( البار والنايت كلوب والكباريه وصالات المقامرة ) هي ثقافة تنشرها شركات الإنتاج المصرية في مسلسلاتها وأفلامها وباقي مواد إنتاجها الفني على اختلافها ، وعلى الرغم من دخول هذه المواد المنتجة إلى بيوتنا من خلال البث الفضائي ، إلا إن الأمر على عموميته يظل ثقافة مجتمع خاصة ، أو على الأقل هذا ما ينبغي أن يكون _ أقصد خصوصية الثقافة _
ولكن اللافت للنظر ومنذ زمن بعيد أن قادة الفن المصري يقحمون الشماغ والغترة في كل مشهد يظهر فيه (الكباريه ) ، وعلى الرغم من عدم قدرة المصريين على تقليد الشخصية الخليجية بشكل جيد مما يدل على ضعف الإمكانات الفنية الاحترافية ، وما يظهر لنا من أخطاء فاضحة في طريقة لبس الشماغ والغترة ، وفي طريقة الكلام الغريبة ، إلا إن الأمر يحتاج وقفة حازمة منا
قد يمر مشهد الخليجي الذي يتعاطى المسكر ، والذي يرش الآلاف على فتاة ليل تهز خصرها ، والذي ينظر تلك النظرات الخبيثة إلى كل فتاة تمر به ، مرور الكرام
إنه شخص فارغ ، يقهر ويظلم ، مهزوز الشخصية ، ولكنه يفعل ما يريد لأن لديه المال ، وسأضرب لكم بعض الأمثلة من أفلام ومسلسلات مصرية قريبة الإنتاج ، ففي فيلم ( طير إنت ) يتقمص البطل شخصية الخليجي الذي يدفع عشرين ألف جنيه ثمنا ل ( تي شيرت ) ، والذي يستظرف دائما رغم ثقل دمه ، والذي يدفع عشرين ألف دولار من أجل طرد موظف ( الكباريه ) الغلبان ، وفي فيلم ( الريس عمر حرب ) يظهر ذلك الخليجي صاحب المكانة المرموقة الذي يستغل حاجة الفنانة غادة عبدالرازق ويطلب منها ابنتها البكر المصون مقابل إعطائها عدة آلاف من الدولارات ، وعلى الرغم من استغلال ماله لحاجات خبيثة إلا إنه يدفع مالا لتلك البكر حتى لا تفضح أمره ، كونه لا يملك مقومات الرجل ، بل وتظهر البطلة التي باعت عارها في مظهر المسكينة التي تحضن ابنتها لتتلقى البشارة من ابنتها بأنها لا تزال بكرا ، سبحان الله ، وكأن من باع عرضه شخص طيب القلب ، ومن غرر به هو الظالم المفتري ، وفي فيلم (كباريه) يمثل فنان كويتي دور الخليجي الذي يرتاد (الكباريه) والذي يريد قرب فتاة رغما عنها ، ولكن صاحبة العظمة والكبرياء تتكبر عليه وتجلس بجواره بقرف واشمئزاز ، سبحان الله ، فتاة الليل هي من تشمئز من ابن العز ، وفي مسلسل( العار ) يظهر ذلك الخليجي الذي يرش الأموال على فتاة ليل مغربية ، والذي يحتمي ب ( بودي جاردات ) من أجل ضرب وقهر كل من يقترب من محبوبته ، ثم تظر العنصرية نوعا ما في ألفاظ يتحدى بها البطل المصري البترول ، وكأننا شعوبا لاقيمة لها إلا بمال البنرول
إن الوضع الراهن بل والمستفحل يشكل خطورة كبرى على مجتمعاتنا ، كونه يربي أبناءنا وبناتنا على إننا شخصيات منحرفة ومنحلة ، مما يولد قدرا من عدم احترام الغير ، بل وفيه ترغيب لهم على ارتياد هذه الأماكن التي يرتادها قدواتهم ، حسب ما يظهر في المظهر الفني المصري
بل والأدهى والأمر أن صورة الخليجي أصبحت مهزوزة ومشوهة ، ففي كثير من المواقف نجد أنفسنا ندافع تجاه من يفهموننا خطأ بسبب ما تشبعت به أنفسهم من صورة وقحة أظهرها الفن المصري عنا
لذا فإنني أطالب قيادتنا الرشيدة بإيقاف المهزلة المصرية تجاهنا ، وإلزام كل من يريد إظهارنا في إعلامه أن يظهرنا بتلك الصورة التي ترفع الرأس ، حتى نفخر أمام أبناء وطننا ونريهم الصورة المشرقة
بل وأطالب قيادتنا أن تعمل على نشر صورة عصرية للمواطن الخليجي عامة ، وللمواطن السعودي خاصة ، يظهر فيها ذلك التطور الحاصل في مجتمعاتنا ، بل والتطور المنتظر ، حتى لا يسبنا الغير
وقفة : لي عتب كبير على فنانينا الذين يظهروننا في مسلسلاتهم المحلية في صورة الغبي و (الدلخ ) ، وأرجو منهم أن يكونوا صورة إيجابية للمواطن السعودي ، حتى تقتدي بهم الأجيال
ولكن اللافت للنظر ومنذ زمن بعيد أن قادة الفن المصري يقحمون الشماغ والغترة في كل مشهد يظهر فيه (الكباريه ) ، وعلى الرغم من عدم قدرة المصريين على تقليد الشخصية الخليجية بشكل جيد مما يدل على ضعف الإمكانات الفنية الاحترافية ، وما يظهر لنا من أخطاء فاضحة في طريقة لبس الشماغ والغترة ، وفي طريقة الكلام الغريبة ، إلا إن الأمر يحتاج وقفة حازمة منا
قد يمر مشهد الخليجي الذي يتعاطى المسكر ، والذي يرش الآلاف على فتاة ليل تهز خصرها ، والذي ينظر تلك النظرات الخبيثة إلى كل فتاة تمر به ، مرور الكرام
إنه شخص فارغ ، يقهر ويظلم ، مهزوز الشخصية ، ولكنه يفعل ما يريد لأن لديه المال ، وسأضرب لكم بعض الأمثلة من أفلام ومسلسلات مصرية قريبة الإنتاج ، ففي فيلم ( طير إنت ) يتقمص البطل شخصية الخليجي الذي يدفع عشرين ألف جنيه ثمنا ل ( تي شيرت ) ، والذي يستظرف دائما رغم ثقل دمه ، والذي يدفع عشرين ألف دولار من أجل طرد موظف ( الكباريه ) الغلبان ، وفي فيلم ( الريس عمر حرب ) يظهر ذلك الخليجي صاحب المكانة المرموقة الذي يستغل حاجة الفنانة غادة عبدالرازق ويطلب منها ابنتها البكر المصون مقابل إعطائها عدة آلاف من الدولارات ، وعلى الرغم من استغلال ماله لحاجات خبيثة إلا إنه يدفع مالا لتلك البكر حتى لا تفضح أمره ، كونه لا يملك مقومات الرجل ، بل وتظهر البطلة التي باعت عارها في مظهر المسكينة التي تحضن ابنتها لتتلقى البشارة من ابنتها بأنها لا تزال بكرا ، سبحان الله ، وكأن من باع عرضه شخص طيب القلب ، ومن غرر به هو الظالم المفتري ، وفي فيلم (كباريه) يمثل فنان كويتي دور الخليجي الذي يرتاد (الكباريه) والذي يريد قرب فتاة رغما عنها ، ولكن صاحبة العظمة والكبرياء تتكبر عليه وتجلس بجواره بقرف واشمئزاز ، سبحان الله ، فتاة الليل هي من تشمئز من ابن العز ، وفي مسلسل( العار ) يظهر ذلك الخليجي الذي يرش الأموال على فتاة ليل مغربية ، والذي يحتمي ب ( بودي جاردات ) من أجل ضرب وقهر كل من يقترب من محبوبته ، ثم تظر العنصرية نوعا ما في ألفاظ يتحدى بها البطل المصري البترول ، وكأننا شعوبا لاقيمة لها إلا بمال البنرول
إن الوضع الراهن بل والمستفحل يشكل خطورة كبرى على مجتمعاتنا ، كونه يربي أبناءنا وبناتنا على إننا شخصيات منحرفة ومنحلة ، مما يولد قدرا من عدم احترام الغير ، بل وفيه ترغيب لهم على ارتياد هذه الأماكن التي يرتادها قدواتهم ، حسب ما يظهر في المظهر الفني المصري
بل والأدهى والأمر أن صورة الخليجي أصبحت مهزوزة ومشوهة ، ففي كثير من المواقف نجد أنفسنا ندافع تجاه من يفهموننا خطأ بسبب ما تشبعت به أنفسهم من صورة وقحة أظهرها الفن المصري عنا
لذا فإنني أطالب قيادتنا الرشيدة بإيقاف المهزلة المصرية تجاهنا ، وإلزام كل من يريد إظهارنا في إعلامه أن يظهرنا بتلك الصورة التي ترفع الرأس ، حتى نفخر أمام أبناء وطننا ونريهم الصورة المشرقة
بل وأطالب قيادتنا أن تعمل على نشر صورة عصرية للمواطن الخليجي عامة ، وللمواطن السعودي خاصة ، يظهر فيها ذلك التطور الحاصل في مجتمعاتنا ، بل والتطور المنتظر ، حتى لا يسبنا الغير
وقفة : لي عتب كبير على فنانينا الذين يظهروننا في مسلسلاتهم المحلية في صورة الغبي و (الدلخ ) ، وأرجو منهم أن يكونوا صورة إيجابية للمواطن السعودي ، حتى تقتدي بهم الأجيال