تسبب ريال واحد في حرمان معلم من شراء سيارة عقب اكتشاف وجود اسم المعلم في القائمة السوداء للمتعثرين عن السداد.
وأبلغ المعلم عبدالحليم بخاري أنه توجه إلى بنك محلي طالبا الحصول على قرض لشراء سيارة، إلا أن طلبه قوبل بالرفض لأن اسمه مدرج في القائمة السوداء لدى الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية (سمة)، ما يجعله ممنوعا من الاقتراض والحصول على خدمات مختلفة.
وبين بخاري أنه اكتشف بعد رحلة طويلة من البحث في سجله الائتماني أنه مطالب بدفع ريال واحد رسم لبطاقة ائتمانية حصل عليها ولم يفعلها، مشيرا إلى أن ولي أمر طالب يدرسه حضر إلى المدرسة لإقناعه بالحصول على البطاقة للطوارئ المادية، على أن يحسب أي مبلغ عليه حتى تدخل حيز التفعيل بناء على طلبه.
ويستطرد المعلم بالقول: «سددت المبلغ وكنت أعتقد أنني مباشرة سأحصل على القرض أو شراء سيارة بنظام التأجير، إلا أن موظف البنك أبلغني أن المعاملة تحتاج إلى ستة أشهر حتى يرفع اسمي من القائمة»، مشيرا إلى أنه توجه إلى شركات التأجير الشهري كحل مؤقت والتي بدورها أبلغته أنه لا يستطيع الحصول على سيارة للسبب ذاته.
ولجأ بخاري إلى زملائه الذين يسكنون الحي الذي يقطنه كي يساعدوه في التوجه إلى عمله من حي السالمية شمال شرقي جدة إلى حي المحروقات وسط المدينة (حوالي 15 كيلو) وفي أحيان يعتمد على سيارات الأجرة (الليموزين)، لافتا إلى أنه اتفق مع أحد أقاربه أن يستأجر سيارة باسمه حتى يرفع اسمه من القائمة السوداء.
وقرر بخاري رفع شكوى إلى مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) ضد مندوب البنك الذي صرف البطاقة الائتمانية بصورة وصفها بالتحايل على المواطنين ـ على حد قوله
وأبلغ المعلم عبدالحليم بخاري أنه توجه إلى بنك محلي طالبا الحصول على قرض لشراء سيارة، إلا أن طلبه قوبل بالرفض لأن اسمه مدرج في القائمة السوداء لدى الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية (سمة)، ما يجعله ممنوعا من الاقتراض والحصول على خدمات مختلفة.
وبين بخاري أنه اكتشف بعد رحلة طويلة من البحث في سجله الائتماني أنه مطالب بدفع ريال واحد رسم لبطاقة ائتمانية حصل عليها ولم يفعلها، مشيرا إلى أن ولي أمر طالب يدرسه حضر إلى المدرسة لإقناعه بالحصول على البطاقة للطوارئ المادية، على أن يحسب أي مبلغ عليه حتى تدخل حيز التفعيل بناء على طلبه.
ويستطرد المعلم بالقول: «سددت المبلغ وكنت أعتقد أنني مباشرة سأحصل على القرض أو شراء سيارة بنظام التأجير، إلا أن موظف البنك أبلغني أن المعاملة تحتاج إلى ستة أشهر حتى يرفع اسمي من القائمة»، مشيرا إلى أنه توجه إلى شركات التأجير الشهري كحل مؤقت والتي بدورها أبلغته أنه لا يستطيع الحصول على سيارة للسبب ذاته.
ولجأ بخاري إلى زملائه الذين يسكنون الحي الذي يقطنه كي يساعدوه في التوجه إلى عمله من حي السالمية شمال شرقي جدة إلى حي المحروقات وسط المدينة (حوالي 15 كيلو) وفي أحيان يعتمد على سيارات الأجرة (الليموزين)، لافتا إلى أنه اتفق مع أحد أقاربه أن يستأجر سيارة باسمه حتى يرفع اسمه من القائمة السوداء.
وقرر بخاري رفع شكوى إلى مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) ضد مندوب البنك الذي صرف البطاقة الائتمانية بصورة وصفها بالتحايل على المواطنين ـ على حد قوله
