أعلنت وزارة التربية والتعليم عن الخطة الدراسية الجديدة للمشروع الشامل لتطوير المناهج والتي تتضمن تغييرا في الوزن النسبي لبعض المواد ودمج عدد منها مما يترتب عليه تقليص نصاب الحصص لعدد من المواد وتغيير مسميات مواد اخرى مع اضافتها لمناهج الصفوف المبكرة كما ستقدم الوزارة بتقديم صفحات في كتاب الرياضيات وتأخير اخرى وفقا للتطوير الجديد.
جاء ذلك ضمن ورش اللقاء الذي تم صباح امس في مدارس « البسام» الاهلية الراعي الرسمي للقاء المقام على مستوى المناطق التعليمية الخمس المكلفة بتطبيق المشروع في مرحلته الاولى
وتوقع المدير التنفيذي للمشروع ان يتم تعميم الحلقة الاولى من المشروع والتوسع فيه بعد عامين حيث يترتب على ذلك اتخاذ قرار الاستمرارية او عدمه من خلال تقويم كل مرحلة من المراحل.مشيرا الى ان الخطة الدراسية للمشروع تضمنت تغييرا في الوزن النسبي لبعض المواد ، دمج عدد من المواد ببعضها البعض مثل الحديث والسيرة في الصفوف الابتدائية العليا والقرآن والتجويد في الصف الرابع الابتدائي مع دمجها في حصة واحدة اضافة الى تقليل نصاب الحصص بالنسبة للغة العربية من 12 حصة للصف الاول الابتدائي الى 11 حصة ومن 9 في الصف الرابع الابتدائي الى 8 حصص. كما تحدث عن دمج مادة التربية الوطنية مع العلوم الاجتماعية للبنين والبنات لتصبح حصتين فقط بدلا من ثلاث للصفوف الابتدائية العليا . وقال البيشي : ان الوزارة ستصدر قريبا تعميما يقضي بزيادة عدد حصص مادة الرياضيات للصفين الثاني والثالث الابتدائي بمدارس التجربة من اربع الى خمس حصص، بالاضافة الى زيادة حصص مادة العلوم للصف الاول الابتدائي بواقع حصتين اسبوعيا في كل فصل دراسي وزيادة حصص مادة التربية الفنية والمهنية الى حصتين في كل فصل دراسي للمرحلة الابتدائية . مشيرا الى زيادة حصص التربية البدنية في الصفوف المبكرة بمدارس البنين الى ثلاث حصص اسبوعيا وتغيير مسمى الاقتصاد المنزلي او التدبير المنزلي الى التربية النسوية الاسرية واضافتها للصفوف المبكرة بواقع ثلاث حصص اسبوعيا للصفوف المبكرة وحصتين للصفوف العليا في المرحلة الابتدائية. وبالنسبة لتطوير مناهج المرحلة المتوسطة في مدارس التجربة اوضح ان حصص العلوم الشرعية بلغت في الخطة الجديدة 9 حصص فيما كانت 8 حصص ضمن الخطة المطبقة حاليا للصفين الاول والثاني المتوسط مع دمج مادة التفسير بمادة القرآن الكريم تحت مسمى (القرآن الكريم وتفسيره) ، دمج التاريخ والجغرافيا مع الوطنية تحت مسمى (العلوم الاجتماعية) بواقع ثلاث حصص اسبوعيا اضافة الى زيادة حصص الرياضيات لتصبح خمس حصص بدلا من اربع واضافة حصتي تربية فنية ومهنية للبنين والبنات وادخال تدريس الحاسب الالي بواقع حصة واحدة في جميع صفوف المرحلة المتوسطة. واستبعد اصدار المواد المصاحبة للكتب الدراسية من برامج الفيديو والبرامج السمعية وبرامج الوسائط المتعددة والبوابة التعليمية والكتب الالكترونية والمصورات والخرائط خلال الفترة الحالية بسبب امور فنية تتعلق بالمواصفات والتغييرات التي يمكن ان تطرأ على المناهج الجديدة بعد التقييم مما ادى الى تأجيل التنفيذ، مؤكدا ان عدد الكتب في الصف الاول الابتدائي 26 كتابا و37 كتابا للصف الرابع الابتدائي و42 كتابا للصف الاول المتوسط فيما عدا كتب العلوم والرياضيات واللغة الانجليزية. وطالب البيشي ادارات التربية والتعليم في المناطق برفع اعداد الطلبة والطالبات لطباعة الكتب الخاصة بالمناهج الجديدة منوها الى ان تقويم المواد التعليمية هو مجموعة من العمليات ينفذها اشخاص متخصصون يجمعون فيها البيانات التي تمكنهم من تقرير ما اذا كانوا سيقلبون المنهج او يغيرونه او يعدلونه او يطورونه بناء على مدى تحقيقه لاهدافه التي رسمت له. وذكر ان عمليات التقويم تنقسم الى تقويم بنائي وتقويم ميداني خلال مرحلة التجريب وتقويم مستمر وتقويم تتبعي وتبني عليها القرارات التي ستصدر لاحقا من تعميم المنتجات او تطويرها او استبدالها لعدم صلاحيتها.مشيرا الى ان العمل جار حاليا على تحكيم ادوات التقويم في الطائف مشددا على ان جميع الطلبة والمعلمين والمشرفين التربويين ومديري المدارس واولياء الامور والتربويين شركاء في التقويم.
و كشف المدير التنفيذي لمشروع التطوير الشامل عن الغاء حصص النشاط ضمن الخطة الدراسية الجديدة والاكتفاء بالانشطة المقدمة ضمن المنهج.
جاء ذلك ضمن ورش اللقاء الذي تم صباح امس في مدارس « البسام» الاهلية الراعي الرسمي للقاء المقام على مستوى المناطق التعليمية الخمس المكلفة بتطبيق المشروع في مرحلته الاولى
وتوقع المدير التنفيذي للمشروع ان يتم تعميم الحلقة الاولى من المشروع والتوسع فيه بعد عامين حيث يترتب على ذلك اتخاذ قرار الاستمرارية او عدمه من خلال تقويم كل مرحلة من المراحل.مشيرا الى ان الخطة الدراسية للمشروع تضمنت تغييرا في الوزن النسبي لبعض المواد ، دمج عدد من المواد ببعضها البعض مثل الحديث والسيرة في الصفوف الابتدائية العليا والقرآن والتجويد في الصف الرابع الابتدائي مع دمجها في حصة واحدة اضافة الى تقليل نصاب الحصص بالنسبة للغة العربية من 12 حصة للصف الاول الابتدائي الى 11 حصة ومن 9 في الصف الرابع الابتدائي الى 8 حصص. كما تحدث عن دمج مادة التربية الوطنية مع العلوم الاجتماعية للبنين والبنات لتصبح حصتين فقط بدلا من ثلاث للصفوف الابتدائية العليا . وقال البيشي : ان الوزارة ستصدر قريبا تعميما يقضي بزيادة عدد حصص مادة الرياضيات للصفين الثاني والثالث الابتدائي بمدارس التجربة من اربع الى خمس حصص، بالاضافة الى زيادة حصص مادة العلوم للصف الاول الابتدائي بواقع حصتين اسبوعيا في كل فصل دراسي وزيادة حصص مادة التربية الفنية والمهنية الى حصتين في كل فصل دراسي للمرحلة الابتدائية . مشيرا الى زيادة حصص التربية البدنية في الصفوف المبكرة بمدارس البنين الى ثلاث حصص اسبوعيا وتغيير مسمى الاقتصاد المنزلي او التدبير المنزلي الى التربية النسوية الاسرية واضافتها للصفوف المبكرة بواقع ثلاث حصص اسبوعيا للصفوف المبكرة وحصتين للصفوف العليا في المرحلة الابتدائية. وبالنسبة لتطوير مناهج المرحلة المتوسطة في مدارس التجربة اوضح ان حصص العلوم الشرعية بلغت في الخطة الجديدة 9 حصص فيما كانت 8 حصص ضمن الخطة المطبقة حاليا للصفين الاول والثاني المتوسط مع دمج مادة التفسير بمادة القرآن الكريم تحت مسمى (القرآن الكريم وتفسيره) ، دمج التاريخ والجغرافيا مع الوطنية تحت مسمى (العلوم الاجتماعية) بواقع ثلاث حصص اسبوعيا اضافة الى زيادة حصص الرياضيات لتصبح خمس حصص بدلا من اربع واضافة حصتي تربية فنية ومهنية للبنين والبنات وادخال تدريس الحاسب الالي بواقع حصة واحدة في جميع صفوف المرحلة المتوسطة. واستبعد اصدار المواد المصاحبة للكتب الدراسية من برامج الفيديو والبرامج السمعية وبرامج الوسائط المتعددة والبوابة التعليمية والكتب الالكترونية والمصورات والخرائط خلال الفترة الحالية بسبب امور فنية تتعلق بالمواصفات والتغييرات التي يمكن ان تطرأ على المناهج الجديدة بعد التقييم مما ادى الى تأجيل التنفيذ، مؤكدا ان عدد الكتب في الصف الاول الابتدائي 26 كتابا و37 كتابا للصف الرابع الابتدائي و42 كتابا للصف الاول المتوسط فيما عدا كتب العلوم والرياضيات واللغة الانجليزية. وطالب البيشي ادارات التربية والتعليم في المناطق برفع اعداد الطلبة والطالبات لطباعة الكتب الخاصة بالمناهج الجديدة منوها الى ان تقويم المواد التعليمية هو مجموعة من العمليات ينفذها اشخاص متخصصون يجمعون فيها البيانات التي تمكنهم من تقرير ما اذا كانوا سيقلبون المنهج او يغيرونه او يعدلونه او يطورونه بناء على مدى تحقيقه لاهدافه التي رسمت له. وذكر ان عمليات التقويم تنقسم الى تقويم بنائي وتقويم ميداني خلال مرحلة التجريب وتقويم مستمر وتقويم تتبعي وتبني عليها القرارات التي ستصدر لاحقا من تعميم المنتجات او تطويرها او استبدالها لعدم صلاحيتها.مشيرا الى ان العمل جار حاليا على تحكيم ادوات التقويم في الطائف مشددا على ان جميع الطلبة والمعلمين والمشرفين التربويين ومديري المدارس واولياء الامور والتربويين شركاء في التقويم.
و كشف المدير التنفيذي لمشروع التطوير الشامل عن الغاء حصص النشاط ضمن الخطة الدراسية الجديدة والاكتفاء بالانشطة المقدمة ضمن المنهج.
