تطبيق التطوع الإلزامي على طالبات في التعليم العام
متابعة - الرياض: كشفت مديرة الإشراف النسائي في وزارة الشؤون الاجتماعية لطيفة بونيان عن بدء تطبيق التطوع الإلزامي على طالبات إحدى المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم بالتعاون مع «الشؤون الاجتماعية»، من خلال تخصيص يوم لهن في الأسبوع لمشاركة زميلاتهن في دار الأيتام في البرامج والأنشطة المقدمة لهن، إذ إنها تعد خطوة أولى لمشاركة الدار في البرامج المقدمة للطالبات، ودمجهن مع المجتمع.
ووفقا لتقرير أعدته الزميلة سحر البندر ونشرته "الحياة"، قالت بونيان: «فلل الربوة التي تعني بالأطفال الأيتام تستقبل الطفل من عامين إلى عشرة أعوام، أما البنات فمن عامين حتى تزويجهن، والقائمات على العمل داخل دور الفتيات سعوديات، وتتوافر في تلك الدور جميع وسائل الترفية لهن، كما أن هناك أماً مسؤولة عن كل فله على مدار خمسة أيام، وفي الإجازات تكون الخالة هي المسؤولة»، مشيرةً إلى أن الأم دائمة السكن، أما الخالة فهي متنقلة بين الدور.
وذكرت أن الفتيات في دار الأيتام أصبح لديهن وعي تام بمستقبلهن، ويحرصن على إكمال مسيرتهن التعليمية، ولا توجد في الدار إلا ثلاث أو أربع حالات فقط حاصلات على الشهادة المتوسطة، أما البقية فلديهن شهادات جامعية، لافتةً إلى أهمية التكافل الاجتماعي، خصوصاً للأيتام، ولا يوجد عائق لمن تكون له أسرة بديلة مع مراعاة تبليغ الطفل قبل دخوله المدرسة بطريقة تدريجية بأن أباه وأمه ليسا والديه الحقيقيين وتعريفه بواقعة كي لا تحدث له مشكلات.
وشددت على أن كل أسرة تتبنى طفلاً يتيماً تُصرف لها إعانةٌ مقدارها ثلاثة آلاف ريال شهرياً، للصرف عليه ما يخفف من أعبائها، كما أن الدولة تساندها لنشر ثقافة التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.

متابعة - الرياض: كشفت مديرة الإشراف النسائي في وزارة الشؤون الاجتماعية لطيفة بونيان عن بدء تطبيق التطوع الإلزامي على طالبات إحدى المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم بالتعاون مع «الشؤون الاجتماعية»، من خلال تخصيص يوم لهن في الأسبوع لمشاركة زميلاتهن في دار الأيتام في البرامج والأنشطة المقدمة لهن، إذ إنها تعد خطوة أولى لمشاركة الدار في البرامج المقدمة للطالبات، ودمجهن مع المجتمع.
ووفقا لتقرير أعدته الزميلة سحر البندر ونشرته "الحياة"، قالت بونيان: «فلل الربوة التي تعني بالأطفال الأيتام تستقبل الطفل من عامين إلى عشرة أعوام، أما البنات فمن عامين حتى تزويجهن، والقائمات على العمل داخل دور الفتيات سعوديات، وتتوافر في تلك الدور جميع وسائل الترفية لهن، كما أن هناك أماً مسؤولة عن كل فله على مدار خمسة أيام، وفي الإجازات تكون الخالة هي المسؤولة»، مشيرةً إلى أن الأم دائمة السكن، أما الخالة فهي متنقلة بين الدور.
وذكرت أن الفتيات في دار الأيتام أصبح لديهن وعي تام بمستقبلهن، ويحرصن على إكمال مسيرتهن التعليمية، ولا توجد في الدار إلا ثلاث أو أربع حالات فقط حاصلات على الشهادة المتوسطة، أما البقية فلديهن شهادات جامعية، لافتةً إلى أهمية التكافل الاجتماعي، خصوصاً للأيتام، ولا يوجد عائق لمن تكون له أسرة بديلة مع مراعاة تبليغ الطفل قبل دخوله المدرسة بطريقة تدريجية بأن أباه وأمه ليسا والديه الحقيقيين وتعريفه بواقعة كي لا تحدث له مشكلات.
وشددت على أن كل أسرة تتبنى طفلاً يتيماً تُصرف لها إعانةٌ مقدارها ثلاثة آلاف ريال شهرياً، للصرف عليه ما يخفف من أعبائها، كما أن الدولة تساندها لنشر ثقافة التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.