بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الكرام من أعضاء وزوار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وأنتم بخير ( بمناسبة عيد الفطر المبارك )
وبعد التحية أقول :
أولا : الشيخ يوسف الأحمد وأذى الصحافة ...
قيل عنه ( ظلما وعدوانا ) : أبرهة العصر
وقيل عنه ( زورا ) : يفتي بهدم الكعبة
وقيل عنه ( بهتانا ) : متشدد ......... إلى غير ذلك
هذا شيء مما قاله عدد من الكتاب الصحفيين في حق الشيخ الدكتور يوسف الأحمد حفظه الله تعالى
و بهذا الكلام وبغيره نالوا من عرض الشيخ
ولكن كلهم جميعا ـ وللأسف الشديد ـ شلت أقلامهم و انخرست ألسنتهم
ولم يكتبوا ولو سطرا واحد للنيل من عرض ( الخبيث ) الذي تطاول على أعراض الصحابة وأمهات المؤمنين
ودسوا رؤوسهم في التراب كأن الأمر لا يعنيهم
وبين عشية وضحاها تبدل الأمر من حال إلى حال
فبدأ الصمت يزول وبدأت الأقلام تكتب ....
فيا ترى ما هي المناسبة التي كتبوا من أجلها ؟
هل كتبوا للذب عن عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
أم من أجل النيل من عرض الخبيث الذي يقبع في بريطانيا ؟
للأسف الشديد لا هذا ولا ذاك !!
إنها مناسبة من جنس مناسبة ( هدم الكعبة ) !!
ومن جنس مناسبة قتل ( ميكي ماوس ) !!
إنها مناسبة جديدة ( للزور والبهتان )
وهذه المرة من هو المجني عليه ؟
إنه الشيخ يوسف الأحمد مرة أخرى ..
وأكثركم سمع بالضجة ( المفتعلة ) حول كون الشيخ ممن قام على إعداد مناهج الفقه في عدد من مراحل التعليم العام
و الشيء الملفت للنظر في تلك الضجة هو استغلال الكتاب الصحفيين لهذه المناسبة من أجل الإساءة للشيخ بشكل شخصي وذلك من خلال مقالاتهم التي توالت تباعا ....
والحقيقة إن أولئك الصحفيين بهذا الفعل قد جمعوا بين الزور والبهتان من جهة والوقاحة والصفاقة من جهة أخرى
فكان الزور والبهتان ضد الشيخ
والوقاحة والصفاقة عندما ظهروا للكلام في الشيخ بعد سكوتهم عن الكلام في الخبيث
وحالهم كما قال المثل المعروف " أحشفا وسوء كيلة "
وعموما لاشيء يضيع في ميزان من يزن بالذرة وبمثقال الذرة
وعندها سيجدون ماعملوا حاضرا ولايظلم ربك أحدا
ولكل من نال من عرض الشيخ أقول كما قال تعالى :
( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً ) الأحزاب 85
======
أبو عبدالله
الأحد 17 شوال 1431 هــ
********
ثانيا : الأحمد يكشف تفاصيل مشاركته في تأليف "الفقه" بالمناهج السعودية ( نقلا من العربية نت )
مراحل تأليف الكتب
وأفاد الأحمد لـ"العربية.نت" بقوله: "تم تأليف 27 كتاباً في الفقه للمرحلة الابتدائية والمتوسطة لكل مرحلة ثلاثة كتب؛ للطالب وللمعلم وللنشاط، ضمن المشروع الشامل لتطوير المناهج، وقد شارك في مادة الفقه أكثر من 45 متخصصاً، وقد مر المشروع بتسع مراحل: الأولى: صياغة وثيقة المناهج من خلال اللجنة العلمية ومشاركة الأسر الوطنية، ثم مرحلة التأليف من خلال فريق التأليف، ثم مرحلة المراجعة من خلال لجنة المراجعة، ثم مرحلة التعديل بعد المراجعة، ثم عرض الكتب على اللجنة العلمية في الوزارة، ثم مرحلة التعديل بعد مراجعتها".
وأضاف في حديثه لـ"العربية.نت": "ثم رفعت الكتب إلى الوزارة فأحالتها إلى لجنة "تجويد المنتج" ثم مرحلة التعديل بعد مراجعتها، ثم أحيلت الكتب إلى لجنة التربية التي من أعضائها الشيخ عبدالله المطلق، وهي لجنة لها صلاحية التعديل دون الرجوع إلى غيرها، وتم التعديل النهائي، ثم طبع الكتاب ووزع على 40 مدرسة للتجربة خلال ثلاث سنوات، وتم اكتشاف بعض الملحوظات وقامت الوزارة بتعديلها، ووزعت هذه السنة مادة الفقه للأول والرابع الابتدائي والأول متوسط، توزيعاً عاماً بعد مضي ست سنوات من العمل، وبقية المراحل لاتزال كتبها في دائرة التوزيع التجريبي، وسيتم توزيع الباقي توزيعاً عاماً في وقته المحدد في السنتين القادمتين".
لجنة تحقيق
وأضاف الأحمد "كيف يمكن بعد هذا العمل الضخم أن يلغى برسالة جوال قبل موعد الدراسة بيومين، ثم إن تطبيقه غير ممكن لأن الطلاب على أحسن الأحوال سيبقون أكثر من ستة أسابيع بلا كتب". وأكد أن قرار الإلغاء كارثة إدارية وفوضى وتخبط واضطراب وأمر لا يقبله العقل، لكن إن ثبت فالواجب حتماً على الدولة تكوين لجنة مستقلة للتحقيق في الأمر ومعرفة الجهات المجهولة المتدخلة.
جامعة الإمام
أما عن مشاركة الدكتور الأحمد في التأليف، فقد أكد أن ذلك "كان بطلب رسمي من وزير التربية السابق الدكتور محمد الرشيد بأن أعمل مستشاراً غير متفرغ في الوزارة ورئاسة لجنة تأليف الفقه، ووافق مجلس قسم الفقه ثم المجالس الأخرى وإدارة الجامعة على ذلك".
وأشار الأحمد إلى أن كتب الفقه تميزت بالعناية بالقول الراجح بالدليل مع تناول المسائل المستجدة والمعاصرة واستعمال اللغة السهلة وفتح آفاق وأذهان الطلاب لواقعهم المعاصر ومستقبلهم القادم بطريقة تربوية علمية حديثة.
وحول ما يثار عن أنه غير منتسب حالياً لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، قال الأحمد: "عملي الرسمي هو عضو هيئة التدريس في قسم الفقه بكلية الشريعة بجامعة الإمام بالرياض". انتهى النقل عن العربية
ختاما أقول : من المؤسف حقا أن يبدأ العام الدراسي بهذه الحرب الإعلامية المغرضة ( والمفتعلة ) على التعليم والمناهج !!!
أيها الكرام من أعضاء وزوار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وأنتم بخير ( بمناسبة عيد الفطر المبارك )
وبعد التحية أقول :
أولا : الشيخ يوسف الأحمد وأذى الصحافة ...
قيل عنه ( ظلما وعدوانا ) : أبرهة العصر
وقيل عنه ( زورا ) : يفتي بهدم الكعبة
وقيل عنه ( بهتانا ) : متشدد ......... إلى غير ذلك
هذا شيء مما قاله عدد من الكتاب الصحفيين في حق الشيخ الدكتور يوسف الأحمد حفظه الله تعالى
و بهذا الكلام وبغيره نالوا من عرض الشيخ
ولكن كلهم جميعا ـ وللأسف الشديد ـ شلت أقلامهم و انخرست ألسنتهم
ولم يكتبوا ولو سطرا واحد للنيل من عرض ( الخبيث ) الذي تطاول على أعراض الصحابة وأمهات المؤمنين
ودسوا رؤوسهم في التراب كأن الأمر لا يعنيهم
وبين عشية وضحاها تبدل الأمر من حال إلى حال
فبدأ الصمت يزول وبدأت الأقلام تكتب ....
فيا ترى ما هي المناسبة التي كتبوا من أجلها ؟
هل كتبوا للذب عن عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
أم من أجل النيل من عرض الخبيث الذي يقبع في بريطانيا ؟
للأسف الشديد لا هذا ولا ذاك !!
إنها مناسبة من جنس مناسبة ( هدم الكعبة ) !!
ومن جنس مناسبة قتل ( ميكي ماوس ) !!
إنها مناسبة جديدة ( للزور والبهتان )
وهذه المرة من هو المجني عليه ؟
إنه الشيخ يوسف الأحمد مرة أخرى ..
وأكثركم سمع بالضجة ( المفتعلة ) حول كون الشيخ ممن قام على إعداد مناهج الفقه في عدد من مراحل التعليم العام
و الشيء الملفت للنظر في تلك الضجة هو استغلال الكتاب الصحفيين لهذه المناسبة من أجل الإساءة للشيخ بشكل شخصي وذلك من خلال مقالاتهم التي توالت تباعا ....
والحقيقة إن أولئك الصحفيين بهذا الفعل قد جمعوا بين الزور والبهتان من جهة والوقاحة والصفاقة من جهة أخرى
فكان الزور والبهتان ضد الشيخ
والوقاحة والصفاقة عندما ظهروا للكلام في الشيخ بعد سكوتهم عن الكلام في الخبيث
وحالهم كما قال المثل المعروف " أحشفا وسوء كيلة "
وعموما لاشيء يضيع في ميزان من يزن بالذرة وبمثقال الذرة
وعندها سيجدون ماعملوا حاضرا ولايظلم ربك أحدا
ولكل من نال من عرض الشيخ أقول كما قال تعالى :
( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً ) الأحزاب 85
======
أبو عبدالله
الأحد 17 شوال 1431 هــ
********
ثانيا : الأحمد يكشف تفاصيل مشاركته في تأليف "الفقه" بالمناهج السعودية ( نقلا من العربية نت )
مراحل تأليف الكتب
وأفاد الأحمد لـ"العربية.نت" بقوله: "تم تأليف 27 كتاباً في الفقه للمرحلة الابتدائية والمتوسطة لكل مرحلة ثلاثة كتب؛ للطالب وللمعلم وللنشاط، ضمن المشروع الشامل لتطوير المناهج، وقد شارك في مادة الفقه أكثر من 45 متخصصاً، وقد مر المشروع بتسع مراحل: الأولى: صياغة وثيقة المناهج من خلال اللجنة العلمية ومشاركة الأسر الوطنية، ثم مرحلة التأليف من خلال فريق التأليف، ثم مرحلة المراجعة من خلال لجنة المراجعة، ثم مرحلة التعديل بعد المراجعة، ثم عرض الكتب على اللجنة العلمية في الوزارة، ثم مرحلة التعديل بعد مراجعتها".
وأضاف في حديثه لـ"العربية.نت": "ثم رفعت الكتب إلى الوزارة فأحالتها إلى لجنة "تجويد المنتج" ثم مرحلة التعديل بعد مراجعتها، ثم أحيلت الكتب إلى لجنة التربية التي من أعضائها الشيخ عبدالله المطلق، وهي لجنة لها صلاحية التعديل دون الرجوع إلى غيرها، وتم التعديل النهائي، ثم طبع الكتاب ووزع على 40 مدرسة للتجربة خلال ثلاث سنوات، وتم اكتشاف بعض الملحوظات وقامت الوزارة بتعديلها، ووزعت هذه السنة مادة الفقه للأول والرابع الابتدائي والأول متوسط، توزيعاً عاماً بعد مضي ست سنوات من العمل، وبقية المراحل لاتزال كتبها في دائرة التوزيع التجريبي، وسيتم توزيع الباقي توزيعاً عاماً في وقته المحدد في السنتين القادمتين".
لجنة تحقيق
وأضاف الأحمد "كيف يمكن بعد هذا العمل الضخم أن يلغى برسالة جوال قبل موعد الدراسة بيومين، ثم إن تطبيقه غير ممكن لأن الطلاب على أحسن الأحوال سيبقون أكثر من ستة أسابيع بلا كتب". وأكد أن قرار الإلغاء كارثة إدارية وفوضى وتخبط واضطراب وأمر لا يقبله العقل، لكن إن ثبت فالواجب حتماً على الدولة تكوين لجنة مستقلة للتحقيق في الأمر ومعرفة الجهات المجهولة المتدخلة.
جامعة الإمام
أما عن مشاركة الدكتور الأحمد في التأليف، فقد أكد أن ذلك "كان بطلب رسمي من وزير التربية السابق الدكتور محمد الرشيد بأن أعمل مستشاراً غير متفرغ في الوزارة ورئاسة لجنة تأليف الفقه، ووافق مجلس قسم الفقه ثم المجالس الأخرى وإدارة الجامعة على ذلك".
وأشار الأحمد إلى أن كتب الفقه تميزت بالعناية بالقول الراجح بالدليل مع تناول المسائل المستجدة والمعاصرة واستعمال اللغة السهلة وفتح آفاق وأذهان الطلاب لواقعهم المعاصر ومستقبلهم القادم بطريقة تربوية علمية حديثة.
وحول ما يثار عن أنه غير منتسب حالياً لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، قال الأحمد: "عملي الرسمي هو عضو هيئة التدريس في قسم الفقه بكلية الشريعة بجامعة الإمام بالرياض". انتهى النقل عن العربية
ختاما أقول : من المؤسف حقا أن يبدأ العام الدراسي بهذه الحرب الإعلامية المغرضة ( والمفتعلة ) على التعليم والمناهج !!!