ماجد السليس - الرياض
ترأس نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن عبدالرحمن بن معمر وفد وزارة التربية المشارك في الندوة الوزارية حول جودة التعليم في الوطن العربي المقام في قطر. وأشاد ابن معمر في كلمته بالسياسة التي يتبعها البنك الدولي مع الدول الأعضاء لا سيما في مجال البحوث والدراسات المتخصصة والمتمثلة في تقديم خبراته واستشاراته والمعلومات، كشريك مستقل لمساعدة الدول الأعضاء في بناء سياساتها واستراتيجياتها الخاصة بنفسها، وبمنهجية الدراسة التي قام بها البنك لدراسة السياسات المتعلقة بتطوير جودة أداء المعلمين في دول مينا TPAW مضيفًا: إن التركيز على نوعية المعلم في العملية التعليمية، كبوابة كبرى للجودة في هذه الجلسة كان صائبًا وذلك لما للمعلمين من تأثير واضح على نوعية أي نظام تعليمي، مؤكدًا أن المعلمين هم حجر الزاوية في أي عملية تحديث أو تطوير للتعليم، وتزداد أهمية هذا العنصر في الدول النامية.
وقال: “لا يمكن أن يتصور إنسان أن تكون هناك حضارة أو نهضة أو تقدم أو حتى مجرد حياة دون علم؛ فالعلم أساس الحياة كلها فلو لم يتعلم الإنسانُ كيف يعيشُ لمَا عاشَ وبقدر ما يحصلُ الإنسانُ من علمٍ بقدر ما يبلغ من مراتب التقدم في الحياة، وتفاوتُ الدول في مراتب التقدم بتفاوتِ ما تحصلّهُ من علمٍ وهذا هو المقياسُ الذي ينقسم بمقتضاه العالمُ بين دولٍ متقدمةٍ وأخرى متخلّفة”.
http://www.al-madina.com/node/265540
ترأس نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن عبدالرحمن بن معمر وفد وزارة التربية المشارك في الندوة الوزارية حول جودة التعليم في الوطن العربي المقام في قطر. وأشاد ابن معمر في كلمته بالسياسة التي يتبعها البنك الدولي مع الدول الأعضاء لا سيما في مجال البحوث والدراسات المتخصصة والمتمثلة في تقديم خبراته واستشاراته والمعلومات، كشريك مستقل لمساعدة الدول الأعضاء في بناء سياساتها واستراتيجياتها الخاصة بنفسها، وبمنهجية الدراسة التي قام بها البنك لدراسة السياسات المتعلقة بتطوير جودة أداء المعلمين في دول مينا TPAW مضيفًا: إن التركيز على نوعية المعلم في العملية التعليمية، كبوابة كبرى للجودة في هذه الجلسة كان صائبًا وذلك لما للمعلمين من تأثير واضح على نوعية أي نظام تعليمي، مؤكدًا أن المعلمين هم حجر الزاوية في أي عملية تحديث أو تطوير للتعليم، وتزداد أهمية هذا العنصر في الدول النامية.
وقال: “لا يمكن أن يتصور إنسان أن تكون هناك حضارة أو نهضة أو تقدم أو حتى مجرد حياة دون علم؛ فالعلم أساس الحياة كلها فلو لم يتعلم الإنسانُ كيف يعيشُ لمَا عاشَ وبقدر ما يحصلُ الإنسانُ من علمٍ بقدر ما يبلغ من مراتب التقدم في الحياة، وتفاوتُ الدول في مراتب التقدم بتفاوتِ ما تحصلّهُ من علمٍ وهذا هو المقياسُ الذي ينقسم بمقتضاه العالمُ بين دولٍ متقدمةٍ وأخرى متخلّفة”.
http://www.al-madina.com/node/265540