Maroom

Maroom

كل يوم فناان وفنونه ~

هدوء إمرأة

عضوية تميز
عضو مميز

يسعدني أن نتعمق في اعماال الفنااانين وسيرة ذاااتية عنهم مع بعض اعماالهم
فقد امتد الفن امتداادات شاااسعة مع افضل الفنااانين العرب والمسلمين وغيرهم ..
ولايمنع النقد الفني هنا ..

فكرة خطرت ببااالي اتمنى تروق للجميع
اطيب الامنياات بالفااائدة والمتعه ..

التوليب لارواحكم الجميلة ..
,
,
,

220px-Semper_Augustus_Tulip_17th_century.jpg




 

هدوء إمرأة

عضوية تميز
عضو مميز
قراءة في أعمال الفنان التشكيلي اليمني زكي يافعي ..
القرية الريفية والجبال اليمنية تتراءى لك من بعيد في أعماله الفنية فتتسلق منحدراتها صاعداً بعينيك فترى شموخها وهي تعانق السحاب فتندهش لعلوها ويسحرك جمال تضاريسها المطرزة بالمدرجات الزراعية الخضراء التي تحيط بالهضاب والجبال كقلائد وعقود ونرى ظلالها التي أبدعت يد الشمس رسمها على منحدراتها الوعرة فتكسبها طقساً دافئاً فتشعر وأنت بين أحضان جبالها الدافئة بشاعرية ساحرة جميلة تلامس الفكر والروح .. وعلى جبين سلاسلها الجبلية تشاهد ناطحات السحاب الحجرية تلك البيوت المتواضعة بجدرانها الشامخة التي تطرز جبال يافع إحدى قرى اليمن الجميلة المتميزة بوجود الكثير من المعالم الأثرية فيها كالحصون والمساجد والقلاع ,والتي تمثل نموذجاً راقياً وجميلاً لفنون المعمار اليمنية, وفي أحضان هذه الجبال وبين أعطاف تلك المدرجات الخضراء كان يعيش (زكي اليافعي) فنان يمني قد وهبه الله موهبة فذة وذهناً خصباً وذوقاً سليماً ومخيلة قوية قادرة على جمع الأشياء والتأليف بينها فرسم في ذهنه صورة بديعة لقريته وأخذ يعمل على إبرازها وتحقيقها في لوحاته الفنية لإكسابها هوية محلية ..

يرصد الفنان اليمني زكي جماليات اللون الواقعي في مجموعة أعماله فالموضوع الرئيسي في لوحاته وهاجسه - الطبيعة والإنسان - الذي التقطه من واقعه ووضعه على سطح اللوحة وقد بدا جسداً حياً متأملاً فيما حوله صوره وقد بدا بملامح إنسانية بسيطة متواضعة وقورة خالياً من التعالي والكبر بصورته الشخصية التي تحاكي الشخص الذي يتصوره وذلك بتتبع تفاصيل وجهه بدقة , يستطيع أي شخص التعرف عليه شخصياً وللوصول إلى ذلك التعبير (المحاكاة البسيطة) لم يتخلى زكي عن المهارة التقنية ولم يتخلى عن قواعد الظل والنور فبدت مفردات وأشكال موضوعاته مرسومة على السطح بخطٍّ يحمل نفس الدرجة من الانفعالية وبتفاصيل دقيقة للأشخاص والأشكال والمفردات المأخوذة من الواقع ..فنرى لقطات من الفنون اليمنية القديمة في وجوهه البشرية التي تقصّد الفنان التركيز على ملامحها..
يكشف لنا في لوحاته عن العلاقات الإنسانية في ناحيتين :

1- العلاقات الزمانية بالماضي وكل ما يتصل به.
2- العلاقات الدينية في تدارس القرآن وتعليمه وحفظه.

معظم شخوص لوحاته إن لم تكن كلها من الشيوخ والأطفال فالشيخ هنا يدل به على الأجداد في الماضي وعلى الجيل الماضي بشكل عام وكيف يأخذ منهم الجيل الآخر من الأطفال والشباب العلم والأدب وقد صور الأطفال هنا لأنهم أنفع وأكثر قدرة على الكسب والبقاء , فتتكرر الوجوه الإنسانية في تكويناته وتجمعها ملامح متشابهة في معظم الأحيان كأنها لشخص واحد، فهذا الشيخ الكبير يتكرر في أعماله يلوح على ملامحه التعب والشقاء والحزن أحياناً وهو رجل قد نيف على الستين من عمره إلا انه قد يبدو فتيّ الهمّة والعزيمة واسع الخبرة في شؤون الزراعة وأساليبها والحصاد وحتى في تعليم كتاب الله .. فالوجوه التي اعتاد زكي تصويرها في أعماله هي ليست مجرد ملامح لشخص معين بل هي دلالات وعلامات يوضح من خلالها الانفعال والطابع الشخصي للإنسان البسيط والنقي في الماضي , فنرى مقدرته على محاكاة الطبيعة والأشخاص فنجد محاكاة كاملة لكل عناصره ومفرداته ونجد ترديداً دقيقاً وأميناً لكل جزئية فالرأس والوجه الذي بدت عليه التجاعيد التي خلفها الدهر وقد غارت عيناه واسترسل شعر لحيته البيضاء ,تبين مدى كفاحه في الحياة , له قدرة في إثارة إحساس المشاهد فيوهمه بأنه يلمس بحسه يديه أو وجهه أو حتى انثناءات ملابسه طبق المنظور بشكل جميل بتحديد نقطة للرؤية مكسباً أعماله الإحساس بالحركة في فراغ اللوحة ومنح هيئة الأشخاص البعيدين في منطقته البصرية فتشعر في لوحاته بحركة الإنسان فيأخذ أوضاع غير ساكنة فنجده يتجول في الطرقات الضيقة بين البيوت الحجرية وأحياناً نجده في وضع تأمل أو يحاول تعليم كتاب الله وتدريسه للصغار ويضل المصحف في معظم أعماله مفتوحاً لتظهر بعض السور والآيات واضحة لنا قد يشير من خلاله إلى انفتاح أبواب الخير وغلق أبواب الشر لمن يسعى دائماً لمساعدة الآخرين ونشر الخير .. إن الفنان زكي مغروس في تربة اليمن وثقافته يحاول التوكيد على معظم التقاليد المحلية , فيرسم الأشخاص بأزيائهم التقليدية اليمنية التي تتميز بخصوصية فريدة وبقدرات عالية على التكيف مع الطبيعة والبيئة التي تنتمي إليها سواءً كانت (جبلية أو صحراوية أو ساحلية) فأزياء المرتفعات الجبلية تكون انعكاساً طبيعياًً للعلاقة الطبيعية بين الإنسان والطبيعة، فوعورتها المليئة بالصعاب والعقبات، يتطلب زياً يساعد على التكيف مع تنوع التضاريس والمناخ وتنوع النشاط الحرفي المتبع كالرعي والزراعة ...الخ ويتميز هذا الزي بالأناقة العالية واللمسات الفنية الجميلة فأزياء ويتميز بفخامة النسيج ودقته ويتميز بكثرة ألوانه وزخارفه المطرزة ..

أما المناطق الساحلية حيث المناخ القاسي والحرارة المرتفعة فنرى أزياءها أكثر بساطة وخفة من الجبلية ولها العديد من المميزات الفنية والمهارة في التطريز وعادةً ما تكون ألوانها فاتحة خاصة اللون الأبيض، أما أزياء الصحاري فإن معظم سكانها يرتدون «الفوطة» لأنهم يجدون في ارتدائها الحرية والراحة وسهولة الحركة .. وأحياناً يرتدون القميص والصديرية فتجد كل هذه الأنماط المختلفة للأزياء اليمنية الشعبية في أعمال الفنان فأبدع تصويرها مخلصاً لجميع تفاصيلها حتى الظلال الساقطة بين طياتها ..لا تحتل شخوصه كامل حيز اللوحة بل يهتم في خلفية معظم لوحاته بالمنظر الطبيعي للجبال والبيوت الحجرية فيذكرنا بأبرز فناني عصر النهضة الفنان ( ليوناردو دافنشي) فكان يغطي فراغ التكوين المتبقي خلف الصور الإنسانية في أعماله بالمنظر الطبيعي لملء الفراغ ، فنجد أن الفنان زكي يكرر في أعماله صور البيوت الحجرية كخلفية لصوره البشرية فقد يشير الفنان زكي هنا إلى ارتباط الإنسان بالطبيعة وبما حوله , تاركاً لريشته الحرية الكاملة في رصد المكان والزمن المعاش متأثراً بما حوله , فمحاكاة الواقع في أعماله والعلاقات بين الإنسان وما حوله بالطبيعة أو بالآخرين تفتح لنا أبواب الحوار وتفتح لنا نوافذ الحنين على تلك الأماكن المملوءة بالذكريات الجميلة للحياة الماضية البعيدة .

من أعمال الفنان التشكيلي اليمني زكي يافعي









 
التعديل الأخير:

شذى الورد.

عضوية تميز
عضو مميز
هدووووووووووء الغالية

موضوعك رااااااااااائع وغني بالمعلومات القيمة

لا حرمنا الله تواجدك المثمر

متابعة لك حبيبتي
 

أمير الليل

قَيدُ.. لَم يُكـسْر~..
عضو مميز
موضوع يستاااااهل التقييم... رااائع هدوء

فكرة مميزة في الطرح للتعرف على أكثر الفنانين... شكرااا لك
 

هدوء إمرأة

عضوية تميز
عضو مميز
اشرف شيخ
شذى الورد
بقايا رمااد

انتم لوحة ارتسمت ملامحها جمااالاً اخااذاً بحضوركم الطيب
 

هدوء إمرأة

عضوية تميز
عضو مميز
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="*****:70%;background-color:burlywood;border:2px solid darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]اخترت لكم باقة مدهشة من اْعمال الفنان البريطانى الكبير ادموند بلير ليتون (1922-1853)[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
ولقد حرص ادموند بلير ليتون فى لوحاته على تصوير تقاليد العصور الوسطى ، فعلى الرغم من انتماء الفنان الكبير الى العصر الحديث وتحديدا النصف الثانى من القرن التاسع عشر الا انه كان مفتونا بحياة العصور والوسطى وتقاليدها ، وكان من عاداته ان يحنفظ بكرّاس يدوّن فيها افكاره ومشاهداته قبل ان يقوم بمعالجتها وترجمتها الى اعمال
فنية
ولا تخلو لوحات الفنان الكبير ليتون من مشاهد لنساء انيقات وفرسان بكامل هيئتهم فى طبيعة مفتوحة اْو فى بيئة داخلية مرتبة بعناية

وتتسم اْعمال الفنان الكبير ادموند بلير ليتون بنزعة رومانسية ساحرة
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="*****:70%;background-color:burlywood;border:2px ridge darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
مجموعة رائعة من اْعمال الفنان العظيم ادموند بلير ليتون و ساْبداْ بعرض لوحته الشهيرة وسام الفارس والتى تعد من اْشهر اْعمال ليتون الفنية[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]



edmund_blair_l_wall800.jpg



Leighton-Tristan.jpg


Edmund_Blair_Leighton_-_Adieu.jpg


eg-181.jpg


steliz1.jpg


Edmund_Blair_Leighton_-_The_Keys.jpg


1959.jpg


couple.gif


Call-to-Arms--1888-Edmund-Blair-Leighton-300192.jpg


blairleighton001.jpg
 

هدوء إمرأة

عضوية تميز
عضو مميز
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="*****:70%;background-color:firebrick;border:2px double deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]فينسنت ويليم فان غوخ (بالهولندية Vincent Willem van Gogh ) ت (30 مارس 1853 - 29 يوليو 1890) [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
كان رساماً هولندياً، مصنف كأحد فناني الانطباعية. تتضمن رسومه بعضاً من أكثر القطع شهرة وشعبية وأغلاها سعراً في العالم. عانى من نوبات متكررة من المرض العقلي — توجد حولها العديد من النظريات المختلفة — وأثناء إحدى هذه الحادثات الشهيرة، قطع جزء من أذنه اليسرى. كان من أشهر فناني التصوير التشكيلي. اتجه للتصوير التشكيلي للتعبير عن مشاعره وعاطفته. في آخر خمس سنوات من عمره رسم ما يفوق 800 لوحة زيتية.

fonon.net-ff3d7a4ab6.jpg


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="*****:70%;border:2px solid firebrick;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]حياته الأولى[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

ولد
فينسنت فان غوخ في جروت زندرت بهولندا في 30 مارس/آذار 1853. جاءت ولادة فان غوخ بعد سنة واحدة من اليوم الذي ولدت فيه أمه طفلاً ميتاً بالولادة، سمي أيضاً بفينسنت. لقد كان هناك توقع كبير لحدوث صدمة نفسية لفينسنت فان غوخ لاحقاً كنتيجة لكونه "بديل طفل" وسيكون له أخ ميت بنفس الاسم وتاريخ الولادة. ولكن هذه النظرية بقت غير مؤكدة، وليس هناك دليل تاريخي فعلي لدعمها.

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="*****:70%;background-color:firebrick;border:2px solid deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]بدايته كفنان[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

في خريف العام 1880، وبعد أكثر من عام من العيش بفقر في بوريناج، توجه فينسنت إلى بروكسل لبدء دراساته الفنية. تشجع فينسنت على بدء هذه الدراسات نتيجة للعون المالي من أخيه ثيو. كان فينسنت وثيو قريبين من بعضهما البعص على الدوام في طفولتهما وفي أغلب حياتهما التالية، حيث بقيا يراسلان بعضهما البعض باستمرار. عدد هذه الرسائل أكثر من 700، وهي تشكل أغلب معرفتنا بتصورات فان غوخ حول حياته الخاصة وحول أعماله.

قدم فينسنت طلباً للدراسة في إكول ديس بيو آرت (Ecole des Beaux-Art) في بروكسل لمدة قصيرة. بعد ذلك واصل فينسنت دروس الرسم لوحده بأخذ الأمثلة من بعض الكتب مثل "Travaux des champs" لجوان فرانسوا ميلي و"Cours de dessin" لتشارلز بارغ. في فصل الصيف عاش فينسنت مع أبويه مرة أخرى في إتين، وخلال تلك الفترة قابل ابنة عمه كورنيليا أدريانا فوس ستريكير (تسمى "كي"). أصبحت كي (1846 - 1918) أرملة مؤخراً وكانت تربي ابنها الصغير لوحدها [8]. وقع فينسنت في حب كي وتحطمت مشاعره حينما رفضته، فأصبحت تلك الحادثة إحدى أبرز الحوادث في حياة فان غوخ. بعد ذلك قرر فينسنت مواجهتها في بيت أبويها. رفض أبو 'كي' السماح لفينسنت برؤية ابنته [10] فقرر فينسنت وضع يده على قمع مصباح زيتي ليحرق نفسه متعمداً قائلا: "اجعلوني أراها قدر ما أستطيع وضع يدي في هذا اللهب". كان هدف فينسنت أن يضع يده على اللهب حتى يسمح له برؤية كي، ولكن أبوها قام بسرعة بإطفاء المصباح، فغادر فينسنت البيت مذلاً.

على الرغم من النكسات العاطفية مع كي والتوترات الشخصية مع أبيها، وجد فينسنت بعض التشجيع من أنتون موف (1838 - 1888)، ابن عمه بالزواج. صنع موف من نفسه فناناً ناجحاً، ومن بيته في لاهاي زود فينسنت بمجموعته الأولى من الألوان المائية، وهكذا بدأ فينسنت بالعمل بواسطة الألوان. كان فينسنت معجباً كثيراً بأعمال موف وكان ممتناً له. وكانت علاقتهما جيدة، لكنها توترت عندما بدأ فينسنت بالعيش مع مومس.

قابل فينسينت فان غوخ كلاسينا ماريا هورنيك (1850 - 1904) في أواخر فبراير/شباط 1882 في لاهاي. كانت هذه الامرأة (الملقبة بـ "سين") حاملاً بطفلها الثاني عندما قابلها فان غوخ، لكنها انتقلت للعيش معه بعد فترة قصيرة لسنة ونصف السنة. نمت مواهب الفنان بشكل كبير بمساعدة سين وأطفالها في تلك الفترة. رسومه المبكرة لعمال مناجم الفحم في بوريناج فسحت له المجال لأعمال أفضل، محملة بالكثير من العواطف. في لوحة "سين جالسة على السلة مع فتاة"، صور فينسنت الحياة العائلية الهادئة بمهارة، مع بعض الإحساس باليأس، وهي المشاعر التي عرف بها في الأشهر التسع عشرة التي عاش فيها مع سين.

كانت السنة 1883 مرحلة انتقالية أخرى بالنسبة لفان غوخ في حياته الشخصية وفي دوره كفنان. بدأ فينسنت الرسم الزيتي في عام 1882. مع تقدم مهاراته الرسومية، تدهورت علاقته مع سين فافترقا في سبتمبر/أيلول. ترك فينسنت لاهاي في منتصف شهر سبتمبر/أيلول للسفر إلى درينتي في هولندا. عاش فينسنت في الأسابيع الست التالية حياة البداوة، حينما انتقل في كافة أنحاء المنطقة ورسم المناظر الطبيعية البعيدة مع سكانها.

عاد فينسنت مرة أخرى إلى بيت أبويه في نوينين في أواخر العام 1883. واصل فينسينت فان غوخ حرفته طوال السنة التالية، وأنتج عشرات الرسوم أثناء تلك الفترة، مثل
لوحات الحياك والغزالون وغيرهما. أصبح الفلاحون المحليون مواضيع اهتمامه لأنه شعر بصلة قوية نحوهم، وجزئياً كان سبب ذلك إعجابه بالرسام ميليه الذي أنتج بنفسه لوحات تعطف على العمال في الحقول. كانت مارجوت بيجيمان (1841 - 1907)، التي عاشت عائلتها إلى جوار أبوي فينسنت، كانت تعشقه، وقادتها علاقتها العاطفية إلى محاولة الانتحار بالسم. كان فينسنت مذهولاً جداً لتلك الحادثة. تعافت مارجوت في النهاية، لكن الحادثة أزعجت فينسنت كما أشار إليها في رسائله في العديد من المناسبات.

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="*****:70%;background-color:firebrick;border:2px groove deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]ظهور أعماله الناجحة الأولى[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

في الأشهر الأولى من العام 1885، واصل فان غوخ إنتاج سلسلة اللوحات حول الفلاحين. نظر فينسنت إلى تلك اللوحات كدراسة تستمر في تطوير حرفته لتحضير أعماله الأكثر نجاحاً حتى الآن. عمل فينسنت طوال شهري مارس وأبريل على هذه الدراسات، وقد صرف انتباهه عنها لفترة وجيزة حينما رحل أبوه في 26 مارس/آذار. كانت علاقة فينسنت مع أبيه متوترة جداً في خلال السنوات القليلة الأخيرة، إلا أنه بالتأكيد لم يكن سعيداً بشأن موته، لكنه منفصل عاطفياً عنه، مما سمح له بمواصلة العمل بشكل اعتيادي.

بعد العمل الشاق وتطوير الأساليب باستمرار في السنوات الماضية استطاع إنتاج لوحته العظيمة الأولى وهي "أكلة البطاطة". عمل فينسنت على لوحة أكلة البطاطة طوال شهر أبريل/نيسان من العام 1885. أنتج مسودات مختلفة لتحضير النسخة الزيتية الكبيرة الأخيرة على الجنفاص. تعرف لوحة أكلة البطاطة بأنها أول قطعة حقيقية نادرة لفينسنت فان غوخ، فتشجع إثر ردود الفعل بشأنها. ولكن صديقه وزميله الفنان أنتون فان رابارد (1858 - 1892) لم يعجب بعمله، وأدت تعليقاته حول لوحته إلى نهاية صداقتهما. بالرغم من أن فينسنت يغضب وينزعج من نقد أعماله، إلا أنه كان مسروراً من النتيجة عموماً، وهكذا بدأ مرحلة أفضل من حياته. واصل فان غوخ العمل طوال العام 1885، لكنه أصبح قلقاً مرة أخرى وبحاجة للتشجيع من جديد. انضم لفترة وجيزة إلى الأكاديمية في أنتويرب في بداية العام 1886، لكنه تركها بعد حوالي أربع أسابيع لاستيائه بصارمة المدرسين. كما تظاهر كثيراً في طوال حياته، شعر فينسنت بأن الدراسة الرسمية هي بديل سيئ للعمل. عمل فينسنت لخمس سنوات صعبة بشحذ مواهبه كفنان، ومع إنشاء لوحة أكلة بطاطة أثبت لنفسه أنه رسام من الطراز الأول. لكنه أراد باستمرار أن يحسن أوضاع نفسه، وذلك لاكتساب الأفكار وليستكشف التقنيات الجديدة حتى يصبح الفنان الذي يتطلع حقاً لأن يكون. أنجز في هولندا بقدر ما استطاع، فتركها وذهب إلى باريس.

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="*****:70%;background-color:firebrick;border:2px solid deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]حياته الأخيرة[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

كانت رحلة فينسنت إلى باريس هادئة، واستقبله ثيو عند وصوله. بقى فينسنت مع ثيو وزوجته جوانا ومولودهما الجديد، فينسنت ويليم (الذي سمي على اسم فينسنت) لثلاث أيام. لكن فينسنت شعر ببعض الإجهاد فاختار ترك باريس والذهاب إلى أوفير سور أوايز. اجتمع فينسنت بالدكتور غاشي بعد فترة قليلة من وصوله إلى أوفير. استطاع فينسنت إيجاد غرفة لنفسه في إحدى المباني الصغيرة التي ملكها آرثر غوستاف رافو، وبدأت بالرسم على الفور.
قبر فينسنت وثيو فان غوخ في فرنسا

كان فينسنت مسروراً من أوفير سور أوايز التي أعطته الحرية التي لم يحصل عليها في سان ريمي، وفي نفس الوقت زودته بالمواضيع الكافية لرسمه. أسابيع فينسنت الأولى هناك انقضت بشكل هادئ. في 8 يونيو/حزيران، قام ثيو وجو وطفلهما الرضيع بزيارة فينسنت وغاشي ليقضوا يوماً عائلياً ممتعاً. بقى فينسنت طوال يونيو/حزيران في حالة نفسية جيدة وكان كثير الإنتاج، فرسم بعض أعماله المعروفة مثل "صورة الدكتور غاشي" ولوحة "الكنيسة في أوفيرس". علم فينسنت بعد ذلك بخبر غير جيد وهو أن ابن أخيه أصبح مريضاً جداً. كان ثيو يمر بأكثر الأوقات صعوبة منذ الشهور السابقة. بعد تحسن الطفل الرضيع، قرر فينسنت زيارة ثيو وعائلته في 6 يوليو/تموز فذهب إليهم مبكراً بواسطة القطار ثم عاد إلى أوفيرس. في أثناء الأسابيع الثلاث التالية، استأنف فينسنت الرسم وكان سعيداً.

في مساء يوم الأحد الموافق 27 يوليو/تموز 1890 أخذ فينسينت فان غوخ مسدساً وأطلق على صدره رصاصة. استطاع فينسنت العودة إلى رافو وهو يتمايل حيث انهار على السرير ثم اكتشفه رافو. تم استدعاء الدكتور مازيري وكذلك الدكتور غاشي، وتم الإقرار على عدم محاولة إزالة الرصاصة من صدر فينسنت، ثم كتب غاشي رسالة طارئة إلى ثيو. لم يكن لدى الدكتور غاشي عنوان بيت ثيو وكان لا بد من أن يكتب إلى المعرض الذي كان يعمل فيه. لكن ذلك لم يتسبب في تأخير كبير، فوصل ثيو في عصر اليوم التالي.

بقى فينسنت وثيو سوية حتى الساعات الأخيرة من حياته. ذكر ثيو لاحقاً بأن فينسنت أراد الموت بنفسه، فعندما جلس إلى جانب سريره قال له فينسنت

."أن الحزن يدوم إلى الأبد". مات فينسنت فان غوخ في الساعة الحادية والنصف صباح يوم 29 يوليو/تموز 1890 عن سن الـ 37. الكنيسة الكاثوليكية في أوفيرس رفضت السماح بدفن فينسنت في مقبرتها لأنه انتحر، لكن مدينة ميري القريبة وافقت على الدفن والجنازة، وتم ذلك في 30 يوليو/تموز.

توفى ثيو فان غوخ في أوفر سور أوايز بفرنسا بعد رحيل فينسنت بست شهور. دفن في أوتريخت لكن زوجته جوانا طلبت في عام 1914 بإعادة دفن جسده في مقبرة أوفيرس إلى جانب فينسنت. طلبت جو أيضاً بأن يتم زراعة غصين النبات المعترش من حديقة الدكتور غاشي بين أحجار القبر. تلك النباتات هي نفسها موجودة في موقع مقبرة فينسنت وثيو حتى هذا اليوم.

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="*****:70%;background-color:firebrick;border:2px groove deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]أعماله[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

حاول فينسنت فان غوخ في أعماله بأن يلتقط أكبر قدر ممكن من الضوء، كما عمل على إبراز تماوج طيف الألوان في لوحاته المختلفة: الطبيعة الصامتة، باقات الورد (عباد الشمس)، اللوحات الشخصية، اللوحات المنظرية (جسور لانغلوا، حقل القمح بالقرب من أشجار السرو، الليلة المتلألئة).

يعتبر فان غوخ من رواد المدرستين الانطباعية والوحشية. تعرض أهم أعماله في متحف أورساي بباريس (مخيم البوهيميون، لوحات شخصية)، وفي متحف فان غوخ الوطني في أمستردام بهولندا.


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="*****:70%;background-color:firebrick;border:2px double deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]من أعمال الفنان فينسنت فان غوخ Vincent van Gogh :[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


fonon.net-6ebc87a3d4.jpg

مدخل الحديقة العامة في آرل، 1888، زيت على قماش، 72.5 × 91 سم، مجموعة فيليبس ، واشنطن العاصمة

fonon.net-be68035571.jpg

ليلة مليئة بالنجوم، 1888 ، 72.5 × 92 سم


fonon.net-86a60dcf6f.jpg

غرفة فينسنت ، 1888 ، مؤسسة فنسنت فان غوغ في أمستردام
fonon.net-1c3358cde4.jpg

المناظر الطبيعية في سان ريمي، 1889 ، كارلسبرج ، كوبنهاغن

fonon.net-b099bbdc30.jpg

شجرة ورجل . 1889. زيت على قماش. متحف أورسيه ، باريس ، فرنسا.
 

هدوء إمرأة

عضوية تميز
عضو مميز
خالد الفيصل

دائم السيف


من منا لا يعرف صاحب الفن والذوق الشعري الجميل

وصاحب الريشة المتألقة

فحين جمع بين الجمال في الشعر والفن

استطاع ان يملك الروعه بلوحاته وايضا في ابياته وخواطره

والجميل حين ربط خيال الشعر بريشة الالوان والاحساس

اترككم مع
لوحات للأمير خالد الفيصل

ولوحاته في شخصيات ادبيه معروفه في التاريخ

5ec498dc74.png


376c32860b.jpg


beed1306ed.png


والآن مع الصور التي جمعت الحس الشعري وروعة الريشه

غالي الاثمان

ياغالي الأثمان غلوك بالحيل * من يوم سموبك جميل المحيا


fdf59d432d.jpg


الغزال

من خصايص عنود الصيد كثر الطواري *وعادة الظبي يجفل لي تحرك ظلاله

2782c372f2.bmp


مجنون ليلى

عود ترى داعي الهوى عند بابك * واسمي مع مجنون ليلى قد تدون

461456048a.jpg


لاتقول ان الليالي فرقتنا

لا تقول إن الليالي فرقتنا* لاتقول ظروفنا عييت علينا


12cf21acd4.png

ارفعي سهم المنايا يالعيون* ما بقى فيني مكان للطعون
كل شبر في حياتي انجرح,* والذي شقّوا خفوقي يشتكون.

2e49fa211a.png


وهذي لوحات اخرى





ياصقر

021978fd41.jpg


7a6e615d89.png
 

هدوء إمرأة

عضوية تميز
عضو مميز
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="*****:70%;background-color:silver;border:2px ridge purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]رحلة البعد الواحد في أعمال الفنان المغربي خالد بيي [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

عرض الفنان المغربي ومصمم الديكور بإحدى القنوات التلفزية المغربية "خالد بيي" لوحاته في مستهل هذا الشهر برواق متحف التراث الأمازيغي بمدينة أكادير .بعنوان "حروف مهاجرة" ..

4258_1146889360183_1466022601_30377185_242830_n.jpg


وتتميز أعمال الفنان خالد بيي بتوظيف الحرف العربي في كل أعماله الفنية مما أعطاه طابعا خاصا في التعامل معه كوحدة يوظفها في خدمة البناء الفني دون أن تبقى معزولة عن محيطها العام الذي يتشكل من فضاء حميمي تسبح فيه هذه الحروف بنوع من الحرية ويمنحها نوعا من الامتداد في المكان والزمان وأحيانا تتحرر من هذا الفضاء وتتجاوز حدود اللوحة وبذلك تبقى حروفا مهاجرة غير قابلة للتقييد أو الحد من جركيتها ..وغالبا ما تتشكل هذه الحروف في الزاوية اليمنى للوحة مما يجعلها أكثر قابلية للرؤية والتأثير في عيون الملتقي وبذلك يمنحها الفنان خالد بيي بعدا بصريا ذا مفعول بهي في اللوحة ..

4258_1146889480186_1466022601_30377188_8088985_n.jpg


وتبدو الحروف في لوحاته كأنها أزهار تفتحت للتو لتلج عالما من الألوان المتوجة التي لا تتوقف على النبض بالحياة ، محدثة إيقاعات فيها الكثير من الشاعرية في الأحاسيس والشفافية في الرؤيا ..

4258_1146890640215_1466022601_30377195_1557629_n.jpg


واختيار الفنان لشهر رمضان كان اختيارا صائبا لإبراز قدسية الخط العربي الذي يشكل موروثا حضاريا للأمة الإسلامية كما أن اختيار المكان لم يكن اعتباطا ، بل هو أيضا لإبراز ان الخط العربي هو من مكونات تراث الأمازيغ الذين لعبوا دورا كبيرا في تحسينه وتجويده والتفنن في تشكيله بمنحه أبعادا جمالية وقيما تعبيرية لازال التاريخ يشهد عليها في ما تركه أجدادنا من اثأر قيمة في مختلف الأصناف
 

هدوء إمرأة

عضوية تميز
عضو مميز
الفنان الجزائري نورالدين تبرحة {

الفنان الجزائري نورالدين تبرحة فنان الجذور والمعاصرة..في أعماله يتجاور القديم والحديث ولا يمكن لك الفصل بينهما تشكل أعماله تجربة فريدة في الفن الجزائري المعاصر ..عمق الرؤية الفنية هي هاجس لا يفارقه ، يجعل من سند اللوحة فنا في حد ذاته ومكونا اساسا من مكونات اللوحة ..
هذا السند الذي استمده من عالمه الطفو لي حين كان اللوح الخشبي سندا للحرف والعلم والدين .ورمزا للفن ايضا حين كان الكتابة فنا في حد ذاته ..فيه تعلمنا أشياء كثيرة وكان الطفل الصغير يتعلم كيف يعد يوما لوحة....


19731_1351110579325_1278190750_31004764_1721326_n.jpg


من هذا اللوح الخشبي الموشوم في ذاكرتنا كانت انطلاقة الفنان نورالدين تبرحة بعيدا عن القماش ..وفوق هذا السند تتشكل نفس الخطوط المستوحاة من واقع وماض يثوي في العمق ..ولكن بصيغة اخرى ..وبنوع من التعويض عن ما هو أعمق في الذاكرة الجماعية ، فيحضر الخط الامازيعي ببهائه وتجلياته ..يتشرنق في عظمة وجلال وأحيانا يلتوي وينحني وكأنه تعبيرعن حالات إنسانية لا يخفيها الفنان في جل أعماله حيث تتحول الأجسام الصلبة إلى خطوط متشابكة تشكل أحيانا شخوصا دون تفاصيل ، كلما اقتربت منها ازدادت منك بعدا وضاعت منك ..وكلما أعطيتها مساحة كافية للتأمل ستقترب منك أكثر وتدرك انك جزء منها .كما انها تمنحك متعة بصرية فيها الكثير من الحس والعمق الفني .

27063_1369723244630_1278190750_31050863_3880452_n.jpg


الفنان نورالدين تبرحة فنان يطوع المادة والحرف والخط واللون ليشكل سيمفونية واحدة فيه إيقاع فني يتناغم فيها الأصيل والمعاصر ..وبرؤية فنية تجعل الملتقي يعشق هذا الفنان الأصيل المتأصل.
 

اشرف شيخ

عضو سابق في مجلس إدارة الموقع
عضو مميز
الحقيقة موضوع تحفة

هدوء... ودي اذا سمحتي ان تخصصي يوم لجورج سورا (رائد المدرسة التنقيطية)

فلديه الكثير لنتعلمه

تسلم اختياراتك ياذواقة
 

هدوء إمرأة

عضوية تميز
عضو مميز
الحقيقة موضوع تحفة

هدوء... ودي اذا سمحتي ان تخصصي يوم لجورج سورا (رائد المدرسة التنقيطية)

فلديه الكثير لنتعلمه

تسلم اختياراتك ياذواقة

مشكور لتوااجدك الجميل اشرف شيخ
وان شااء الله ببحث عن معلوماات واعماال لجورج سورا

الزيزفون لك
 

هدوء إمرأة

عضوية تميز
عضو مميز

جورج سورا، 1888 ولد 2 ديسمبر1859(1859-12-02)
باريس، فرنسا توفي 29 مارس 1891 (العمر 31)
الجنسية فرنسيالمجال الرسم الزيتيالحركة الانطباعية الجديدة،فن حديثالأعمال الشهيرة Sunday Afternoon on the Island of La Grande Jatte


سورا، جورج (1859 – 1891م). فنان فرنسي، طوّر نظام التنقيطية أو التصوير بالنقط. فبدلاً من أن يستعمل ضربات الفرشاة، كان سورا يرسم نُقطًا منتظمة ملتصقة ذات ألوان باهرة. وتبدو هذه النقط من على البعد مندمجة، وتوحي بألوان أخرى ذات ألوان باهرة بالدرجة نفسها. وظهرت التنقيطية في أشكال مختصرة لدرجة أن أشكال البشر تبدو بلا شخصية، وتقارب شكل الإنسان الآلي. وتبدو هذه الصفات في لوحة سورا المسماة نهار الأحد على جزيرة لاجراند جات (1886م).
تأثر سورا بالرسامين الانطباعيين خاصة كلود مُونيه وكاميل بيسارو. وقد استعمل ألوان الانطباعيين الزاهية، وكذلك موضوعاتهم: كمرسم الفنان، ومناظر السيرك، والموانئ ، وشواطئ البحر. ورفض سورا المذهب غير المبالي والمسترخي للانطباعيين، ومحاولاتهم لتصوير ما تراه العين في لمحة خاطفة. وليجد مذهبًا علميًا أكثر انضباطًا درس سورا نظريات الكيمياء الفرنسية عن الألوان والضوء على يد ميشيل ـ يوجين شيفرويل والفنان الفرنسي يوجين دولاكروا.
وعندما ظهرت لاجراند جات في معرض لفن الانطباعيين عام 1886م، جذبت العديد من الرسامين إلى التنقيطية. وأصبح هؤلاء الرسامون معروفين باسم مجموعة الانطباعيين المحدثين، وشملت هذه المجموعة هنري كروس، كاميل بيسارو، وبول سيجناك المتحدث باسم الحركة. وأثر الانطباعيون المحدثون على الكثير من رسامي بداية القرن العشرين، ومنهم الفوفيون والمستقبليون والتعبيريون الألمانيون.
وُلد سورا في باريس، وكان انطوائيًا، لم يُعرف سوى القليل من التفاصيل عن حياته الخاصة. وكان يرسم دائمًا، ولكنه أكمل القليل من أعماله. مات سورا بالديفتيريا.
الانطبااعية >>>http://mousou3a.educdz.com/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%b7%d8%a8%d8%a7%d8%b9%d9%8a%d8%a9/


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="*****:70%;background-color:silver;border:2px double purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]من أعماااله ..[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]













 

هدوء إمرأة

عضوية تميز
عضو مميز
بول سيزان (Cézanne Paul) عاش (إيكس أون بروفونس 1839-1906 م)

هو رسّام فرنسي. على غرار زملائه من المدرسة الانطباعية، مارس التصوير في الهواء

الطلق (مشاهد طبيعية)، إلا أنه قام بنقل أحاسيسه التصويرية، في تراكيب جسمية وكتلية (ملامح بشرية وغيرها). من أهم الموضوعات التي تعرض لها: الطبيعة الصامتة،

المناظر الطبيعية، صور شخصية (بورتريهات)، ملامح بشرية (لاعبو الورق)، مشاهد لمجموعات من المستحِمين أو المستحِمات. كان له تأثير كبير على العديد من الحركات الفنية

في القرن العشرين (الوُحوشية، التكعيبية، التجريدية).


fonon.net-aa58dbb9b2.jpg

كان سيزان من أكبر المصورين المجددين سنا وبالرغم من انه كان اقلهم شهره في حياته واكثرهم من اسيئ فهم أعماله إلا أنه يعتبر حاليا من الشخصيات العظيمة في فن التصوير.

ويمكن أن نعتبر ان سيزان أبا للفن الحديث وذلك لان أسلوبه كان بمثابة المرحلة الانتقاليه لتغيير كبير في تاريخ الفن الحديث حيث انتقل فن التصوير بفضل تجاربه من المدرسة

التي نسآت في نهاية القرن التاسع عشر الي المدرسة التجريديه الحديثة التي تكونت في القرن العشرين.

ولد سيزان بمدينة (اكس آن بروفانس) القريبة من مارسيليا من عاائله ثريه وزامل في دراسته الأولي في كلية بوربون الكاتب الكبير اميل زولا وبعد أن أمضى فترة من الوقت في

دراسة المحاماة نجد انه فضل التحول الي دراسة الفن الذي شعر بميل له وبعد أن ذهب سيزان الي باريس في عام 1861 انتسب الي الاكاديميه السويسيه وتعرف هناك علي

المصور بيسارو الذي صار من اخلص اصدقائه كما تعرف علي بقية المصوريين التآثيرين مونيه، مانيه، رينوار، سيزلي وبازيل وصادق منهم مونيه ورينوار.

تقدم سيزان بلوحاته للعرض في صالون 1866 إلا أنها رفضت وكان سيزان في تلك الفترة يعلم نفسه بنفسه مثلما فعل معظم فناني تلك الفترة فصار يتردد علي اللوفر لينقل من

صور
أعمال العظماء واعجب بمصورى البندقيه وفناني الباروك كما أعجب بأعمال بوسان واوجين ديلاكروا وتعرف علي أعمال مانيه وكوربيه في معارضهما المنفردة في عام

1867. وتعكس أعمال المرحلة الأولي من حياته الفنيه 1860 – 1870 اتأثر بدومييه وديلاكروا وميلا الي المذهب الرومانتي.

فموضوعاته مسرحية والوانة قاتمه وسميكه واسلوبه ممتلئ بالحركة. إلا أننا نلاحظ ظهور أسلوب جديد في أعماله منذ عام 1873 اختفت فيه النزعة الرومانتيه وذلك نتيجة

لاعتناقه النظريه التآثيريه بفضل تآثير المصور بيسارو عليه عندما انتقل معه الي بلدة انفر في نهاية عام 1872 حيث نصحه بدراسة الطبيعة وترك الألوان القاتمة واستخدام

مجموعة ألوان نقيه فاتحه تظهر فيها الاضاءة الشمسيه التآثير وتتضح هذه المرحلة الانتقاليه في فنه في لوحته التآثيريه (المنزل المعلق)1873 التي اشترك بها في أول معارض

التآثيريين الذي أقيم في منزل نادار عام 1884 نلاحظ في هذه اللوحة ان سيزان مزج بين أسلوب مرحلته الأولي واسلوبه الجديد فنجد انه بالرغم من استخدامه للالوان القاتمة إلا

أن لمسات فرجونه صارت قوية علي ان هذه اللوحة قوبلت بالسخط من النقاد. واستثناء لوحه شخصيه تقدم بها للمعرض الثالث عام 1877 لم يشترك سيزان في معارض

التآثيريين بعد ذلك. تأثر سيزان بالنقد الذي قوبلت به أعماله في معارض التآثيريين فقرر في اواخر السبعينات ان يجعل من التآثيريه شيئا متينا خالدا مثل فنون المتاحف وذلك عن

طريق ربط التآثيريه ببعض الأساليب الكلاسيكيه فنبذ الفرجون الخشنة التي كان الانطباعيون يستخدمونها للتعبير عن البعد الثالث كما ترك طريقتهم في معالجة المنظور والضوء

والظلال ورفض ان يقلد الطبيعة التي يرسمها وبدأ يبحث عن حلول جديده مبتكره للوصول الي أهدافه واستطاع في النهايه ان يرى في العناصر الطبيعيه التي يرسمها اشكالا

هندسية بدلا من الاشكال الطبيعيه وكان يملأ هذه المساحات بعد ذلك بمساحات من الألوان.

توصل سيزان الي الحلول التي كان يبحث عنها في أعمال المرحلة الثالثة التي بدأت منذ عام 1880 وهي السنه التي تفرقت فيها مجموعة التآثيريين. وطبق أسلوبه الجديد

المتحرر من التآثيريه في اللوحات التي رسمها بعد عودته الي بلدته اكس في عام 1882 وتوفر له ذلك في اللوحات التي صور فيها جبل سان فيكتوار في الفترة 1885 –

1887. ويتضح ذلك في لوحة (قمة سان فيكتوار) ونلاحظ في هذه اللوحات الطبيعيه ان سيزان بحث في القوانين الهندسية التي تتحكم في تكوينها ورأى فيها الاسطوانة والكرة

والمخروط وعبر عن ذلك بلمسات قويه بالفرشاة وفي أثناء نقله لهذه الاشياء كان يعيد تركيبها فيضيف إليها ما يستحق الإضافة ويستبعد منها ما لا يستحق التسجيل ونلاحظ في

لوحته السابقة ان الشجرة الموجودة في امامية اللوحة تساعد علي أحداث فن ومتانه هندسية ولذلك يعتبر سيزان مؤسس مدرسة التصوير الحديث حيث مهدت نظرياته الطريق الي

ظهور المذهبين : التكعيبي والتجريدى.

ويتضح في
لوحات سيزان الطبيعيه صراعا بين البعد الثالث للطبيعة الذي اهتم به الكلاسيكيون وبين البعد الثاني للتصميم الذي فضله سيزان ولقد نتج عن ذلك التناقض ظهور

تحريفات في لوحاته التي رسمها من وجهات نظر متعدده. كما لم يهتم بالنسب وبعد المنظور ويمكن ملاحظة ذلك بصفه خاصه في لوحات الطبيعة الساكنة التي أكثر من رسمها

ويتضح ذلك في لوحة (طبيعه ساكنه مع سلة فواكة) 1889 – 1890 إذ نرى بعض العناصر فيها وكآنها مرسومه من الامام والبعض الآخر من زاويه علويه كما يبدو سطح

المنضدة مائلا عند رسم بعض الاشياء ومستقيما عند رسم اشياء أخرى.

وصل سيزان القمه في أسلوبه الكلاسيكي في الأعمال التي عرضت في المعرض الذي اقامه التاجر فولار عام 1895 واتضح ذلك في لوحات مجموعات الأشخاص التي اهتم

برسمها في آخر حياته ونلاحظ في تصميم هذه اللوحات ان سيزان راعي صلابة البنيان الهندسي وحبكة التأليف وكانت اللوحة تستغرق منه مددا طويله ومن أجمل هذه الأعمال

لوحات (لاعبو الورق) التي رسمها في الفترة 1885 – 1890 وتوضح إحداها 1890 حبكة التصميم الجديد الذي تميز به سيزان. (وقد صور سيزان خمس لوحات لهذا

الموضوع لوحه بمتحف اللوفر بها مجموعه من خمسة أشخاص ثلاثه لاعبين ومتفرجان – ومجموعه من أربعة أشخاص ثلاثه لاعبين ومتفرج بمتحف اللوفر – ومجموعه من

أربعة أشخاص ثلاثه لاعبين ومتفرج بمعهد كورتولد بلندن وثلاث لوحات بها لاعبان في مجموعات خاصه وفي اللوفر).

ولقد أعجب بأعمال سيزان جماعة الرمزيين كما اشاد بأعماله التكعيبيون ثم التجريديون بعد مشاهدة المعرض الذي أقيم له عام 1907 بعد وفاته. وما ان جاء عام 1920 حتي

نسي الناس علاقته بالتأثيريين ونظروا إليه علي انه المصور الذي حطم الشكل الطبيعي واعاد صياغته وبذلك مهد لنظرية الفن التجريدى الحديث الذي ظهر في القرن العشرين.


من أعمال الفنان بول سيزان
Cézanne Paul :

fonon.net-1439658024.jpg

قمة جبل سان فيكتور. 1885-1895. زيت على قماش. مؤسسة بارنز ، جامعة لينكولن ، فيلادلفيا ، بنسلفانيا ، الولايات المتحدة الأمريكية.

fonon.net-230dcb75c4.jpg

الساعة السوداء. 1870. زيت على قماش. مجموعة خاصة.
fonon.net-95210a051e.jpg

التفاح الأخضر. 1873. زيت على قماش. متحف أورسيه ، باريس ، فرنسا.




 

شذى الورد.

عضوية تميز
عضو مميز
راااااااااااااااااااااااائع هذا الزخم الفني

كروعتك واصلي فللموضوع نكهة خاصة

متابعة

:)
 
أعلى