بسم الله الرحمن الرحيم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......... وبعد
الأخوة الزملاء الأخوات الزميلات
تحية طيبة ملؤها المحبة والإخاء
تحية مشتاق لكل شخص فيكم أقبل يلهث بعد ان ارهقه البعد عن اخوانه ....
ثلاثة أشهر ونيف هي عمر هذا الإنقطاع ..
لم انقطع لظروف قاهرة ولا لعارض آخر .... والحمد لله على كل حال
بل انقطعت اختيارا ..... ليس لأن الأمر يتعلق بكم ولكن .... لأن الأمر يتعلق بنا
طوال أعوام دراسية كاملة كنا سوية لم تهن عزائمنا ولم تخر قوانا
كنا دائما سوية
تذوقنا حلاوة التفائل وقطفنا أولى ثمرات المطالبات
و تجرعنا مرارة الخيبة والتي ما زادتنا إلا إصرارا
وصلت لمرحلة كان لابد من أن ابتعد عن كل شيء يخص التعليم لأقضي واحدة من امتع و أجمل وأكمل الإجازات
لم اسافر ولم آتي بشيء جديد بل ظللت في دياري هانئا مسرورا بالإجازة التي أخرجت منها كل ما يتعلق بالتعليم فانقلبت حياتي إلى هناء وسعادة لأكتشف بعدها أن انتماءنا لمجال التعليم ليس كما يقال عنه بأنه رسالة و أمانة
بل هو عذاب وإهانة .....
-------------
بصراحة وبدون زعل .... أنا عمود ولست حجرا
تصريح تناقلته مصادر كثيرة لنائب وزير التربية والتعليم بأن المعلم حجر الزاوية في عملية التربية والتعليم
وما هو حجر الزاوية
هو حجر يختار بعناية يكون صلدا وصلبا لتبنى الجدران على عاتقها احجار تلو احجار يظلها سقف يرتكز بثقله عليه
حجر جامد في مكان مظلم غير مرئي ....
من رأى البناء وروعته تغزل في جمال جدرانه وابداع سقفه دون أن ينتبه لذلك الحجر الذي غاص نصفه في الوحل كي يحفظ ما تنوء به اكتافه ....
إن سقط البناء وتهشم السقف واصبح ركاما
سيظل الحجر في مكانه وسيكون هو الملام الوحيد على انهيار البناء وتحوله إلى سراب مجرد سراب ..... هذا هو حال الحجر ......
لذلك قررت أن أكون عمودا بدلا من حجر إن جاز لي أن أختار
فالعمود يقيم حجرة واحدة يدعمها ويقويها وهو بعد ظاهر للعيان تعلوه زخارف من جبس أو خشب
فالثناء يناله كما ينال الجدار والسقف وإن احتجت لأكثر من حجرة فأنت تحتاج لأكثر من عمود ظاهرة للعيان تسر الناظرين إليها
وإن حدث وانهارت أحدى أركان المنزل ظل العمود واقفا شامخا ليؤكد أن انهيار تلك الأركان كان بسبب ضعفها وعدم قدرتها على مجارة العمود في شموخه ..... وهكذا أريد أن أكون .....
بصراحة وبدون زعل ..... التصريح الصحفي الذي تم تداوله مؤخرا بأن المادة 18 لم تظلم أحدا
تصريح مثير للدهشة والحيرة والحنق في آن واحد
فأما الدهشة فمردها لسؤال بسيط ( لماذا تظلم المعلمون إذن إذا لم يكن هناك ظلم وقع عليهم .؟! )
وأما الحيرة فيفسرها سؤال ( إذا لم تكن المادة 18 ظلمت المعلمين .... فهل أنصفتهم ؟! )
وأما الحنق ( فيفسره سؤال إلى متى تستمر تصريحات ذر الرماد في العيون و ممارسة الضحك على الذقون ....؟! )
متفرقات
من تصريح سمو وزير التربية //
ولكننا أيضا يا سمو الوزير نتلقى تصريحات تقول أننا مجرد موظفين من موظفي الدولة ..... حينما نطلب ان ينظر في حقوقنا وفي مطالبنا
وما خط بالأحمر من تصريحك يا سمو الوزير جاء في ثنايا مديح ومبالغة في الإطراء - نستحقها طبعا - ولكنها مجرد فرقعة صحفية فقط .... فحقوقنا لم تعد فهلا اسهمت يا رعاك الله في عودتها من موقعك في الوزارة كأعلى هرم فيها وكذلك بمخاطبة الجهات المعنية الأخرى .... لا نريد ترقيات ولا علاوات نريد حقوقنا فقط .
----------------
سمو وزير التربية
وأنا اريد قلما كي أبدأ من الغد باستخدامه في الشرح
لست طماعا ......ولا أريد ألوانا متعددة
فقط يفضل أن يكون أسودا قاتما فهو أوضح على السبورة من غيره .....
وهو بعد مرءاة لدواخل ونفسية مستخدمه :36_1_12[1]:
تقبلوا فائق التحايا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......... وبعد
الأخوة الزملاء الأخوات الزميلات
تحية طيبة ملؤها المحبة والإخاء
تحية مشتاق لكل شخص فيكم أقبل يلهث بعد ان ارهقه البعد عن اخوانه ....
ثلاثة أشهر ونيف هي عمر هذا الإنقطاع ..
لم انقطع لظروف قاهرة ولا لعارض آخر .... والحمد لله على كل حال
بل انقطعت اختيارا ..... ليس لأن الأمر يتعلق بكم ولكن .... لأن الأمر يتعلق بنا
طوال أعوام دراسية كاملة كنا سوية لم تهن عزائمنا ولم تخر قوانا
كنا دائما سوية
تذوقنا حلاوة التفائل وقطفنا أولى ثمرات المطالبات
و تجرعنا مرارة الخيبة والتي ما زادتنا إلا إصرارا
وصلت لمرحلة كان لابد من أن ابتعد عن كل شيء يخص التعليم لأقضي واحدة من امتع و أجمل وأكمل الإجازات
لم اسافر ولم آتي بشيء جديد بل ظللت في دياري هانئا مسرورا بالإجازة التي أخرجت منها كل ما يتعلق بالتعليم فانقلبت حياتي إلى هناء وسعادة لأكتشف بعدها أن انتماءنا لمجال التعليم ليس كما يقال عنه بأنه رسالة و أمانة
بل هو عذاب وإهانة .....
-------------
بصراحة وبدون زعل .... أنا عمود ولست حجرا
تصريح تناقلته مصادر كثيرة لنائب وزير التربية والتعليم بأن المعلم حجر الزاوية في عملية التربية والتعليم
وما هو حجر الزاوية
هو حجر يختار بعناية يكون صلدا وصلبا لتبنى الجدران على عاتقها احجار تلو احجار يظلها سقف يرتكز بثقله عليه
حجر جامد في مكان مظلم غير مرئي ....
من رأى البناء وروعته تغزل في جمال جدرانه وابداع سقفه دون أن ينتبه لذلك الحجر الذي غاص نصفه في الوحل كي يحفظ ما تنوء به اكتافه ....
إن سقط البناء وتهشم السقف واصبح ركاما
سيظل الحجر في مكانه وسيكون هو الملام الوحيد على انهيار البناء وتحوله إلى سراب مجرد سراب ..... هذا هو حال الحجر ......
لذلك قررت أن أكون عمودا بدلا من حجر إن جاز لي أن أختار
فالعمود يقيم حجرة واحدة يدعمها ويقويها وهو بعد ظاهر للعيان تعلوه زخارف من جبس أو خشب
فالثناء يناله كما ينال الجدار والسقف وإن احتجت لأكثر من حجرة فأنت تحتاج لأكثر من عمود ظاهرة للعيان تسر الناظرين إليها
وإن حدث وانهارت أحدى أركان المنزل ظل العمود واقفا شامخا ليؤكد أن انهيار تلك الأركان كان بسبب ضعفها وعدم قدرتها على مجارة العمود في شموخه ..... وهكذا أريد أن أكون .....
بصراحة وبدون زعل ..... التصريح الصحفي الذي تم تداوله مؤخرا بأن المادة 18 لم تظلم أحدا
تصريح مثير للدهشة والحيرة والحنق في آن واحد
فأما الدهشة فمردها لسؤال بسيط ( لماذا تظلم المعلمون إذن إذا لم يكن هناك ظلم وقع عليهم .؟! )
وأما الحيرة فيفسرها سؤال ( إذا لم تكن المادة 18 ظلمت المعلمين .... فهل أنصفتهم ؟! )
وأما الحنق ( فيفسره سؤال إلى متى تستمر تصريحات ذر الرماد في العيون و ممارسة الضحك على الذقون ....؟! )
متفرقات
من تصريح سمو وزير التربية //
جميل هذا الكلام وهو تجسيد لمبدأ المديح والمبالغة في الثناء إذا كان المطلوب من المعلم هو العطاءكما خاطب إخوانه المعلمين وأخواته المعلمات قائلاً: "أنتم الشريك الرئيس؛ فبكم تترجم خطط وبرامج وزارتكم إلى واقع طموح، وبكم تنفتح بوابات العلم والمعرفة لأجيال وطنكم؛ لذا فإن أمانتكم كبيرة، وهي اصطفاء من الله تعالى لكم، فكما تعلمون ليس هناك رسالة أعظم من رسالة التعليم؛ فراعوا الله في أنفسكم وفيمن ائتمنكم الله عليهم من أبنائكم، وكونوا قدوة صالحة لطلابكم، وثقوا بأن حسن صنيعكم يُترجم فيما يكتسبه طلابكم وطالباتكم من سلوك ومعارف وعلوم ومهارات. مؤكدين أننا لن ندخر وسعاً أمام دعم دوركم والإسهام في تحقيق رسالتكم بكل ما نستطيع سواء من خلال وزارة التربية والتعليم أو الجهات المعنية الأخرى".
ولكننا أيضا يا سمو الوزير نتلقى تصريحات تقول أننا مجرد موظفين من موظفي الدولة ..... حينما نطلب ان ينظر في حقوقنا وفي مطالبنا
وما خط بالأحمر من تصريحك يا سمو الوزير جاء في ثنايا مديح ومبالغة في الإطراء - نستحقها طبعا - ولكنها مجرد فرقعة صحفية فقط .... فحقوقنا لم تعد فهلا اسهمت يا رعاك الله في عودتها من موقعك في الوزارة كأعلى هرم فيها وكذلك بمخاطبة الجهات المعنية الأخرى .... لا نريد ترقيات ولا علاوات نريد حقوقنا فقط .
----------------
سمو وزير التربية
أكد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد أنه سيبقي قلمه الذي يحمل اللون الأحمر حتى ينتهي من ضبط العمل في وزارة التربية. وقال في تصريح إلى "الوطن" أثناء احتفاله أول من أمس باليوم الوطني الثمانين للمملكة وسط أربعة آلاف كشاف من مختلف المناطق التعليمية: "إنني ورغم رضاي عن الوضع الحالي لوزارة التربية إلا أنني سأبقي لون قلمي الأحمر حتى انتهي تماما من ضبط العمل في وزارة التربية وجميع القطاعات والجهات التابعة لها، وعندها سأقوم بتغيير لون القلم إلى اللون الأخضر،
وأنا اريد قلما كي أبدأ من الغد باستخدامه في الشرح
لست طماعا ......ولا أريد ألوانا متعددة
فقط يفضل أن يكون أسودا قاتما فهو أوضح على السبورة من غيره .....
وهو بعد مرءاة لدواخل ونفسية مستخدمه :36_1_12[1]:
تقبلوا فائق التحايا