أولياء الأمور يخشون الخطر والحبيب يستبعد آثاراً نفسية لهذا الإجراء
متوسطة بالرياض تعزل طلاب الصف الأول تحقيقاً لـ"الراحة الإدارية"
عبدالعزيز العصيمي - سبق - الرياض: قرَّرت إدارة مدرسة متوسطة بشمال الرياض عزل طلاب الصف الأول عن باقي الطلاب بداعي أن هذا القرار سيحقق الراحة الإدارية.
"سبق" رصدت هذا العزل بالصور. وقد تم العزل بتخصيص سلّم خاص لطلاب الصف الأول وإغلاق المنفذ المؤدي إلى الدور الثاني بحاجز حديدي. أما السلّم الآخر فكان من نصيب الصفين الثاني والثالث، مع إغلاق المنفذ المؤدي إلى الدور الثالث بحاجز حديدي. علماّ بأنه لا يوجد في المبنى سوى سلّمين فقط.
وقد أثار هذا الإجراء استياء أولياء أمور الطلاب، الذين عبّروا عن خشيتهم من تعرض أبنائهم للخطر في أي لحظة, فيما وعد مدير المدرسة في رده على اتصال محرر "سبق" بإزالة الفواصل بعد يومَيْن، لكنه لم يرد على اتصالات تالية لمتابعة الأمر.
وتعليقاً على ذلك قال الدكتور طارق الحبيب، بروفيسور علم النفس الشهير، لـ"سبق" إن الضرر المترتب على ما قامت به المدرسة غير واضح، وإن كان سلوك المدرسة خاطئ، وقد يكون مضراً في أبعاد أخرى أمنية واجتماعية.
وأضاف الحبيب:"الإنسان في مجتمعنا تعوّد على هذه السلوكيات في مناطق مختلفة، حتى أصبحت عند الفرد مناعة داخلية تجاهها".
متوسطة بالرياض تعزل طلاب الصف الأول تحقيقاً لـ"الراحة الإدارية"

عبدالعزيز العصيمي - سبق - الرياض: قرَّرت إدارة مدرسة متوسطة بشمال الرياض عزل طلاب الصف الأول عن باقي الطلاب بداعي أن هذا القرار سيحقق الراحة الإدارية.
"سبق" رصدت هذا العزل بالصور. وقد تم العزل بتخصيص سلّم خاص لطلاب الصف الأول وإغلاق المنفذ المؤدي إلى الدور الثاني بحاجز حديدي. أما السلّم الآخر فكان من نصيب الصفين الثاني والثالث، مع إغلاق المنفذ المؤدي إلى الدور الثالث بحاجز حديدي. علماّ بأنه لا يوجد في المبنى سوى سلّمين فقط.
وقد أثار هذا الإجراء استياء أولياء أمور الطلاب، الذين عبّروا عن خشيتهم من تعرض أبنائهم للخطر في أي لحظة, فيما وعد مدير المدرسة في رده على اتصال محرر "سبق" بإزالة الفواصل بعد يومَيْن، لكنه لم يرد على اتصالات تالية لمتابعة الأمر.
وتعليقاً على ذلك قال الدكتور طارق الحبيب، بروفيسور علم النفس الشهير، لـ"سبق" إن الضرر المترتب على ما قامت به المدرسة غير واضح، وإن كان سلوك المدرسة خاطئ، وقد يكون مضراً في أبعاد أخرى أمنية واجتماعية.
وأضاف الحبيب:"الإنسان في مجتمعنا تعوّد على هذه السلوكيات في مناطق مختلفة، حتى أصبحت عند الفرد مناعة داخلية تجاهها".






