـ عوض عن كان المحذوفة مع معموليها: احترم نفسك إمَّالا.

9 ـ نكرة موصوفة في لا سيما إذا كان بعدها مرفوع. أكرم الناسَ ولا سيما الأخُ.

10 ـ نكرة تامة إذا وقعت بعد نكرة منونة وتكون صفة النكرة، نحو: لم أنطق بكلمة ما.

11 ـ مصدرية إذا صح تحويلها مع ما بعدها بمصدر: يسر المرء ما ذهب الليالي. ويطرد وقوعها بعد الكاف بين لفظين متماثلين أرشدته كما رشدني.

12 ـ مصدرية ظرفية إذا كانت بمعنى مُدة ويغلب وقوعها قبل لم وقيل عشتُ ودمت وحييت وبقيت واستطعت وخلا وعد وحاشا نحو: «وكنت عليهم شهيداً، ما دمت فيهم».

13 ـ زائدة بعد: إذا، ومتى، وإنَّ، ومتى وأيِّ، الشرطيات. وبين الجار والمجرور، وفي: بينما ولا سيما إذا كان بعدها منصوب أو مجرور وكذلك بعد كثيراً أو قليلاً وتعرب كثيراً وقليلاً نائباً عن المفعول المطلق محو: كثيراً ما نصحتك.
متى
إعرابها كإعراب أنّى وأين وقد مر ذلك في باب الهمزة.

مَن
1 ـ اسم شرط جازم إذا تصدرت واحتاجت إلى جملتين: من يستقم يأمن للمنتقم.

2 ـ اسم استفهام إذا تصدرت ولم تحتج إلى جملتين، من أنت؟.

3 ـ اسم موصول إذا وقعت في أثناء الكلام وهي بمعنى الذي. نحو: أكرم من علّمك.

تنبيهان:

1 ـ إذا سئل عن تعيين العقلاء استفهم بمن نحو: من هذا، وإذا سئل عن صفة العامل العاقل استفهم بما نحو: ما زيدٌ؟ أفقيه أو طبيب وعلى ذلك قوله صلى الله عليه وسلم لقوم وفدوا عليه: «ما أنتم؟».

2 ـ قد يراعى لفظ من فيفرد به الضمير العائد إليه نحو: ومنهم من يمشي وقد يراعى معناه فيجمع نحو: ومنهم من يستمعون إليك.
من ذا وماذا
تعرب من ذا اسم استفهام في محل مبتدأ إلا إذا كان بعدها فعل متعد لم يذكر مفعوله فهي في محل نصب مفعول به ومثل من ذا ماذا. من ذا الذي ما ساء قط ، ماذا صنعت ، وقد تكتب هكذا. (منذا).
مذ ومنئذ
1 ـ إذا جاء بعدهما اسم مجرور فهما حرفا جر، ما رأيته مذ يومين.

2 ـ إذا دخلتا على الجملة فهما في محل على الظرفية والجملة في محل جار بإضافتهما إليها: ما رأيته مذ سافر.

3 ـ إذا جاء بعدهما اسم مرفوع فهما ظرفان والاسم المرفوع فاعل لفعل محذوف، ما رأيته مذ يومان: أي مذ كان.
من
إذا سبقت بنفي أو استفهام وكان مجرورها نكرة فهي حرف جر زائد وما بعد ما يعرب على حسب العوامل نحو: ما قابلت من أحد وهل إلى مرد من سبيل، فأحد مفعول به وسبيل مبتدأ.

تنبيه : من تكن للتبعيض إذا ما كان قبلها أقل ما بعدها نحو: وقال رجل مؤمن من آل فرعون، و إلا فهي للتبيين نحو: فاجتنبوا الرجس من الأوثان.
مع
إذا فتحت عينه وأضيف كان ظرفاً وإذا نون كان اسماً بمعنى جميعاً ويعرب حالاً نحو: جئنا معاً أي جميعاً.

 

rahaal

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
حرف النون

1 ـ نونا التوكيد الثقيلة والخفيفة ونون الوقاية وهي حروف.

2 ـ نون الإناث وتعرب ضميراً إذا لم تكن مشددة و إلا فهي حرف ـ النسوة يتعلمْن.
1 ـ إذا اتصلت بالماضي المبني على السكون فهي في محل رفع فاعل أو نائب فاعل أو اسم الفعل الناقص.

2 ـ إذا اتصلت بالمضارع أو الأمر أو الماضي المبني على الفتح فهي في محل نصب مفعول به.

3 ـ إذا اتصلت بأن وأخواتها فهي في محل نصب اسمها.

4 ـ إذا اتصلت بالاسم أو بحرف الجر تعرب في محل جر.

5 ـ تعرب حرفاً دالاً على التكلم مع إيا إيانا يعني الخطيب.


حرف الهاء
(الهاء)
تعرب ضميراً مع أيّها فتعرب حرفاً وكذا هاء السكت.
(هاء)
1 ـ تعرف حرف تنبيه إذا دخلت على أسماء الإشارة: هذا كتابي أو على ضمير مخبر عنه باسم إشارة مثل: ها نحن أولاء أو اتصلت بأي أو أيه مثل: أيها الرجل، أيتها السيدة.

2 ـ تعرب اسم فعل أمر إذا لحقتها الكاف وكانت بمعنى خذ هاك الكتاب ومثلها: هاؤم نحو: (هاؤمُ اقرأوا كتابَيْه).
هلمْ
اسم فعل أمر، ويستوي فيه المذكر والمؤنث والمفرد وغيره وقد يتصرف مع الضمائر فيقال: هلموا و هلمي، ويكون فعل أمر، ويستعمل لازماً بمعنى أقبل ومتعدياً بمعنى أعط نحو: هلم إلينا وهلم الدراهمَ.


حرف الواو

(أنواع الواو)
1 ـ حرف قسم وجر إذا كان بعده مقْسم به مجرور والجار والمجرور متعلق بفعل القسم المحذوف مثل: وحياتك لأفين والتقدير: أحلف أو أقسم مثل الواو في هذا الإعراب الباء والتاء.

2 ـ وواو رب، إذا وقعت في ابتداء الكلام ووليها اسم نكرة مجرور ويعرب الاسم بعدها مبتدأ دائماً، وليل كموج البحر أرخى سدوله.

3 ـ واو الحال إذا وقعت في أثناء الكلام قبل قد أو ضمير رفع منفصل أو إن أو اللتين لا جواب لهما أو مبتدأ أو نفي غالباً وتعرب الجملة في محل نصب على الحال مثل: ذاكرت وقد طلع الفجر، ذاكرنا ونحن مجتهدون.

4 ـ حرف عطف إذا عطفت ما بعدها على قبلها.

5 ـ واو المعية إذا دخلت على المضارع المسبوق بنفي أو طلب أو كان بعدها منصوب وهي بمعنى مع نحو: لا تذاكر وتكسلَ، سرت والجبل.

6 ـ واو الاستئناف إذا وقعت في ابتداء كلام لا يصح عطفه على ما قبله، نحو: نور الشمس لا يخفى، وسافر أبوك أمس.

تنبيه : كل فاء أو واو تقع في ابتداء كلام لم يعرف ما قبله تعرب بحسب ما قبلها.
وَيْ
تعرب اسم فعل مضارع بمعنى أتعجب وقد تلحقها الكاف فيقال: وَيْكَ ويكنى بها عن الويل، ويْك عنتر أقدم.
وَيح وويل
كلمة ويح بمعنى التعجب أو الترحم أو التوجع أو المدح وبمعنى ويل أما ويل كلمة عذاب، ويصح أن يرفعا على الابتداء أو ينصبا على أنهما مفعول به لفعل محذوف، نحو: وَيل للظالم، ويحَك.
واها
كلمة تعجب للطِّيب من كل شيء للتلهف أيضاً فهي اسم فعل مضارع بمعنى أتعجب أو أتلهف. واها لك، واها على ما فات.
حرف الياء

(الياء)
1 ـ إذا كانت للمخاطبة المفردة فهي ضمير في محل رفع.

2 ـ وإذا كانت للتكلم واتصلت بالفعل أو اسم الفعل أو بأن وأخواتها فهي محل نصب وإن اتصلت بحرف جر أو اسم، فهي في محل جر.
يا تعرب حرف نداء وكثيراً ما تحذف مع أيها وأيتها، وخليل صاحبي وصاح مرخم صاحبي، أيها القوم، صاح اجتهدوا وتكون للندية إذا أمن اللبس مثل: يا كبدا، وللاستغاثة مثل: يا للمصلحين، وللتعجب مثل: يا لك من شجاع.
 

rahaal

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
ما ينصب على أنه مفعول مطلق لفعل محذوف) سبحان وخصوصاً وعموماً ومثلاً وأيضاً وفضلاً ومعاذَ ومهلاً وحقاً وسَقياً ورَعياً وشكراً وعفواً بمعنى صفحاً وخلافاً ووفاقاً ومكابرة وعناداً وبعداً وتَعساً وجدعاً و ألبتة و المصدر المنصوب بعد إمّا وهمزة الاستفهام وكذا لبيك وسعْديك، ودواليك و حنانيك و حذاريك تعرب مفعولاً مطلقاً لفعل محذوف مثل أكفراً بعد رد الموت عني، سأهجم فإما حياة وإما موتاً.
2 ـ (ما يطرد نصبه على التمييز) الاسم المنصوب للنكرة الواقع بعد كفى واسم التفضيل وحسب وازداد وقرّ وطالب وامتلأ وفاض وألفاظ العدد وكناياته (وهي: كم، و كأين، وكذا) وبعد أفعال المدح والذم والفعل المحول إلى باب فَعْل يعرب تمييزاً نحو: كبُرتْ كلمة، كفى بالله شهيداً. كم درهماً معك.
3 ـ (ما ينصب على الحال) أولاً وثانياً وثالثاً إلخ مادياً وأدبياً وسياسياً، وما شابه هذه الكلمات. و جميعاً و أجمعين، وعوضاً، وبدلاً، وخاصة، وعامة و قاطبة، وعمداً وخطأً، وسهواً، ودائماً، و معاً وكلمة، وحد المضافة إلى الضمير تعرب حالاً نحو: ذاكر وحدك. حضروا جميعاً.
4 ـ (ما يعرب نائباً عن المفعول المطلق) مرة ، ومرتين ، ومراراً ، وجداً ، وشَطَطا ً، و ضلة وجُزافا ً، وطوْراً، وتارة ، وجَلَّلا ، وتعرب نائباً عن المفعول المطلق .
5 ـ (ما ينصب على نوع الخافض) معنَى، ولفظاً ولغةً، واصطلاحاً، وعرفاً، وذوقاً، وعقلاً، وشرعاً، وأمثال هذا يعرب منصوباً على نزع الخافض إذا التقدير في الشرع في اللغة، وفي الاصطلاح.
6 ـ (ما ينصب على أنه مفعول به لفعل محذوف) أهلاً، وسهلاً، ومرحباً، و ويحَك، وويلك تعرب مفعولاً به لفعل محذوف والتقدير جئت أهلاً، ووطئت سهلاً، وصادفت مرحباً، وألزمه ويحه وويله.
7 ـ (الاسم الواقع بعد حيث) يرفع غالباً على أنه مبتدأ والخبر محذوف نحو: الاسم من حيث التذكير وعدمه قسمان.
8 ـ (وإن ولو) إذا وقعا في أثناء الكلام وليس بعدهما جواب لهما تعرب الواو للحال، وإن، ولو، زائدتان نحو: أسامحك وإن قصرت.
9 ـ (الأسماء المبنية إذا نوديت)
تكون مبنية على ضم مقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بسكون البِنَاء الأصلي إن كان آخرها ساكناً نحو: يا مَن أو بحركة البناء الأصلي إن كان آخرها متحركاً مثل: يا هؤلاء.
10 ـ (معاملة جمع ما لا يعقل)
يعامل معاملة المفردة المؤنثة أو جمعها في ضميره وصفته والإخبار عنه وإشارته و موصوله نحو: هذه البيوت بنيتها أو بنيتهن.
11 ـ حرف النداء إذا دخل على فعل أو حرف فالمنادى محذوف وتقديره: يا قومُ، أو يا صاحبي نحو: يا ليتني كنت معهم.
12 ـ المصدر واسم الفاعل إذا نونا أو أضيفا فالاسم المنصوب بعدهما يعرب مفعولاً به نحو: أحب مذاكرتك العلم، ونحو: فهما المسألة. أنا مذاكر الدرس.
13 ـ لعمرك ولعمري ويمين الله وأمثال هذا لما يدل على القسم يعرب مبتدأ وخبره محذوف دائماً.
14 ـ قال، ويقول إذا بنيا للمجهول تعرب جملة مقول القول للقول في محل رفع نائب فاعل نحو: يقال إنك مجتهد.
15 ـ الاسم الموصول إذا وقع بعد اسم لمجرد من أل والتنوين يعرب محل جر مضاف إليه نحو: (كل من عليها فان).
16 ـ (الاسم المنصوب بعد أنْ ولو)
إذا وقعا في أثناء الكلام يعرب خبراً لكان المحذوفة مع اسمها غالباً وكذلك الظرف والجار والمجرور نحو: اجتهد ولو قليلاً، المسألة ذل ولو من الكرام، أي ولو كانت من الكرام.

17 ـ (المحلى بأل بعد أيها وأيتها
يكون مرفوعاً دائماً ويعرب بدلاً إذا كان جامداً ونعتاً إذا كان مشتقاً نحو: أيها الرجل، أيها الكريم.
18 ـ المحلى بأل بعد الإشارة يعرب بدلاً أو عطف بيان واسم الإشارة الواقع بعد اسم معرف بالعلمية أو بأل أو بالإضافة يعرب صفة نحو: اعتنِ بهذا الكتاب. راجع القواعد هذه.
19 ـ الرجل الذي والمسألة التي وما أشبه هذا التركيب يعرب الموصول صفة لما قبله.
20 ـ ليت شعري ولاسيما، ولا محالة خبرها محذوف وجوباً نحو: وكلُّ نعيم لا محالة زائل.
21 ـ الاسم المرفوع الواقع بعد إن وإذا ولو الشرطيات يعرب فاعلاً لفعل محذوف نحو: {إذا السماء انشقت}.
22 ـ يلاحظ أن اسم الفاعل والصفة المشبهة واسم التفضيل ترفع فاعلاً واسم المفعول والمنسوب يرفعان نائب فاعل نحو: هذا رَجل مرضي خلقه. ومصريٌّ أبوه، وجميل فعله، وباسم ثغره.
23 ـ من المصادر ما يجيء مثنى والمراد به التكثير لا حقيقة التثنية نحو: لبيْك وهو عند سيبويه مصدر مثنى مضاف إلى المفعول لم يستعمل له مفرد، وسعْديك وقد استعمل له مفرد وهو مضاف إلى المفعول أيضاً، ولا يستعمل إلا معطوفاً على لبيك، و حذَاريْك وهو مضاف إلى الفاعل احذر حذراً بعد حذر وقد استعمل له مفرد، و حنانيك بمعنى رحمة وقد استعمل له مفرد وهو حنان، وداليك أي إدالة بعد إدالة، ولم يستعمل له مفرد وكلها يلزمها النصب على أنها مفعول مطلق لعمل محذوف.
24 ـ اسم الجنس هو ما يدل على الجماعة ويفرق بينه وبين مفرده بالتاء كشجر وشجرة أو بالياء كعرب وعربي، وكل أسماء الأجناس يجوز فيها التذكير والتأنيث نحو: أعجاز نخل منقعر. وأعجاز نخل خاوية ونطق العرب أو نطقت العرب بكذا واسم الجمع هو ما يدل على الجماعة وليس له واحد من لفظه، ثم إذا كان للعاقل فإنه يذكر ويؤنث نحو وكذب به قومك، كذبت قوم نوح وإن كان لغير العاجل وجب تأنيثه نحو: الإبل، والغنم، والخيل، والوحش.

25 ـ لا يؤكد ضمير الرفع المتصل أو المستتر بالنفس أو العين إلا بعد الفصل بضمير أو غيره نحو: تكلمت أنا عيني وأقمتم في الدار أنفُسكم ولا يعطف على الضمير المستتر أو المرفوع إلا بعد فصله بضمير أو غيره نحو: تعال أنت وأخوك وتمم واجباتك ورفيقك، ولا يعطف على الضمير المجرور إلا بإعادة الجار مع المعطوف نحو: المال لك ولشركائك والعقار بينك وبين أخيك.
26 ـ إذا كان الاسم المؤنث

ثلاثياً مفتوح الفاء صحيح العين ساكنها غير مدغمها وجب فتح عينه في جمع المؤنث السالم فتقول في ركعة وسجدة ركعات وسَجَدات، وإذا كان صفة كسهلة أو معتل العين كنوبة وجب سكون العين فتقول سهلات ونوبات، وإذا كان مضموم الفاء كغُرفة أو مكسورها كقطعة جاز في العين الفتح والسكون والضم أو للاتباع فنقول: غُرْفات وغَرفات وغرُفات وقَطْعات وقَطعات وقِطعات.
27 ـ ورد في الكلام حذف الموصول نحو: أيها المؤمنون أي القوم، وحذف الصفة نحو: يأخذ كل سفينة غصباً، أي صالحة، وحذف المعطوف عليه نحو: أضرب بعصاك الحجر، فانفجرت أي فضرب فانفجرت، وحذف المستثنى نحو: معي درهم ليس إلا، وحذف الحال ويكثر إذا كان قولاً نحو: والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم، أي قائلين، وحذف الصلة نحو: واتقوا يوماً لا تجزى نفس، أي فيه، ويجوز حذف جميع المنصوبات سوى خير كان واسم إنْ، ولا يجوز الاقتصار على أحد مفعولي أفعال القلوب أما المفعولان فقد ورد حذفهما نحو: من يسمع يخل أي يظن المسموع صحيحاً.
28 ـ إذا وقعت الصفة بعد متضايقين أو لهما عدد جاز فيها أن تتبع المضاف نحو: سبع سمواتٍ طِباقاً، أو المضاف إليه نحو: سبع بقرات سمانٍ.

29 ـ ينسبك المصدر من غير سابك.

1 ـ بعد الهمزة المسبوقة بسواء وقد مر مثاله في حرف الهمزة.

2 ـ بعد الظرف المضاف إلى الجملة نحو: ذاكرت حين طلع الفجر.

3 ـ إذا دل الفعل على الحدث مجرداً من الزمان نحو: تسمع بالعبدي خير من أن تراه أي سماعك.
30 ـ أفعل الصفة المشبهة هو الذي يدل على لون كأخضر، أو عيب كأحوال، أو حلية كأحور، ومؤنثه فعلاء ومثناه المذكر أفعلان والمؤنث فعلان وأن، كحمراوان، وجمعه مذكراً ومؤنثاً فعل، وأفعل التفضيل كأدنى مؤنثه فعْلى، ومثناه المذكور أفعلان كأدنيان والمؤنث فعْليان، كدنييان وجمعه المذكر أفعلون، وأفاعل نحو: أدوان وأدان وجمعه المؤنث فعليات وفعَل كدنييات ودنا.
أحكام العدد والمعدود
العدد حكمه مع المعدود واحد واثنان ما كان على وزن فاعِل

ـ يوافق المعدود تذكيراً وتأنيثاً فتقول رجل واحد وامرأتان اثنتان الباب الخامس والمسألة السادسة

من 3 إلى 9
تخالف فتقول ثلاثة رجال وتسع نساء
10
توافق لمركبة وتخالف مفردة فتقول: عشرة رجال وخمس عشرة امرأة
ألفاظ العقود لا تتغير
فتقول: مائة رجل وألف امرأة
وهذا جدول آخر يبين حكم المعدود مع العدد.
العدد
حكم المعدود معه
3 إلى 10

جمع مجرور عشر بنات، ثلاثة رجال

من 11 إلى 99

مفرد منصوب، أحد عشر رجلاً

مائة وألف

مفرد مجرور، مائة رجل وألف امرأة

تنبيهات :

1 ـ إذا قدمت المعدود على العدد جاز لك أن تذكر العدد أو تؤنثه فتقول: مسائل تسعة ورجال تسع وبالعكس.

2 ـ المراد بعشرة المركبة ما كانت في أحد عشرة إلى تسعة عشر والمراد بألفاظ العقود من عشرين إلى تسعين و مائة وألف، والعرب لا يقولون مليون ولكن ألف ألف.

3 ـ إذا نطقت بعبارة الأعداد أو كتبتها جاز لك أن تبتدىء بالمرتبة الدنيا أو العليا فنقول أربعة عشر و مائة رجل وهذا أفصح أو تقول مائة وأربعة عشر رجلاً وعلى كل فاجعل التمييز تابعاً لآخر رقم تنتهي به كما رأيت في المثال.
تنبيهات خاصة بالعدد
1 ـ إذا أردت أن تعرف العدد بأل فإن كان مركباً عرِّف صدره نحو: جاء الخمسة عشر رجلاً وإن كان مضافاً عرف عجزه نحو: جاء ثلاثة الرجال. وإن كان معطوفاً عرف جزآه نحو: جاء الخمسة والأربعون رجلاً.

2 ـ إنما جمعوا الألف دون المائة في قولهم عندي أربعة آلاف درهم وثلثمائة دينار معنا للاستثقال.

3 ـ اعلم أن الأفصح في شبر عشرة الفتح مع التاء والتسكين بدونها إذا كانت مفردة والعكس إذا كانت مركبة نحو: {تلك عشرة كاملة}، {والفجر وليال عشر}، {إني رأيت أحد عشرَ كوكباً}، {فانبجست اثنتا عشرة عيناً}.

4 ـ يلاحظ أن العدد من ثلاثة إلى عشرة يكون تمييزٌ جمع قلة فيقال ثلاثة أشهر مثلاً لا ثلاثة شهور.

 

rahaal

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
الجمَل التي لها محل من الإعراب

1 ـ إذا وقعت خبراً نحو: الشر قليله كثير.

2 ـ إذا وقعت حالاً نحو: لا تحكم وأنت غضبان.

3 ـ إذا وقعت مفعولاً نحو: ظننتك تدعوني.

4 ـ إذا كانت مضافاً إليها نحو: إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة.

5 ـ إذا كان صفة نحو: أقمت في بيت تحف به البساتين.

6 ـ إذا كانت جواب شرط جازم مقرونة بالفاء أو بإذا الفجائية نحو: من يتق الله فإنه سعيد، ونحو: {وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون}.

7 ـ إذا كانت تابعة لجملة لها محل نحو: العلم ينفع ويرفع.

الجملة التي لا محل لها من الإعراب
1 ـ المستأنفة وهي الواقعة في صدر الكلام أو في أثنائه وهي مقطعة عما قبلها نحو: نور الشمس لا يخفى، سافر أخوك سلمه الله.

2 ـ المقسرة نحو: الضيفَ أكرمته.

3 ـ إذا وقعت صلة لموصول اسمي أو حرفي نحو: هذا الذي نصر الضعيف، يسرني أن تنجح.

4 ـ إذا وقعت جواباً لقسم نحو: والله لأنجزنَ وعدي.

5 ـ إذا وقعت جواباً لشرط غير جازم مطلقاً أو جازم، ولم تقترن بالفاء ولا بإذا الفجائية نحو: إذا كان الإيجاز كافياً فالإطناب عيب، إن تستقم تسعد.

10 ـ (أسماء الأفعال)
تعمل عمل ما هي بمعناه من الأفعال فترفع الفاعل الظاهر نحو: هيهات زمن الصبا، والضمير المستتر نحو: صَه ولا يتصل بها ضمير بارز، واسم الفعل في عليك وإليك هو الجار فقط، أما الكاف فهي حرف خطاب في المرتجل نحو: هاك وضمير في المنقول نحو: إليك، بدونك.

11 ـ إذا كان المبتدأ وصفاً مسبوقاً بنفي أو استفهام فلا يخلو حاله مع مرفوعه من ثلاثة أوجه:

1 ـ أن يتحدا في الإفراد، فيجوز أن يعرب الوصف مبتدأ والمرفوع فاعلاً أو نائب فاعل ساداً مسدّ الخبر وأن يعرب الوصف خبراً مقدماً والمرفوع مبتدأ مؤخراً نحو: أمسافر أخوك.

2 ـ أو يتحدا في غير الإفراد فيتعين إعراب الوصف خبراً مقدماً والمرفوع مبتدى مؤخراً نحو: أمجتهدان التلميذان.

3 ـ أن يكون الوصف مفرداً والمرفوع غير مفرد فيتعين إعراب الوصف مبتدأ والمرفوع فاعلاً أو نائب فاعل ساداً مسد الخبر نحو: أمسافر أصدقاؤك أمفهوم الدرسان.
12 ـ (إعراب أما بعد)
تعرب أما عوضاً عن أداة الشرط وفعله وبعدُ ظرف متعلق بفعل الشرط المحذوف وما بعد الفاء جواب الشرط والتقدير مهما يكن من شيء بعد فكذا.
13 ـ (المرءُ مجْزي بعمله إن خيراً فخير)
يجوز نصب الأول على أنه خبر لكان المحذوفة مع اسمها تقديره إن كان عمله خيراً. يجوز رفعه على أنه اسم لكان المحذوفة مع خبرها تقديره إن كان في عمله خير، أما الثاني فيجوز نصبه على أنه مفعول به لفعل محذوف تقديره، فسَيُجزى خيراً، ويجوز رفعه على أنه خبر لمبتدأ محذوف والتقدير فجزاؤه خير.
14 ـ (إعراب الأعداد المركبة)
الأعداد المركبة هي من أحد عشر إلى تسعة عشر وكلها مبنية على فتح الجزأين في محل رفع أو نصب أو جر، إلا اثني عشر واثنتي عشرة فإنهما يعربان إعراب الملحق بالمثنى وعشر وعشرة عوض عن النون في اثنين واثنتين.
كيف تعرب المصدر المؤول من أن وأنْ فيما يأتي
1 ـ لولا أنك مجتهد لرسبت.

2 ـ إنَّ الصالحين لجدير أن يكرموا.

3 ـ كفى بك فخراً أن تنبغ.

4 ـ حضر الصديق بعد أن خرجت.

5 ـ لا شك أن مصر تقدمت.

6 ـ إن تجتهد فإنك ستنجح.

7 ـ أخلق بالصابر أن ينال حاجته.

8 ـ ماذا عزمت أن تصنع.

9 ـ رغبت أن أسافر.

10 ـ شربت الدواء رجاء أن أشفى.

11 ـ لو أنك اجتهدت لنجحت.

12 ـ إنك أن تدَعَ أبناءك أغنياء خير من أن تدعهم فقراء.
وهذه جمل كثر استعمالها وغمض إعرابها
1 ـ ليس مخلوق كائناً من كان أن يأتي بكذا.

2 ـ عَمْرَك الله.

3 ـ لا أبَا لك.

4 ـ أجِدَّك أو وجدك.

5 ـ كأني بك وقد حصل كذا.

6 ـ دخل الناسُ فمن مقلَ ومن مُكثر.

7 ـ اللهم إلا كذا.

8 ـ يا له من رجل قاسي القلب.

9 ـ لولاي ولولاك ولولاه.

10 ـ ما منا إلا له كذا.

11 ـ وما بكم من نعمة فمن الله.

12 ـ هلم جرا.

13 ـ لا إله إلا الله.

14 ـ من الآنَ فصاعداً.

15 ـ أنّى لك هذا.

16 ـ مكره أخاك لا بطل.

17 ـ من لي بكذا.

18 ـ البَتَةَ.

19 ـ لا وشفاء الله.

20 ـ ما للجمال مشيها وئيداً.

21 ـ عاشرت فلاناً حتى إني أو أني عرفت أخلاقه.

22 ـ بأبي وبنفسي وما شكل هذا.

23 ـ ما لي وما لك ومال له.

24 ـ أقسم إني أو أني أصادق.

25 ـ حقاً إنك أمين.

26 ـ إن تفعل.

27 ـ قال عزَّ مِن قائل:

28 ـ كأنك بالدنيا لم تكن.

29 ـ من توضأ يوم الجمعة فيها ونعمت.

30 ـ كالخل ونحوه.

31 ـ كما ترى.

32 ـ وقعوا في حيص و بيصَ، أي في اختلاط، وتفرقوا شذر هذر، أي ذهبوا في كل وجه.

33 ـ لا تهين الفقير.

34 ـ علموا أن يؤملون.

35 ـ ناهيك به.
(إعراب أدوات الشرط غير الجازمة)

إذا ـ ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه ومعنى ذلك أن جملة فعل الشرط محل جر بإضافة إذ إليها والعامل في إذا النصب هو الجواب.

لو ـ إذا دخلت على ثبوتين فهو حرف امتناع لامتناع ومعنى هذا أنه امتنع الجواب لامتناع الشرط نحو: لو اجتهدت لنجحت.

لولا ـ حرف امتناع لوجود ومعنى هذا أن الجواب امتنع لوجود الشرط نحو: لولا الله لهلكنا.

أمَّا ـ حرف شرط وتفصيل وتلزم الفاء جوابه.
لمَّا ـ حينيه في محل نصب على الظرف وهي متعلقة بجوابها ويشترط في شرطها وجوابها أن يكونا ماضيين نحو: فلما رأينه أكبرنه.

كلَّما ـ أداة شرط وتكرار ولا بد في شرطها وجوابها أن يكونا ماضيين وهي منصوبة على الظرفية ومتعلقة بجوابها نحو: كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله .

5 ـ (إعراب المصدر المؤول من أنْ وأنَّ)

1 ـ يعرف فاعلاً لفعل محذوف بعد لو، نحو: لو أنك اجتهدت لفزت والتقدير لو ثبت اجتهادك.

2 ـ يعرب مجروراً بحرف جر محذوف بعد خليق وحقيق وجدير وأحق وأهل وعز و بئس وأمر وأولى ولا النافية للجنس وأشار ورغب وعجز وجهد نحو: أمرته أن يستقيم، أنت أهل أن تكرم، والتقدير للإكرام.

3 ـ يعرب فاعلاً بعد كفى وأفْعِل للتعجب وكذلك إذا وَليَ عسى و أخلولق وأوشك نحو: كفى المرء عاراً أن يكون كذاباً ـ أوشكَ أن يتم العمل.

4 ـ يعرب مجروراً بالإضافة إذا وقع بعد اسم مجرد من آل والتنوين نحو: اجتهدت رجاء أن أنجح وقد يحذف هذا الاسم المضاف نحو: يبين الله لكم أن تضلوا أي كراهة ضلالكم.

5 ـ يعرب مبتدأ وخبره محذوف وجوباً بعد لولا نحو: لولا أنك مجتهد لرسبت.

6 ـ يعرب مبتدأ وخبره محذوف غالباً بعد حيث وإذا الفجائية وإذا والفاء الواقعة في جواب الشرط نحو: خرجت فإذا أنك تنتظر اجلس حيث أني جالس.

7 ـ يعرب ساداً مسدَّ مفعولي أفعال الرجحان واليقين غالباً إذا وقع بعدها نحو: علمت أنك مستقيم.

8 ـ يعرب معطوفاً على مصدر متصيد من الكلام السابق بعد فاء السببية و واو المعية و أو نحو: اجتهد فتنجح أمّا بعد لامي التعليل والجحود وحتى فيعرب مجروراً بها.

6 ـ (إعراب أمثال ليدعوان)
وليدعن ، ولتدعن ، و ليدعُونان ، تعرب السلام موطئة للقسم ويدعوان فعل مضارع مرفوع بالنون المحذوفة لتوالي الأمثال والألف فاعل والنون حرف توكيد، ويدعن فعل مضارع مرفوع بالنون المحذوفة لتوالي الأمثال والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل ، وتدعنْ مثل يدعن والياء المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل. و يدعونان مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة وهي فاعل والألف فاصلة والنون للتوكيد.

7 ـ (إعراب صيغ الاستغاثة والندبة)

يا للأطباء المرضى من الأدواء ، يا حرف نداء استغاثة وللأطباء جار ومجرور متعلقان بفعل الاستغاثة المحذوف والمرضى من الأدواء متعلقان بالفعل المحذوف أيضاً وتقديره استغيث.
يا محمداً مبني على ضم مقدر والألف حرف استغاثة.
يا لك من شجاع : يا حرف نداء وتعجب ولك متعلق بفعل التعجب المحذوف تقديره أعجب ومن شجاع جار ومجرور بيان الكاف.
وا كبداه ـ وا: حرف نداء وندبة، وكبداه منادى مندوب منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة لالتقاء الساكنين والألف لندبة والهاء للسكت.
وا حر قلباه من قلبه شيمَّ : وا حرف نداء وندبة حر منادى منصوب قلباه مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة لالتقائها ساكنة مع ألف الندبة والألف للندبة والهاء للسكت، ممن متعلق بمحذوف تقديره وأتوجع وقلبه شيم مبتدأ وخبر والجملة صلة مَن.
 

rahaal

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
(إعراب صيغ الإغراء والتحذير)

الصدقَ: منصوب على الإغراء لفعل محذوف جوازاً الصدق الصدقَ، الصدق الأولى منصوب على الإغراء بفعل محذوف وجوباً والصدق الثانية توكيد الأولى.

الصدقَ والأمانة: الصدق منصوب على الإغراء، بفعل محذوف وجوباً والأمانة معطوف عن الصدق.

الكذبَ: منصوب على التحذير بفعل محذوف جوازاً، الكذب الكذب: الكذب الأولى منصوبة على التحذير بفعل محذوف وجوباً والثانية توكيد.

الكذب والخيانة: الفعل محذوف وجوباً والخيانة معطوف على الكذب.

إياك والكذب: إيا ضمير منفصل في نصب على التحذير لفعل محذوف وجوباً والكاف حرف خطاب، والكذب معطوف على إياك.

إياك أن تكذب ـ مصدر أن مفعول به للفعل المحذوف.

تنبيه : العامل في الإغراء والتحذير يحذف وجوباً مع التكرير والعطف وإياك، ويحذف جواز مع الإفراد فقط.
9 ـ (قواعد تقريبية لبيان متعلق الظرف والجار والمجرور)

1 ـ الأصل في الظرف أو الجار أن يتعلقا بالفعل التام وشبهه والمراد يشبه الفعل اسم الفعل والمصدر واسم المصدر واسما الفاعل والمفعول والصفة المشبهة واسم التفضيل.

2 ـ ويتعلقان بالأفعال التامة والأخبار غالباً مثل: خرجت من البيت أنا مخلص لله.

3 ـ وإذا وقعا بعد اسم موصول تعلقاً بمحذوف صلة الموصول غالباً نحو: {كل من عليها فان}.

4 ـ وإذا وقع بعدهما اسم مرفوع تعلقاً بمحذوف خبر مقدم والاسم والمرفوع مبتدأ مؤخر غالباً نحو: لله الأمر.

5 ـ ويعتبران شبه جملة فيكونان بعد النكرات صفات بعد المعارف أحوالاً نحو: مررت برجل في داره أو بمحمد في داره.


10 ـ (أسماء الأفعال)

تعمل عمل ما هي بمعناه من الأفعال فترفع الفاعل الظاهر نحو: هيهات زمن الصبا، والضمير المستتر نحو: صَه ولا يتصل بها ضمير بارز، واسم الفعل في عليك وإليك هو الجار فقط، أما الكاف فهي حرف خطاب في المرتجل نحو: هاك وضمير في المنقول نحو: إليك، بدونك.

11 ـ إذا كان المبتدأ وصفاً مسبوقاً بنفي أو استفهام فلا يخلو حاله مع مرفوعه من ثلاثة أوجه:

1 ـ أن يتحدا في الإفراد، فيجوز أن يعرب الوصف مبتدأ والمرفوع فاعلاً أو نائب فاعل ساداً مسدّ الخبر وأن يعرب الوصف خبراً مقدماً والمرفوع مبتدأ مؤخراً نحو: أمسافر أخوك.

2 ـ أو يتحدا في غير الإفراد فيتعين إعراب الوصف خبراً مقدماً والمرفوع مبتدى مؤخراً نحو: أمجتهدان التلميذان.

3 ـ أن يكون الوصف مفرداً والمرفوع غير مفرد فيتعين إعراب الوصف مبتدأ والمرفوع فاعلاً أو نائب فاعل ساداً مسد الخبر نحو: أمسافر أصدقاؤك أمفهوم الدرسان.

12 ـ (إعراب أما بعد)

تعرب أما عوضاً عن أداة الشرط وفعله وبعدُ ظرف متعلق بفعل الشرط المحذوف وما بعد الفاء جواب الشرط والتقدير مهما يكن من شيء بعد فكذا.


13 ـ (المرءُ مجْزي بعمله إن خيراً فخير)


يجوز نصب الأول على أنه خبر لكان المحذوفة مع اسمها تقديره إن كان عمله خيراً. يجوز رفعه على أنه إسم لكان المحذوفة مع خبرها تقديره إن كان في عمله خير، أما الثاني فيجوز نصبه على أنه مفعول به لفعل محذوف تقديره، فسَيُجزى خيراً، ويجوز رفعه على أنه خبر لمبتدأ محذوف والتقدير فجزاؤه خير.

14 ـ (إعراب الأعداد المركبة)

الأعداد المركبة هي من أحد عشر إلى تسعة عشر وكلها مبنية على فتح الجزأين في محل رفع أو نصب أو جر، إلا اثني عشر واثنتي عشرة فإنهما يعربان إعراب الملحق بالمثنى وعشر وعشرة عوض عن النون في اثنين واثنتين.
كيف تعرب المصدر المؤول من أن وأنْ فيما يأتي
1 ـ لولا أنك مجتهد لرسبت.

2 ـ إنَّ الصالحين لجدير أن يكرموا.

3 ـ كفى بك فخراً أن تنبغ.

4 ـ حضر الصديق بعد أن خرجت.

5 ـ لا شك أن مصر تقدمت.

6 ـ إن تجتهد فإنك ستنجح.

7 ـ أخلق بالصابر أن ينال حاجته.

8 ـ ماذا عزمت أن تصنع.

9 ـ رغبت أن أسافر.

10 ـ شربت الدواء رجاء أن أشفى.

11 ـ لو أنك اجتهدت لنجحت.

12 ـ إنك أن تدَعَ أبناءك أغنياء خير من أن تدعهم فقراء.
إعراب بعض الآيات الكريمة :
1 ـ {قل هو الله أحد}.

2 ـ {الحاقة ما الحاقة. وما أدراك ما الحاقة}.

3 ـ {إنْ كلُّ نفس لمَا عليها حافظ}.

4 ـ {كَبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذِباً}.

5 ـ {وليحلفنَ إن أردنا إلا الحسنى}.

6 ـ {عمَّا قليل ليصبحن نادمين}.

7 ـ {إنْ أريد إلا الإصلاح ما استطعت}.

8 ـ {إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلاً ما، بعوضة فما فوقها}.

9 ـ {فما للذين كفروا قبلك مهطعين، عن اليمين وعن الشمال عرين}.

10 ـ {سلام قولاً من رب رحيم}.

11 ـ {قال رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي}.

12 ـ {لكنا هو الله ربي}.

13 ـ {وامرأته حمالة الحطب}.

14 ـ {وكذلك زَين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم}.

15 ـ {لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصَّدق وأكن من الصالحين}.

16 ـ {وقطعناهم اثنتي عشرَة أسباطاً أمماً}.

 

rahaal

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
مما قرأت فطاب لي فأحببت أن تشاركوني فيه

دمتم بخير
 

rahaal

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
أعود فأقول
الإعراب تغير حركة آخر الكلمة تبعاً لما يقتضيه مكان في الجملة، والبناء لزوم آخر الكلمة حالة واحدة مهما يتغير موقعها في الكلام.
  1. الحروف كلها مبنية على ما سمعت عليه ولا محل لها من الإعراب.
  2. الأفعال كلها مبنية ولا يعرب منها إلا المضارع الذي لم تتصل به نون النسوة ولا نون التوكيد. فبناؤها مثل: سافرْ يا خالد فقد سبقك أمسِ سليم

    وليلحقنّ بك أخوك، أما أخوتك فسيلحقن بك بعد أسبوع.والمضارع المعرب مثل يكتبُ أخوكَ صباحاً ولم يكتبْ أمس شيئاً ولن يكتب إلا ما يفهم.
  3. الأسماء معربة (إلا قليلاً منها كبعض الظروف وكأسماء الإشارة والأسماء الموصولة، وأكثر أسماء الشرط والاستفهام، وكالضمائر، فهي

    مبنية في محل نصب أو رفع أو جر على حسب موضعها من الإعراب).
  4. اصطلحوا على أن الفتح والضم والكسر والسكون علامات بناء. وأن النصب والرفع والجر والجزم علامات إعراب.

    يكون الرفع بالضمة وينوب عنها ألف في الاسم المثنى وواو في الجمع المذكر السالم وثبوت النون في الأفعال الخمسة.

    ويكون النصب بالفتحة وينوب عنها ياء في المثنى وجمع المذكر السالم، وكسرة في جمع المؤنث السالم، وحذف النون في الأفعال الخمسة.

    ويكون الجر بالكسرة وينوب عنها فتحة في الممنوع من الصرف إذا لم يضف ولم يحلّ بـ(ال).

    ويكون الجزم بالسكون وينوب عنه حذف النون في الأفعال الخمسة، وحذف حرف العلة في المعتل الآخر.

    وإذ لا تظهر الحركات الثلاث على الألف للتعذر، ولا الضم والكسر على الياء للثقل، فإن علامات الإعراب هذه تقدر عليهما. وإذا أضيف الاسم

    إلى ياء المتكلم فإن آخره يكسر حتماً لمناسبة الياء (جاء أخي يصطحب ولدي) ويقدر الرفع والنصب على آخر الاسم لتحركه بحركة الكسر

    المناسبة للياء.
 

rahaal

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
[font=arial, arial, helvetica]همزة وصل: ألف زائدة للتخلص من النطق بالساكن في أول الكلمات، تقرأ أول الكلام وتسقط في وسطه.
مواضعها:
* في الأفعال: أمر الثلاثي المبدوء بهمزة: اضرب،

ماضي وأمر ومصدر الخماسي: اندحَرَ، اندحِرْ، اندحار،

ماضي وأمر ومصدر السداسي: استقبلَ، استقبلْ، استقبال.
*
في الأسماء: ابن، ابنة، ابنم، ابنان، ابنتان، اثنان، اثنتان، امرؤ، امرأة، اسم، است، امرآن، امرأتان، اسمان، ايمن.
* في ال التعريف: القاضي.[/font][font=arial, arial, helvetica] [/font]
[font=arial, arial, helvetica][/font]
[font=arial, arial, helvetica]همزة قطع: همزة تأتي أول الكلمة ووسطها، وهي تقرأ وتكتب ولا تسقط في درج الكلام. تقبل جميع الحركات.
مواضعها:
* في الأفعال: ماضي الثلاثي ومصدره: أكل، أكلا،

ماضي الرباعي وأمره مصدره: أكْرَمَ، أكْرْمْْ،إكرام.
*
في الأسماء: في جميع الأسماء عدا المذكورة في همزة الوصل.
* في الحروف: جميعها عدا أل التعريف

[/font]
 

rahaal

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
أحكام المبتدأ
[FONT=Arial, Arial, Helvetica]: وجوب رفعه ، وقد يجر بالباء أو من الزائدتين ، أو بِرُبّ ، التي هي حرف شبيه بالزائد . مثل :[/FONT]

[FONT=Arial, Arial, Helvetica]بحسبك الله - ]هل من خالق غير الله يرزقكم [ ] يارُبّ كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة [
[/FONT] [FONT=Arial, Arial, Helvetica]: وجوب كونه معرفه ، مثل : محمدٌُ رسولُ اللهِ . [/FONT]

[FONT=Arial, Arial, Helvetica]أو نكرة مفيدة ، مثل : مجلسُ علمٍ ينتفع به خيرٌ من عبادة سبعين سنة .[/FONT]
[FONT=Arial, Arial, Helvetica]: جواز حذفه إن دل دليل ، تقول : كيف محمدٌ ؟ فيقال في الجواب : مجتهدٌ أي هو مجتهد .[/FONT]
[FONT=Arial, Arial, Helvetica]: إن الأصل فيه أن يتقدم على الخبر وقد يجب تقديم الخبر عليه ، وقد يجوز الأمران .[/FONT]


[FONT=Arial, Arial, Helvetica]أقسام المبتدأ[/FONT]​
[FONT=Arial, Arial, Helvetica]: صريح ، مثل : الكريم محبوب .[/FONT]
[FONT=Arial, Arial, Helvetica]: ضمير منفصل ،مثل : أنت مجتهد .[/FONT]
[FONT=Arial, Arial, Helvetica]: مؤوّل ، مثل : ] وأنْ تصوموا خيرٌ لكم [ أي صيامُكم خيرٌ لكم .
[/FONT]

[FONT=Arial, Arial, Helvetica]أقسام الخبر[/FONT]
[FONT=Arial, Arial, Helvetica]خبر المبتدأ قسمان : مفرد وجملة .[/FONT]​

[FONT=Arial, Arial, Helvetica]فالخبر المفرد : ماكان غير جملة ، وإن كان مثنى أومجموعاً ، نحو : [/FONT]

[FONT=Arial, Arial, Helvetica]الطالب مجتهد ، الطالبان مجتهدان ، الطلاب مجتهدون .[/FONT]
[FONT=Arial, Arial, Helvetica]وهو إما جامد ، أو مشتق .[/FONT]
[FONT=Arial, Arial, Helvetica]والخبر الجملة : ماكان جملة فعلية ، أو جملة اسمية ،[/FONT]
[FONT=Arial, Arial, Helvetica]فالأول نحو : الخلق الحسن يعلي قدر صاحبه .[/FONT]
[FONT=Arial, Arial, Helvetica]والثاني نحو : العامل خلقه حسن .[/FONT]
[FONT=Arial, Arial, Helvetica]ويشترط في الجملة الواقعة خبراً أن تكون مشتملة على رابطٍ يربطها بالمبتدأ .[/FONT]
[FONT=Arial, Arial, Helvetica]والرابط إما الضمير بارزاً ، نحو : الظلم مرتعه وخيمٌ [/FONT]
[FONT=Arial, Arial, Helvetica]أو مستتراً يعود على المبتدأ ، نحو : الحق يعلو .[/FONT]
[FONT=Arial, Arial, Helvetica]أو مقدراً ، نحو : الفضة ، الدرهم بقرش ، أي الدرهم منها .[/FONT]
[FONT=Arial, Arial, Helvetica]وإما إشارة إلى المبتدأ ، نحو : ] ولباس التقوى ذلك خير [.[/FONT][FONT=Arial, Arial, Helvetica]
وإما إعادة المبتدأ بلفظه ، نحو ] الحاقة ما الحاقة [ .
[/FONT] [FONT=Arial, Arial, Helvetica]قد يقع الخبر ظرفاً أو جاراً ومجروراً ، فالأول نحو : الجنة تحت أقدام الأمهات[/FONT]
[FONT=Arial, Arial, Helvetica]والثاني نحو : العلم في الصدور لا في السطور .[/FONT]
[FONT=Arial, Arial, Helvetica]والخبر في الحقيقة إنما هو متعلق الظرف وحرف الجر .[/FONT]
[FONT=Arial, Arial, Helvetica]ولك أن تقدر هذا المتعلق فعلا كاستقر ، فيكون من قبيل الخبر الجملة [/FONT]
[FONT=Arial, Arial, Helvetica]واسم فاعل كمستقر ، فيكون من قبيل الخبر المفرد ، وهو الأولى، لأن الأصل في الخبر أن يكون مفرداً .[/FONT]
 

rahaal

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
صيغ الفعل
يقسم الفعل باعتبار الزمن إلى الماضي والمضارع والأمر.
wavbul1a.gif
[FONT=Arial, Arial, Helvetica]
الماضي: هو كل فعل يدل على حدثٍ مضى : وهب، قضى ، شارك.
علامته: دخول تاء التأنيث: وهبتْ، دخول تاء الفاعل شاركتُ، شاركتَ، شاركْتِ. إعرابه: مبني دوما على:

الفـتح: -: إذا لم يتصل به شيء: كتبَ .
: إذا اتصلت به تاء التأنيث الساكنة: كتبَتْ.
: إذا اتصلت به ألف الاثنين: كتبَا.

السكون:-: إذا اتصل به ضمير رفع متحرك: كتبْتُ، كتبْتَ، كتبْتِ.
: إذا اتصلت به نا الفاعلين: كتبْنَا.
: إذا اتصلت به نون النسوة: كتبْنَ.

الضـم:-: إذا اتصلت به واو الجماعة: كتبُوا.
[/FONT]​
[FONT=Arial, Arial, Helvetica]
[/FONT]
wavbul1a.gif
[FONT=Arial, Arial, Helvetica]
المضارع: هو كل فعل يدل على حدث في الحال أو المستقبل: أغْسِلُ.
علامته: قبول السين وسوف: سأكتب، قبول النواصب أو الجوازم: لم أكتبْ، لن أكتبَ، قبول إحدى نونَيْ التوكيد: لأكتبنْ، لأكتبنَّ.
حروفه: حروف المضارعة التي يبدأ بها الفعل هي: أ، ن، ي، ت.
إعرابه: يكون مُعْرَباً مرفوعا إذا لم يُسبق بناصب أو جازم: يلعبُ.
ومُعْرَبا منصوبا إذا سُبق بناصب: لن يلعبَ.
ومُعْرَبا مجزومًا إذا سبق بجازم: لم يلعبْ.
ويبنى على:
- الفتح إذا اتصلت به إحدى نونَيْ التوكيد: لا تحسبَنَّ.
- السكون إذا اتصلت به نون النسوة: النساء يعملْنَ.
[/FONT]​
[FONT=Arial, Arial, Helvetica]
[/FONT]
wavbul1a.gif
[FONT=Arial, Arial, Helvetica]
الأمر: هو كل فعل يطلب به حصول شيء في الزمن المستقبل: اكتبْ، هاتْ.
إعرابه: يبنى على السكون إذا كان صحيح الآخر، ولم يتصل به شيء: تَمَهَّلْ.
إذا اتصلت به نون النسوة: تَمَهَّلْنَ.
يبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد: اكتبَنَّ.
يبنى على حذف حرف العلة إن كان معتل الآخر: ادْعُ، اسْعَ ، اقضِ.
يبنى على حذف النون إذا اتصلت به ألف الاثنين: افتحا، أو واو الجماعة: اجمعوا، أو ياء المؤنثة المخاطبة: احفظي.


[/FONT]​
[FONT=Arial, Arial, Helvetica]​
[/FONT]
 

rahaal

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
المتعدي واللازم
إِذا اقتصر أَثر الفعل على فاعله مثل: نام الطفل، ونزل الراكب ومشى الأَمير فالفعل لازم.

أَما إِذا جاوز أَثره الفاعل إِلى مفعول واحد أَو أَكثر كان فعلاً متعدياً مثل: أَكلت رغيفاً واشترى أَخوك كتاباً، وأَعطيت المجدَّ جائزة وأَعلم القائد جندَه المعركةَ قريبة.

والأَفعال المتعدية ثلاثة:

1- ما يتعدى إلى مفعول واحد: وهو كثير جداً مثل أَكل وشرب واشترى وقرأَ وعرف ولبس.. إلخ.

2- ما يتعدى إلى مفعولين وهو زمرتان:

الأَولى أَصل مفعوليها مبتدأ وخبر بحيث يصح تكوين جملة مفيدة منهما مثل ظننت الأَمير مسافراً، وتصنف بحسب معانيها صنفين:

1- أَفعال القلوب وتشمل أَفعال اليقين والرجحان، فأَفعال اليقين ستة:

رأَى، علم، درى، وجد، أَلفى، تعلَّمْ، تقول رأَيت النصحَ مربحاً، علمت السفرَ بعيداً، تعلَّمْ أَباك غاضباً وأَفعال الرجحان: ظن، خال، حسب، زعم، جعل ((بمعنى ظنَّ))، عدَّ، حجا، هبْ. تقول: أَحسِبُ الكتابَ كبيراً، هبْ أَجيرك غائباً فماذا تصنع؟

وقد ترد ((ظن وقال وحسب)) أحياناً بمعنى اليقين.

2- وأَفعال التحويل وهي سبعة: صيَّر، ردَّ، ترك، تَخِذَ، اتخذ جعل، وهب. وشرط نصبها مفعولين أَن تكون بمعنى (صيَّر) مثل: رددْت الطينَ إِبريقاً، جعلت الشمع تمثالاً وهبك الله نافعاً = صيَّرك

فإن خرجت عن هذا المعنى لم تعمل عمل صيّر. والعبرة دائماً في المعنى الذي يؤديه الفعل، والعمل تبع لذلك، فقولك تركت الحضورَ، لا ينصب إلا مفعولاً واحداً، على حين (قلت له قولاً تركه متحيراً) ترك نصبت مفعولين: فلينتبه إلى الأفعال ذات المعاني المتعددة.

والثانية ما تنصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأً وخبراً، ولا يصلحان لتكوين جملة، وهي أَفعال كثيرة مثل: أَعطى، أَلبس، سأَل، علَّم، فهَّم، كسا، منح، منع..

تقول أَعطيت الفقير مالاً، كسوت ولدي حُلةً، علَّمتك مسأَلتين، منعتُ الجارَ الانتقال

والمفعول الأول منهما هو فاعل في المعنى: فالفقير هو الآخذ، والولد هو المكتسي، وأنت المتعلم مسألتين، والجار هو المتنقل.

3- ما يتعدى إلى ثلاث مفعولات: وهو هذه الأَفعال السبعة وما تصرَّف منها: أَرى، أَعلم، أَنبأَ، نبَّأَ، أَخبر، خبَّر، حدّث. تقول: أَرى المعلَّمُ تلميذَه الحلَّ سهلاً، الوالدُ يُري ولدَه عاقبةَ التقصير وخيمةً.

والمفعول الثاني والثالث تتأَلف منهما جملة مفيدة فتقول: الحلُّ سهلٌ، عاقبةُ التقصير وخيمة،

وتقوم جملة (أَنَّ) مقام المفعولين في أَفعال القلوب والتحويل ومقام الثاني والثالث فيما ينصب ثلاثة مفعولات: علمت أَن السفر بعيد، أَرى المعلمُ تلميذَه أَن الحل سهل.

لزوم الفعل وتعديته سماعيان، لكن التقصي أَرشد إلى أَحوال يطرد فيها لزوم الفعل، وأَحوال يطرد فيها تعديته:

أَ- يكون الفعل لازماً في الأَفعال التالية:

1- إذا كان من الباب الخامس (ضم ضم) وهو الباب الذي ينتظم أَفعال الغرائز والسجايا، وما حوِّل إِليه بقصد المدح والذم: شجُع أَخوك وقصُرت قامته، ونُبل خلقُه، صدُق جارك (صار الصدق طبيعة فيه).

2- إذا كان من الباب الرابع (كسر فتح) ودلَّ على فرح أو حزن، أَو خلو أو امتلاء (شبع، عطش)، أَو عيب أَو حِلْيَة (غيِد الجيد، وعمشت العين) أَو لون (خضِر الشجر).

3- إِذا كان على وزن انفعل: انسحب، أَو افعلَّ: ازرقَّ واربدَّ أَو افعالّ: ازراقَّ واربادّ، أَو افعللَّ: اطمأَن، أَو افعنلل: احرنجم.

4- إِذا كان مطاوعاً للفعل المتعدي لمفعول واحد: مزَّقت الصحيفة فتمزقت، ودحرجت الحجر فتدحرج

ب- واللازم يصبح متعدياً في الأحوال التالية:

1- أن تدخله همزة التعدية، أَخرجت المختبئ.

2- أَن يضعف ثانيه: نزَّلْت البضاعةَ.

3- أَن تزاد بعد أَوله أَلف المفاعلة: جالست أَخاك وخاطبته.

4- أَن يزاد في أَوله الأَلف والسين والتاء الدالة على الطلب أَو النسبة مثل: استنزلت الخصم واستحسنت الطاعة.

5- أَو سقط معه الجار، وهو سماعي مثل {وَإِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ} بمعنى: كالوا لهم أَو وزنوا لهم.

وقياسيّ قبل (أَن) و(أنَّ) إذ تؤول جملتها بمصدر مثل: أَشهد أَنك منصف، الأَصل بأَنك، والتأْويل: أَشهد بإِنصافك: أَشهد إنصافَك، عَجبتُ أَن رضيت بسهولة، الأَصل عجبت من أَنك، والتأْويل عجبت من رضائك: عجبت رضاءَك.

وهذا ما يعبرون عنه بـ(النصب بنزع الخافض)

شرط هذا الحذف القياسي ألا يوقع في لبس، فالفعل رغب يتعدى بحرفي جر، بـ(عن) في حالة السلب فتقول أرغب عن السفر اليوم أي لا أريد، وبالحرف (في) في حالة الإيجاب فتقول أرغب في السفر، فإذا أسقطنا الجار فقلنا (أرغب السفر) لم يُعرف هل أنا راغب فيه أو راغب عنه، فيجب التصريح به إلا إذا قام في الكلام قرينة دالة على المحذوف مثل أحبك ولذا أرغب أن أصاحبَك.

 

rahaal

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
المذكر والمؤنث

الحقيقي - المجازي - اللفظي - المعنوي

الحقيقي والمجازي:

الاسم الدال على مذكر من أجناس الناس والحيوان، مذكر حقيقي مثل غلام وثُعْلُبان.

والاسم الدال على مؤنث من أجناس الناس والحيوان، مؤنث حقيقي مثل بنت وأَتان. ولكل منهما ضمائر وأسماءُ إشارة وأسماءٌ موصولة خاصة بها تقول: هذا الغلام هو الذي اصطاد ثُعْلُباناً، وهذه البنت هي التي خافت من الأَتان.

أَما بقية الأشياءِ التي ليس فيها مذكر ومؤنث فبعضها يعامل معاملة المذكر الحقيقي في الضمائر والإشارة والموصولات فيقال له مذكر مجازي مثل: بيت وكتاب وعُشْب وفهْم، فتقول: بيتك جميل أَمامه عشب أخضر، وفيه كتاب فهْمك له جيد.

وبعضها يعامل معاملة المؤنث في كل ذلك فيقال له مؤنث مجازي مثل: دار وصحيفة ووردة ونباهة، فتقول: تقرأ أختك صحيفة يومية أمام دار واسعة. بنباهة زائدة وبيدها وردة حمراء.

المؤنث اللفظي والمؤنث المعنوي:

المؤنث اللفظي كل اسم فيه إحدى علامات التأْنيث وهي ((التاء المربوطة والألف المقصورة والألف الممدودة)) ودل على مذكر مثل: طلحة وزكرياء وبشرى (اسم رجل). ويعامل معاملة المذكر في الضمائر والإِشارة وغيرهما.

والمؤنث الخالي من إحدى علامات التأنيث مؤنث معنوي مثل: سعاد وهند وشمس ورِجْل، يعامل معاملة المؤنث الحقيقي في الضمائر والإِشارة والموصولات، تقول: طلعت الشمس على هند الصغيرة قبل أن تأمرها سعادُ بدخول الدار المجاورة.

تنبيه:

ليس هناك قاعدة في معرفة التذكير والتأْنيث المجازيين، بل المدار في معرفة ذلك على السماع، بالرجوع إلى كتب اللغة. ونلاحظ أن بعض الأَسماء يذكر ويؤنث مثل: الطريق والسوق والذراع والخمر.. إلخ فتصح فيها المعاملتان فتقول: هذا الطريق واسع أَو هذه الطريق واسعة. والمرجع في معرفة ذلك المعجمات اللغوية.

كما يلاحظ أن بعض الأَسماء يحمل علامة التأْنيث ويطلق على كلٍ من الجنسين مثل: حية وشاة وسخلة (ولد الغنم والمعز)، وكذلك بعض الصفات مثل رجل رَبْعة وامرأَة ربعة (معتدلة القامة).

علامات التأنيث الثلاث:

1- العلامة الأولى: التاء المربوطة وتفيد ستة أغراض:

أَ- التأْنيث: وذلك حين تدخل على الصفات فرقاً بين مذكرها ومؤنثها مثل: بائعة، فاضلة، مستشفية، محامية.

وقلَّ أَن تلحق الأسماء الجامدة، وقد ورد في اللغة: غلامة وإنسانة وامرأَة ورجُلة (متشبهة بالرجل)، و****ة، وفتاة. فإِن كانت الصفة مما يختص بالنساء لم يكن هناك فائدة من التاء، لذلك عريت أكثر هذه الصفات عن التاء مثل: حائض، طالق، ثيِّب، مُطْفل (ذات أطفال) مُتْئم (تأْتي بالتوائم)، مرضع.

ولا يجوز أَن تدخل التاء هذه الصفات وأَمثالها إلا ما سمع عن العرب فقد قالوا: مرضعة.

وهناك خمسة أوزان للصفات لا تدخلها التاء فيستوي فيها المذكر والمؤنث:

1- وزن (فَعول) بمعنى فاعل مثل: صبور، عجوز، حنون، تقول: هذا رجل عجوز وامرأَته عجوز صبور.

2- وزن (فَعِيل) بمعنى (مفعول) إن سبق بموصوف أَو قرينة تدل على جنسه مثل: طفلة جريح وامرأة قتيل.

أَما إِذا لم يكن هناك موصوف ولا قرينة فتدخل التاء لإِزالة اللَّبس، تقول: في الميدان ستة جرحى وقتيلة.

ويلحق بذلك وزنا (فِعْل وفَعَل) إِذا كانا بمعنى مفعول، مثل: ناقة ذِبْحٌ، هذه الثياب سَلَب القتيل.

[وسمع: خصلة حميدة فتحفظ ولا يقاس عليها].

3- وزن مِفْعال مثل: مِهْذار، ومِعْطار (كثيرة التعطر أَو كثيره)، ومِقْوال (فصيح أو فصيحة).

[سمع: امرأَة ميقانة: توقن بكل ما تسمع، ولا يقاس عليها].

4- وزن مِفْعيل مثل: مِعْطير (كثيرة التعطر أو كثيره)؛ مِسْكير (كثير السكْر).

[شذ: مسكينة، حملاً على فقيرة، وقد سمع: امرأَة مسكين على القاعدة].

5- مِفْعَل: رجل مِغْشَم (مقدام لا يثنيه شيء).

ملاحظة: يستوي المذكور والمؤنث في المصادر حين يوصف بها نقول: هذا قولٌ حقٌّ وتلك قضيةٌ حق.

وإدخال التاء على المصادر خطأ شائع في أَيامنا فينبغي اجتنابه والتنبيه عليه.

ب- الغرض الثاني للتاء إفادتها الوحدة: تلحق التاء أسماء الأجناس الطبيعية مثل: شجر وثمر وتمر.. للتفريق بين الواحد والجمع، ويقال لها تاء الوحدة مثل: شجرة وثمرة وتمرة.

وقلَّ أَن تلحق المصنوعات، فمما ورد من ذلك: لبِن ولبِنة، سفين وسفينة، جرّ وجرّة، آجُرّ وآجُرّة.

جـ- الغرض الثالث للتاء إفادتها المبالغة حين تلحق الصفات: مثل: أَنت راوٍ ولكن أَخاك راوية، الطفل نابغ وأَخوه نابغة، كذلك: داهية وباقعة.

د- الغرض الرابع توكيد المبالغة: وذلك حين تدخل على أَوزان المبالغة تقول هذا علاّم فهّام وذلك علاّمة فهامة.

هـ - الغرض الخامس مجيئها بدلاً من ياء النسب أو ياء التكسير: فالأَول مثل: دماشقة (نسبة إلى دمشق) فهي كقولنا: دمشقيون.

والثاني مثل: جحاجحة في جمع (جَحْجاح بمعنى السيد) بدل قولنا: جحاجيح، وزنادقة في جمع (زنديق)، وتقابل: زناديق.

و- الغرض السادس مجيئها للتعويض عن حرف محذوف: إما عوضاً عن فاء الكلمة مثل: عدة (أصلها وعْد).

وإما عوضاً عن عين الكلمة مثل: إقامة (أَصلها إِقْوام).

وإِما عوضاً عن لام الكلمة مثل: لغة (أَصلها لُغَو).

وإِما بدلاً من ياء المصدر في الناقص من وزن (فَعَّل تفعيلاً) مثل: زكَّى تزكية (أَصلها: تزكيياً).

2- العلامة الثانية: من علاما التأْنيث: الأَلف المقصورة. إذا دلت الصفة المشبهة على خلو أَو امتلاء كانت على وزن (فعلان) للمذكر وعلى وزن (فَعْلى) للمؤنث مثل: عطشان: عطشى، ريّان: رَيَّا، جَوْعان: جوعى، شبعان: شبعى.

فهذه الأَلف المقصورة دخلت قياساً في هذه الصيغة للتأْنيث وليست خاصة بها، بل أَوزان الأَسماء المنتهية بهذه الأَلف كثيرة، فمن أوزانها:

1- فُعَلى: مثل الأَربى (الداهية)، شُعَبى (اسم موضع).

2- فُعْلى: بُهْمى (نبت من أَحرار البقول)، حُبلى (صفة)، بُشْرى (مصدر).

3- فَعَلَى: بردى (اسم)، حَيَدى (**** سريع)، بَشَكى (ناقة سريعة).

4- فَعْلى: مَرْضى، نجوى، غَضْبى.

5- فُعالى: حُبارى (طائر)، سُكارى، عُلادى (الشديد من الإبل).

6- فُعَّلى: السُمَّهى (الباطل).

7- فِعَلَّى: سِبَطْرى (مشية تبختر).

8- فَعَلَّى: حِجْلى (جمع حجلة: طائر)، ظِرْبى: (جمع ظَرِبان: دويبة منتنة)، مِعْزى، ذِكْرى.

[ما نوِّن من هذا الوزن فألفه للإِلحاق لا للتأْنيث مثل: عَزْهًى عازف عن اللهو].

9- فِعَّيلى: هِجّيرى (هذيان)، حِثِّيثى (حث).

10- فُعُلَّى: حُذُرَّى (حذر)، كُفُرَّى (غطاء الطَّلع في الزهرة).

11- فُعَّيْلى: لُغَّيْزى (لغز)، خُلَّيْطى (اختلاط).

12- فُعَّالى: خُبَّازى، شُقَّارى (نبتان)، حُضَّارى (طائر).

3- الألف الممدودة: تقاس زيادتها في مؤنث الصفات الدالة على لون أو عيب في الخلقة أو زينة مثل: أَصفر: صفراء، أَعور: عوراء، أَحور: حوراء.

كما تُقاس في جمع (فعيل) من الأَسماء المعتلة الآخر مثل: ذكيّ: أَذكياء، نبيّ: أَنبياء.. إلخ.

وأَوزانها كثيرة في الأَسماء والصفات منها:

1- فَعْلاء: صحراء (اسم)، رَغْباء (مصدر: رغبة)، طَرْفاء (اسم جمع لنبات)، حمراء (أُنثى أَفعل)، هطْلاء (مؤنث غير أَفعل).

2- أَفْعِلاء: أَربِعاء، أَنبياء.

3- فُعْللاء: قُرْفُصاء.

4- فاعولاء: تاسوعاء، عاشوراء.

5- فاعِلاء: قاصِعاء، نافِقاء (بابا جحر الضب).

6- فعْلياء: كبرياء.

7- فَعُلاء: سِيَراءُ (ثوب خز مخطط)، جَنَفاءُ (موضع)، نُفَساءُ.

8- فَعِيلاء: قَريثاء (نوع من التمر).

9- فُنْعُلاء: خنفساء.

10- مَفْعُولاء: مشيوخاء (جمع شيخ).

فالأَوزان المشتركة بين الأَلفين المقصورة والممدودة أَربعة هي:

1- فَعْلى: سكرى وصحراء

2- فُعَلى: أُرَبى وجُنَفاء.

3- فَعَلى: جمزى وجَنَفاء.

4- أَفْعِلى: أَجْفِلى (دعوة عامة) وأَربِعاءُ.

تنبيه: الأَعلام أَو الصفات المنتهية بإِحدى هاتين الأَلفين ممنوعة من الصرف، وما نوِّن منها فأَلفه لغير التأْنيث.
 

rahaal

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
مصدر الفعل ما تضمن أَحرفه لفظاً أَو تقديراً، دالاً على الحدث مجرداً من الزمن مثل: علِم علْماً وناضل نضالاً وعلَّم تعليماً واستغفر استغفاراً.

وإليك أَوزان مصادر الأَفعال الثلاثية فالرباعية فالخماسية فالسداسية.

1- مصدر الثلاثي:

يُظن أن وزنه الأَصلي ((فَعْل)) لكثرته ولأَن قياس مصدر المرة الآتي بيانه هو ((فَعْل)).

وأَوزانه كثيرة وهي سماعية، لكل فعل مصدر على وزن خاص، وهناك ضوابط غالبة ((غير مطردة)) تتبع المعنى وإليك بيانها:

1- الغالب فيما دل على حرفة أَو شبهها أَن يكون على وزن ((فِعالة)) مثل: تجارة، حدادة، خياطة.. وِزارة، نِيابة، إِمارة، زعامة. إلخ.

2- الغالب فيما دل على اضطراب أَن يكون على وزن ((فَعَلان)) مثل فوَران، غلَيان، جولان، جيشان إلخ.

3- الغالب فيما دل على امتناع أَن يكون على وزن ((فعال)) مثل: إِباء، جِماح، نِفار، شراد.. إلخ.

4- الغالب فيما دل على داءٍ أَن يكون على وزن ((فُعال)) مثل: زُكام، صُداع، دُوار.

5- الغالب فيما دل على سير أَن يكون على وزن ((فعيل)) مثل: رحيل، رسيم، ذميل.

6- الغالب فيما دل على صوت أن يكون على وزن ((فُعال)) أَو ((فَعيل)) مثل: عُواء، نُباح، مُواءُ، زئير، نهيق، أَنين.

7- الغالب فيما دل على لون أَن يكون على وزن ((فُعْلة)) مثل: صفْرة، خضرة، زرقة.

وفي غير هذه المعاني يغلب أَن يكون مصدر المتعدي من باب ((نصَر)) و((فهِم)) على وزن ((فَعْلٍ)) كنصْرٍ وفَهْمٍ، ومصدر اللازم من ((فَعل)) على وزن ((فُعول)) مثل: صُعود، نزول، جُلوس.

ومصدر اللازم من ((فَعِل)) على وزن ((فَعَلٍ)) مثل: ضجر، بطر، عطش، حوَر.

ومصدر اللازم من ((فَعُل)) على وزن ((فُعولة)) أَو ((فَعالة)) مثل: صعوبة وسهولة ونباهة وشجاعة.

وقد يأْتي للفعل الواحد مصدران فأَكثر.

2- الرباعي:

مصدر الرباعي على ((فَعْلَلة)) مثل: دحرج دحرجةً، وقليلاً ما يأْتي على وزن ((فِعْلال)) مثل (دِحْراج)، فإِن كان مضعفاً جاءَ منه الوزنان على حد سواء: زلزل زلزلة وزِلْزالاً.

أَما مصدر الثلاثي المزيد بحرف: فمصدر ((فعّل)) هو ((تفعيل)) مثل: حسَّن تحسيناً. فإن كان معتل الآخر جاءَ المصدر على وزن ((تَفْعِلة)) مثل: زكَّى تزكِية، فالتاءُ عوض من ياء تفعيل.

ومصدر ((أَفْعل)) هو ((إفعال)) مثل: أَكرم إِكراماً.

ومصدر ((فاعل)) هو ((مفاعلة)) باطراد، ولكثير من الأَفعال مصدر آخر على وزن ((فِعال)) مثل: ناضل نضالاً ومناضلة، حاور محاورةً وحِواراً.

3- الخماسي مصادره كلها قياسية:

فالرباعي المزيد بحرف ((تَفَعْلَل)) يأْتي مصدره دائماً ((تَفَعْلُلاً)) مثل: تَدحْرَج تَدَحْرُجاً.

والثلاثي المزيد بحرفين من وزن ((افْتَعل)) مصدره دائماً على ((افتعال)) مثل: اجتمع اجتماعاً.

والثلاثي المزيد بحرفين من وزن ((انْفعل)) مصدره دائماً على ((انفعال)) مثل: انطلق انطلاقاً.

والثلاثي المزيد بحرفين من وزن ((تفعل)) مصدر دائماً على ((تفعُّل)) مثل: تكسَّر تكسُّراً.

والثلاثي المزيد بحرفين من وزن ((تفاعل)) مصدره دائماً على ((تفاعُلٍ)) مثل: تمارض تمارُضاً.

والثلاثي المزيد بحرفين من وزن ((افْعَلَّ)) مصدره دائماً على ((افعلال)) مثل: اصفرَّ اصفراراً.

4- السداسي مصادره كلها قياسية أيضاً:

فإِن كان رباعياً مزيداً بحرفين فمصدر ((افْعلَلَّ)) دائماً على ((افْعِلاَّل)) مثل: اقشعرَّ اقشعراراً ومصدر ((افعنْلَلَ)) دائماً على ((افْعِنْلالٍ)) مثل: احرنْجم احرنجاماً.

وإن كان ثلاثياً مزيداً بثلاثة أَحرف فمصدر ((استفْعل)) دائماً على ((استفعال)) مثل: استفهم استفهاماً.

ومصدر ((افْعالَّ)) دائماً على ((افعيعال)) مثل: اصفار اصفيراراً.

ومصدر ((افْعوعل)) دائماً على ((افعيعال)) مثل: اعشوشب اعشيشاباً.

ومصدر ((افْعوَّل)) دائماً على ((افعِوَال)) مثل: اجلوّذ اجْلِواذاً.

وفي جميع هذه الأوزان الخماسية والسداسية كسر الحرف الثالث من الفعل وزيدت ألف قبل الآخر، إلا المبدوء بتاء زائدة فمصدره على وزن ماضيه بضم ما قبل آخره: تقاتلوا تقاتُلاً، تدحرج تدحرجاً.

أنواع المصادر:

1- المصدر الميمي: يبدأُ بميم زائدة وهو من الثلاثي على وزن (مَفعل) مثل: مضرَب، مشرب، مَوْقى. أَما المثال الواوي المحذوف الفاء في المضارع مثل (وعد) فمصدره الميمي على ((مفْعِل)) مثل موعد.

ومن غير الثلاثي يكون المصدر الميمي على وزن اسم المفعول: أَسأَمني مُرْتَقَب القطار: ارتقاب.

2- مصدر المرة: يصاغ للدلالة على عدد وقوع الفعل وهو من الثلاثي على وزن ((فَعلة)) مثل: أَقرأُ في النهار قَرْأَة وأَكتب كتبتين فأَفرح فرحاتٍ ثلاثاً.

ويصاغ من غير الثلاثي بإضافة تاءٍ إلى المصدر: انطلق انطلاقتين في اليوم.

فإن كان في المصدر تاءٌ، دلَّ على المرة بالوصف فيقال: أَنلْت إِنالة واحدة.

وإِذا كان للفعل مصدران أَتى مصدر المرة من المصدر الأَشهر والأَقيس مثل: زلزله زلزلةً ولا يقال (زلزله زِلزالة).

3- مصدر الهيئة: يصاغ للدلالة على الصورة التي جرى عليها الفعل، وهو من الثلاثي على وزن ((فِعْلة)) مثل: يمشي مِشْية المتكبر، فإن كان مصدره على وزن ((فِعلة)) دللنا على مصدر الهيئة بالوصف أَو بالإضافةمثل: ينشد نِشدةً واضحة، نِشْدةَ تلهف.

وليس لغير الثلاثي مصدر هيئة وإِنما يدل عليها بالوصف أَو بالإِضافة مثل: يتنقل تنقُّلَ الخائف، ويستفهم استفهاماً مُلِحاً.

هذا وقد شذَّ مجيءُ وزن ((فِعْلة)) من غير الثلاثي، فقد سمع للأَفعال الآتية: اختمرت المرأَة خِمرةً حسنة، وانتقبتْ نِقْبة بارعة، واعتم الرجل عِمَّة جميلة.

4- المصدر الصناعي: يشتق من الكلمات مصدر بزيادة ياءٍ مشددة على آخره بعدها تاء، يقال له المصدر الصناعي مثل: الإِنسانية، الديمقراطية البهيمية، ومثل العالمية، الأَسبقية، الحرية، التعاونية.. لا فرق في ذلك بين الجامد والمشتق.

اسم المصدر:

ما دل على معنى المصدر ونقص عن حروف فعله دون عوض أَو تقدير فهو اسم مصدر مثل: عطاء من (أَعطى إِعطاء)، و(سلام) من (سلَّم تسليماً)، و(عون) من (أَعان إِعانة)، و(زكاة) من (زكَّى تزكية).

فكلمة (قتال) ليست اسم مصدر من (قاتل) لأَن فيها ياءً مقدرة بعد القاف (قيتال) كما مر بك، و(زنة) ليست اسم مصدر من (وزن) لأَن الواو الناقصة منها عوضت بتاءٍ في الآخر.

ملاحظات ثلاث:

1- يصاغ من الثلاثي مصادر تدل على المبالغة على وزن ((تَفْعال))قياساً مثل تضْراب، تسيار، تَسكاب، وهي مفتوحة التاءِ إِلا في كلمتين تاؤُهما مكسورة هما تِبيان وتِلقاء.

2- وردت سماعاً أَسماءٌ بمعنى المصدر على وزن اسم الفاعل أَو اسم المفعول مثل: العاقبة، العافية، الباقية، الدَّالة، الميسور، المعسور، المعقول.

3- المصادر المؤكدة لا تثنى ولا تجمع ولا تتغير في التذكير والتأْنيث مثل: نصرتهم في ثلاث معارك نصراً، وكذلك المصدر الذي يقع صفة بقصد المبالغة مثل: هذا رجلٌ ثقةٌ وهي امرأَةٌ عدلٌ وهم رجالٌ صدق.

عمل المصدر واسمه:

المصدر أَصل الفعل، ولذلك يجوز أَن يعمل هو واسم المصدر عمل فعلهما في جميع أحواله:

1- مجرداً من ((ال)) والإضافة، مثل (أَمرٌ بمعروف صدقة، وإِعطاءٌ فقيراً كساءً صدقة) فالجار والمجرور (بمعروف) تعلقاً بالمصدر (أَمرْ) لأَن فعله (أَمر) يتعدى إلى المأْمور به بالباءِ، و(إعطاءُ) المصدر نصبت مفعولين لأَن فعلها ينصب مفعولين.

2- مضافاً مثل: أَعجبني تعلُّمك الحسابَ. فـ(الحساب) مفعول به للمصدر (تعلم) والكاف مضاف إليه لفظاً وهو الفاعل في المعنى.

3- محلى بـ((ال)) مثل: ضعيف النكايةِ أعداءَه. فـ(أعداءَ)مفعول به للمصدر (النكاية).

ولا يعمل المصدر واسم المصدر إلا في حالين:

1- أَن ينوبا عن فعلهما: عطاءً الفقيرَ، حبساً المجرمَ.

2- أن يصح حلول الفعل محلهما مصحوباً بـ(أَنْ) المصدرية أَو (ما) المصدرية تقول:

يعجبني تعلُّمك الحسابَ = يعجبني أن تتعلم الحسابَ، وإذا كان الزمان للحال قلت: يعجبني ما تتعلمُ الحسابَ اليوم.

وعلى هذا لا تعمل المصادر التي لا يراد بها الحدوث مثل (أُحب صوت المطرب، أَنت واسع العلم)، ولا المصادر المؤكدة مثل (أَكرمت إكراماً الفقيرَ) فالفقير مفعول للفعل (أَكرم) والمصدر مؤكد لا عمل له، ولا المصادر المبنية للنوع أَو العدد مثل (زرت زورتين أخاك فإذا له صوتٌ صوتَ سبع) فـ(أَخاك) نصب بالفعل (زرت) لا بالمصدر المبين للعدد، و(صوتَ) لم تنصب بالمصدر السابق (صوتٌ) ولكن بفعل محذوف تقديره (يصوت). وكذلك المصادر المصغرة لا تعمل فلا يقال (سرني فُتيْحك الباب).

أحكام ثلاثة:

1- لا يتقدم مفعول المصدر عليه إلا إذا كان المصدر نائباً عن فعله مثل: (المجرمَ حبساً) أَو كان المعمول ظرفاً أَو جاراً ومجروراً مثل: (تتجنب بالدار المرور). ولا يقال: (الفقيرَ يعجبني إكرامك).

2- إِذا أُريد إِعمال المصدر أُخر نعته: (تفيدك قراءَتُك الدرس الكثيرةُ) ولا يقال (تفيدك قراءَتك الكثيرةُ الدرسَ).

3- يجوز في تابع المعمول المضاف إِليه المصدر الجر مراعاةً للفظ والرفع أَو النصب مراعاةً للمحل مثل: (سررت بزيارة أَخيك وأَبيه = وأَبوه). (ساءَني انتهارُ الفقيرِ والمسكين = والمسكينَ).

ملاحظة: للمصدر الميمي ولاسم المصدر في عملهما عمل المصدر كل الأحكام المتقدمة.
 

rahaal

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
الجموع وأحكامها

الجمع ما دل على أكثر من اثنين بتغيير صورة مفرده أو بإضافة إليها مثل: صُورة: صُور. ناجح: ناجحون، فتاة: فتيات.

وهو ثلاثة: جمع مذكر سالم وجمع مؤنث سالم وجمع تكسير.

1- جمع المذكر السالم

كل ما دل على أكثر من اثنين بزيادة واو ونون في حالة الرفع مثل (هؤلاء موفقون في تجارتهم) أو ياء ونون في حالة النصب والجر مثل (زرت الناجحين في الانتخاب مع رفاقٍ مرشحين). ولا يتغير المفرد حين جمعه كما رأيت، إِلا أن:

1- المقصور تسقط أَلفه حين جمعه وتبقى الفتحة على ما قبل الأَلف، فنقول في جمع مصطفى ومنادى: (هؤلاءِ مصطفَوْن كانوا منادَيْن إلى المحاكمة).

2- المنصوص تحذف ياؤُه عند الجمع ويضم ما قبلها مع الواو ويكسر مع الياء فنقول (حضر محامون عن المدَّعين).

ويشترط في الاسم الصالح لأَن يجمع جمعاً مذكراً سالماً أن يكون أَحد اثنين:

1- علماً لمذكر عاقل مثل: حضر المحمدون في حيِّناً ((الذين اسم كل منهم محمد))، ويشترط أَلا يكون مركباً مثل (معد يكرب وسيبويه) ولا يكون بتاء مثل حمزة ومعاوية.

2- وصفاً لمذكر عاقل مثل هؤلاء طلاب مجدون مكرَّمون، ويشترط في الصفة أن تصلح لدخول تاء التأْنيث كما رأَيت، فكلمة (أَخضر وعجوز) لا تجمعان جمعاً لمذكر سالم لأَنهما لا تؤنثان بالتاء، كما لا يجمع هذا الجمع الصفات المتصلة بالتاء مثل (نابغة وعلامة).

أما أَسماءُ التفصيل فتجمع جمع مذكر سالماً مع أَن التاءَ لا تتصل بها، نقول: (مررت بالرجال الأَكرمين).

وهناك كلمات غير مستوفية الشروط عاملها العرب معاملة جمع المذكر السالم فرفعوها بالواو والنون ونصبوها وجروها بالياء والنون، فيقتصر عليها وتسمى ملحقات بجمع المذكر السالم أَشهرها:

أَولون، أَرَضون، أَهلون، بنون، سنون، عالَمون، عِلِّيُّون، وابلون، عشرون، ثلاثون، أربعون، خمسون، ستون، سبعون، ثمانون، تسعون، مئون مثل: (هذه أَرضون ساومت أَهليها فطلبوا ثمانين ألفاً ثمناً على أَن يسلموها بعد عشر سنين).

2- جمع المؤنث السالم

ما دل على أَكثر من اثنين بزيادة أَلف وتاءِ مثل (قرأت طالبات مجتهدات) فلا تغيير في صور المفرد كما رأيت إِلا فيما يأْتي:

1- حذف تاءِ التأْنيث: (فتاة عالمة: فتيات عالمات).

2- المقصور تقلب أَلفه ياءً - كما فعلنا في المثنى - فنقول في جمع(زارت هدى مستشفىً: زارت هُدياتٌ مستشفياتٍ)، إِلا إِذا كانت الأَلف ثالثة وأَصلها واو فتنقلب واواً، فنقول في جمع (رضا) اسم فتاة: (رِضوات).

3- الممدود يعامل معاملته في المثنى فنقول في فتاة وُضاءَة: (فتيات وُضاءَات) لأَن همزتها أَصلية، ونقول في جمع (عذراء حسناء: عذراوات حسناوات) لأَن أَلفها للتأْنيث أَما (كساء) فيجوز أَن نجمعها (كساءَات) أَو (كساوات).

4- الأَسماءُ التي هي على وزن ((فَعْل)) أَو ((فَعْلة)) مثل: (دَعْد وسجْدة، وظبية) إِذا كانت صحيحة العين نجمعها بفتح عينها فنقول (دعَدات وسجَدات وظبيَات). فلا يصلح لهذا الجمع مثل (عبْلة) لأَنها صفة وليست باسم، ولا (فيْنة) لأَن عينها غير صحيحة ولا (ورقة) لأَن ثانيها متحرك.

ويطرد جمع الاسم جمع مؤنث بالأَلف والتاء إذا كان:

1- علماً لأُنثى مثل هند وسعاد وزينب.

2- ما ختم بعلامة من علامات التأْنيث وهي التاءُ والأَلف المقصورة والأَلف الممدودة مثل (فاطمة وليلى وحسناء) فتجمع على (فاطمات وليليات وحسناوات).

3- مصغر غير العاقل مثل: جُبَيْلات وحُبيْبات ودُرَيْهمات.

4- وصف غير العاقل مثل جبال شامخات وأَيام معدودات.

5- ما لم يرد له جمع تكسير من الخماسي مثل: حمّامات، إِصطبلات أَو الأَسماء الأَعجمية مثل: جنرالات.

6- المصدر فوق ثلاثة أَحرف مثل: تعريفات، إِنعامات.

7- اسم غير العاقل المصدّر بـ((ابن)) أَو ((ذو)) مثل: بنات آوى وذوات القعدة.

وقد ورد قليلاً من غير ما تقدم مثل: أُمهات وسجلات وسماوات وشمالات، ورجالات، وبيوتات فيقتصر عليه.

وعاملت العرب مثل (أُولات وأَذرِعات، وعرفات) معاملة جمع المؤنث السالم: هؤلاءِ حاجَاتٌ إلى عرفات من أُولات الفضل في أذرعات.

3- جموع التكسير

كل جمع تغيرت فيه صورة مفردة مثل ((جبل: جبال، عندليب: عنادل)) فهو جمع تكسير. وأَوزانه واحد وعشرون وزناً، وقد يرد للمفرد أكثر من جمع، والمدار في ذلك على السماع. وهو إما جمع قلة ويكون لما لا يزيد على العشرة وإما جمع كثرة وهو لما فوق العشرة.

أ- جموع القلة أربعة أوزان :

1- أَفْعُل: يجمع هذا الجمع شيئان: الأَول الثلاثي السالم على وزن ((فَعْل)) مثل نفس: أَنفس، كَلْب: أَ***. وشذَّ وجه: أَوجه، صكٌّ: أَصُكْ.

والثاني كل رباعي مؤنث ثالثه حرف علة مثل: ذِراع وأَذرُع، يمين وأَيْمُن. وشذَّ: شهاب وأَشهب، لأَنه مذكر، وكذا غُراب وأَغرُب، وعَتاد وأَعْتُد.

2- أَفعال: يجمع هذا الجمع الأَسماء الثلاثية مثل: أَجمال، أَعضاد، أعناق، أَقفال، أوقات، أَثواب، أَبيات، أَزناد، أَفراخ، أفراد، أَنجاد، أَنهار إلخ، إلا وزن ((فُعل)) فلم يجيء إلا: رُطَب وأَرطاب.

أَما الصفات فلم يسمع منها على هذا الوزن إلا شهيد: أَشهاد، وعدو: أَعداء، وجِلْف: أَجلاف، فعدوا هذا شاذاً.

3- أَفعِلة: يجمع هذا الجمع كل اسم رباعي ثالثه حرف مد زائد مثل: عمود وأَعمدة، ونصاب وأَنصبة، وطعام وأَطعمة، و**** وأحمرة، ورغيف وأرغفة، وعدّوا مثل قفا وأَقفية شاذاً لعدم انطباق الشرط عليه.

وسمع في الصفات (أَشِحَّة وأَعِزَّة وأَذِلة) في جمع شحيح وعزيز وذليل.

4- فِعْلة: مثل فتية وشِيخة جمع شيخ وهو سماعي.

ب- جمع الكثرة وأحكامها: للكثرة سبعة عشر وزناً عدا صيغ منتهى الجموع:

1- فُعْل: للصفة المشبهة التي على وزن ((أَفعل)) ولمؤنثها الذي على وزن ((فعلاءَ)) مثل أَخضر خضراء: خُضْر، وأَعرج عرجاء: عُرْج، وأَحْور حوراء: حُور.

2- فُعُل: لشيئين الأَول الصفات التي على وزن ((فَعول)) مثل رجل صبور ورجال صُبُر، وامرأة غيور ونساءُ غُيُر. وشذ رجال خشنٌ ونجب جمع خشِن ونجيب.

والثاني: للأَسماءِ الرباعية التي ثالثها حرف مد ولم تقترن بتاءِ تأْنيث مثل: سرير وسُرُر، وعمود وعُمُد، وذِراع وذُرُع، وشذَّ (خشُب وصُحُف) جمع خشبة وصحيفة.

3- فُعَل! لمثل غرفة وغُرف وحُجة وحُجج.

4- فِعَل! مفردها فِعْلة مثل قِطْعة وقِطَع، وحِجّة وحِجَج.

5- فَعَلة: لاسم الفاعل من الناقص مثل: قاض وقضاة، وغازٍ وغزاة.

6- فَعَلة: لاسم الفاعل لمذكر عاقل من الصحيح: ساحر وسحرة، وقاتل وقتلة.

7- فَعْلى: جمع لصفة على وزن فعيل دالة على أذى مثل: مَرْضى أَو جَرْحى وتكون أحياناً جمعاً لفاعل مثل هلْكى جمع هالك، أَو أَفعل مثل أحمق وحمقى.

8- فِعَلة: جمع لاسم ثلاثي على ((فُعْل)) أَو ((فِعْل)) مثل دُبّ دِبَبة، وقِرد وقِرَدَة.

9- فُعَّل: جمع لفاعلٍ وفاعلة في الصحيح اللام مثل: راكع ورُكَّع ساجد وسُجّد. وسمع من المعتل مثل: غازٍ وغزَّى.

10- فُعَّال: جمع لصفة على وزن فاعل صحيحة اللام: كاتب وكتَّاب.

11- فِعال: يكون جمعاً لاسم مثل جبَل وجبال، ولصفة مثل: صَعْب وصِعاب، ويطرد في:

1- فَعَلٍ اسماً صحيح اللام مثل: جمَل وجمال ورقَبة ورقاب.

2- فِعْلٍ اسماً غير سالم مثل ذِئب وذِئاب، وبئر وبئار وظلٌّ وظِلال.

3- فُعْلٍ اسماً لا عينه واو ولا لامه ياءٌ مثل: رُمح ورماح، وريح ورياح.

4- فَعْلٍ أو فَعْلة اسمين صحيحي اللام مثل: كعب وكعاب وقصعة وقصاع.

5- فعيل وفعيلة صفتين صحيحتي اللام مثل: طويل وطوال: وكريمة وكرام.

6- صفة على فَعْلان مثل عطشان وعطاش، أو فَعْلى مثل: ظمأَى وظِماء، أو فعْلانة مثل ندمانة ونِدام، أَو فُعْلانة مثل خُمصانة وخِماص.

وعدُّوا غير ما تقدم شاذاً مثل: راعٍ ورِعاء، وصائم قائم وصيام قيام، وجِيد وجياد، وبطحاء وأبطح: بِطاح، وقَلوص وقِلاص، وأُنثى وإِناث، وفصيل وفِصال، وسُبع وسِباع، وطبْع وطِباع، وعُشَراء وعشار.

12- فُعول: مثل قلوب وكبود، ويطَّرد في:

1- اسم على فَعِل مثل وعِل ووعول، ونَمِر ونمور.

2- اسم على فَعْل غير واوي العين مثل قلب وقلوب، وليث وليوث.

3- اسم على فِعْل مثل: حِمل وحمول، وفيل وفيول، وظل وظلول.

4- اسم على فُعْل غير مضعف ولا معتل العين أو اللام مثل: بُرْد وبرود وجُند وجُنود.

ومما أتى على غير القياس من هذا الوزن، أَسد وأُسود، وشَجَن وشجون، وذكور، وطلول، وكلها جمع ((فَعَل)).

13- فِعْلان: جمع للأَسماء التي على:

1- فُعال مثل: غلام وغِلمان وغراب وغِربان، وصؤاب وصِئْبان.

2- فُعَل مثل: جُرذ وجرذان، وصُرَد وصِردان.

3- فُعْل عينه واو مثل حوت وحيتان، عود وعيدان، كوز وكيزان، نور ونيران.

4- فَعَل عينه واو مثل: باب وبيبان، وتاج وتيجان، وجار وجيران، ونار ونيران.

ومما ورد على غير هذا القياس: صِنْو وصنوان، وغزال وغِزْلان، وخروف وخِرفان، وضيف وضيفان، وصبي وصبيان.

14 - فُعْلان: جمع الأسماء التي على:

1- فعيل مثل قضيب وقُضبان، وكثيب وكثبان، ورغيف ورُغفان.

2- فَعَل صحيح العين مثل: حمل وحُملان، وذكر وذُكْران.

3- فَعْل صحيح العين مثل: ظهر وظُهران، وعبد وعُبدان، وركْب ورُكْبان.

وورد على غير القياس مثل: جُدران، وُحدان، ذؤْبان، رُعيان، شجعان، سودان، بيضان، عُوران، عُميان.

15- فُعَلاءُ: 1- جمع صفة مذكر عاقل على وزن فعيل دالة على سجية مثل: نبيه ونبهاء، كريم وكُرماء، أَو مشاركة مثل: جُلَساء، وشُركاء وعُشَراء ونُدَماء.

2- جمع صفة مذكر عاقل على فاعل مثل: عُلَماء وصلحاء، ((شذَّ جُبَناءُ)).

16- أَفْعِلاءُ: جمع صفة مذكر عاقل على ((فعيل)) معتلة اللام مثل نبي وأَنبياء أَو مضعف مثل: شديد وأشدّاء، وطبيب وأَطبّاء.

17- صيغه منتهى الجموع: وهي كل جمع بعد أَلف تكسيره حرفان أو ثلاثة أحرف أوسطها ساكن مثل مدارس ومفاتيح، وصيغه كثيرة بلغت 19، إليك أشهرها:

1- 2- فعالِل وفعاليل: لمجرد الرباعي ومزيده بحرف واحد، وللخماسي مثل: درهم ودراهم، وغَضَنْفر وغضافر، وسَفَرْجَل وسفارج، وعندليب وعنادل، وللثلاثي زيد فيه حرف صحيح مثل: سُنْبُل وسنابل. أَما فعاليل فللرباعي والخماسي اللذين زيد قبل آخرهما حرف علة مثل: قِرْطاس وقراطيس، وفِرْدَوْس وفراديس، ودينار ودنانير، وللثلاثي المزيد فيه مثل: سفُّود وسفافيد، وسِكين وسكاكين.

3- أَفاعِل: لوزن ((أَفْعل)) اسماً أو علماً أَو اسم تفضيل مثل: أَسود (الأَفعى) وأَساود، أحمد وأَحامد أَفضل وأَفاضل، وللرباعي الذي أَوله همزة زائدة مثل أَصابع وأَنامل وأَرانب.

4- أَفاعيل: لما زيد فيه مما تقدم في الفقرة السابقة حرف مدّ مثل: أُسلوب وأَساليب، وإِضبارة وأَضابير.

5- تفاعِل: للرباعي الذي أَوله تاءُ زائدة مثل: تِنبل (قصير) وتنابل، وتجرِبة وتجارب.

6- تفاعِيل: لما تقدم في الفقرة السابقة وزيد عليه مد قبل الآخر مثل: تسبيح وتسابيح. تِنْبال وتنابيل.

7- مفاعِل: للرباعي المبدوءِ بميم زائدة: مسجد ومساجد، مفازة ومفاوز.

8- مفاعيل: للرباعي المبدوءِ بميم زائدة وقبل آخره مدّ زائد مثل: مصباح ومصابيح، وميثاق ومواثيق.

9- فواعِل: 1- جمع لرباعي ثالثه واو أَو أَلف زائدتان: خاتم وخواتم، جوهّر وجواهر.

2- وزن فاعل صفةً لغير عاقل مثل: شاهق وشواهق، وناهد ونواهد.

3- وزن فاعلة: مثل شاعرة وشواعر.

10- فواعيل: لما زاد على ما في الفقرة السابقة حرف مدّ قبل الآخر مثل: طاحون وطواحين، ساطور وسواطير.

11- فعائل: لما يأْتي: 1- للرباعي قبل آخره حرف مد زائد مثل: لطيفة ولطائف، وكريمة وكرائم.

12- فَعالى: جمع لمثل عذراء وغَضبى: عَذارى وغضابى.

13- فَعالِي: جمع لمثل تَرْقُوة وموْماة: تراقٍ وموامٍ.

12 و13 معاً: فعالى وفعالِي جمع لما يلي:

1- اسم على فَعْلى مثل: فتوى وفتاوى أو فتاوٍ

2- اسم على فِعْلى مثل: ذِفْرى وذفارى أَو ذفارٍ

3- اسم على فَعْلاء مثل صحراء وصحارى أَو صحارٍ، أَو صفة لأُنثى لا مذكر لها مثل عذارٍ وعذارى.

4- صفة لأُنثى لا مذكر لها مثل: حُبْلى وحَبالٍ وحبالى.

14- فُعالى: جمع لمثل غضبان وسكران: غُضابى وسُكارى.

15- فعاليُّ: جمع لكل ثلاثي انتهى بياءٍ مشددة ((لغير النسب)) مثل: كرسيٍّ وكراسيّ، وبُختيٍّ وبخاتيّ، وقُمْريٍّ وقماريّ.

ملاحظة: تبين أنهم يحذفون من الاسم الرباعي المزيد بحرف حرفَه الزائد مثل غضنفر وغضافر، واحرنجام وحراجم، ويستبقون من الثلاثي المزيد الزائد الأول مثل: مقتحم ومقاحم، ومستدعٍ ومداع، ومخشوشن ومخاشن، ومختار ومخاير، ومنقاد ومقاود.

أي أن الميم أوْلى بالبقاء ثم التاء ثم النون أما السين فليس لها شأن أخواتها. فإن تكافأت الزيادتان تساوى الأمران مثل (سَرَنْدى: سريع) يقولون في جمعها سراند أو سرادي.

أما الخماسي المجرد كسفرجل فقد حذفوا خامسه فقالوا (سفارج)؛ ويجوز زيادة ياء تعويضاً فيقال: سفاريج.

مصطلحات: 1- إن دل الاسم على جمع ولا واحد له من لفظه سموه ((اسم جمع)) مثل جيش وقبيلة وإبل وغنم، فيعود عليه الضمير مفرداً مراعاة للفظة، أَو جمعاً مراعاة لمعناه مثل (جيشكم ظافر أَو ظافرون). لكن يثنى ويجمع كأَنه مفرد فنقول جيشان وقبائل.

2- اسم الجنس إذا دل على الجمع وكان الواحد منه بالتاءِ أَو ياءِ النسب سموه اسم جنس جمعي مثل: تمر وتمرة، وسفين وسفينة، وتركٍ وتركيٍّ، وعرب وعربيٍّ.

أَما ما دل على الجنس وصلح للقليل وللكثير فهو اسم الجنس الإِفرادي مثل ماء ولبن وعسل.

3- جمع الجمع: قد تعامل الجمع معاملة المفرد فيثنى ويجمع ثانية مثل: بيوتات ورجالات وأَفاضلون وصواحبات وهو سماعي.

خاتمة: هناك جموع سماعية لا مفرد لها مثل التعاشيب والتعاصيب والتباشير والأَبابيل (الفرق)، وهناك جموع جمعت على غير مفردها فيقصر فيها على السماع مثل لمحة وملامح، وشبَه ومشابه، وخطر مخاطر وسَم ومسامّ، وحاجة وحوائج، وباطل وأَباطيل، وحديث وأَحاديث، وعروض وأعاريض.

وهنالك كلمات تدل على المفرد والمثنى والجمع معاً مثل الفُلك، هذا جار جُنُبٌ وهؤلاء جيران جُنُبٌ، وهذا خصمٌ عدوٌّ وأُولئك خصومٌ عدوٌّ، وهؤلاء ضيف كرام، وهذا ولد، وهؤلاءِ وَلد.
 

rahaal

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
تفضلوا إعراب سورة الفاتحـة
وسورة البقرة

في المرفقات الإعراب
 

rahaal

تربوي
عضو ملتقى المعلمين
تابع للإعـراب سورة البقــرة



أتمنى أن أكون قد وفقت قدر الاستطاعـة وما توفيقي إلا بالله


سوف أكمل غدا إن شاء الله تعالــى
 
أعلى